Home»Enseignement»الدورة التكوينية بنيابة الناظور: إضافة مميزة

الدورة التكوينية بنيابة الناظور: إضافة مميزة

0
Shares
PinterestGoogle+
 

الدورة التكوينية بنيابة الناظور: إضافة متميزة

جموتي الوسيني

كما هو معلوم فقد خصصت الفترة الممتدة من شتنبر إلى أكتوبر لتعميم التكوين في بيداغوجيا الإدماج بالنسبة لأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي بنيابات التعليم التابعة للجهة الشرقية  ،وقد تم ذلك وفق برمجة علمية دقيقة روعيت فيها مجموعة  من الضوابط مثل عدد المفتشين و الطاقة الاستيعابية لمراكز التكوين بمختلف النيابات و عدد المكونين  وتاريخ التكوينات  و فترات التكوين و عدد المستفيدين من التكوين  ….و ما كان هذا الأمر ليتم على هذا الشكل  و بهذه الدقة  لولا استجابة  جميع الأطراف لنتائج العمل ألتنسيقي الذي قامت به  منسقيات مختلف التخصصات  و المنسق الجهوي المسؤول عن هذا المشروع و الانحراط في تنفيذها .

و إذا كانت كل نيابة عملت على  تنفيذ  مختلف دورات التكوين التي يرمجت لها وفق استراتيجية  خاصة بها و إذا كان المشترك سواء  تعلق الأمر بما هو إيجابي  أو بالملاحظات في هذا المجال  بين مختلف النيابات كثير  ، فإن ما ميز الدورة التكوينية الممتدة من 26 إإلى 30 شتنبر بنيابة النظور  هو   اعتناؤها بالمؤطرين الوافدين عليها  من خلال  وضع رهن إشارتهم حافلة صغيرة للتنقل  و المركب التابع للتعاون الوطني كإقامة وفرت بها جميع ظروف الراحة و التحضير لمختلف أيام  التكوين و أحيي بهذه المناسبة مثل هذه المبادرات  التي تمثل  حقيقة وجها من أوجه الشراكة بين قطاع التعليم و  التعاون الوطني  ، و كذلك تخصيص أنشطة موازية لفائدة المؤطرين  من خلال تنظيم زيارات لبعض المواقع ذات الأهمية السياحية و البيئية و التاريخية ساهم في تنشيطها  الدكتور السعيدي أستاذ التاريخ بجامعة الناظور  و سعيد أزواغ  المنسق الإقلبيمي  للتربية البيئية  . ولقد قضى الإخوة الذين شاركوا في هذه الزيارات أوقاتا مفيدة و ممتعة ساهمت في الرفع من  معنوياتهم  و تجديد طاقاتهم و أشعرتهم بان هناك من يهتم بهم  . و لا يسعني في هذا المجال إلا أن أحيي  من جاء بهذه الفكرة  وساهم في بلورتها و جعلها واقعا معاشا و على رأسهم السيد النائب االإقليمي الذي لم يغب عن العمليات المرتبطة بالتكوين إلا نادرا  سواء تعلق الأمر بمتابعة  التكوين أو بالتغذية  و التي كانت فوف المستوى  من ناحية القيمة الغذائية  و التنوع  و أقترح  في هذا المجال باعتبار  تخصصي – و هذا أمر أتوجه به لجميع الأكاديميات و النيابات بربوع المملكة –  إلاكتفاء بطبق  واحد من اللحوم  عوض طبيقين  نفاديا لكل مايمكن أن يترتب عن ذلك من مخاطر صحية  و أكثر من ذلك أتمنى على الوزارة الوصية أن تدرج هذه التكوينات في الندوات العادية التي يقوم بها المفتشون  و إضافة هذه الاعتمادات للمجالات المرتبطة  بالدعم الاجتماعي وغيره من المجالات  …للتشجيع على التمدرس و محاربة الهدر المدرسي .

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.