عريضة استنكارية

على إثر الوقفة الاحتجاجية ليوم 28/10/2010 والتي نفذها أساتذة وأستاذات ثانوية سيدي محمد بن عبد الله الإعدادية بجرادة ، بعد سلسلة من اللقاءات بين مجموعة من أساتذة بعض المواد والسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، احتجاجا على التكليفات التعسفية التي أقدمت عليها نيابة جرادة والتي أثارت استياء الشغيلة التعليمية بهذه المؤسسة التي عانت في السنوات الأخيرة وتعاني حاليا من سوء تدبير الموارد البشرية ، الذي انعكس سلبا على نتائج التلاميذ والتي كانت كارثية في السنة الماضية ، وعلى السير العادي للعملية التربوية ، وعلى حقوق نساء ورجال التعليم ، وبعد الوقفة الإنذارية ليوم 29/09/2010 ، ومواجهة كل محاولات الحوار بالتجاهل وعدم تنفيذ الوعود لحل مشاكل الثانوية الإعدادية خصوصا بعد زيارة السيد مدير الأكاديمية السابق إلى نيابة جرادة ، لذا نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي :

ـ إدانتنا لأسلوب التسويف والتماطل ، والرهان على ربح الوقت ، ومواجهة مطالبنا العادلة من طرف النيابة بالتجاهل .
ـ

نحمل المسؤولية لما يقع من انعكاسات سوء التدبير إلى المسؤولين بالنيابة ، ونرفض سياسة الصمت وغلق باب الحوار تجاه مطالبنا .
ـ

دعوتنا كل المصالح المعنية من سلطات محليو ومنتخبة إلى العمل كل من موقعه على خل المشاكل التي تعاني منها الإعدادية خاصة تلك الناجمة عن التكليفات التعسفية والتي تحد من تكافؤ الفرص بين التلاميذ وتجهز على حقوق الشغيلة التعليمية .

ـ عزمنا على الاستمرار في الدفاع عن حقوق التلاميذ ورجال ونساء التعليم ، ومصالح مؤسستنا باعتبارها أقدم وأكبر مؤسسة من حيث عدد التلاميذ ، وأكثرها تعرضا للحيف خاصة أنها تتوفر على داخلية

ـ رفضنا للمذكرة 154

ـ تأسيسا على ما سبق ، نحذر من تفاقم هذا الوضع المتأزم وندعو النيابة الإقليمية إلى التدخل العاجل للحد من تداعياته ، ونعلن استعدادنا لخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة دفاعا عن مطالبنا .

43 توقيعا بين أستاذ وأستاذة