Home»Régional»صدام يعدم الحكومة العراقي

صدام يعدم الحكومة العراقي

0
Shares
PinterestGoogle+

صدام يعدم الحكومة العراقية

أعدم صدام حسين الحكومة العراقية المنتخبة من قبل الإدارة الأمريكية ، تلك الحكومة التي وعدت الشعب العراقي بالديمقراطية وحقوق الإنسان ….. إن الحقوقيين في بقاع العالم وفي أمريكا نفسها متفقون على أن الإجراءات القانونيية المتبعة في محاكمة الرئيس صدام حسين إجراءات باطلة فضلا عن أن صدام أسير حرب ومن المفروض تسليمه لمحكمة دولية لتقول فيه كلمتها …..ولو أننا أصبحنا نتحفظ على المحاكم الدولية التي لاتستطيع محاكمة شارون أو بوش أو أولمرت وأضرابهما .الذين أبادوا شعوب المنطقة العربية. إن تنفيذ حكم الإعدام الذي أمرت به الميليشيات المتطرفة وتماشيا مع رغبة الإدارة الإمريكية هو إهانة للمقاومة الإسلامية وإهانة لكل رافض للإحتلال الإمريكي للعراق في الوطن العربي وفي الشهر الحرام وعيد الأضحى المبارك فتنفيذ حكم الإعدام أدى إلى اختلاف مشاعر العراقيين

أنفسهم ما بين مؤيد لإعدام الرئيس ومابين رافض له وما يجر ذلك من ويلات على الشعب العراقي. هل سيستخدم بوش ورقة إعدام صدام لمصلحة حزبه ؟ إن الشعب الأمريكي يعتبر أن ابن لادن هو المسؤول على ما وقع للولايات المتحدة ومركزها التجاري وليس صدام حسين.

فنظرية بوش ( من ليس معنا فهو ضدنا ) أصبحت تؤتي ثمارها حيث برزت على السطح

أحزاب وشخصيات في وطننا العربي قالت عنها الإدارة الإمريكية بأنها معتدلة ومن الواجب

الوقوف إلى جنبها ومساعدتها في تولي زمام الأمور فحماس التي وصلت إلى الحكم عن طريق صناديق الإقتراع لاتصلح لتولي الأمور لأن هناك معتدلين تقبل بهم إسرائيل كطرف

تفاوضي ولا يحصلون على شيء أما الذين لايعترفون بالوجود الإسرائيلي على الأرض العربية لايصلحون للسلطة ، وكذلك في لبنان حيث أصبحت التظاهرات غير مجدية لإسقاط الحكومة لأن هناك قوى مساندة من الخارج ، هذا فضلا عن سوريا وإيران وما يشكلانه من تهديد آني أو استراتيجي على الدولة العبرية. الشيء الذي جعل الإدارة الأمريكية تقف في وجههما ، كما لا تفوتنا الإشارة إلى الصوما ل العضو في جامعة الدول العربية وما تتعرض له المحاكم الإسلامية على يد (المعتدلين وقبولهم بالتدخل الأجنبي على التراب الوطني ) ومحاربتهم المحاكم الإسلامية، بالنيابة عن الإدارة الأمريكية . إن رحل صدام حسين في عيد الأضحى وفي الشهر الحرام فالمقاومة باقية لمقاومة الاحتلال سواء في فلسطين أو لبنان أو الصومال وأفغانستان و غيرها من البلدان.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *