تعميما للفائدة حول حضور الأيام التكوين ية بالمركز الجهوي

 للتكوين المستمر بوجدة لفائدة  المدراء و الممونين الجدد

انعقد بالمركز الجهوي للتكوين المستمر من الفترة الممتدة من 12/03/2012 الى 16/03/2012 أيام تكوينية لفائدة المدراء ( المديرين و الحراس العامون و النضار رؤساء الأشغال ) و الممونين الجدد.أريد من خلالها تقوية ملكات الأطر الإدارية الجديدة و إكسابهم بعض المهارات و التقنيات التي تساعدهم على أداء مهامهم على أحسن وجه.

افتتح السادة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين ومدير المركز الجهوي للتكوين و الاساتدة المؤطرين اللقاء بالترحيب بالحضور ملفتين الانتباه إلى أهمية هده الأيام التكوينية باعتبار الإمكانات المخصصة لها والأهداف المرجوة من ورائها و المتمثلة أساسا في النهوض بجودة التعليم و تقوية تقنيات التواصل و حسن تسيير العمل الإداري داخل مؤسساتنا التعليمية.

بترك الحديث عما راج داخل ورشات المدراء تاركين المجال لمن يهمه الأمر لتوضيح دالك للراغبين فيه و نذهب سريعا إلى توضيح جانبا مما اكتسبه الممونون الجدد من السادة المؤطرين مفتشوا المصالح المالية و المادية طيلة أيام التكوين.

شملت محاور التكوين مواضيع نظرية همت بالخصوص تنظيم ومهام كل من وزارة التربية الوطنية و الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين و النيابات الإقليمية للتعليم و المؤسسات التعليمية . وادا كانت هده المحاور تبدو للوهلة الأولى غير مجدية لكون الممونين كانوا ينتظرون مواضيع تخص مهامهم و تلامس الإشكالات العملية التي لاقوها طوال فترة عملهم بالمؤسسات و الداخليات فقد تبين-كما وضحه السادة المؤطرون مند اللقاء الأول- مع توالي الوقت ان هده المواضيع بمثابة مفاتيح للعمل. اد لايعقل أن ينتمي الممون لوزارة بحجم وزارة التربية الوطنية دون ان تكون له دراية بتنظيمها و اختصاصاتها. و تنظيم

و اختصاصات هيئاتها اللامركزية و المؤسسات التابعة لها.

أضف إلى دالك كون الممون كفاعل إداري و تربوي مدعو إلى نسج علاقات تفاعلية مع كل مكونات الجسم التربوي.

أثيرت من قبل الحضور مجموعة من المداخلات و التساؤلات من قبيل تقييم حصيلة ميثاق التربية و التكوين وتجربة الأكاديميات  الجهوية للتربية و التكوين و توسيع اختصاصاتها و غيرها من الإشكالات

 المتعلقة بالمحاور السابقة.

جوابا على هده الأسئلة اعتبر السادة المؤطرون أن تجربة ميثاق التربية و التكوين و الأكاديميات الجهوية حققت بعض الأهداف المرسومة كجعل الأكاديميات مؤسسات عمومية مستقلة وما صاحبها من تفعيل للشأن التربوي الجهوي.غير أن الغايات الكبرى المرجوة مازالت بعيدة المنال بسبب تقاعس باقي الشركاء عن أداء واجباتهم على أحسن وجه. يضاف الى هدا عدم توفر الأكاديميات الجهوية و النيابات الإقليمية على الموارد المادية و المالية و البشرية اللازمة لتوسيع اختصاصاتها وبالتالي تحقيق مزيد من العطاء.

انتقل النقاش فيما بعد للحديث عن مهام و اختصاصات اطر المصالح المالية وهي مهام جسيمة و متنوعة أشارت إليها مجموعة من النصوص التنظيمية و المذكرات الوزارية كالمذكرة رقم 2050 و 1008 و 1123 و123 و85 ( التي تعد بمثابة دستور للممونين ترتبط بتدبير المنقولات و العقارات و عمليات الجرد…..).

هده المهام تشمل على وجه الخصوص تدبير كل عمليات التسيير المادي و المالي و ألمحاسباتي للمؤسسة التعليمية بما فيها الداخليات و المطاعم. حيث يلبس فيها الممون ثوب المتصرف و المسير و المحاسب و المربي. أضف إلى دالك كون هدا الأخير مطالب بنسج علاقات تفاعلية مع جميع ما يحيط بالمؤسسة داخلها و خارجها. وفي هدا الإطار حث السادة المؤطرون على ضرورة توطيد العلاقات مع باقي مكونات الجسم التربوي من مسيرين و اساتدة و شركاء (كجمعية أولياء التلاميذ و جمعيات المجتمع المدني و الجماعات المحلية و الأطباء …).

تفاعل الاساتدة الحضور مع هدا الموضوع بشكل جيد حيث أثيرت مجموعة من الأسئلة ذات الصلة. نشير إليها في حلقات أخرى  بادن الله تعالى لضيق المقام .

خصص اليوم الأخير من هده الأيام التاطيرية للحديث عن بحث نهاية التكوين. هدا البحث كما أكد دالك المؤطرون أريد من خلاله تقوية رصيد الممونين المعرفي و إثراء خزانة هيأة التسيير المادي و المالي المحلية و الوطنية.

تتعلق مواضيع البحث بمحاور ذات الصلة بالشأن التربوي و التعليمي قسمت بشكل ثنائي على جميع الممونين الدين حضروا هده الدورة. و قد طلب منهم إحضار هدا البحث أواسط شهر ماي في خمس نسخ ومناقشته أمام اللجنة المؤطرة.                          

                                                                     والسلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته.

                                                                    يحي قجعيو ممون إعدادية الوحدة – لمريجة –

                                                                                        نيابة جرادة.