Home»Régional»سكت الشيعي المالكي ألفا ونطق خلفا

سكت الشيعي المالكي ألفا ونطق خلفا

0
Shares
PinterestGoogle+
 

درجت العرب على ضرب مثل( سكت ألفا ونطق خلفا ) لمن يطول سكوته فإذا نطق جاء ببائقة ؛ وهذا شأن الشيعي المالكي ؛ لقد نقلت وسائل الإعلام تهديده بمراجعة علاقته مع الدول العربية التي احتجت شعوبها أو إعلامها على إعدام الرئيس صدام حسين الذي يعتبره المالكي ديكتاتورا لقي جزاءه جبرا لخواطر أهل الدجيل ؛ كما أنه اعتبر القضية شأنا عراقيا داخليا ؛ واعتبر التعاطف مع صدام اهانة لأهل الدجيل الذين هم وحدهم شعب العراق. إن الرجل يضرب مثلا صريحا على مدى تدني مستوى الساسة المحمولين على ظهر دبابات العدو إلى العراق ؛ فهو يتنكر لعروبته ويعتبر أن شأنه شأنا داخليا دون استشارة الجماهير العربية لا باستفتاء ولا بغيره ؛ ويعتبر طائفته بالدجيل هي الشعب العراقي برمته وهي الممثلة لهذا الشعب متجاهلا كل المظاهرات التي شهدتها المناطق السنية ولا زالت احتجاجا على اهانة الأمة الإسلامية يوم العيد بقتل رمز من رموزها الرافضة للاحتلال علما بأنه لو لم يكن لصدام من فضيلة يذكر بها سوى عداؤه لأمريكا لشفع له عند الأمة من المحيط إلى الخليج ؛ وهذا الذي جعل العرب يتعاطفون مع الرجل الذي صمد ولم يتردد في الجهر بعدائه لأمريكا وإسرائيل . إن هذا الموقف يمثل مشاعر الأمة العربية ولا يمكن أن يكون شأنا داخليا ؛ ولا يمكن للأمة أن تضحي بزعيم من هذا الحجم بسبب أهل الدجيل الذين اقترفوا جريمة الاعتداء عليه ؛ ولا يوجد نظام في هذا العالم يتساهل مع من يحاول الاعتداء على زعيم من الزعماء. الأمة بحاجة إلى زعماء يقولون لأمريكا ما قاله صدام لهذا كان شنقه بمثابة شنق إرادة أمة بكاملها ؛ ولهذا حاولت أمريكا إصابة الأمة في الصميم عندما أوعزت للشيعة بقتل صدام يوم العيد وكانت تريد إيصال رسالة واضحة للأمة مفادها : أيتها الأمة العربية والإسلامية إن فيك الخونة والمرتزقة الذين يحققون لنا ما نريد متى نشاء فموتي بغيظك يا أمة اخترقتك العمالة والخيانة.
وإذا كان الشيعي القاصر النظر بسبب عمى التعصب يريد فك الارتباط مع الأمة فهو واهم ؛ فقرار فك الارتباط ليس بيده بل بيد إجماع شعب بكل طوائفه في العراق أولا ثم بيد أمة عددها مليار وثلث المليار؛ وهي أمة لن تسلم في العراق كما قررت عدم التسليم في فلسطين. لن يفرح المالكي بعراق شيعي تعبد فيه أوثان النجف وكربلاء بل العراق بلاد الإسلام التي يعبد فيها الله الواحد الأحد بدون شريك وهي عراق كل العرب من المحيط إلى الخليج وعراق كل المسلمين من جاكرتا إلى طنجة.
إن محاكمة صدام هي محاكمة سياسية بشهادة الأعداء قبل الأشقاء ؛ فلماذا لم يجرؤ المالكي على تهديد الفاتكان المندد بإعدام صدام أو تهديد المجموعة الأوربية المستهجنة لإعدام صدام أو تهديد المنظمات الحقوقية الإنسانية المختلفة المشارب ؟ انه أظهر عنتريته الورقية على أشقائه العرب ؛ وتهديده هو تهديد أمريكي مبطن مفهوم قد يخيف الساسة ولكن هيهات أن يخيف الشعوب العربية والإسلامية ؛ والكلمة للشعوب وليست للساسة. إن المحاكمة التي يشنق فيها زعيم واضح العداوة لأمريكا بسبب مائة شيعي أو يزيد لقيامهم بدور العمالة من خلال محاولة تصفيته تلبية لرغبة أمريكا أو الدولة الصفوية أو هما معا نظرا لزواج المصلحة بينهما ليست محاكمة عادلة بكل المقاييس ما دام الزعماء الشيعة الواضح ولاؤهم لأمريكا قد قتلوا أو كانوا هم السبب المباشر في قتل ما يزيد عن ستمائة ألف عراقي أو يزيد بطريقة أو بأخرى. فلو تمت المقارنة بين الخسارتين لكانت الخسارة المترتبة عن خيانة الشيعة أفدح من الخسارة المترتبة عن انتقام صدام لمحاولة اغتياله . وإذا كانت العدالة تقضي بشنق صدام بسبب عدد ضحايا الدجيل فماذا عساها أن تفعل بسبب عدد ضحايا الحقد الشيعي ؟ وهل مشاعر شيعة الدجيل أغلى من مشاعر أهل السنة في الفلوجة مثلا أوفي كل العراق ؟؟
وإذا كان الشنق هو مصير من يعادي أمريكا فماذا يستحق الذي يقبل قدم رئيسها ؛ ويجهز بناته لجنود المارينز بدياثة غير مسبوقة في بلد يعد منبع الرجولة والغيرة على العرض
لقد سكت الشيعي ألفا ونطق خلفا؛ وهدد الإعلام الحر النزيه واعتبره مجرد تشويش علما بأن الإعلام العربي والإسلامي وقف وقفة شجاعة ولأول مرة شعرنا باستقلالية الإعلام العربي الإسلامي الذي لم يبال بساسة ولا بحكام بل نقل إرادة الشعوب بكل شجاعة حتى أن بعض الحكام عدلوا من مواقفهم خوفا من الغضب الشعبي الكاسح ؛ ولا زال العالم العربي والإسلامي بركانا ثائرا والله وحده يعلم بحممه متى تبدأ بالقذف لتحرق كل رموز الخيانة وتطوي صفحة المهانة إلى الأبد.
وكلمة أخيرة نقولها للشيعي الحقير في العراق هل نسيت يوم كان الشيعي الرجل البطل يقاوم الاحتلال الإسرائيلي في لبنان لم تقل له الأمة ذاك شأنك الداخلي بل وقفت معه مؤيدة ناصرة وأخزت من سكت عن نصرته أو أفتى بعدمها ولم تبال بسنيته ولا بمكانته السياسية بل لعنته على المنابر وفي المظاهرات .
أيها الشيعي الحقير من خلال هذا المنبر الشجاع أقول لك العرب لم ينسوا عقيدة الثأر على الطريقة الجاهلية وقوامها الصاع بالصاعين وستموت أنت وكل الخونة على يد عرب ومسلمين ولايهم الجنسية التي يحملون لقد أفتت الأمة بسفك دمك و دم الحكيم ودم الصدر ودم السيستاني ودم الجعفري ودم العلاوي ودم الشلبي …وغيرهم وقد وضعت لكم لائحة كاللائحة التي وضعها الأمريكان لصدام وإخوانه على أوراق اللعب ؛ وستشنق بنفس الحبل وساعة الشنق لن تكون عظيما كما كان صداما بل ستكون حقيرا وسيكون ذلك يوم عيد أمريكا وصدقني فيما أقول مادام في العرب أحرار وأشاوس وما دامت العربية الماجدة حية ولود.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. احمد بندهينة
    08/01/2007 at 23:11

    جازاك الله خيرا عنا ايها الاخ الكريم لقد تحدثت بلسان الملايين من المغاربة والعرب ما عساي ان اضيف عن الاذلاء الخونة كلاب الامريكان وقتلة الابطال الاحرار انتظروا نهايتكم الاتية قريبا باذن الله يا عبدة الاصنام والاوثان عبد العزيز اللئيم وظلام المالكي من امضي حكم الشنق واحمد الكلبي وموفق الحنضلي والمقتدى السفيه وكافة عبدة النار المجوس الذين تطاولوا على اسيادهم في العراق ابطال وابطال لن يهداوا ولن يهناوا حتى يثاروا لصدام الشهيد .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.