Home»International»تظاهرة 20 فبراير : فرض الرأي الوحيد باسم « الشعب يريد »

تظاهرة 20 فبراير : فرض الرأي الوحيد باسم « الشعب يريد »

0
Shares
PinterestGoogle+

تعليقا على بعض الشعارات التي رفعت في تظاهرة 20 فبراير امس بطنجة « 1 2 3 اللي صوت حمار وشماتة » اقول انه من المخجل ان نسع ذلك، ان فرض الوصاية على المخالفين باسم الشعب يريد..هو اتباع للهوى واعجاب بالنفس وتأليه للذات ونوع جديد من بارانويا التمركز حول الذات وعدم استعداد للاعتراف بالاخر ، هو نوع جديد من فرض الرأي الواحد باسم « الشعب يريد » ، عندما ينتصر مناضلو 20 فبراير لشعار  » اللي صوت حمار وشماتة » فانهم… يحملون معهم بذرة فنائهم كافق سياسي…لا يمكن ان تنادي بالحرية وانت عاجز عن تصور امكانية صوابية الراي الاحر ، لا يمكنك ان تدعي النضال من اجل قيم الديمقراطية وانت غير قادر على إلجام نزعات الشوفينية والكراهية والغاء الاحر وتسفيهه وتخوينه…بل نزع الصفة الانسانية عنه، منتهى الاسفاف والضحالة….محال ان يرجى خير وبركة من حركة تصرخ بملئ
فمها ان من يسلك طريقا غير طريقنا حمار وشماتة …

Mohamed Khiyi
MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. عبدالحميد
    23/11/2011 at 03:54

    جزاك الله خيرا سيدي، إنه لمن المحزن والمخجل أن نرى شريحة تنادي بما تنادي به هذه الفئة، نحن نعرفهم جيدا لقد عشنا معهم ضروف الجامعة. كنا نتساءل عن دورنا نحن الأغلبية الصامتة أمام خصمين لا يمثلان إلا إديولوجية بائدة. سواء تعلق الأمر باليسار أو من يتاتجر باسم الدين. كنا نعرفهم جميعا، ونسمع ونرى و نشم عباراتهم، وشوفينياتهم وإخلالهم. الكل كان مستاء يشتم في صمت. وها نحن نعيش نفس السيناريو. الخروج من أبواب الجامعة إلى الشارع. لقد وقعوا وثيقة إنتحارهم امام الشعب وأمام النظام الملكي الذي لم يعرهم وقتا. هنا بالخارج أصبحوا يجتمعون أربع أفراد أو ثمانية ويقفون أمام مكان ما ثم يبعثونه إلى « يوتوب » ثم إلى « هسبريس » التي اصبحت تلعب دور الجزيرة السلبي. فجمعت زمرة من اليائسين الذين فاتهم قطار النضج

  2. مواطن
    23/11/2011 at 07:57

    حينما ندقق في تاريخ المقاطعة في المغرب نجد النهج الديموقراطي يقاطع فلا يتمكن من الحصول على اي مقعد فهو محصور في الطلبة الجامعيين وكذلك حزب الطليعة لم يتعد مقعد واحد في احسن الاحوال وهناك لصوص المال العام الذين يخافون من نتائج الانتخابات النزيهة وهناك تجار المخدرات الذيني يريدون ان تكون الاوضاع غير مستقرة لكي لا تحارب تجارتهم

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *