Home»Régional»قراءة في كتاب : حزب الله وسقط القناع لصاحبه أحمد فهمي( الحلقة الأولى )

قراءة في كتاب : حزب الله وسقط القناع لصاحبه أحمد فهمي( الحلقة الأولى )

0
Shares
PinterestGoogle+

ضمن سلسلة كتاب البيان الصادرة عن مجلة البيان والتي يوجد مقرها في مدينة الرياض صدر كتاب تحت عنوان : (حزب الله وسقط القناع) للكاتب أحمد فهمي ؛ وقد قررت إطلاع قراء دنيا الوطن عليه من خلال قراءة تلتزم الحياد ؛ والموضوعية وعدم التسرع في الحكم ؛ ولا تتخذ شعار الجاهلية : وما أنا إلا من غزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشد كما يفعل البعض اندفاعا؛ وستكون الحلقات الأولى مجرد عرض لما في الكتاب على أن تكون الحلقة الأخيرة للتقويم والنقد. ومما جاء في التقديم الموقع باسم المجلة ما يلي :
(العقيدة ؛ التاريخ والسياسة ؛ إنه الثلاثي المتكرر ؛ ونموذج التفسير والفهم الذي نحتاج إليه في مواجهة الأزمات والصراعات التي تواجه أمتنا الإسلامية.حروب وأزمات بالوكالة ؛ ومشروعات متنافسة ؛ تفرض على المسلمين حتمية الاختيار بينها وفق ثنائية العالم الأحادي : معنا أو ضدنا .
وتعمل آلة الإعلام والأبحاث والدراسات على ترسيخ هذا المفهوم الثنائي ؛ وهو مفهوم ثقافي استعماري لا يليق بأمة الإسلام أن تستسلم له ؛ بل واجب عليها أن تبحث عن الخيار الثالث الذي ينبني على ثلاثية : العقيدة ؛ التاريخ والسياسة فينطلق من قواعد الإسلام ؛ ويستحضر تجارب التاريخ ؛ ويستوعب حقائق السياسة وأوهامها. وتسعى وحدة الدراسات والأبحاث في مجلة البيان إلى تقديم رؤى جديدة للصراعات الدائرة على الأرض العربية بين مشروعات أجنبية عنها ؛ ونعني بها الصراعات الدائرة في لبنان ؛ العراق ؛ وما يستجد بعد ذلك من دول تنتقل إليها حلبة الصراع والتنافس . هذه الرؤى مستقلة في طرحها ومنطلقة من ثوابت الإسلام وتجارب الماضي والحاضر ؛ نهدف من خلالها إلى تبصير أبناء الأمة بما يحاط ضدهم فوق أرضهم؛ وفق منهجية علمية موضوعية تتجاوز الانفعالات والعواطف المؤقتة لتطرح الحقائق والمعلومات وتبين العواقب والمآلات. وتبدأ هذه السلسلة من لبنان حيث { فتنة } حزب الله التي تمددت لتشمل قطاعات كبيرة من الأمة أذهلتها مصطلحات { المقاومة والاحتلال والعمليات الفدائية} عن تلمس الحقيقة ومعرفة الأهداف والنوايا )
ومما جاء في المقدمة للكاتب ما يلي :
(يقول قائد الثورة الإيرانية روح الله الموسوي الخميني ـ وفي الهامش ينبه الكاتب إلى أن روح الله اسمه الحقيقي وليس مجرد لقب علمي ـ :{ إننا لم نقم بالثورة من أجل تغيير سعر البطيخ } وهذا القول يتخذه الرئيس الإيراني أحمدي نجاد شعارا له ؛ فهو يكثر من ترداده. وعلى الجانب الآخر من المحور الشيعي الصفوي يقول حسن نصر الله ردا على سؤال عن طموح الحزب : { الطموح أبعد من القصر الجمهوري في بعبدا إذا ؟ } فقال نصر الله : { ليس هو الطموح الفكر العقيدة الرسالة }. إنها لست ثورة البطيخ ولكنها ثورة الرسالة والعقيدة؛ ويعني ذلك أن الذين يتناولون سيرة ومسيرة حزب الله اللبناني لن يجدوا في السياسة أو الطموح مدخلا مناسبا لتفسير أداء الحزب وقراءة مستقبله ومستقبلنا معه. فهل يستقيم منهجا وواقعا عند طرح تلك العقيدة بين يدي التحليل السياسي أن يقال جنبوها ؛جنبوها فالقوم في حرب ؛ والحرب ضد عدو مشترك . أما وقد جنبها كثيرون في حرب السلاح ؛ فقد وقعوا في مأزق حرب الشوارع والتفتوا يبحثون عن موطئ عقل في مناهج التحليل والتفسير السياسية فلم يجدوا ما يفسر نقض الكلام والعهود والمواثيق ؛ أو يكشف تأثير المال الحلال الإيراني على القرار السياسي ؛ أو لماذا يتحالف حزب الله مع من قاتل السوريين من قبل وتلقى المال الحرام من صدام حسين ؛ أعني ميشيل عون ؛ ولن يجدوا ما يفسر القولين والمذهبين والرأيين اللذين يتبناهما حزب الله في جميع الأزمات والإشكاليات ؛ كما لن يعثروا على تفسير لتأثير { ولاية الفقيه } في قرار حزب سياسي دون أن يرجعوا إلى معنى هذه الولاية عند من يعتقدها. لقد نجحت سياسة حزب الله عبر عقد في ترسيخ دور المقاومة لدى الرأي العام العربي وهو ما مثل حاجزا يحول دون تفهم الحقائق التي تتراكم في سياق مخالف لما يرسمه الحزب ويروج له ؛ إن اعتبار الدماء دليل صدق بالمطلق ؛ هو أول ثغرة ينفذ منها المبطلون ؛ ولن تجد أحدا يدمج الدماء في ثقافته وخطابه كما بفعل حزب الله . إن حركة أمل قتلت من حزب الله أكثر مما قتل اليهود ؛ وقتل حزب الله من أمل أكثر مما قتلت أمل من حزب الله ؛ وقتلى الصراع بين حزب الله وإسرائيل طيلة 24 عاما على الجانبين لا يبلغ نصف قتلى الصراع بين أمل وحزب الله في خمس سنوات ؛ وما يقرب من نصف عدد القتلى الذين يعتبرهم حزب الله من شهداء المقاومة هم من الفلسطينيين الذين اضطروا أن يطأطئوا قرارهم للحزب في لبنان حتى يرفعوا سلاحهم في فلسطين ـ وفي الهامش يقول الكاتب : نصف قتلى حزب الله في صراعه مع إسرائيل هم من الفلسطينيين والمرجع محمد أسعد بيوض التميمي مفكرة الإسلام 2006ـ ومع حزب الله لا يمكن التغافل أبدا عن استحضار تاريخه لسببين لأن الحزب وإن تهرب من تاريخه فهو لم يتبرأ منه بل يتفاخر ببعضه حينا ؛ والثاني أن الحزب يعتمد خطابا سريع العطب ؛ يرتكز على اللحظة الحاضرة مهملا اللحظة الماضية؛ يبدأ دوما من الصفر وينتهي إلى الصفر. إن الماضي عند حزب الله يبدأ من أمس ؛ ومن لا ينبش في أمسه كيف له أن يفهم يومه أو يتوقع غده ؟
إن أهم صفة في الأحزاب التي كونتها ورعتها إيران الخميني هي تعدد الأوجه والمراحل المتناقضة ؛ فلا دوام لدى هذه الأحزاب لحلف أو تحالف أو لتقريب مذهبي أو ديني ؛ أو لعدو أو لصديق ؛ فقط إيران هي الراعي الثابت والدائم وفقط أهل السنة هم العدو الثابت والدائم .
هذه الدراسة تسعى إلى تقديم تقدير موقف سياسي لحزب الله من خلال النظر إليه عقديا وتاريخيا ؛ مع التأكيد على أن تاريخ حزب الله لا يبدأ من لبنان أو من عام تأسيسه ؛ حزب الله له بدايات ثلاث تمددت عبر ثلاث دول تجمعت لتشكل حزبا شيعيا متفردا في بنائه ونظامه.
إن حزب الله ليس حزبا وليس منظمة ؛ وليس مقاومة …إنه إيران بكل ما تحمله الكلمة من معنى ؛ هكذا أراده صانعوه ؛ وهكذا سار بناؤه وأداؤه ؛ نعم قد يكون البون شاسعا ؛ وقد تكون المقارنة ظالمة ؛ ولكن في عالم السياسة فإن للنوايا اعتبارا أكيدا ؛ ومن ثم يصبح اسم إيران الصغرى هو اسمه الحقيقي بعيدا عن التقية والنسبة الإلهية. وتهدف هذه الدراسة إلى إثبات هذه الحقيقة من خلال تفكيك العلاقة بين إيران وحزب الله عن طريق تحليل الثقافة الصفوية التي ورثتها ثورة الخميني عن الدولة الصفوية الأولى فجددتها وطورتها ؛ هذه الثقافة التي أكسبت حزب الله القدرة على أن يسير بالقصور الذاتي مدة طويلة في نفس الاتجاه حتى لو توقفت إيران عن توجيهه. إن تبعية حزب الله لإيران ليست تبعية قرار أو دين فقط بل هي تبعية ثقافة مشتركة تجعل الطرفين يصدران عن معين واحد في اتجاه واحد دون اتفاق. إن إناء حزب الله الذي ينضح بما فيه تم ملؤه في إيران ؛ ولن يخرج الحزب عن خط إيران ولو أراد لأنه عندها سوف يصبح حزبا آخر أو سيكسر إناءه.
هذه الثقافة الصفوية المشتركة بين إيران وحزب الله في جانبها السياسي يمكن تحليلها إلى عدد من المكونات ومن خلال هذه المكونات سنقوم في هذه الدراسة ـ إن شاء الله ـ ببناء نموذج تحليلي يقدم تفسيرا منهجيا لخطاب الحزب وأدائه السياسي ؛ كما يقدم تصورا مستقبليا لمسارات الحزب المتوقعة خلال الفترة القادمة . وعلى ضوء هذه الثقافة الصفوية يمكن أن نكتشف مسار الحزب داخل لبنان ؛ فهو يمارس سلطته من خلال زعامة تسيطر على القرار داخل الحزب ؛ والحزب يسعى إلى الاستيلاء على القرار داخل الطائفة ؛ ومن ثم يسعى إلى الاستيلاء على القرار داخل الدولة ؛ فنحن إذن أمام زعيم يتحرك داخل الحزب ؛ و حزب يتحرك داخل الطائفة؛ وطائفة تتحرك داخل الدولة ؛ ودولة تتحرك في اتجاه الهلال الإيراني.ـ وبعد ذكرالكاتب ما ستتضمنه الأبواب الثلاثة للكتاب ـ استرسل قائلا : والهدف من كل هذا تقديم تصور منهجي موثق عن حزب الله يكشف ما خفي واندثر وتوارى خلف أسوار التقية وأستارها ؛ ويزيل الغمامة عن أعين المتعاطفين ويجلي الحقيقة لبصائر المرتابين ويقيم الحجة على المصرين .
وقد سلكت في هذه الدراسة منهجا تحليليا مقارنا مع التوثيق التام لكل ما ورد من معلومات وأقوال وتصريحات مع الاعتماد قدر الإمكان في نسبة التصريحات والأقوال إلى الكتب المتعاطفة مع حزب الله أو المؤيدة له أو التي كتبها أبناء طائفته وكذلك الدوريات ومواقع الأنترنيت التي تمثل الحزب أو تواليه ) انتهى كلام أحمد فهمي مع ذكر عنوانه الإلكتروني :
afahmee@hotmail.com
في الحلقة القادمة سأقدم الباب الأول تحت عنوان إيران ؛ وفيه فصول ثلاثة الشيعة الثلاثة عشرية / لبنان وإيران ثأر من السنة / لعبة الشطرنج الصفوية.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

15 Comments

  1. barigou de la france
    07/06/2007 at 01:22

    On vous remercions pour votre analyse d’article, tandis que la
    réalité sur le terrain preuve que le « Hizb » et l’Iran sont les premièrs énemies du « Grand Satan », et pourquoi pas donc l’Arabie de Service ou « les Sounites » des régimes -confréries » arabes, C’est une question fondamentale qui peut amener à comprendre objectivement et en position de neutre, comprendre la situation.
    Cordialement

  2. بركاوي نور الدين
    07/06/2007 at 01:22

    كتاب مهم و لكن شركي يكتفي بالنقل الحرفي ادن هدا ليس بقلمه فهم يعتمد النقل و السلخ فقط و هده سرقة يعاقب عليها القانون

  3. علاء زلزلي
    07/06/2007 at 09:48

    كلامي موجز لو نقل هذا الشخص المدعو شركي الى جنوب لبنان سيحصل له امر واحد دون امرين:
    1 الاصابة بالجنون لذهوله من المقاومة اللبناية البطلة
    2 سيصبح شيعيا متطرفا
    لكن ان يبقى بعثيا قوميا علمانيا من خلال هدا المقال فلا اعتقد

  4. بركاوي نور الدين
    07/06/2007 at 09:49

    oujdacity = commentaire censurer

  5. محمد شركي
    07/06/2007 at 12:39

    الى السيد بركاوي اشفق عليك من سخرية القراء منك نظرا لأميتك في الفهم والاستيعاب أنا ذكرت بوضوح وجلاء أنني سأقدم الكتاب أولا ثم أناقشه في الحلقة الأخيرة فقل لي بربك كيف تتم عملية الفهم عندك ؟؟؟

  6. محمد شركي
    07/06/2007 at 12:39

    الى السيد زلزلي الذي عاد مؤخرا من لبنان وسبق له المشاركة جزاه الله خيرا في المقاومة عندما أزور جنوب لبنان أكيد سحصل لي ما ذكر لأنه خبير عليم ولكنني أدعوه الى قراءة الكتاب أولا وكتابة موضوع عنه انطلاقا من معرفته بالمقاومة وإذا كان الأمر لا يعدو ما يعرف بالبوعروفيزم فقد سئمنا ذلك

  7. مغربي سني مالكي أشعري
    08/06/2007 at 00:05

    لم يبق لك إلا النيل من رجال المقاومة الشرفاء الذين نابوا على الأمة عامة وعلى من تقوم بالدعاية لهم خاصة في مجابهة عدو صهيوني ، عدو أهلك الحرث و النسل في حرب 1967 وهزم جيوشا عربية بأكملها و قتل الصبيان و الشيوخ و النساء و لم تأخذه شفقة قيهم في صبرا و شاتيلا و غيرها ، و أظن أنك من الجيل الذي كان يتابع ما يحدث لأخواننا الفلسطسينيين في فلسطين و في المخيمات وإخواننا اللبنانيين … وماكانت تحمله الشاشات – ومازالت للأسف – من صور مفزعة لنساء يستغيثون العرب  » وينكم ياعرب  » و أشلاء الأطفال الذين مزقتهم قنابل الطائرات و المدافع و كانت حينذاك ردود العرب لا تتعدى التنديد والإدانة و جاءت حرب أكتوبر 1973المباركة لترد شيئا من الاعتبار لهذه الأمة و قد شاركت فيها قواتنا المغربية و قدمت فيها أرواح كريمة و دماء زكية تعبيرا من هذا البلد الأبي على أن القضايا العربية والإسلامية هي قضاياه ، و استمرت روح المقاومة في التصاعد و جاءت المقاومة اللبنانية و المقاومة الفلسطينية بكل أطيافها لتأخذ المشعل و تواصل الطريق على نفس الدرب مقدمة قوافل من الشهداء ، ومع الأسف هاأنت تنصب نفسك لذمها بعدما كنت تمدحها في مقالات سابقة  » تعصبا لتيار ديني معين و لا أقول مذهب معين يختلف معها ليس في مبدأ المقاومة و لكن في جانب من جوانب العقيدة عبر التاريخ ، اختلاف مثل و يمثل مادة لللمنتديات و للمناظرات و للمحاضرات الفكرية بين ممثلين لأطراف مذهبية مختلفة و ليس هناك أدنى بأس بتناوله بالتحليل و النقد حسب مرجعية كل طرف . أتمنى من العلي القدير أن يوحد صفوف هذه الأمة و يجمع كلمتهم على الحق و الدين رؤساء و مرؤوسين .

  8. متتبع
    08/06/2007 at 00:05

    تابع اخي شركي استعراضك للكتاب قبل مناقشته لانك تقدم للقاريء مادته المعرفية وتعفيه من العودة الى قراءة الكتاب خصوصا مع كثرة الانشغالات حيث تقوم انت بهذا الدور جازاك الله عنا خيرا ونفع القراء الجادين بمحتويات ما تكتب

  9. بركاوي نور الدين
    08/06/2007 at 00:05

    اكيد ان صاحبنا قد فهمنا قصده و فضحنا نواياه و لهدا فقد التجا الى القدف و الشتم اسالك هل انت مسلم ؟ ام متاسلم ؟ ام علماني قومي ؟ حتى نعرف كيف نخاطبك

  10. بركاوي نور الدين
    08/06/2007 at 00:07

    تقديمك للكتاب يعلن نواياك و العتبة بها نعرف ما في الدار

  11. علاء زلزلي
    08/06/2007 at 00:07

    انا مسلم و احترم مشاعر المسلمين لم اقاوم و لكن ادعو الله ان ينصرنا علىالصهاينة فهل تحب هدا الدعاء ام قد ازعجتك الا تدري ان الله حرم علينا ان نمس اعراض المسلمين فكيف و حالهم من المجاهدين نصرهم الله دون النظر الى انتمائهم المذهبي

  12. علاء زلزلي
    08/06/2007 at 00:10

    oujdacity= les 4 commentaires censurer

  13. الفجيجي
    08/06/2007 at 20:32

    شركي اني اراقبك – في المنبر- فالزم اقصى درجات الحذر فيم تكتب. وهذا وعد صادق.
    سميتكَ الجنوب
    يا لابساً عباءةَ الحسين
    وشمسَ كربلاء
    يا شجرَ الوردِ الذي يحترفُ الفداء
    يا ثورةَ الأرضِ التقت بثورةِ السماء
    يا جسداً يطلعُ من ترابهِ
    قمحٌ وأنبياء
    سميّتُك الجنوب
    يا قمر الحُزن الذي يطلعُ ليلاً من عيونِ فاطمة
    يا سفنَ الصيدِ التي تحترفُ المقاومة..
    يا كتب الشعر التي تحترف المقاومة..
    يا ضفدع النهر الذي
    يقرأ طولَ الليلِ سورةَ المقاومة

    سميتك الجنوب..
    سميتك الشمعَ الذي يضاءُ في الكنائس
    سميتك الحناء في أصابع العرائس
    سميتك الشعرَ البطوليَ الذي
    يحفظه الأطفالُ في المدارس
    سميتك الأقلامَ والدفاترَ الوردية
    سميتك الرصاصَ في أزقةِ « النبطية »
    سميتك النشور والقيامة
    سميتك الصيفَ الذي تحملهُ
    في ريشها الحمامة

    سيذكرُ التاريخُ يوماً قريةً صغيرةً
    بين قرى الجنوب،
    تدعى « معركة »
    قد دافعت بصدرهاعن شرفِ الأرض،
    وعن كرامة العروبة
    وحولها قبائلٌ جبانةٌ
    وأمةٌ مفككه

    يا سيدي الجنوب:
    في مدنِ الملحِ التي يسكنها الطاعونُ والغبار
    في مدنِ الموتِ التي تخافُ أن تزورها الأمطار
    لم يبق إلا أنت..
    تزرع في حياتنا النخيلَ، والأعنابَ والأقمار
    لم يبقَ إلا أنت.. إلا أنت.. إلا أنت
    فافتح لنا بوابةَ النهار.
    اخ علاء بالله عليك ان كنت في لبنان ان تقرء الفاتحة على ارواح شهداء الجنوب نيابة عن شعب المغرب. وهنيئا للشهيد مصطفى علي زلزلي. و لا تحمل هم استاذنا الكاتب. وانا اعتذر لك مسبقا عما قد يصدر عنه من تجريح او تخريف.
    ارفـَعـُوا نـَظـَركـُم إلـيّ !
    ورتـِّـلوا آيـاتَ الحـُـبّ
    فـأنــا سـيـِّـدةُ الـجـنـُـوب
    أنــا أمِـيـرةُ الأمـيــرات
    أنـــا بنت جبيل

  14. متتبع
    15/07/2007 at 01:24

    الى الفجيجي ماذا تريد ان تقول يا اخ هل تقوم بالدعوة الى التشيع بهذه الطريقة (لمعيقة ) موضوع السيد الشركي في واد كثير المياه والخضرة والحياة وانت في واد وسط صحراء قاحلة لاماء بها ولا شجر اذا كنت تبشر بالمذهب الشيعي في المغرب فابحث لك عن مكان اخر فالمغاربة قد اختاروا مذهبهم منذ ازيد من12 قرنا

  15. قارىء
    15/07/2007 at 01:24

    من الواضح أن كاتب هذا الكتاب يريد تشويه صورة المقاومة الباسلة التي هزمت المحتل الغاصب و استطاعت أن تفعل ما لم يستطع الطرف الآخر فعله. إن هذا الصنف من الكتاب أزعم أن يكون من اولئك المرتزقة الممولين من الأمريكان أو غيرهم لتأليب الرأي العام ضدهم.و إني أقول للأستاذ شركي الا تنساق وراء هذا الصنف من الكتاب لأن الخلفية هنا واضحة و لا أريد أن أدخل في التفاصيل، لأن المعنى واضح.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *