فوجئت صباح يوم الجمعة بمذكرة صادرة يوم 8 فبراير عن مدير الأكاديمية تضيف يومين من أيام العطل الجهوية إلى عطلة المولد النبوي.
جل الأساتذة كانوا ينتظرون برمجة هذه الأيام في وسط مارس لأن عطلة المولد ستأتي بعد أسبوعين فقط من عطلة نهاية الأسدوس الأول وبعدها ستكون ستة أسابيع بدون عطلة. والمفاجأة هنا ليس بسبب أن السيد مدير الأكاديمية برمج العطلة في وقت غير مناسب وإنما المفاجأة تكمن في كون  السيد المدير كان قد وعدنا في لقاء عقده معه المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم مساء يوم الإثنين 07 فبراير ، بعقد لقاء مع اللجنة الجهوية الموسعة لأخذ القرار المناسب   وهو الذي ما فتئ يؤكد بأنه يحترم الشركاء الاجتماعيين ويسعى لتفعيل العمل التشاركي لأنه يحب  الشقافية والوضوح وليس لديه ما يخفيه.
هذا القرار الأحادي للسيد المدير إن دل على شيء فإنما يدل على
أولا : أنه أخلف وعده بعدم استدعاء اللجنة الموسعة الجهوية لأخد القرار بشكل جماعي.
ثانيا :  أن المذكرة كانت مكتوبة وتنتظر فقط التوقيع لأن لقاءنا  انتهى في حدود الساعة التاسعة ليلا والمذكرة وقعت صباح يوم التلاثاء 8 فبراير.
تالثا : أن السيد المدير يسوق لخطاب الشقافية والوضوح والتشارك في حين واقعيا يمارس التسيير الفردي والانتقائية في التعامل مع ملفات نساء ورجال التعليم (تكاليف جهوية عليها ألف استفهام).
أخيرا أذكرك السيد المدير بالمثل المغربي المعروف  » الرجل هو الكلمة  » ولذلك كان عليك أن توفي بكلمتك أو تكون صريحا معنا فتخبرنا بأن القرار قد اتخذته وها هي المبررات أقنعتنا بها أم لا.المهم سنحترمك حتى ولو اختلفنا معك.
أما وقد أخلفت وعدك فقد ضيعت الثقة في وعودك مستقبلا وطبعا إذا ضاعت الثقة بين الشركاء ضاع كل شيء.