Home»Régional»مجالس التدبير عطب ينضاف الى قائمة الاعطاب التربوية

مجالس التدبير عطب ينضاف الى قائمة الاعطاب التربوية

0
Shares
PinterestGoogle+
 

مجالس التدبير، عطب بكل المقاييس

جـــــــــــــائزة الاستــــــــــحقاق المهني نمودجا.

عزيز باكوش

عندما قاربت قبل شهور موضوع الإضراب ,تحدثت عن العبث بمنظومة التربية و التعليم في المغرب. وأوضحت اعتمادا على مواقف"اضرابية " نقابية ،دات مسلكيات غريبة ، متهورة ومنفعلة ،وكررت كما جاء في كتابات عدة،" ان الحقل التعليمي أصبح بلا طعم ولا لون ولا رائحة، وان بعض المسؤولين عن هدا الإفلاس، وهدا التمييع ، وهده "التجخطينة" هم فصيلة من رجال التعليم..غضب الكثيرون، واستاء الزملاء في المهنة ، وهمس بعضهم ..لا يجوز التعميم.. وجهرنا …صحيح…وقال البعض الآخر..تجنيك واضح ياسيدي.. قلنا ربما…ماعلينا.. في حين استشاط الباقي غضبا، معلقا أمر سخافتنا إلى الله عز وجل وهو الكفيل ..

اما بالنسبة لي فكنت مثل راقصة الدرج ، فلا جمهور الفوقي استمتع ، ولا الجالسون في السيجور صفقوا لي ، ما علينا ..

القليلون ، القليلون، وهم على رؤوس الاصابع ،عبروا على استحياء ، وفي خجل من وراء اسماء مستعارة،أحيانا عن تضامنهم مع ما ذهبت إليه، وثمنوا مبادرتي، واعتبروا ان صناعة الاضراب في الحقل التعليمي دخلت مرحلة العبث مع ظهور النقابة رقم 36 الدي يعرف احد عن من هي مستقلة؟ . القليلون ،ساندوا المقاربة بمودة ، ومتى كانت الفرصة سانحة ،حتى وان أخفقت في حشد اقل نسبة من التعاطف والموالاة داخل الوسط التعليمي الابتدائي على الخصوص.

وطبعا، لست في حاجة هنا للتأكيد على أن الأمر لا يتعلق بجميع رجال التعليم، لان التعميم تجن خطير ، فهناك دائما من يشتعل بضمير، ويسعى إلى أداء رسالته بما يرضي الله، ويخدم الوطن.

واليوم ، اليوم ،اعاود الجراة نفسها، وازعم ، ان العبث ايضا ، عطب اسمه مجالس التدبير…

ادا كانت الشمس تغطي المغرب 11 ساعة في اليوم، فان الغباء والجهل يحجب الوعي عن عقليات بعض مجالس التدبير طيلة فترات انتدابها، وهاهي مبرراتي ، واسباب النزول:

"بناء على المذكرة الوزارية رقم 75 صدرت بتاريخ 7 ماي 2007 في موضوع احداث جائزة وطنية للاستحقاق المهني لأطر التربية والتكوين، تطبيقا لتوجهات الميثاق الوطني للتربية والتكوين" التي تهدف حسب منطوقها الى "تحفيز الأطر العاملة بقطاع التربية ،وتثمين مجهودات رجال التعليم ، وتشجيعهم على التجديد والابتكار، وتكريس روح التنافس الخلاق والمبدع بين هذه الاطرفي مختلف الحقول والاسلاك، ولعل الوزارة من خلال هده البادرة ترمي الى ضخ دم جديد في آلية الجودة ، في ما يتعلق بتدبير الموارد البشرية، وترسخ بفعلها لقيم الاعتراف والامتنان والتكريم داخل المؤسسات التعليمية التي ظلت على الدوام احد اهم مطالب الشغيلة التعليمية وعلى مدى سنوات .

على هده الخلفية ،وعلى ضوءهدا العنوان الكبير ،انعقد مجلس التدبير بأحدى المؤسسات التعليمية الابتدائية "،سيبويه " التابعة لفاس المدينة , ودلك من اجل انتقاء العنصر المرشح لهدا الاستحقاق الوطني . ولم تكن الفرصة مناسبة لتجادب الافكار، ومقارعة الحجة، والارتكان الى الملفات والشهادات ، والتنقيب في المؤشرات والتفاصيل ، على العكس من دلك ،فآراء بعض عناصر المجلس ظلت متباينة،وعلى اخلاف في امور دات صلة ، فبينما يرى احدهم ان المدكرة استفزازية بالمعنى الواسع للكلمة، ارتآى الثاني ان الوزارة انتهجت الطريق الخطا ، كان عليها ان تختار مرشحا للجائزة عن كل مؤسسة ، بدل اختار 16 مرشحا على المستوى الوطني ، وهو امر فيه نقاش كبير ،واختزالا لكل التفاصيل ، كان من المفروض ان تقرا المدكرة ، ان يلتزم هذا المجلس بالمعايير الواردة فيها ، فهي تركز على الشهادات، والكفاءات،والاشعاع التربوي والثقافي ..كما تدعو الى التروي والتحلي بالضمير المهني ، ضمانا لمبدأ تكافو الفرص بين المترشحين، من جهة ، وحرصا على اختيار أجود العناصر بناء على ملفه التربوي المقدم ، وسيرته الذاتية ، ورصيده الابداعي ، وفيما ادا كان له انعكاس ايجابي على اداء متعلميه ام لا.

الانكى من دلك ، احدهم حمد الله واكثر من حمده، لان الاجتماع المقصود يجب ان يتجاوز نصف ساعة، حتى لا يفسد عيه متعة الاضراب يوم غد ، عفوا 3 ايام راحة مؤدى عنها.فصاحبنا ، وهده من المفارقات الغريبة سيضرب غدا كما أضرب قبل شهور ثلاث، وسيختاربالاجماع عنصرا مكلفا بمهمة انتداب خارج مؤسسته الاصلية ، وقد لا يرجع اليها, وذلك بكل موضوعية وشفافية ، بعيدا عن الذاتية أو المجاملة .كما جاء على لسان احدهم.

نقول، كان على المجلس ان يطلب تقديم ترشيحات من يهمهم الامر ، كان عليه في الاسوء ، ان يختار بين ثلاثة عناصر مؤهلة بطلب منه، فثمة عناصر مؤهلة ومعروفة بنشاطها المسرحي ، عبر مشاركاتها محليا وجهويا ، وبفضل هدا النشاط ،حصلت المؤسسة على الرتبة 3 في الترتيب الاقليمي للمسرح، نفس الامر يقال عن الرياضة، فادارة المؤسسة مؤثثة باكثر من 13 كاسا فضية وميداليات من كل الاحجام والانواع ، هي حصيلة المؤسسة بفضل نشاط وتضحية احد عناصرها ، على مستوى التنشيط الثقافي الفني ، هناك من حصل على ديبلوم وطني من اعلى المؤسسات الشبابية،" مدير مخيم"، بفضل موهبته في التنشيط الثقافي والفني= والمدرسة لا تستغني عن خدماته عند كل مناسبة دون ان ننسى البستنة… عناصر مكاسبها وانجازاتها ، فاين التدبير من كل هدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ماحصل ، بعد غياب عنصرين عن الاجتماع الحسم، وحضورعنصر آخر عند نهاية الاجتماع ، يبين بجلاء ،كيف ان تدبير المؤسسة ليست في ايدى امينة ، ومصيرها في كف عفريت ، طالما هي في يد مجلس متهور ،وغير مقيد بالاعتبارات المسطرية ، الامر الدي يفسر النفور ، ويجعل اولياء امور التلاميد يستاؤون لمجرد اجبارهم على تسجيل ابنائهم بها، السحر انقلب على الساحرادن ، فمجلس المؤسسة الموقر، لم يعر المدكرة ادنى اهتمام, بل الانكى من دلك ، تصرف بحقد وضغينة واضحة، وفي اتجاه معاكس لاهداف المذكرة وغاياتها النبيلة ، حيث اختار المجلس " الهبيل" كما يحلو لبعض الظرفاء ان ينكتوا" أستادة على مشارف التقاعد،" وملفها فارغ من كل شهادة اوتقدير باستثناء تفانيها في اداء رسالتها التربوية على احسن وجه.

وادا كانت النتيجة براي الكثيرين ،"أفرزت عنصرا غير مؤهل للاستحقاق" فانها بالمقابل اكدت بما لا يدعو مجالا للشك ، انها مجرد تصريف غبي للجهل مركب ، نتيجة وجدت مبررات اختيارها في عملية مخدومة نسجت انتقاما من عناصر بعينها، إشعاعها الثقافي والتربوي داخل المؤسسة لا غبار عليه ، حيث وجدت الاسرة التعليمية نفسها في اسوإ تدبير تعيشه ، وتساءل الكل هل يتعلق الامر بشيئ مقصود؟؟؟؟؟

اختيار مجلس التدبير ، محترم له مبرراته المسطرية على كل حال ، وقد هتف احد اعضاء المجلس لحظة الاجماع باختيار الاستادة " انها الحكمة ؟؟؟؟ أرا داك الراس نبوسوا".

ادا كان الامر كدلك ، لمادا تجهد المؤسسات عبر الوطن مالياتها من اجل طبع التقديرات ،والشهادات، والتنويهات؟؟؟؟؟

ما الغاية من دلك ، ادا كانت مجالس التدبير لا تعيرها أي اهتمام ، ما الجدوى من ايام التكوين واسابيع التكوين ادا كانت الامور على هده الشاكلة؟؟؟؟؟؟؟

معايير اختيار المستحقين لا بد ان تتباين حسب ظروف و ملابسات انشاء مجالس التدبير ، وطبيعة العقليات والامزجة والاهواء المسيرة ،ولا بد ان يكون العضو مسلحا بعتاد ومستوى ثقافي وفكري على الارجح ،حتى يتسنى له تدبير الامر بنجاح ، اد لا يعقل لعنصر لم يقتن جريدة طيلة حياته المهنية ،ان يختار وينتقي ، على مائدة عناصرها من حملة الشهادات العليا..ومن دوي الكفاءات المهنية المشهود لها.. وهو ظلام في ظلام. هده حقيقة، ومن لم يقبلها، فليبع روحه.

العملية لا بد ان تمتح من الديموقراطية ،ومن التربية السليمة ومن ملاحظات العدل و الانصاف، وليس على الامزجة والاهواء المريضة ، و بناء على معايير ومواصفات مغرقة في الداتية ، تضرب عرض الحائط بالمدكرة الوزارية والغاية منها.

واضح ان مثل هده المجالس هي الكارثة ، والطامة الكبرى ، وهي "التي لاتزال تقف حجر عثرة ضد إنجاح الميثاق الوطني للتربية والتكوين وتعبث بكل مسعى لتحسين وتطوير جودة تعليمه والارتقاء بأدائه.

اللجوء الى عملية القرعة لانتقاء عنصر من بين جميع المترشحين في بعض المؤسسات التعليمية ، عمل مناف لاهداف المدكرة ، لان الأمرلا يتعلق بالترشيح لأداء مناسك الحج، أو عملية دارت، كما جاء في مقال بجريدة الاتحاد الاشتراكي ، اختلطت الامور ادن ، واختلط الحابل بالنابل ، لدرجة بات معها جعل اعضاء مجالسها لا تميزون بين الجائزة، والهبة. بين الاستحقاق والتكريم ،" حيث غلبت الجانب الإنساني ،والوضع المادي لبعض أطرها، إلى جانب الاستهتار بالمذكرة من خلال ترشيح من أشرف على التقاعد تكريما له"

في مؤسسات أخرى تم الاعتماد على عملية الانتخاب من طرف كافة الأطر التربوية ودلك تجسيدا لمبدأ الديمقراطية.

وإذا تأكد أن "النيابيات الإقليمية لوزارة التربيبة والتعليم لها من الاليات ووسائل الكشف ،، وللاكاديميات آليات الرصد والتتبع والمحاسبة والتقويم ا لرصد هذه الحالات، سواء عبر تقارير مجالس التدبير الواردة عليها، والتي من المفروض عليها أن تبين الصيغة التي تم بها انتقاء العنصر المرشح، او من خلال اليات الرصد التقليدية ، ولم تدفع بها الى الاجراة تحت أي مبرر كان ، عملا بالقانون ، فان على الاساتدة بكافة المؤسسات، ولكي يضمنوا النجاح للعملية مستقبلا ، أن يفكروا ألف مرة ،قبل أن يصوتوا على عنصر داخل هدا المجلس، الذي يبدو أن أمورا هامة ستناط له في المستقبل ، "وبذلك سيتم إنصاف العناصر المقصية الآن" ، بناء على أحقاد وضغائن شكلت جائزة الاستحقاق لحظة فرصة سانحة لتصفيتها، إ د بالديموقراطية و لوضوح والشفافية وحدها ، يتم الإنصاف ، بدلك فقط تصبح الطريق معبدة أمام انخراط الجميع في مسيرة الإصلاح حسب رأي " م "خ .

عزيز باكوش

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

19 Comments

  1. متتبع
    04/06/2007 at 23:07

    إن المنظومة التربوية « عطات ريحتها » عكس ما جاء في المقال اما اللون والطعم فلاجدال في ذلك.فالجميع يخوض مع الخائضين بعيدا عن الاصلاح. فجميع التخريجات : مشروع المؤسسة+مجالس المؤسسة+ الجودة+ التدريس بالكفايات+اللامركزية+ الارتقاء بالادارة التربوية+…….و آخرها جائزة الاستحقاق التي يمكن ان تسمى بجدارة حسب الطريقة التي تمت بها بجائزة الاستخفاف بالمنظومة التربوية.فمجالس التدبير و لدت ميتة. وما ينتظر من مثل هذه التخريجات هو دق آخر مسمار في نعش المنظومة التربوية فهل تستشعر الوزارة عمق الازمة ؟ ام أننا سنسمع قريبا بعد الاستحقاقات المقبلة أن الحكومة ورثت ازمت المنظومة التربوية لتبرر انها ستبدأ من جديد التشخيص تم وضع برامج على المدى القصير و المتوسط و البعيد لكي ندور في حلقة مفرغة علما أن منظومتنا التربوية تمتص ربع ميزانية الدولة و لا أجد خاتمة سوى أن أقول اللهم ان هذا منكر.

  2. رشيد الكنبور
    04/06/2007 at 23:07

    استمتعت كثيرا وأنا أقرأ كلام السيد عزيز باكوش والذي فيه من الوقائع ما يعلمها الجميع ولا تكاد إلا فئة قليلة تقر وتعترف وتجرؤ على وصف الأشياء بمسمياتها من دون تجميل. العقليات التي تعيش في المؤسسات هي عقليات متناقضة يطغى عليها القرار الشكلي وتغيب لدى كثير منها مبادئ الموضوعية. مما قد أضيفه لكلام الأستاذ أن بعض العاملين بالقطاع لم يتوصلوا أصلا بالمذكرة من رؤساء مؤسساتهم – وبخاصة في العالم القروي- وعندما تغيب الموصوعية أو لنقل تغيب هذه المجالس تماما في بعض المؤسسات فكيف يعقل أن تدبر الأمور بالشكل الحقيقي والموضوعي في ظل سيطرة العقليات الجامدة والرافضة للتجديد والعمل البناء. ما عساي أقول إلا دعوة صادقة لكل الشرفاء أن يصمدوا من أجل تغيير الشوائب الملتصقة بنظامنا التربوي وشكرا للسيد باكوش وللعديد من كتاب هذا الموقع الذين يصفون الأمور بوضوح ، إن أزعج البعض ففيه جانب كبير من الصحة وألف تحية إلى ذوي النيات الصادقة التي تحب التعليم كمهنة وممارسة وفن ورسالة.

  3. غيور ص.م
    05/06/2007 at 12:58

    معضلتنا في هذا البلد هي الجهل والعقد المركبة،وغياب الوعي الاخلاقي والمعرفي والسياسي،وإلا لم ننشطر إلى مجرات سياسية ونقابية لا متناهية،ولن تظهر سلوكيات شاذة بيننا…وخصوصا بين فئة من المفروض ان تكون مثقفة ومتوازنة ومسؤولة على صناعة اجيال ووطن…
    يحز في النفس ما ذكرته اخي عزيز،وهناك امثلة كثيرة منتشرة بيننا،وأي إصلاح وأي مبادرة إيجابية غالبا يكون مصيرهما الفشل…لانه لا يمكن إصلاح ما بقوم حتى يصلحوا انفسهم أولا بالتثقيف والتخليق وبالتشبع بالقيم الجماعية،وبقيم المواطنة والمسؤولية…
    – إلم تتبع المسطرة الجاري بها العمل يمكن الطعن في الترشيح…
    مودتي

  4. محمد الزعماري /معلم
    05/06/2007 at 12:58

    العزيز باكوش لايسعني الا ان اساندك الراي واشد على يدك مدعما نضالك بالكلمة الصادقة من اجل الاصلاح. ومنظومتنا التربوية -ولله الحمد- مازالت بخير بفضل تضحيات رجال التعليم المهنيين حقا ولهم الف تقدير وتحية ،فعملهم الصادق بكل بكران للذات هو الذي يغطي على محاولات التمييع من طرف « الموظفين « المنتسبين للتربية والتكوين وهم بحاجة الى التعليم والتربية.واذكر في هذا الصدد ان وزيرا عربيا للتعليم سئل:هل يقف المعلمون عائقا في طريق الاصلاح؟اجاب بما معناه:ليس كل من انتمى الى التعليم معلما.لان المعلم متتبع ومنخرط في السعي الى الارتقاء بعمله وبمجتمعه وانما المشكل في الموطفين الذين بالكاد يكتفون بتسجيل الحضور في ساعات العمل ويقضونها كيفما شاء همهم اجرة اخر الشهر. وللاسف بدات تغزو مدارسنا هذه الفئة الاخيرة وهي من اكثر الفئات استجابة لكل صيحة اضرابوية بكل شعبوية وتبسيط للفكر واستهتار بالمسؤولية.
    اما عن الجائزة فالبعض لم يستوعب بعد معنى الاستحقاق واختلط عليه الامر منذ ان اصبحت الترقية الداخلية تتم بالطريقة الحالية ،فالترقية هي حق مستحق وليس حقا مكتسبا لكن للاسف افرغت الترقية من محتواها ولازالت دعوات المستهترين تدعو الى مزيد من الافراغ.وعودة الى الجائزة فهي احيطت بشروط صعبة هدفت الى ضمان حق المرشح المستحق لتشجيع الابداع والعطاء والبذل لكن بعض من اسندت اليهم الامور لايكلفون نفسهم حتى قراءة متانية للمذكرة ويتعاملون معها كامر يجب تنفيذه كيفما كان .البعض الاخر لم يعر للملاحظة المرفقة المتمثلة في ارفاق السيرة الذاتية للمرشح اي اهتمام.وكما يقال بان ملاى السنابل تنحني تواضعا وفارغاتها رؤوسها في الاعالي شوامخ.فقد استحيى المستحقون من تقديم ترشيحاتهم مفوضين الامر لمجالس التدبير ان تكون لها المبادرة في ترشيحهم ومطالبتهم بسيرهم الذاتية بينما تهافت التافهون على الترشيح بانانية مفرطة.اخيرا ندعو الله ان يهدينا جميعا الى ما فيه مصلحة منظومتنا التربوية ومجتمعنا وان يزرع في مكوناته حب المصلحة المشتركة لا الانانية القاتلة.

  5. عمر حيمري
    05/06/2007 at 12:58

    أهي عزيز باكوش ما ذكرته في هذا المقال والمقالات السابقة تفوح برائحة الحرقة واللوعة التي تشعر بها غبرة وخوفا على المنظومة التربوية وما تؤول إليه إن لم تدركها العناية الربانية وهذا بدل على الهم الممزوج بالحب الذي تحمله لبني جلدتك ووطنك .وأضيف أخي الكريم إلى ماذكرته أن المذكرة 75لم تكن منصفة إذ اهتمت بالأساتذة والسيد المدير أما الجهاز الإداري من حراس عامون ونظار …لم تشر إليهم وهذا حيف في حقهم وإني لأشكرك علىمرة أخرى على غيرتك وحبك لوطنك وأمتك

  6. علي-معلم
    05/06/2007 at 12:58

    السلام عليكم. إن في مقالك جانب من الصواب .لكن كل السلبيات التي تحدثت عنها ، هل يتحمل المسؤولية عنها المعلمين فقط ؟ ولقد تحدثت عن مجلس التدبير، و كأنه حقيقة قائمة، في الحين أنه لا توجد مجالس تدبير إلا على الورق ، و التقارير التي تتحدث عن هذه المجالس هي مثل كل الأمور في بلدنا الحبيب ، أمور شكلية فقط . أنا عضو في مجلس تدبير مدرسة ، لا أحد يفي بما هو مطلوب منه . لا شركاء و مجلس بلدي و لا وزارة !! فأي مجلس سينتقي من هو مؤهل لنيل هذه الجائزة الأسطورية ؟ و أين تكافؤ الفرص بين رجال التعليم ؟ إذا كانت المحسوبية والزبونية ؟ و كمثال على ذلك أنتقال معلمين بسنتين و ثلاث سنوات إلى الحواضر ، و تمتعهم بعضهم بعطل دائمة و تكوين و الحصول على دبلومات و راحة البال! و لقد فاجأني أحدهم بأنه حصل على تشجيع ! و ربما سيرشح للجائزة! بينما أصحاب العشرون عاما قد شيبتهم الحركة الإنتقالية و لا زالوا في المناطق النائية . إن الحديث عن الشأن التعليمي لابد أن يؤخذ في شموليته و ليس فقط في مدرسة أ و مدينة . لا يعقل أن أنخرط في الإصلاح و أنا أرى ملايين الدراهيم تنفق على التكوين و لحد الآن لم أتلق أي تكوين ، و لم نتوصل حتى باستعمال الزمن فرنسية ، و لذلك ، وثقوا بي فإن أحدنا يشرق و الآخر يغرب !!! ثقوا فإن لا أصلاح و لا تحفيز … يمكن أن ينجح إذا لم تكن ديموقراطية حقيقية بمعناها الحقيقي ،و ليس فقط في جائزة !!!

  7. حارس عام
    05/06/2007 at 12:58

    الأمر والأدهى هو ان المدكرة الوزارية جاءت وهي تقصي مجموعة عريضة من رجال التعليم من فئة الحراس العامون.النظار رؤساء الأشغال.المعيدون او الملحقون التربويون…هطدا ارادت المدكرة ان تفتح شرخا آخر في الجسم التربوي قائده هو مجلس التدبير ان اساء التدبير.
    اد كيف يعقل ان يجتمع مجلس التدبير ان يختار كفاءة من الكفاءات والحال ان المدطرة لاتعترف بها.
    من جهة اخرى فكيف يعقل لمجلس التدبير ان يعتمد مقاييس انتقاء هي من صميم اختصاص المدير ومن قبيل السر المهني الدي يبقى الاطلاع عليه حكرا على صاحبه
    انها لعمري مفارقات غريبة تصطحب زمن الإصلاح التربوي المعاصر.

  8. عبد العزيز قريش
    05/06/2007 at 17:19

    عزيزي باكوش سلام الله تعالى عليك. أخي ما قلته واقع معيش لكن مهما دبر مجلس التدبير فللوزارة مجلس تدبير يدبر ما يقع فعلا. رشح المجلس أو لم يرشح، زكى أم لم يزك أحدا. فالوزارة ستزكي! المسألة ليست في مجلس التدبير ولكن في الإنسان…
    لله الشكوى. إنني أقف عاجزا أمام ظواهرنا المرضية وما أكثرها. لكن تبقى الكتابة في شأنها ضرورة للتغيير. فلك التحية والتقدير.

  9. متتبع آخر
    05/06/2007 at 17:19

    لك مني كامل التحية ايها الأخ عزيز باكوش على موضوعيتك و شجاعتك التي تنقص مع كل اسف في كثير ممن تقلد المسؤولية ضنا منه أن الكرسي غاية نهائية . سواء في موضوع الإضراب أم موضوع المجالس فالقاسم المشترك هو ضعف الإدارة و النيابة زد على ذلك ضعف التفتيش. كيف يعقل أن يرقى الإنسان و ملفه مليء بالاعتراف بالتغيبات؟ كيف يعقل أن المفتش يذهب لزيارة أستاذ و يجده مضربا مع نقابة معينة و يرجع و يجده مضربا مع نقابة أخرى و لما يجده ينحصر التفتيش على الجدادة و استعمال الطباشير الملون و يأتي التشجيع. و إذا سولت للمدير نفسه أن ينقص النقطة الإدارية للمعني بالأمر تأتي كل النقابات – ما دامت الغاية تبرر الوسيلة – و تضغط على النيابة التي تسرع إلى إرسال لجنة لتدقق مع المضربين المنافيين لرأي المدير لبقال له  » ما يمكنش هذا الناس غادي يكونوا غالطين  » و يعفى المدير و يختار آخر من  » هؤلاء  » لتستمر الحياة

  10. ملاحظ
    07/06/2007 at 01:27

    مجلس التدبير الدي لا يتجرأ حتى على اختيار الكتاب المدرسي الدي يصلح لتلاميد المؤسس،ة هل يستحق أن ننعته بالمدبر؟

  11. متتبع
    07/06/2007 at 01:27

    الجائزة المقترحة مهمة لكن الوسيلة ( مجلس التدمير) غير منصفة وغير أخلاقية على اعتبار أننا شاهدنا في بعض المؤسسات تم اقتراح الجائزة عن طريق الأقدمية وفي نفس المؤسسة أساتذة لهم تاريخ علمي مشرق وشواهد مهمة وعلى هذا الأساس نلتمس من السيد الوزير
    إيقاف المهزلة وإحالة المشاركين على لجنة نيابية مختصة ، منتقاة بالشكل الذي يرضي الجميع
    أما ما يقع الآن فهي جريمة في حق المستحقين الذين لم يلتفت إليهم أحد وعوملوا معاملة الغرباء

  12. يموني عبداعزيز
    07/06/2007 at 01:27

    ما السر يا تري من هذه المقاومة الشرسة التي يبديها أهلنا في سلك التربية والتعليم في بلادنا , كلما جد جديد أو طرأ طارئ عله أن يأتي بشيئ جديد ربما قد يغير من الحال البئيس الذي سئم به الجميع \ وأعني هنا من الحال وضع التربية الوطنية في وطننا\هل هي فقط الأنانية البشرية ,كي يثبت الانسان لنفسه قبل غيره أنه كائن موجود لا يمكن الاستغناء عليه ,فهذه حقيقة لا تحتاج لأثبات يا اخواننا, فقط يجب علي هذا الانسان أن يحترم انسانيته ويعرف ويدرك ما عليه وما له من الواجبات ومن حقوق.

    أنتم النخبة ,أنتم المتعلمون,أنتم العارفون ,أنتم الصفوة,أنتم القدوة ,كدتم أن تكونوا رسلا ,فلماذا نسيتم كل هذا ؟ الي أين أنتم سائرون يا اخواننا ,تريدون أن تحترموا وأنتم لا تعملون شيئا من أجل ذلك,تريدون أن تبدوا رأيكم أو آرائكم في أي شيئ وقد تغيب عنكم كل الأشياء في ذلك , ليس عيبا أن يكون الانسان لا يعىف كل الأشياء ,انما العيب عندما يدعي المرؤ معرفة كل شيئ وهو لا يفقه فيها شيئا.
    أيها الأعزاء الكرام أتركوا عليكم الأنانية وادعاء المعرفة كل المعرفة ,أنزلوا من الأبراج الوهمية التي بنيتموها لأنفسكم وبأنفسكم, وسوف ترون كم تستريحوا من هذه الأوزار التي أثقلتكم ولم تستطيعوا أن تلتفتوا لا يمينا ولا يسارا ولا حتي أمامكم ,لتبصروا الحقيقة التي تقول : البركة في الحركة , ولا شيئا يتحرك من مكانه الا من بعد حركة .

    أنتم العارفون قبل غيركم كيف وصلت الشعوب التي يقال عنها اليوم أنها راقية ومصنعة ومبتدعة ,هل من بعد الحركة أم بالتقوقع والارتكان والاتكال كيف ما هو الحال الذي تدافعون عليه
    بكل ما أتيتم من قوة .أتركوا وافسحوا المجال لمن يريد أن يجتهد فان أصاب فله أجرين وان لم يصيب فله أجرا واحد . ومن يقف في باب المبادرة فقد يفوت الفرصة التي لم تأتي من بعد أبدا,وهذا غيلر لائق لمسلم ومواطن كامل الأهلية فلا يحق لمسلم مؤمن أن يكون من الأصناف من بني البشرالذين يضيعون الفرص التي قد ترجع بالخير عليه قبل غيره. والـــســـلام.

    أم بالقوقعة والارتكان والتشائم

  13. يحي دحان/بركان
    07/06/2007 at 01:27

    بارك الله فيك و في مقالاتك،فأنت تلامس موضع الداء في الجسد التعليمي الذي باتت تنخره سوسة الخراب و الفرقة و الاستهتار ناسين و متناسين جوهر العلمية المتمثلة في ضياع فلذات الاكباد بين أيدينا و نحن نساهم بقسط وافر في هذا التدني و اللامبالاة بما ينتظر مستقبل الابناء لاهثين وراء الامتيازت المادية و إن كانت قليلة متجاهلين واجباتنا.فالحديث عن مجلس التدبير يجر و راءه حبلا طويلا من المجالس النائمة في جل المؤسسات ،فأين هي المجالس التربوية و لتعليمية التي أصبحت نسخا متكررة على مر السنين ،و أين هي مجالس الاقسام التي لا تحترم معاييرها و أين , أين المسؤولية .؟ثم كيف يعقل أن يوفض الامر إلى مجلس التدبير لاختيار مرشح و احد و المصيبة أن لا أحد منا يقر بأنه ناقص و أن غيره هو الأفضل .

  14. ذة ر. كيفان
    07/06/2007 at 01:28

    بسم الله الرحمان الرحيم . ماذا عساها تكون هذه الجائزة ؟ التي تكالبت عليها الاسرة التعليمية وتداعت عليها مجالس التدبير غير اغراض دنيوية ؟ …نصيحة لكل الصادقين المخلصين لوجهه الكريم : غايـة ما يتمنـاه المؤمنون وما يطلبه الصادقون وما يحرص عليه المفلحون…رضوان اللـــــــــــــه وكفى . ولا اجل من ذلك ولا ارفع ولا اسمى ولا اثمن من رضوان اللـــــــــــــــه ….هل تـظنـون ان ما يـبـرد الغـلـيـل هو دراهم معـدودة او بساتين غناء او.او..او….كلا . ان ما يـرضي هو رضوان اللـــــــــــه وما يفرح هو عفو اللــــــــــــــه وما يثـلج الصدر هو كلمـــــــــــــة : « وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا » « متـكـئـيـن فيها على الارائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا » وذلك هو الفوز العظيم .
    اذن ان كنتم تظنون انه لم يكن هناك عدل ولا انصاف ولا شفافية في هذا اليوم الذي اجتمع فيه « مجلس التدبير » وشهد شهادته , فـلـيـكـفـيـكـم انـصافا وعدلا انكـم تـنـتـظـرون يوما يجمع اللــــــــــــــه فيه الاولين والآخرين ,لا ظـلم في ذلك اليوم , والحكم هو اللـــــــــــــــــه عز وجل , والشهود هم الملائكة « ونضع الموازيـن القـسـط لـيـوم القـيامة فلا تـظـلـم نـفس شيـئا وان كان مـثـقال حبـة من خردل أتـيـنا بها وكفى بنا حاسبيـن »
    ( الى الديان يوم الحشر نمضي وعند الله تجتمع الخصوم ).
    ان عـنـد المسلم مـبـدأ ورسالـة وقـضـيـة أعـظـم من الانـتـقـام والـتـشـفـي والـحـقـد والـكراهـيـة .
    ان الاسـلام جاء بميـزان القـيـم والأخلاق والسـلوك مثـلما جاء بالمنهج السـوي والشـرع الرضي والمـلة المقـدسة فالعـدل مـطـلب مـلح في المثل . مـثـلما هو مطلوب في الأحكام ,فان الدين بـني على الصدق والعـدل …الصدق في الأخبار والعـدل في الأحكام والأ قـوال والأ فـعال والأخلاق ….. « وتـمـت كـلمة ربـك صــــــــــــــــدقا وعــــــــــــــــــــــدلا « ….

  15. kenza benhissoune
    07/06/2007 at 01:28

    تحية تربوية
    اشاطرك الراي عن المذكرة75 ماهي الاحبر على ورق ككل المذكرات السالفة فاين نحن من مجالس تدبير المدرسة
    واظن ان نهاية شهر ماي توصل كل واحد من الاسرة التعليمية بجائزته الاستحقاقية لقد عمموها على الكل ..الست واحد من من توصل بها …….
    انها الاقتطاعات التي بوسعهم الاسراع بها
    الم تكفيكم كجائزةاستحقاق……..
    لماذا يقولون الاضراب حق مشروع………..
    واما ان تكلمتم عن مجالس التدبير او التدميير فهناك مدارس لاتعرف حتى هذا الاسم لم تعرفه الا يوم جاءت المذكرة 75 ………………………..
    نحن بعيدون كل البعد عن الاصلاح التربوي او الرقي بالادارة او الجودة اوزد وزد….
    او التدريس بالكفايات.الاصلاح يجب ان يكون من الاساس .
    والسلام عليكم

  16. جاري
    08/06/2007 at 00:13

    أخي العزيز عزيز ليس من السهل أن أقرأ لكل من هب ودب ولكن مقالاتك منذ عرفت مصداقيتك تحفزني دوما على قراءتها بنهم رغم اختلافي الكبير مع الرسائل المشفرة التي تطمح إلى تبليغها للقارئ دفاعا عن ارتباطك السياسي بالوزارة كمسألة الاضراب الموصوف عادة بالعبثي لكونه غير صادر عن نقابتك …ما علينا . أما بخصوص المقال فأنا معك في كل ما ذكرت وخاصة الشواهد العلمية والتقديرية التي تعني الكثير عند الشعوب الواعية ولكنها تتعرض لكل أنواع التبخيس حتى من بعض رؤساء الجمعيات أو من بعض ما يسمى بالمعلمين المناضلين الذين لا يخلو مقال من تعليقاتهم الهوجاء ضد كل من يتميز عليهم في الرتبة أو الدرجة الوظيفية أو العلمية فهل يمكن لمثل هؤلاء المرتزقة الذين تعج بهم مجالس ما يسمى بالتدبيراقتراح الأسماء المستحقة؟ فهؤلاء لايعرفون للوعي والتأطير والتعقل أي سبيل؟؟؟ صدقني أخي عزيز لا أحد في المؤسسة التي أنتمي إليها أعار ولو بعض الاهتمام لهذه المذكرة وكأنها فكرة ولدت ميتة؟؟؟

  17. متتبع
    08/06/2007 at 00:13

    لقد أصبح الهم التربوي الذي يحمله كل من الإخوة  » عزيز باكوش،والأخ قريش ،والأخ شركي وغيرهم … »غير ذي موضوع نظرا لأن الطوفان قد حل ،وأصبح الحقل التربوي متعفنا إلى الحد الذي لم يعد من الممكن انعاشه ،فهو كالمشرف على الموت ولا ينتظر سوى القطرة الأخيرة والتي أتت في شكل معاهدة أو اتفاقية مع أرباب التعليم الخاص .كانت هذه مقدمة ضرورية لأدخل في صلب الموضوع ،كثرت التعاليق حول المذكرة الوزارية 75والواقع أن هذه التعاليق لاتلامس أبعاد هذه المذكرة المتجلية في الإقصائيات على مستوى النيابات والأكاديميات ثم أخيرا على مستوى الوزارة ،بمعنى آخر أن الأساتذةالثلاثة الذين سيفوزون بهذه الجوائز معروفون لدى الوزارة .لو كانت الوزارة منسجمة مع نفسها لخصصت الجوائز على مستوى كل مؤسسة مؤسسة ،ولن يكلف الدولة ذلك شيئا أمام الهدر المبالغ فيه للمال العام ،والأمثلة كثيرة ….

  18. عزيز باكوش
    08/06/2007 at 20:34

    الاحبة الزملاء في المهنة
    الزملاء في مهنة المتاعب
    الاصدقاء والصديقات
    الاخوة والاخوات قراء منبرنا الالكتروني الرالئع  » وجدة سيتي »في كل مكان من العالم
    سعدت بتعليقاتكم ، وغمرني احساس كبير للرغبة في معانقة كل منكم واحدا واحد.
    في كل مرة افتح الرابط  » الالكتروني « لوجدتنا سيتي الغراء احس كانما دفق من الافكار والمشاعر الفياضة نحوكم ..كن .. تفيض مودة وتقطر صدقا يؤطر تلك المحبة الافتراضية العميقة في صدقها
    والموغلة في الانسانية والتي تمتح على الدوام استحسانا في وقته واستهجانا في وقته
    اشكركم جميعا..
    كمتتبعين وقراء ، ملاحظين وغيورين ،زملاء صحافيين ،وهيئة تعليم وتاكدوا…دن ان ما يهمنا هو الوطن…ولا شيئ غير الوطن.
    شكرا لكم جميعا ولنتواصل بمحبة
    رشيد الكنبور.الغيور ص م .الاستاد محمد الزعماري .الاخ عمر حيمري والاخ علي الاخوة في الاعداديات كحراس عامون، الاساتدة عبد العزيز قريش يموني عبد العزيز يحيى دحان. ر كيفان.كنزة بن حسين والاخ العزيز جاري..شكرا لكم جهة القلب احتفظ بتواصلكم الرائع
    عزيز باكوش

  19. سعيد من تيزنيت
    15/07/2007 at 01:25

    الأستاذ عزيز في الحقيقة لا يملك الفرد إلا أن يهنئك أولا على غزارتك في الكتابة، الله إعطيط الصحة. ومن جهة أخرى فقد تكون من المعبرين أحسن تعبير بما يخالج كل رجل من رجال التعليم وكل امرأة ونساء التعليم تجاه ما يعانون من كل ألوان النقص والمعانات وحتى من ازدواجية الشخصية التي تفرضها عليهم ازدواجية الأدوار في هذا الوطن والحياة (فهم الأساتذة والآباء والإدارة والجمعية الحقوقية والمجتمع المدني و…).فتحية لك.
    أما أثار انتباهي في مقالتك الأخيرة أعلاه، فهي تفاصيل الموقف الذي تحدثت عنه في مدرسة سيبويه أثناء مجلس التدبير وانتقدته جملة وتفصيلا، لكنك في نفس الوقت تحدثت عن أن اختيار من اختير كان بإجماع الحاضرين، فهل كنت حاضرا في الموقف؟ إن كان جوابك نعم فما نقلته من تفاصيل الموقف أمانة علمية لكن تشوبها عدم الصدق مع الذات فإنك كنت مع من اختار المشرف على التقاعد وليس ذي الكفاءة والاستحقاق. أرجو توضيح الموقف. ومرة أخرى بارك الله فيك

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.