Home»Enseignement»ثانوية عبد الله كنون التأهيلية / بيان استنكاري لمضامين المذكرة 154

ثانوية عبد الله كنون التأهيلية / بيان استنكاري لمضامين المذكرة 154

0
Shares
PinterestGoogle+
 

نحن أساتذة وأستاذات وإداريي ثانوية عبد الله كنون ، نرفض تملص وزارة التربية الوطنية من مسؤولية فشل المنظومة التربوية ونطالبها بالبحث عن الأسباب الحقيقية لأزمة التعليم بدلا من اللجوء إلى الأساليب الملتوية ، منها المذكرة 154 لإثبات تهمة تقصير رجال التربية والتعليم في الواجب وتحميلهم مسؤولية فشل المنظومة التربوية . مع العلم أن الإجراءات المسماة بآليات الشفافية أو العدة ، كانت مفعلة بشكل أو آخر، وبدقة قبل إصدار المذكرة 154، ومع ذلك لم تحد من التغيبات ، ولم ترفع من المستوى التعليمي .إذن فالشفافية لا علاقة لها بالتغيبات ، ولا بجودة التعليم . بل قد تؤثر سلبا على العملية التعليمية ، بخلقها جوا من عدم الثقة بين الإدارة وموظفيها، الشيء الذي يؤدي إلى تبادل الاتهامات والمشاحنات … وبالتالي تعميق الأزمة التعليمية التربوية .إن ضمان سير العملية التربوية ونجاحها، يتوقف على البحث عن الحلول الحقيقية لأزمة التعليم ، التي لا تشير إليها المذكرة 154. مثل مشكل الهدر المدرسي ، الاكتضاض ، الاختيار السيئ للبرامج إلى جانب طولها ، ضعف التأطير والتكوين ، هشاشة البنية التحتية ، توفير أساتذة احتياطيين في جميع الاختصاصات لتعويض الأساتذة المتغيبين ، توفير الأطر الإدارية الكافية لضبط التلاميذ وتتبع مواظبتهم وسلوكياتهم واهتماماتهم … توفير قاعات المطالعة الخاصة ، تبسيط المساطير الإدارية والقوانين التشريعية.وبناء على كل هذه المعطيات ، فإن الأساتذة يرفضون تهمة تحمل الهدر الزمني سواء كانت التهمة تصريحا أو تعريضا، وعلى الوزارة الوصية إلغاء المذكرة 154 وتحمل بشجاعة مسؤولية الهدر الزمني وفشل المنظومة التربوية

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.