Home»Régional»ماذا يخطط لوبي الساندريات….و من يدعمه يا سيادة عامل صاحب الجلالة على إقليم جرادة؟

ماذا يخطط لوبي الساندريات….و من يدعمه يا سيادة عامل صاحب الجلالة على إقليم جرادة؟

0
Shares
PinterestGoogle+

منذ الإطاحة برئيس البلدية السابق ،في مسلسل هيتشكوكي أثار الكثير من التساؤلات و سيلا من اللعاب ،تعرف مدينة  جرادة مستجدات كثيرة ،لعل أهمها هيمنة اللوبي الذي يتاجر  في  الفحم ،على المشهد السياسي،و ترجمة سيطرته إلى واقع ،على ساكنة مدينة جرادة أن تتقبله على مضض.و كم هي المؤشرات عديدة على هذا التحامل على ساكنة،تتلاطمها أمواج البحث عن رغيف خبز في شتاء قارس،أو في صيف حار.
إذن سأبدأ بسرد بعض المعطيات التي عرفتها مدينتنا العزيزة تنويرا للرأي العام ،فكما يعلم مسؤولو الجمعيات الناشطة في الحقل الإجتماعي ببلدية جرادة،فقد توزيع المنح على الجمعيات،و أول ملاحظة يتم رصدها،و هو أن هذه المنح أعطيت في مجملها  للجمعيات التي تكن الولاء للرئيس ،و أنها في أغلبيتها جمعيات ولدت ميتة،و ليست لها أنشطة ميدانية،وفي المقابل نجد جمعيات لها باع طويل محليا و وطنيا و دوليا،و بالتالي فإنها موضوعيا تستحق الاستفادة لتنفيذ مشاريعها.لذا أليس من حقنا أن نتساءل لماذا مولت هذه الجمعيات إذا كان رصيدها من الأنشطة يقارب الصفر؟؟؟؟؟
و استمرارا على نهج السيطرة على الحقل السياسي و المدني،فقد تم مؤخرا تجييش جمع من المريدين و الموالين لرئيس المجلس البلدي الذين صوتوا لصالحه في تجديد مكتب الجمعية الخيرية الإسلامية  التي تشرف على  تسيير دار الطالب بمدينة جرادة.وقد ولدت هذه العملية ردود فعل سيئة لدى المواطنين حول الطريقة التي أزيح بها الرئيس السابق من هذه الجمعية الخيرية !!!!!!
و تشتكي حاليا جمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي عمالة إقليم جرادة ،التي تسير المركب الإجتماعي بشراكة مع المجلس الإقليمي ،من تحامل عدة جهات التي تريد نزعه منها،و في هذا الإتجاه،فقد تم توقيف المنحة السنوية التي تحصل عليها الجمعية و قدرها 60.000 درهما من المجلس الإقليمي،و يتم تعجيزهم بمحاولة كراء هذا المرفق الإجتماعي، الذي يسدي خدمات إلى أغلبية الفئات الفقيرة بالإقليم و بأثمان تفضيلية ،من خلال تنظيم  الأعراس.و يرجع هذا التحامل إلى أن لوبي الساندريات متواجد بالمجلس الإقليمي ،و هو يضغط حاليا من أجل تفويت المركب الإجتماعي إلى القطاع الخاص الموالي له،مما سيؤثر على الأثمان لساكنة أغلبيتها فقيرة.
ونهجا على سير تكريس سياسة الأمر الواقع،فقد تعرض أحد الأعوان التابعين لبلدية جرادة خاصة أن زوجته تعاني من مرض عضال يكلفه أموالا باهظة ،و الذي يقطن السكن التابع لمجزرة البلدية،- تعرض- لقطع التيار الكهربائي،لا لشيء إلا لأنه قريب من الكاتب العام للبلدية،الداخل في صراع مع الرئيس. و قد احتجت فعاليات سياسية و مدنية ضد هذا الأسلوب اللامسؤول،و منها أحد نواب الرئيس و المحسوب على أحد التيارات اليسارية،و الذي كان ينوي التغييير من الداخل،لكن هيهات !!!!!
إضافة إلى كل هذا،يعاني برنامج التهيئة العمرانية بطأ في التنفيذ،وغياب التشاور مع الساكنة،و المحطة الطرقية رغم تدشينها من طرف صاحب الجلالة نصره الله،لم تشتغل بعد،و مهنيوا النقل يرفضون مبدئيا المكان،لأنهم لم يستشاروا ،و أن المكان غير ملائم.
إذن مخطط كبير تعرفه مدينة جرادة،ينجز أمام أنظار السلطات الإقليمية،و لا يسعنا في هذا المجال إلا أن نطلب تدخلا من أعلى سلطة في البلاد لإنقاذ مدينة جرادة من العبث بمصالح ساكنتها. »و ثيقوا بي  جرادة،خاصها زلزال سياسي بحال ديال لحسيمة….و ما علينا نتسناو غير سيدنا نصره الله يفكنا منهم ……و لا واش كلتو يا أبناء جرادة البررة… »

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. ابن جرادة
    10/01/2011 at 00:23

    صدقت أخي ، و أضيف على كل ما قلت أن جرادة اليوم بدأت مرحلة الهدم ، فعندما تقترب الزيارة الملكية يكون البناء و عندما يبقى هؤلاء المسؤولين فإن التهدام يبدأ في الطرقات و زليج الشوارع الذي يغير بزليج آخر في حين أن أحياء كثيرة لا يتم تهيئتها و كذلك بعض الشوارع الرئيسة لم يتم تبليطها أبدا نقول فقط لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

  2. يحيى
    10/01/2011 at 00:24

    الشيئ الدي قلته كله صحيح لا يسعنا الا ان نحمد الله ان هناك ابناء بررة للمدينة كان لنا اعتقاد خاطئ عنهم هدا من جهة اما من ناحية اخرى فرجائي ان تستيقض النخبة المثقفة من سباتها العميق كي تكون اليد الضاربة والبانية للمدينة العزيزة علينا حتى نقضي على المحسوبية ففي الوقت الدي قامت احدىالجمعيات بحملة طبية وزعت مايناهز عن 11مليون من الدواء لحسي بلال المفقم بالجوع نجد السيد الرئيس يحرمها من المنحة لا لشيئ الا انه اعتقدها حملة انتخابيةضده وهو الدي كان شعاره جرادة وحسي بلال امنا فيبقى السؤال هل هده الام انجبت العاقين ام الخثالى وادا لم يكن لادا ولا داك فارينا غيرتكم ولا تنسو ان هده المدينة دم يجري في عروقنا ونعتبرها المغرب الصغير لاختلاف اجناسها حفضهم الله

  3. BRAHIM
    10/01/2011 at 00:24

    السلام عليكم .اوليدي انت (صاحب المقال) بعد منا حزب راك معاه .اخليو السيد راه ولد جرادة قح ياكل ويوكل،احسن ما يترأس علينا برّاني ويبقى غي ياكل وينهب.اما جرادة خاص ناسها هما اللي يديرو شي زلزال اسود على اصحاب البطون المنفوخة واهل النهب و التمنكير.ربما تتحقق المنامة ويدخل فيها حامي الوطن صاحب الجلالة نصره الله.

  4. tarek
    10/01/2011 at 00:25

    أشكرك كل الشكر على هدا الموضوع الحساس و الرائع أما فيما يخص مدينتنا الغالية و المناهضة فأرى بأن الأمورأصبحت غير مقبولة و يجب على كل من له غيرة على هده المدينة التحرك الفوري لكسر هدا الحسار الغير مقبول و الغير مسؤول(دمتم للنضال ودام النضال لكم )

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *