نظمت مدرسة العندليب يوم الجمعة 13 مايو 2011حفلا تربويا اجتماعيا تحت شعار: جميعا لإعادة البسمة للطفل في بيئة سليمة

إن هذا النشاط يندرج ضمن مشروع المؤسسة تحت شعار: جميعا من اجل خلق فضاء مدرسي مفعم بالحياة

حضر هذا الحفل الأستاذ جمال مزيان النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و الأستاذ عبيد شفيق          و الأستاذ قاسم بنعيشت بالإضافة إلى أعضاء جمعية آباء المؤسسة و عدد من رؤساء المؤسسات التعليمية و منشطي الأندية التربوية وكذا عدد من فاعلي  المجتمع المدني بالإضافة إلى حضور مكثف للأمهات     و تلاميذ و تلميذات المؤسسة

افتتح الحفل بكلمة ترحيبية للتلميذة هدى حطرى   التي قدمت فقرات الأنشطة بتميز و تألق ثم تلاوة لآيات من الذكر الحكيم رتلتها التلميذة واد أمين تلتها قراءة الفاتحة على أرواح ضحايا مراكش الأليم

كما ألقى السيد الدير إدريس القصري كلمة رحب فيه بالحضور و  أوضح فيها السياق الذي جاء فيه هذا النشاط مبرزا انفتاح المؤسسة على محيطها .

وفي كلمة السيد النائب الإقليمي شكر فريق عمل المؤسسة على هذا النشاط الذي يصب في إطار تفعيل المخطط الاستعجالى كما ذكر الحضور و خاصة الآباء و الأمهات بقرار السيد الوزير بتأخير الامتحانات إلى غاية 30/06/2011 و دعاهم إلى حث أبنائهم إلى الاستمرار في الدراسة إلى غاية نهاية السنة الدراسية.

وأكد المتعاون الصغير في كلمته على ضرورة الاهتمام بالطفل و جعله المحور الأساسي للعملية التعليمية التعليمة

هذا و لقد استمر الحفل بمجموعة من الأنشطة المتنوعة شارك فيها جميع تلاميذ المؤسسة من التعليم الأولي إلى المستوى السادس بمجموعة متنوعة من الأنشطة اشتملت على أناشيد و أغاني وطنية و دينية و بيئية و اجتماعية باللغة العربية و الفرنسية و الامازيغية كما أمتع تلاميذو المؤسسة الحضور بمسرحيتين أدخلت الفرح و المرح على الحضور .وخلال هذه الفقرات تمت توزيع مجموعة من الهدايا و الهبات على مجموعة من يتامى المؤسسة و لقد اختتم الحفل بحركات رياضية ثم دعا السيد المدير الحضور الكريم إلى حفلة شاي على شرفهم

وقد ترك هذا الحفل صدى طيبا لدى جميع الحاضرين

نأمل أن تستمر مثل هذه المبادرات قصد ربط أواصر التعاون بين المؤسسة و محيطها

ونؤكد أن مدرسة العندليب في حاجة ماسة إلى قاعة متعددة الوسائط لدعم منسقي الأندية التربوية للقيام بأنشطتهم على الوجه الأفضل

المدير

إدريس القصري