Home»Régional»معاناة حاسي بلال المنسية

معاناة حاسي بلال المنسية

0
Shares
PinterestGoogle+
 

حاسي بلال المنسيةقرر ثلاثة مسؤولين رابعهم زعيمهم عدم الاكتراث لنداءات وطلبات وشكايات ساكنة حاسي بلال . في الوقت الذي كانت تنتظر فيه هده الأخيرة رفع الضرر عنها والتخلص من )عيشة الذبابة في لبطانة(. وهدا في حد ذاته ينم عن حقد دفين وإقصاء عمدي. لقد كنا نأمل …………………….حقا كنا نأمل ان نرى …………….. لكن لاشئ تغير بقي الحال على ما هو عليه.

فسياسية الإرجاء، والتأجيل وانتظار الغد، والوعود ، هي كل ما نملك ولا حول ولا قوة الا بالله . فجمعيات المجتمع المدني، وكدا الساكنة ، تدعو الجهات المسؤولة الى تحمل مسؤولياتها التاريخية، اتجاه مطالبهم الأساسية المشروعة والعادلة . ان ما تتعرض له مقاطعة حاسي بلال من تهميش، وإقصاء اجتماعي ، ووعود على الورق فقط . جعلت المواطن البسيط، يطرح علامة استفهام عن السبب الكامن وراء هذا الإقصاء الممنهج .كنا ننتظر على الأقل. مباشرة العمل ، وفتح المركز الأمني بحاسي بلال ، لان الساكنة أصبحت تعيش في حالة من الرعب، والخوف ، بسبب تنامي ظاهرة الإجرام، والسرقة والتي لم تسلم منها حتى ممتلكات الدولة، والاعتداء على المارة ، والتمسنا من المسؤولين الأمنيين ، بمدينة جرادة التدخل العاجل لدرء هذه الأخطار، وإعادة الأمن والاطمئنان الى نفوس السكان، وتجاوز الوضع الأمني ، المقلق الدي تعيشه غالبية الأحياء. لكن بقي مطلبنا طي الرفوف . كما كنا ننتظر على الأقل . إعادة هيكلة البنيات التحية والطرقية . وتهيئ الساحة العمومية بحاسي بلال ، وجعلها متنفس للأطفال والعائلات ، والتي التزمت المحطة الحرارية بجرادة . لكن تجري ……………………..

و كنا نأمل كذلك . فتح قسم للمستعجلات بحاسي بلال، بسبب بعد مسافة المستشفى الإقليمي المتواجد بالعوينات ، ووجود نسبة كبيرة من السكان ، تعيش تحت عتبة الفقر المدقع من جهة وعدم توفر وسائل التنقل من جهة أخرى . وتماشيا مع ما أعلنته ، وزيرة الصحة بإحداث أقسام للمستعجلات بكل المناطق النائية . فالحق في العلاج ، والإسعاف ، عند الضرورة مطلب أساسي ، وحق من حقوق المواطنة . ان الأمر هنا ، لا يدخل في نطاق التعامل الإنساني المحض ، والدي لابد من توفره لدى كل العاملين بقطاع الصحة ، من أطباء وممرضين وموظفين ، وإنما هو يرتبط بضرورة توفير الجهات الوصية ، للحد الأدنى من العناية الصحية لعموم المواطنين ، على أساس ان دلك يدخل ضمن مهامها الرئيسية . أما ان تتركهم يموتون بدعوى ، أنهم لا يملكون مقابلا ماليا يدفعونه لإسعافهم ( 40 درهم ) وعلاجهم ، او وسيلة لنقلهم نحو الإسعاف فتلك رسالة جديدة معناها ان على الفقراء ان يموتوا جميعهم . وكنا نأمل رفع الضرر وعدم تحويل حاسي بلال فقط، الى مطرح عمومي ، ومنطقة للتخلص من فائض الحاجة الدي تلفظه جهات أخرى من بقايا نفاياتهم لكن ……………….

في ظل هدا الوضع الاجتماعي والمعيشي السيئ لعموم المواطنين، وأمام تجاهل الجهات الوصية مع قضايا ساكنة حاسي بلال نلتمس أخد المطالب المذكورة أعلاه ، بعين الاعتبار . كما نلتمس : – رفع الحيف والتهميش على ساكنة مقاطعة حاسي بلال وضمان حقها العادل في التنمية بمفهومها الشامل . – وضع حد لمظاهر التسيب وسوء تدبير مشاريع إعادة تهيئة المجال الحضري بجرادة . وتطبيق المشاريع المسطرة بحاسي بلال وفق الأجندة المسطرة سلفا . – وضع حد لاستنزاف ثروات المنطقة بما يضمن حقوق المواطنين وسلامة بيئتهم ، ودلك بإيجاد حلول بديلة .- إعادة النظر في مكان المطرح العمومي ودلك بإبعاده عن الساكنة والسلام ابن حاسي بلال

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. wàfae
    09/09/2010 at 01:25

    ouiiii alkhout c troooop knt temma f Jerada wchft hassi blal wa hala hiya 3aychin fiha nass ghir lah y3fo 3lihoum wytharko douk nass rah taygoul lik irham man fi l ard yarhamkoum man fi samae nass mrdo bkatret lwssekh wghi li ma3ndo glb ghayskot 3la dik l hala wykhaliha hakak.

  2. saha 3idkom
    09/09/2010 at 01:26

    salam alaykom ya si driss rah hassi blal ri karya saghira,hdar ala oujda jrada…hassi blal bhalou bhal elkandoussi.salam 3idkom mobarak

  3. IIBNJERADA
    09/09/2010 at 01:27

    واقع مدينة جرادة ككل و حاسي بلال كجزء هو مضهر من مضاهر الغير المبلات و المسؤولية التي يتحملها المسولين عن الشأن العام الدي انتخبوا من اجل خدمة الصالح العام والساكنة لمديمة جرادة ومن ضمنها حاسي بلال الا انه من المؤسف ان الطبخة الانتخابية الحالية افرزت اناس معروفين ورغم انهم طردوا من طرف الساكنة لكونهم لم يكنوا اهلا لخدمة هده المدينة وعاودوا الكرة ونجحوا في الوصول الى اهدافهم و النيل من السطو على مكتسبات و مصالح هده المدينة المسكينة التي ورثت من اغلاف المناجم جبال من الرماد يلوث الجو النقي التي تمتاز به ويا ترى السؤال المطروح كيف وصل هده الاباطرة الى تسيير شؤون هده المدينة المسكينة التي طال ما نسمع ندائات متكررة  » هل من منقد  » ووعود زائفة في اقات معينة من انطلاق حملة الانتخبات و المثير ان المجلس البلدي اصبح يتشكل من عائلة باكملها من اب وابناء وغيرهم ولكن  » الدي يفتن يجيبوا الله  » ومأسات حاسي بلال كمأسات جميع الاحياء بمدينة جرادة و الدي يمتلك فيها احد المستشارين 2000 صوت حسب قوله يلها من حماقة المهم هدا ما كتب الله على هده المدينة و الحمد لله الدي خفف وطأ ة الزلزال الدي ضرب المدينة ليلة الاربعاء و كان خفيفا بدرجة 3,5 على سلم ريشتر والى كانت الكارثة كبيرة و خصوصا وان البنية التحتية للمدينة و البناء العشوائي و الغير المنظم  » كان يدير حلا  » ونصبح في العراء الله كريم ياربي تحفضنا و للحديث بقية
    ابن جرادة متتبع لما يجري ويدور

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.