Home»Enseignement»لقاء تواصلي بين المديرية الجهوية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والأكاديمية الجهوية بالجهة الشرقية

لقاء تواصلي بين المديرية الجهوية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والأكاديمية الجهوية بالجهة الشرقية

0
Shares
PinterestGoogle+

6622 مقعد شاغر بمؤسسات التكوين المهني
لقاء تواصلي بين المديرية الجهوية لمكتب التكوين المهني
وإنعاش الشغل والأكاديمية الجهوية  بالجهة الشرقية

مكتب الاتصال بالأكاديمية:
في إطار تفعيل الشراكة بين المديرية الجهوية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بالجهة الشرقية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية التي تنسجم بنودها مع مقتضيات اتفاقية الشراكة  بين وزارة التربية الوطنية ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل الموقعة أمام حضرة صاحب الجلالة محمد السادس بتاريخ11شتنبر 2008بمناسبة تقديم البرنامج الاستعجالي20092012.
ترأس السيدان محمد عزاوي ومحمد أبو ضمير مديرا المؤسستين اللقاء التواصلي الذي انعقد خلال الأسبوع المنصرم  في مقر مجلس الجهة، حضره السادة النواب الإقليميون، ومسؤولو التكوين المهني بالجهة الشرقية، إلى جانب السيد محمد الذهبي المنسق الجهوي التخصصي للتوجيه، وذلك قصد إيجاد مقاربة جديدة لتسويق منتوج مكتب التكوين المهني بشراكة مع الفاعلين الرئيسيين في العمليات التكوينية وخاصة قطاع التربية والتعليم.
وفي كلمة توجيهية عبر السيد مدير الأكاديمية عن أهمية هذا اللقاء التنسيقي الذي ُيعد محطة هامة للتأمل، وتبادل الآراء، وتقاسم الخبرة، والتجارب مع الأطر الجهوية لأحد أهم شركائنا في مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، الذي يحظى بحصة الأسد في قطاع التكوين المهني مقارنة مع الفاعلين الآخرين الذين لا يقلون أهمية عنه.
وبالمناسبة ذكر محمد أبو ضمير بأهمية الدورية المشتركة بين وزارة التشغيل والتكوين المهني-قطاع التكوين المهني-ووزارة التربية الوطنية، التي تعتبر الإطار التنظيمي للعمل المشترك بين مختلف المتدخلين، هذه الدورية التي تستمد مرجعياتها، أولا: من التوجهات الواردة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين وخاصة تلك المنصوص عليها صراحة في الدعامة السادسة، حيث تعتبر أن التوجيه جزء لا يتجزأ من منظومة التربية والتكوين، ثم ثانيا: من مقتضيات الاتفاقية الإطار الموقعة بتاريخ 23 يناير 2004 لا سيما البند الأول المتعلق بمجال الشراكة والتعاون.
وفي نفس السياق أشاد المدير بالمجهودات الكبيرة المبذولة من قبل كل الأطراف الفاعلة سواء على مستوى خريطة التكوين المهني، من حيث توسيع الطاقة الاستيعابية، وتنويع الشعب، وهندسة التكوين، أو على مستوى الإعلام من حيث استقطاب المستفيدين، وتسويق صورة إيجابية للتكوين المهني في أوساط الممدرسين، أو غير الممدرسين، وأوليائهم، وفي أوساط المشغلين.مضيفا أن مؤشرات النتائج لازالت في هذا المجال دون الطموحات المنشودة.وهذا راجع أساسا إلى اختلالات في تنسيق الجهود بين مختلف المتدخلين وإلى الإكراهات التنظيمية والهيكلية لكل بنية.
وفي الأخير دعا مدير الأكاديمية جميع المشاركين في هذا اللقاء التنسيقي والتواصلي إلى التفكير في السبل الكفيلة لتفعيل بنود هذه الاتفاقية، وإبداع الصيغ العملية لإنجاح هذا العمل المشترك.
وبدوره قدم مدير مكتب التكوين المهني عرضا استعرض فيه الحصيلة المتعلقة بالتكوين، والشعب والمسالك الموجودة بمؤسسات التكوين المهني، وتنوع المنتوج حسب متطلبات كل إقليم، داعيا إلى الاجتهاد والبحث عن مقاربات جديدة في الاشتغال لتقريب والتعريف بمنتوج المكتب، لإيجاد إجابة موضوعية لسد المقاعد الشاغرة التي بلغت 6622 مقعد شاغر بأقسام مؤسسات التكوين، وفي رده على مداخلات المشاركين في اللقاء من نواب إقليميين وأطر المديرية الجهوية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل أكد أن بعض التخصصات جل تلامذتها يحملون ميزة، وهو ما يؤكد الإقبال المكثف للمتكونين على بعض التخصصات التقنية، كما عبر عن أمله ألا يبقى السن عائقا في ولوج هذه المؤسسات، مشيرا أن المديرية لها من الإمكانات ما يجعلها قادرة على تجاوز مجموعة من المعيقات كالنقل والداخليات، مشددا على ضرورة العمل بمبادئ المصاحبة، والإقناع، والتوعية.
وفي سياق المداخلات أرجع السيد محمد الذهبي المنسق الجهوي التخصصي للتوجيه النقص في عدد المتكونين إلى الشروط المفروضة لولوج هذه المؤسسات، وفي هذا الشأن التمس من المسؤولين على القطاع إعادة النظر في السن المحددة لولوج مؤسسات التكوين، وتخفيف الشروط للاستفادة من الداخليات، وإعفاء المعوزين من مصاريف التسجيل، مع حتمية ابتكار أساليب جديدة لتسويق منتوج المكتب، كاستغلال الأشرطة المصورة خلال الحملات.
وثمن المشاركون في اختتام اللقاء ما ستقدم عليه المديرية الجهوية لمكتب التكوين المهني من عقد لقاءات مماثلة في المدى القريب على مستوى الأقاليم يحضرها مسؤولون إقليميون، والمديرون والحراس، وأطر التوجيه، للخروج ببرمجة حملات إعلامية للمدرسين والممدرسين.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *