Home»Régional»سبحان الله حكومة طوارئ تحظى بترحيب منقطع النظير

سبحان الله حكومة طوارئ تحظى بترحيب منقطع النظير

0
Shares
PinterestGoogle+

حكومات الطوارئ موضوع إدانة في كل مناطق العالم بسبب قوانينها الاستثنائية المصادرة للحريات. وأول من كان يدين هذه الحكومات الدول المصدرة للديمقراطية والمتبجحة بها في الغرب. وعلى خلاف كل حكومات الطوارئ في الدنيا حظيت حكومة الطوارئ الفلسطينية بدعم واسع خصوصا في الولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل. وموازاة مع التأييد والدعم سالت الهبات مدرارا فسبحان مبدل الأحوال.
لقد كانت الديمقراطية مطلب الرباعية في الضفة والقطاع ؛ وقد كثر الحديث عنها وصم الآذان ؛ وظن الناس أنها مفتاح القضية فأجريت الانتخابات وتم التنويه بها وكانت في تقدير مراكز الديمقراطيات أول ديمقراطية في العالم العربي ؛ ولكن سرعان ما تنكر الجميع لنتائج الانتخابات وللديمقراطية في الضفة والقطاع لأنها أفرزت من يقول لا لإسرائيل . وتبين لأول مرة في التاريخ أن جبر خاطر إسرائيل شرط ضروري من شروط الديمقراطية على المقاس الأمريكي الغربي. ولأول مرة في التاريخ تمت معاملة الحكومة المنتخبة ديمقراطيا كما تعامل حكومات الطوارئ حيث تنكر لها الجميع وأدينت وتمت
محاصرتها والتضييق عليها حتى قبلت بصيغة جديدة سميت حكومة الوحدة وكأن الحكومة الأولى كانت حكومة تفرقة ؛ ولم تصل هذه الحكومة إلى درجة إرضاء الطابو الديمقراطي الأمريكي الأوروبي الإسرائيلي حتى كانت المسرحية التي جعلت ما كان يدان في كل أقطار الدنيا وهي الطوارئ شيئا محمودا يستحق التنويه والتشجيع والدعم المادي السخي فسبحان مبدل الأحوال.فالانتقال من دائرة المغضوب عليهم إلى دائرة المنعم عليهم لا تتطلب أكثر من إرضاء إسرائيل المدللة. فهنيئا لنا حكومات الطوارئ .
وما يستغرب ليس موقف الديمقراطية الغربية ذات ألف مكيال معنا ولكن المستغرب هو أن نصدق بطريقة السذج مسرحيات العدو الذي يحيط بنا من كل جانب حتى صرنا نشرب التصديق في الماء إلى درجة تبلد الحس بشكل غير مسبوق. فماذا يا أشاوس فلسطين الأرض المقدسة أم العطايا والهدايا ؟؟؟؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. قارىء
    20/06/2007 at 00:02

    إن أمريكا لا تؤمن بالدموقراطية و أكبر دليل على ذلك هو عدم اعترافها بالإنتخابات التي جرت في فلسطين المحتلة التي كانت أكثر من دموقراطية و بشهادة الملاحظين الدوليين و على رأسهم رئيسهم جيمي كارتر؛إن أمكريكا تؤمن بمصالحها فقط ، حتى لو كان من يخدم مصالحها غير ديموقراطي و غير قانوني و غير دستوري، مثلما حدث في الضفة الغربية .إن أولئك الإنهزاميين يريدون إرضاء أسيادهم بالكف عن المقاومة و…، لاكن أسيادهم دائما يريدون المزيد يريدون سلبهم كل شيء القدس و الأرض و عدم عودة اللاجئين…؛و بكل اختصار إن هذه الطغمة لا تريد إلا السلطة و لا يهمها قضايا شعبهم و أكبر دليل على ذلك هو عندما فازت حماس في الإنتخابات لم يهدأ لها بال و بدأت منذ الوهلة الأولى تضع العصى في العجلة بدء بالتواطىء مع العدو و مع الصديق لحصار الشعب الفلسطيني و معاقبتة على إنجاح أصحاب مشروع المقاومة.؛ كما أنها لا تؤمن بالدموقراطية ، فلو كانت تؤمن بالدموقراطية لفسحت المجال لأصحاب الفوز و أعطتهم الفرصة لتسيير شؤون العباد و لا أقول شؤون البلاد لأن الأرض ليست مستقلة.

  2. lecteur
    21/06/2007 at 20:47

    Avec toute ce qui passe, peut être que la théorie basique et générale d’El-qaïda sera à l’heur actuelle ou prochainement ou moin ligitime et légale.
    Ce que les Occidentaux le sais d’une manière ou d’une autre, mais aussi il faut savoire également que chaque début à sa fin!.

  3. الفجيجي
    09/07/2007 at 11:28

    أصدر الرئيس عباس مرسوما ضم بموجبه وسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية كوكالة أنباء وفا وتلفاز وصوت فلسطين والهيئة العامة للاستعلامات تحت سلطته باعتبار أنها إعلام منظمة التحرير الفلسطينية.عباس يريد ايضا تعيين قضاة المحكمة الدستورية ومن تم السيطرة على البرلمان. يبدو ان للسيد عباس توجهات دكتاتورية جلية.يا عباس !! انتخابك او لنقل تقديمك لرئاسة السلطة كان لملء فراغ احدثه استشهاد ابوعمار الرئيس الرمز واليوم تدعو للانقلاب. كفاك استخفافا بشعبك !وأسس لمبدء الخضوع لنتائج الاقتراع, وانبذ كل انواع الانقلابات.
    استشهد الرئيس عباس بحديث الرسول الاكرم (لا تجتمع امتي على ضلالة) صدق طه. و قد اجمع اهل فلسطين على إسقاط الفساد و إقرار مبدأ و سنة التناوب على الحكم.فليلتم الجميع خلف خيار الشعب الفلسطيني. لقد صدمنا بموقف فتح من المشاركة في حكومة وحدة وصدمنا أكثر بعدم احترامها للشعب الفلسطيني ولجميع القيم و الأخلاق السياسية . أرجو ان ننتبه إلى خطورة تصرفات بعض رموز السلطة الفلسطينية الدكتاتورية و الاستعلائية. وللخروج من الوضع الراهن نحن نطلب من فتح الامتثال لأمر و إرادة الشعب في الإصلاح و التغيير و رفع يدها عن الشعب الأبي. لا لوصاية فتح على الشعب. عزاؤنا انه في كل امة توجد ثلة من المخلصين الأمناء يضعون أسس حكومات منتخبة مسئولة أمام شعوبها راضخة لها, تحمي الثغور تحارب الفساد تعمم التعليم وتحمي المرضى والمسنين تحمي النسيج الاجتماعي و تسهر على تماسكه تنمي عقول أفراده و تقودهم للعمل على إسقاط الفساد و إقرار سنة التناوب على الحكم و مبدأ المسؤولية السياسية.هدا الانحراف لمسار القضية الفلسطينية سببه الأزمة المفتعلة من بعض رموز السلطة وهم الدين حاولوا خلال العقدين الأخيرين مشكورين وقد حان وقت تسليم المشعل.ينابيع فلسطين لم ولن تنضب و تجف. فلنقبل بتداول السلطة سلميا عبر الرجوع الى الشعب لمحورية واهمية الفكرة اكررها: لا نريد حزب واحد لفلسطين. (2006).

  4. مارية المغربية
    09/07/2007 at 11:28

    بسم الله الرحمن الرحيم موقف الولايات المتحدة واسرائيل مفهوم انها دول مهيمنة تريد دوما بسط سياستها ونفودها في المنطقة . الموقف المزعج هو موقف بعض النفوس الخائنة العميلة داخل فلسطين . والموقف الرسمي العربي الدي يسبح دائما بحمد التوجهات الأمريكية المتصهينة حتى أصبح دور الجامعة العربية كدور البهلوان في مسرح الاحداث.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *