Home»Enseignement»نيابة وجدة ومنطق المحاسبة الأعوج (الجزء الأول(

نيابة وجدة ومنطق المحاسبة الأعوج (الجزء الأول(

0
Shares
PinterestGoogle+

نيابة وجدة ومنطق المحاسبة الأعوج (الجزء الأول)

هممت بكتابة تعليق عندما حلت لجنة ثقيلة الظل تضم موظفين لم يسبق لهم العمل بالثانوي التأهيلي  على الساعة الخامسة والنصف بثانويتي عبد المومن وزيري بن عطية لمراقبة حضور الإداريين، لكني اعتبرت أن الأمر لا يستحق إثارة أي زوبعة حوله خصوصا بعدما سمعنا أن السيد النائب الجديد أعتبر أن المسألة منتهية. ومن واجب الشهادة اتضح للجنة الموقرة أن موظفين اثنين  بثانوية عبد المومن غادرا المؤسسة على الساعة الخامسة بطريقة غبر قانونبة، بينما كان يتواجد بالمؤسسة كاتبة المدبر وأحد الحراس العامين اللذان كان من المفترض أن يغادرا الثانوية على الساعة الخامسة حسب جدول حصصهما. الحارس العام الذي اضطر للبقاء في مكتبه  بعد دوامه الرسمي لمراقبة إحدى التلميذات التي أصيبت بحالة هستيرية  إلى حين حضور رجال الوقاية المدنية ، والأكثر من ذلك تعلق الأمر بتلميذة ليست تابعة لنفوذه وكان تدخله من باب الإنسانية والنربية  والاهتمام بصحة التلميذة، وليس من باب القانون، ولا من باب التخصص لأن وضعيتها كانت جد حرجة .

  لكن  العقلية اللاتربوية التي تمتمع بها اللجنة جعلتها  تستفسر الموظفين الغائبين وتغض الطرف طبعا عمن تطوع من وقته خدمة للصالح العام خارج حصصه الرسمية.

مفاجئة الإداريين الكبرى بالثانويتين المذكورتين ، كانت أكبر عندما قرر مهندسو النيابة إرجاع جداول حصص الإداريين وعدم التأشير عليها بدعوى أن وعاءها الزمني لا يصل إلى 38 ساعة كما هو منصوص عليه قانونا. إذن فمرجع النيابة أو كيلها الذي سنتحاكم إليه هو القانون ولا حكم آخر إلا القانون ، وبدون أدنى شك فالإداريون سيقبلون لا محالة بهذا الحكم . ولنبدأ بمناقشة عدد الساعات :

يبدأ الإداري عمله  الروتيني صباحا على الساعة السابعة وخمس وأربعين دقيقة ، وهو التوقيت الذي يتم في استقبال أوائل التلاميذ الوافدين . وبالنسبة للذين يخرجون على الساعة الحادية عشر ، فلا يمكنهم مغادرة المؤسسة إلا بعد إفراغ الساحة من التلاميذ سواء الذين سيبقون حتى آخر حصة أو من سيغادرون حينها . وأثير انتباه اللجنة الموقرة أن مؤسسة بحجم ثانوية عبد المومن أو زبري  يناهز عدد التلاميذ بها الألفي 2000 تلميذ لا يمكن على الإطلاق إنجاز عملية من هذا النوع في ظرف 15 دقيقة . وأدعومهندسي النيابة الكرام بل وأتحداهم للقيام بالتجربة وزيارتنا على الساعة الحادية عشرة أوالخامسة، رغم أنني أعذرهم لأنهم لا يعرفون طبيعة العمل بالثانوي التأهيلي خصوصا مؤسسات من العيار الثقيل من مثل للا أسماء واد الذهب عبد المومن وزبري. حسابيا إذن سيصبح الوعاء الزمني سبع ساعات يوميا على أقل تقدير،  وليس ست كما اعتقدت النيابة المحترمة.وبالتالي فأسبوعيا يصل الوعاء الزمني إلى 38 ساعة كما هو منصوص عليه قانونيا.ومن ثمة  فمراسلتكم وملاحظتكم مردودة عليكم إلا إذا كنتم تعتبرون بأن  الربع ساعة التي يضيفها الإداري أربع مرات يوميا ليست عملا . وفي هذه الحالة أنا أتفق معكم ، وسأعمد أنا و زملائي بدء العمل بالضبط على الساعة الثامنة  والثانية بعد الزوال وأغادر المؤسسة على الساعة السادسة بالتمام والكمال. وحينها أرجو أن تتحمل النيابة المسؤولية الكاملة وترسل لنا اجتهادا في هذا الباب وسيكون الإداريون  حينها ملزمين بتطبيقه. 

القضية التي أناقشها عبر هذه البوابة أيضا هي شمولية القانون بمعنى أن الموظفين هم سواسية أمام القانون ، وأنه في إطار المحاسبة والتدقيق ينبغي تعميم العملية حتى لا تدخل في ما يطلق عليه بالشطط في استعمال القانون، والكيل بمكبالين:

ولنبدأ بأقرب الموظفين إلى النيابة وهم موظفو النيابة الذين لايلتحق جلهم على الساعة الثامنة والنصف ، وقد سبق لي شخصيا أن اتصلت بأحد المكاتب للحصول على شهادة مغادرة ابنتي على الساعة التاسعة فلم أجد ضالتي . أما في الفترة مابين الثانية عشرة والثانية بعد الزوال فأطلب من المواطنين والقراء زيارة النيابة و التحقق من ادعاءاتي. وأذكر بأن الوظيفة العمومية تعتمد التوقيت المستمر، وليس التوقيت المتقطع.

موظفون آخرون ينبغي كذلك مراسلتهم وعرض جداول حصص داخل المؤسسات التعليمية التي يشتغلون بها وهم السادة المستشارون في التوجيه الذي شجعهم القانون بمنحهم إطار مفتش بعد قضاء عشر سنوات من الخدمة.أنا أتحدى النيابة كاملة أن تعلن للرأي التربوي أيام العمل الفعلية لهذا الإطار الشبح ومحاسبته على إهمال مهامه  التي يقوم بها الإداريون وأغتنم الفرصة لأوجه نداء لجميع الحراس العامين بالتخلي عن كل ما يمت بصلة إلى عمل المستشار في التوجيه حتى يقوم هو بعمله. وأوجه كذلك طلبي إلى النيابة بالذهاب إلى المؤسسات التعليمية لمراقبة حضور السادة المستشارين في التوجيه.

دائما في إطار المحاسبة بالاحتكام إلى القانون : تنص المذكرات على أن لكل 600 تلميذ حارس عام ، و لكل 300 تلميذ بالحراسة العامة ينبغي توفير ملحق تربوي. ونظرا لأن كل الحراسات العامة بالثانويتين المذكورتين تتوفر على أكثر من 400 تلميذ ، فبناء على القانون فينبغي على النيابة توفير ملحقين تربويين في كل حراسة عامة ، وأنها في هذا الباب مقصرة قانونيا ، وأن الحراس العامين ومساعديهم الملحقون التربويون يقومون بعمل موظف ثالث. وبمنطق حسابي بسيط ، فمبدئيا عدد ساعات العمل بكل حراسة هو 3*38 ( عدد الموظفين جداء عدد الساعات)يساوي 114 ساعة ينجزها موظفان اثنان أي بمعدل 57 ساعة. فاسألوا رجال الأعمال إن كنتم لا تفقهون.

في آخر هذه الهموم ، أناشد جميع الإداريين إلى التمعن في ما جاء في وجهة النظر هذه ،وتعزيزها أو تنقيحها حتى تكون أرضية لملفنا المطلبي العادل والاتصال بالنقابات كل حسب انتمائه حتى نستطيع الدفاع عن حقوقنا المهضومة والتي يدوسها كل من هب ودب.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

20 Comments

  1. ismael
    06/01/2012 at 17:51

    أرقام منطقية لا شك أنها ستغضب المتقاعسين من إداريي النيابات و الذين لا هم لهم سوى الكيد لرجال و نساء التعليم العاملين بالمؤسسات التعليمية.

  2. رجل تعليم
    06/01/2012 at 18:29

    كلامك اخي سليم …ومن كان بيته من زجاج لايضرب غيره بالحجر …لست رجل ادارة لكن اعرف جيدا عمل الاداري وتضحياته ومعاناته وهي متشعبة ومتنوعة ومتعبة .. والاداري دائما مظلوم فيها … والظلم ياتيه من اولئك الذين يجهلون عمل الاداري. ولايقومون بواجبهم قبل محاسبة غيرهم …اتمنى لكم التوفيق في الدفاع عن حقكم المشروع .

  3. متتبع
    06/01/2012 at 19:55

    أشرت إلى الاختلالات التنطيمية /الزمنية المسجلة لدى موظفي النيابة وكذا مستشاري التوجيه ونسيت الإشارة إلى الالختلالات المسجلة لدى المفتشين التربويين ، فهل خفت منهم يا إداريا ؟ حيث هناك غياب شبه تام وعدم زيارة بعضهم للمؤسسات التعليمية خلال طيلة السنة’ حيث تحول بعضهم إلى مقاولين في مجالات متعددة وخاصة قطاع البناء

  4. إداري آخر
    06/01/2012 at 20:08

    إضافة لما جاء في هذا المقال الموضوعي فهل تضم تلك اللجن اطرا يسمح لها القانون القيام بمهمة التفتيش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:؟؟؟ طبعا الجواب هولا ثم لا ثم لا لما لا نهاية

  5. إطار تربوي
    06/01/2012 at 20:25

    السلام عليكم
    ألى السيد الإداري المحترم ، لماذا لم تطلع القراء الكرام على سبب زيارة اللجنة الثقيلة الظل كما سميتها إلى مؤسستي عبد المؤمن وزيري؟
    ليكن في علم القراء الكرام أنه وقع هجوم و إقتحام لتلاميذ زيري لمؤسسة عبد المؤمن الأسبوع الماضي، هجوم غير مسبوق وكسر للزجاج وتعدي و ضرب….. وسط ذهول الجميع نفد على إثرها أساتذة هذه المؤسسة وقفة إحتجاجية لتردي الأوضاع الأمنية وظروف الإشتغال. تم على إثرها حضور السيد النائب إلى المؤسسة خيث عقد لقاءا مع أطر هذه المؤسسة لإجاد حلول لمشاكلها: حيث أن الأستاذات العاملات بالمؤسسة أصبحت تخاف أن تخرج من القسم مساء إلا بصحبة تلاميذها مخافة ان تتعرض لسرقة او تعدي داخل الممرات المؤدية لباب المؤسسة، أقسام بدون مصابيح كهربائية كلما تم تجديدها تسرق، صنابير المياه كذالك….أما باب المؤسسة فتتعرض فيه الفتيات لكل اشكال التحرش بل حتى الإختطاف ……
    ليكن في علم الجميع أن هذه المؤسسسة كانت من بين المؤسسات ذات السمعة الحسنة إلى عهد قريب فلماذا ياترى تدهورت الاوضاع وتردت إلى هذا الشكل؟ هل لتجدد أطرها الإداري علاقة بالأمر؟ ومن يريد أن يعرف حالة تدهور تسيير هذه المؤسسة فليستوقف تلميذة أو تلميذ ويسأل ليعرف حجم ما أصبح يعانيه كل منتمي لهذه المؤسسة.
    لا نلقي بالمسؤولية كاملة على الأطر الإدارية فلإطار التربوي المخنك يعرف حجم المجهودات التي تستدعيها تسيير مؤسسة من هذا الحجم لكننا وبالمفارنة مع مؤسسات اكبر منها حجما نجد الأمور تسير وفق المعتاد مثلا ثانوية عمر بن عبد العزيز، بالتالي فنحن نقول أن للمسؤولية رجالاتها ومن لا يستطيع تحملها فلا يحمل الله نفسا إلا وسعها. أما ان تتحامل سيدي الكريم على أطر النيابة وأطر التوجيه والمفروض فيك الدراية والمعرفة بمهام هذه الأطر فهذا يدعوني إلى الإستغراب عن كيفية ولوجك لمهمتك الحالية؟
    سيدي الكريم أطر النيابة من الممكن أن يستمر عملهم إلى 12 ليلا في بعض الأيام ويعانون هم كذالك من نقص الموارد البشرية……ومن لا يعرف فل يسأل من يشتغل بالنيابة أو الأكاديمية ليعرف همومها يكفي أنه يوم إضراب أطر التدريس يبقى بعض الأطر في الأكاديمية حتى 10 ليلا لإتمام إحصاء المضربين، أما الطامة الكبرى فجهلك سيدي بعمل أطر التوجيه، فهو غير مسؤول عن المهام الإدارية للتوجيه التي يقوم بها الحارس العام طالع سيدي الكريم مهام ومسؤولياتك قبل الإتهامات المجانية التي يغديها الحسد ليس إلا.فمستشار التوجيه يؤدي عمل الإعلام والمساعدة على التوجيه ولا يتوفر على بنية خدماتية إدارية (مكتب ) ليزاول هذه المهام ملئ دفاتر التلاميذ توزيع بطاقة الرغبات و جمعها … مهمتك سيدي و إن تعلق الأمر بالتوجيه ثصيختي لك بالتقيد في أول تكوين مستمر لأطر الإدارة التربوية فأنت جاهل تمام بمهامك.أما فضاء الإعلام والتوجيه الذي سوف ينجز على مستوى المؤسسات فله مهام أخرى إسئل عنها أهلها أما تدخلاته فهي مؤطرة حسب برنامج دوري يوقع عليها السيد النائب أي رئيسه المباشر وهو و إن غاب عن مؤسستك فله مؤسسات أخرى ومهام متعددة ومتشابكة على صعيد النيابة مستشار التوجيه والمفتش التربوي غير مقبيد بجدول حصص مثلك فمهامه دات طابع آخر وإن كانت تروقك سيدي فما عليك إلا أن تشمر على دراعك و تقرا و تهيئ لتنجح في مباراة تخول لك الدخول إلى تكوين لمدة سنتين تم تحمل تبعات التعيين أما أن تلج إلى الإدارة التربوية لترتاح من عناء القسم فأقول لك أن الإدارة لتربوية مسؤولية جسيمة لا يتحملها إلا رجالاتها الشرفاء الذين نكن لهم كل التقدير والإحترام لأانهم يضحون كل يوم بمجهودات لا تخل في جدول حصص قانوني بقدر ما تدخل في عمل إنستاني يشكره له كل إنسان يحترم نفسه قبل ان يحترم الأخر.

  6. رجل تعليم
    06/01/2012 at 20:25

    لا زلنا نعيش في القرون الممظلمة . الدول المتقدمة أصبحت تقيس العمل بالنتائج لا بالساعات و نحن لا زلنانطبق العكس . سيادنا اللوالا قلوا « شحال جابوا ماشي شحال غابوا  » منظومتنا التربوية تعرف فشلا بعد فشل دون محاسبة مهندسي هذا الفشل الذين يصبون جام غضبهم على الموظفين المصنفين غي أسفل الهرم و الذين يحملون هم التربية و التعليم أكثر من غيرهم مطبقين المقولة العامية  » كنغلب عيشة ختي  » ؟؟؟؟

  7. عبدالله
    06/01/2012 at 20:43

    الاخ الكريم انا اتفق معك ولكن نسيت ان الحراس العامين هم المحرك الاول للمؤسسة فهم يقومون مقام المفتش والاستاد والمدير وموظفي الصحة المدرسية والله انها الحقيقة والواقع المر وهدا ما يلمس بكل جلا ء ووضوح في اول مهمة للحارس العام والمتمثلة في تتبعه لوضعية المتعلم التعليمية الصحية النفسية والى اخره وهو المسؤول عن مكتب الغياب والتعويضات استفاد منها المدير الدي يقضي جل اوقاته في المقاهي ولا احد يحاسبه بل هناك مديرون وطبعا ضعاف العقول من كتب بالحراس للنيابة ظلما وعدوانا ومن هدا المنبر المحترم ارجو ان ينشر مقالي والدي التمس فيه من الوزارة ان تسمح للحراس العامين باثبات تغيبات المديرين حتى لا يكون اي احد فوق القانون وهدا ما سيفعل ان شاء الله في عهد حكومة الاستاد بنكيران والتي نتمنى لها التوفيقواما موظفو النيابات او الاكاديميات فيجب ان يحاسب فيها الجميع

  8. حارس عام
    06/01/2012 at 21:06

    أشكر الأخ الكريم على إثارة الموضوع .فأنا حارس عام بدون ملحق تربوي ، فما رأي السيد مدير الأكاديمية الذي ينوي تطعيم طاقمه بالمعلمين الفائضين . أليست سيدي المدير مصلحة التلميذ وأمنه داخل المؤسسات هي أولى الأولويات ؟

  9. حارس عام
    06/01/2012 at 22:01

    حارس عام
    أعاني سنويا من مشكل المداومة خلال العطل . فبعض الإداريين يشاركون في العملية ، والكثير منهم يرفض بدعوى أن ليس له حق التوقيع على الشواهد المدرسية . ولقد قرأت في التشريع المدرسي ما يلي :
    « تنظم المداومة طيلة فترة العطل المدرسية بالتناوب بين مختلف موظفي هيئة التسيير باستثناء المدير. »
    وهيئة التسيير هي : المدير، المدير المساعد، مدير الدروس، الناظر، الحراس العامين، المسئول عن المصالح الاقتصادية ومساعديه، رئيس الشغال، الملحقون التربويون والإداريون والاجتماعيون .
    لذا أنا أطلب من النيابة تحمل مسؤوليتها الكاملة وتحيين المذكرة الخاصة بالمداومة وإرسالها إلى المؤسسات التعليمية حتى يأخذ كل حقه.كما أطلب من الإخوة في المكاتب النقابية التدخل لدى الأكاديمية والنيابات من أجل فرض القانون فأما لا أطلب سوى تطبيق القانون بكل شفافية وعلى الجميع

  10. Prof de Oued Eddahab
    06/01/2012 at 22:52

    c’est la pagaille dans beaucoup de lycée ces jours ci,surtout les grands lycées comme Ziri, Abdelmoumen et Oued Eddahab. le manque de personnels et derrière cette anarchie insupportables .qui est responsable? Franchement parlant,c’est lAREF et la délégation qui ne font rien pour venir en aide à ces lycées .Un autre problème c’est la mal distribution des rôles des fonctionnaires dans quelques lycée,l’exemple c’est le Lycée Oued Eddahab: M le directeur avec deux secrétaires,M le senseur a une secrétaire,c’est honteux.

  11. إطار بمنظومة التربية والتكوين
    06/01/2012 at 23:00

    السلام عليكم
    بداية لابد من التذكير بأن الأخ الذي يلقب نفسه ب « إداري  » أنا أقول لك أنك تجهل فعلا مهام الأطر الأخرى التي تكلمت عنها حيث اتهمتها بالتملص وعدم القيام بالواجب أقول لك بجهلك هذا كيف ولجت منصب الإدارة ؟؟؟؟ هل أنت حقا من أطر منظومة التربية والتكوين ؟؟؟؟ كما لايخفى أنك تكلمت بنوع من الحقد والحسد لنوع المهام التي تزاولها الفئات التابعة للنيابة الاقليمية ( كمقر عمل لها من مفتشين ومستشارين في التوجيه وباقي الموظفين ,, ) من الواجب عليك أن تواكب المستجدات أو أرحل أرحل أرحل ليس هناك مكان للمغفلين

  12. صاحب المقال "إداري"
    06/01/2012 at 23:12

    السلام عليك أخي الإطار التربوي
    أعذرني أخي الكريم لأن نبرة كلامك توحي للقارىء أنني أكتب عن جهل أو تحامل على طرف معين ،والأمر يتعلق فقط بتطبيق القانون على الجميع. ومن لا يرضيه تطبيق على الجميع بكل شفافية إلا من كان صاحب مصلحة شخصية ضيقة .
    بداية أصحح لك بعض المعلومات. فاللجنة ثقيلة الظل زارت الثانويتين قبل أكثر من أسبوعين على اقتحام ثانوية عبد المؤمن من طرف بعض المشاغبين وتكسير الزجاج بها. والوقفة التي نظمها الأساتذة تلت الهجوم بيوم واحد.أما السيد النائب الإقليمي فلم يحضر إلا بعد أسبوع من الحادث ، ولولا الوقفة الاحتجاجية لما……
    هذا من ناحية ومن ناحية أخرى من العيب والعار والمراوغة والتضليل أن تقارن مؤسسة عمر بن عبد العزيز التي يبلغ عدد تلامذتها 800 تلميذ وساحة مغلقة تماما لا يتعدى مساحتها 600م م ( أقصد ساحة التلاميذ وليس الأقسام التحضيرية ) بثانوية عبد المومن وزيري الذي يفوق عدد التلاميذ بهما 2000 تلميذ، إضافة إلى استفادة ثانوية عمربن عبد العزيز من كل المؤهلات المادية والمالية بسبب وجود المدارس التحضيرية بها ، إضافة إلى اهتمام الولاية بها نظرا لتواجدها وسط المدينة.
    أما فيما يتعلق بالتقيد بالتكوين في مجال التوجيه والإعلام فاعلم أخي الكريم أني كنت من الداعين لمقاطعته لأن التوجيه من مهامك إن كنت مستشارا في التوجيه . وأنا أرحب بأي تكوين يدخل في إطار اختصاصاتي كحارس عام .
    واعلم أخي الكريم أن أعي اختصاصاتي كاملة كما هو منصوص عليها في المرسوم بمثابة النظام الأساسي لمؤسسات التربية والتعليم.أما اختصاصاتك إن كنت مستشارا في التوجيه فأحيلك طبعا على المذكرة الإطار91 الصادرة سنة 2002 .كما أحيل ،السادة القراء وجميع العاملين بالمؤسسات التعليمية على ملخص لاختصاصات السيد المستشار، في الصفحتين 258 و 259 من التشريع المدرسي طبعة 2007 .
    أما فيما يتعلق بالبنية فأنا أؤكد لك أنن اشتغلت في ثلاث مؤسسات ثانوية كلها تتوفر على مكتب بحمل لافتة على بابه « مكتب المستشار في التوجيه والإعلام  » من بينها ثانوية عبد المؤمن. فمبررك مردود عليك ويمكنك القدوم إلى الثانوية والتأكد من ذلك إن أردت.وأزيدك أيضا ، حسب معلوماتي فقد زار نائب جرادة السيد بوبكر العمراوي مكتب المستشار في التوجيه بمدينة كنفودة وثارت ثائرته لما رأى بأم عينه تجهيزات المكتب لا تزال في البلاستيك. وإذا شئت أخي الكريم أن نجعل من القراء حكاما.كما أعدك أخي الكريم بكتابة موضوع مفصل حول مهام الحارس العام بين القانون والواقع وسأبين من خلاله وأثبت لك بأنني أقوم بأكثر مما هو منصوص عليه قانونا.
    أما فيما يتعلق بمسألة التشمير على الساعد أو الذراع ، فسأترفع على الرد عليه لأنني أريد أن يكون النقاش تربويا قانونيا الحجة مقابل الحجة.ومن ناحية أخرى أخي الكريم فهدفي هو فئتي وليس وليس التشمير على الذراع.

    وفي الأخير اعذرني إذا كنت تعتز بالبقاء حتى العاشرة ليلا لتحصي المضربين الذين يسعون لتحقيق مطالب هم مقتنعون بها وتعتبر ذلك عملا بطوليا ، فرجال التعليم يعتبرون ذلك من عمل الداخلية في نسخة السبيعينبات

  13. Anonyme
    06/01/2012 at 23:39

    ايها الاخ الكريم اذا لم تكن التلميذة تحت نفوذ الحارس العام الذي كان يهم بمغادرة المؤسسة على الخامسة فهي تحت نفوذ من ؟ واين كان هذا الموظف ؟ واذا كانت المؤسسة بالحجم الذي ذكرته وهي فعلا كذلك .فهل يعقل ان يوجد في ذلك الوقت فقط كاتبة المدير والحارس العام المذكور ؟ ولعلمك فان القانون يفرض ان يكون الغلاف الزمني للاداري 38 ساعة .ويبدو انك تحاول اسقاط تهاون زملائك وتقاعسهم على الجميع . كان عليك ان تدينهم وتعترف بان الموظفين بالمؤسسة لايلتزمون بمقرعملهم رغم عدد التلاميذ المرتفع ورغم المشاكل التي تعاني منها . بالنسبة لاطر التوجيه فمهمتهم لاتنحصر في مؤسسة بعينها بل تهتم بعدة مؤسسات . اما اطر النيابة يعانون مثل الاخرين وقد لايتمتع بعضهم حتى بالعطلة السنوية وقد تتجاوز في بعض الاحيان ساعات عملهم ما يقره لهم القانون وقد يحرمون احيانا من العطل الاسبوعية التي ينعم بها زملاؤك الذين تعترف بعدم وجودهم يوم انهارت التلميذة

  14. جمال حميدي
    07/01/2012 at 00:57

    هناك سوء فهم كبير. انا مدرس و لكن اناقش كثيرا مع بعض الاصدقاء المستشارين في التوجيه حيث استفدنا منهم كثيرا في تكوين حول التوجيه و فوجئنا بطريقة تأطيرهم و تنشيطهم التي ترقى بكثير عن طرق تاطير المفتشين الترويين .و الحقيقة تقال أن هذه الفئة لها تكوين محترم بل إن هناك ميادين هم اكثر كفاءة من المفتشين و لا إعرف لماذا تهملهم الوزارة.ربما لأن لهم مؤهلات بحكم تكوينهم سيحرجون المسؤولين عن المنظومة خصوصا في حالة تقديم التسهيلات و الوسائل المناسبة لإنجاز دراسات و أبحاث تربوية التي هي إحدى مهام المستشارين و ستكون الوزارة محرجة.بالاضافة إلى أن و حسب علمي لأني ترشحت مرتين لمركز التوجيه و التخطيط و لم يساعدني الحظ؛ فمجال التوجيه تحكمه سيرورة زمنية و مقاربة تربوية ينخرط فيها الجميع . فعالميا ليس هناك مستشار في التوجيه له استعمال زمن و لكن له برنامج عمل يعتمد لتقويم عمله من طرف النائب. فوجئت بهذا الإقحام لأطر التوجيه رغم انهم يحترمون اطر الإدارة. كان بالأولى نقاش دور المفتشين كمؤطرين للأساتذة ليأتي دور الموجه لقياس مدى جودة هذا التأطير من خلال النتائج المحصل عليها من طرف التلاميذ. احتراماتنا لأطر التدريس و الإدارة و هيئة التوجيه و التخطيط

  15. OUJDI
    07/01/2012 at 02:44

    السلام عليكم ورحمة الله
    السيد صاحب المقال فتدخلك مليء بالمغالطات إما أنك لست من اطر الإدارة أو أنت من عديمي الكفاءة في الإدارة التعليمية والدليل على ذلك هو جهلك للقوانين و التشريعات التي تحكمها
    أولا ׃ فمن اختصاص السيد النائب أو رئيس أية مصلحة بالنيابة تكليف لجنة وتعين أعضائها ممن يرى فيهم الكفاءة للقيام بالمهمة المنوطة بهم بغض النظر عن إطارهم
    ثانيا ׃ فأطر التوجيه يحكمهم برنامج عمل وليس استعمال زمن كما تفضلت ، ولو أصبح عندهم استعمال لما أمكنهم القيام بكل المهام الموكولة إليهم.
    ثالثا ׃ فبمجيء البرنامج الإستعجالي أصبح لمجال الاستشارة والتوجيه فضاء وليس للمستشار مكتب فقط كما قلت
    رابعا ׃ مجال الاستشارة والتوجيه مكون أساسي من اختصاصات الإداري التربوي فعلى سبيل الذكر لا الحصر فالمهام المكتبية المتعلقة بالترشيح للأقسام التحضيرية من اختصاص السيد الحارس العام
    خامسا ׃ فأنت متجاوز المعرفة والإطلاع ، فبتبني مقاربة المدرسة الموجهة أصبح مجال الاستشارة والتوجيه من اهتمام كل الفاعلين التربويين والشركاء كل حسب تخصصه .
    سادسا ׃ أنت تدعي أن النيابة لا تقوم بعملها ولكن لما أوفدت لجنة للوقوف على الأوضاع ثارت ثائرتك
    سابعا ׃ يبقى سؤال ينتظر الجواب ، كانت ثانوية عبد المومن مثال للانضباط فأما الآن فهي ترثي حالها ، فهل السبب هو الحراس العامون الذين يقومون بمهامهم على أحسن وجه ؟

  16. الى صاحب المقال
    07/01/2012 at 13:17

    لقد تمعنت كثيرا في مضمون مقالك وتبين لي اول الامر ان الغضب هو دافعك لكتابة هذا المقال الذي ينم عن جهلك للعديد من ابجديات المعرفة والتكوين المهني . فبعد محاولتك تبرير تقاعسقك وتقاعس زملائك حاولت اسقاط التهاون على بعض الفئات التعليمية وهنا الطامة الكبرى حيث ابنت عن جهل مطبق لمهام هذه الفئات ( المستشارون في التوجيه واطر النيابة ) )هذا وقد اضفت جهلا هن جهل عند تعليقك الموقع بعبارة  » صاحب المقال  » « اداري  » حين اعتبرت احصاء المضربين من طرف اطر النيابة من عمل الداخلية وليس عمل النيابة .

  17. POUR TOI Mr IDARI !!
    07/01/2012 at 15:42

    je vois que vous portez rancune pour certains cadre tel que « les conseillers en orientation scolaire professionnel et universitaire », ce qui implique que parmi les membre du jury se trouve sans doute un cadre d’orientation ou de planification !!!!
    soit claire et défends tes taches au lieux de discuter les taches d’autrui

  18. إداري ويفتخر بذلك
    07/01/2012 at 17:50

    لايمكن أن نعلق على مقالك أخي المحترم إلا بالقول « لي فيه الفز تيقفز » لأن الذي يقوم بمهامه وفق ما يمليه عليه ضميره والقوانين المنظمة لا يمكن أن تضايقه زيارة لجان لا تقوم سوى بواجبها، فالإخوة فالنيابة الإقليمية بمختلف هيئاتهم هم زملاء لنا لا يقومون إلا بواجبهم وليس من الحكمة في شيء أن يستعدي بعضنا بعضا، فالهم واحد والهواجس نفسهاوعلينا أن لا نغالط بعضنا، فالشرفاء موجودون بين جميع الفئات وذوي النفوس الضعيفة والمريضة ما أكثرهم في الوقت الحالي ، فليقم كل واحد بواجبه وليحترم كل من يقوم بواجبه سواء كان إداريا أو موظف نيابة أو عوناأو… ولا تنس أن أكبر داء يفتك بمجتمعنا هو الإفلات من العقاب والمحاسبة،فتحية للسيد النائب الجديد ودعوتي له أن يحمينا من نفوسنا حتى يستقيم حال منظومتنا فكما يقول المثل الشعبي « المال السايب يعلم السرقة »

  19. kasmi
    07/01/2012 at 22:37

    اصل كل هذه الحساسيات ان كل موظف يعتبر مهنته احسن من مهنة الاخرين ويظن نفغسه اهم حلقة في المنظومة ويخال انه الوحيد الذي يقوم بواجبه وكل الاخرين متقاعسين وغشاشين…

    لو قام كل واحد بواجبه دون الالتفات الى الاخر…لتجنبت المنظومة خلافات وحزازات مجانية ..لا تعدو كونها معيقات تعمق من عدم التفاهم وبالتالي تحد من العمل التشاركي والعمل الجماعي

  20. أستاذ وإداري ومستشار سابقا
    07/01/2012 at 23:05

    لا داعي لتعليق مشاكل الإدارة على مشاجب أخرى فلن يخدمها ذلك في شيء ولا دعي للتركيز على خلق حزازات بين أطر التربية والتدخل في اختصاصات كل إطار فالقانون وطبيعة الاختصاصات والوظائف هي من يتحكم في عمل كل واحد منا فكل واحد يختار مهنته باقتناع فالحارس العام اختار مهمته وعليه تحمل كامل مسؤولياته في ذلك وإداري النيابة كذلك والمستشار في التوجيه اختار تغيير آفاقه ووظائفه ونجح في ولوج التكوين بمركز التوجيه وهو على دراية واقتناع بطبيعة مهامه التي لايفترض في حارس عام التدخل فيها فهناك مساطر قانونية وأخلاقية تتحكم في ذلك
    النقاش الحقيقي ينبغي أن يتوجه نحو حقوق وتحسين ظروف اشتغال كل طرف لا على التطاول على اخنصاصات كل طرف من الأطراف دون علم أونكاية وبمنطق حضيني نحضيك فرجل تربية واع يترفع عن هذه الأور ويتجاوزها إلى ما هو أعمق في إطار من الاحترام والتعاون

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *