Home»Enseignement»انتخاب مجلس بلدي للتلاميذ بتاوريرت

انتخاب مجلس بلدي للتلاميذ بتاوريرت

0
Shares
PinterestGoogle+
 

عبد اللطيف الرامي
انتخب الجمعة(30 مارس)ألاف  التلاميذ الدين يتابعون دراستهم بالمؤسسات التعليمية بتاوريرت35 عضوا يشكلون مجلس بلدية التلاميذ في إطار تجربة  فريدة أحدثت رجة كبيرة في الحياة المدرسية خاصة مع التجاوب الايجابي لمختلف الفاعلين التربويين مع هذه المبادرة  التي كانت النيابة الاقلمية لوزارة التربوية عممت بشأنها مذكرة  تدعو إلى انتخاب مجلس بلدية التلاميذ ملتمسة أن تعطى لهده العملية ما تستحقه من عناية واهتمام
ويدخل هدا الاستحقاق في إطار إعادة الاعتبار للحياة المدرسية حسب ما صرح السيد جمال مزيان النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لوسائل الإعلام مضيفا أن الأهداف من هذه العملية  هو ترسيخ أهداف التربية على المواطنة وتحسيس التلاميذ بالشأن العام وتعويدهم مند الصغر على الانخراط في الاستحقاقات الانتخابية.
هذا ،وشهد يوم الاقتراع حماسا كبيرا وإقبالا منقطع النظير في مختلف الأسلاك التعليمية  حسب معاينة  ميدانية، فيما وفرت النيابة الإقليمية والإدارات التربوية كل ظروف نجاح هده الانتخابات  بما في ذلك توفير الصناديق الشفافة  والمعازل وذلك بتنسيق مع عمالة إقليم تاوريرت ،  كما اجتهد المديرون  والأساتذة   وأحيانا بطريقة إبداعية أضفت حلة جديدة على فضاءات المؤسسات التعليمية التي تحولت إلى أوراش لممارسة الإلية الديمقراطية
وكان التلاميذ تقدموا بترشيحاتهم يوم 21 مارس فيما تواصلت الحملة الانتخابية من 22 إلى 29 مارس وذلك قبل الدخول في الصمت الانتخابي المتزامن مع يوم الاقتراع، وشهدت الحملة الانتخابية في مختلف المؤسسات التعليمية حماسا جدير بالمتابعة ، إذ اعتمد المرشحون وسائل الملصقات المتضمنة لصورهم وبرامجهم  بطريقة تربوية.
إلى ذلك ،سيلتئم الفائزون في غضون الأسبوع المقبل لانتخاب هياكل المجلس التلاميذي، وتحديد برنامج العمل وفق أجندة زمنية تساير تحقيق الأهداف المرجوة. هذا وقت  ستعمم هذه العملية الانتخابية على كل من مدينتي العيون الشرقية  ودبدو واللتان من المنتظر أن تتجاوز بعض أخطاء التجربة الأولى التي شهدتها مدينة تاوريرت.
يشار ،أن هذه العملية الانتخابية شهدت مجموعة من النوادر والطرائف في إطار المنافسة الشريفة بين المترشحين سواء أثناء الحملة الانتخابية أ و يوم الاقتراع، ويذكر أيضا أن هذه الانتخابات التلاميذية حظيت بمراقبة من طرف أندية المواطنة والتربية على حقوق الإنسان ، فيما حظيت بتغطية إعلامية. وبموازاة تلك الانتخابات، عمم نادي الصحفيين الشباب بثانوية الفتح استمارات استهدفت مدى معرفة التلاميذ للأحزاب السياسية بالمغرب، والتي من المنتظر أن تكون نتائج تفريغها مقدمة لدراسة علاقة التلاميذ بالسياسة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.