Home»Régional»محنة ساكنة حاسي بلال من أضرار مزبلة

محنة ساكنة حاسي بلال من أضرار مزبلة

0
Shares
PinterestGoogle+

أمر لا يطاق . لم نعد نتحمل مزبلة تحولت إلى هاجس يطاردنا بدون انقطاع .. » قال مواطن من حاسي بلال بجرادة مشيرا إلى مزبلة صدرت مئات الأكياس البلاستيكية لجنبات بعض الأحياء . وضعية كارثية تترنم على نغماتها ساكنة حي الوحدة وحي أبي عبيد البكري بحاسي بلال بجرادة من انتصاب مزبلة قريبة حولت حياتهم إلى جحيم وقلبت هدوئهم إلى معاناة يومية حيث الإستنشاق الإجباري للروائح الكريهة وهجومات متواصلة لجيوش من الذباب والناموس واستقبال أمراض الحساسية والربو على حد تعبير أحد الساكنة الذي أكد بأن الشاحنة التابعة لبلدية جرادة غير مجهزة وتتناثر منها الأزبال بالطرقات التي تمر منها أثناء توجهها للمزبلة الكارثة على حد قوله . في نفس السياق أفاد رئيس جمعية المستقبل للبيئة والتنمية لجريدة الأحداث المغربية بأن حي الوحدة وحي أبي عبيد البكري يفتحان الأبواب واسعة لأضرار تكاد لا تنتهي وساكنة الحيين قد تعبت من حصار الأكياس البلاستيكسة التي تؤثة على جمالية المنظر الطبيعي في نظره ورياح قادمة بتعفنات وروائح تقتحم المنازل بأخطار حقيقية تحمل بين ثناياها أمراضا تنفسية واقترح حفر مكان واسع ودفن تلك الأزبال والقيام بعملية تشجير .

شكاوي رفعت من طرف المواطنين بحاسي بلال بجرادة للمعنيين بالأمروانتهت بمعاينة لجنة متخصصة لمكان المزبلة فكرت في حلول بقيت لحد الساعة وعودا ينتظرها المتضررون. وإذا كانت أطراف من المدينة قد دعت إلى ضرورة إيجاد حلول من طرف الجهات الوصية مثل حملة لجمع الأكياس البلاستيكية المنتشرة وخلق مجالات خضراء فإن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجرادة طالب بالحق في بيئة سليمة وتنمية مستدامة تراعى فيها الشروط البيئية من أجل حماية المواطنين من أمراض قائمة وطالب المسؤولين وخاصة المجلس البلدي بوضع حد لواقع بيئي متردي وخطير على صحة المواطنين . كما تمت الإشارة إلى قطعان الماعز والماشية التي ترعى بالمزبلة وتباع بدون شك لينتهي بها المطاف بين أحضان المستهلكين . زحف يومي لأزبال تطارد المتضررين وتلاحقهم بمحنة تنظاف إلى ما يعانيه سكان مدينة جرادة من السلبيات التي تخلفها المحطة الحرارية على حد قول مواطن ذهب إلى حدود اعتبار المدينة بمكان التجاوزات البيئية بامتياز

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. جابر عزوز
    21/08/2010 at 18:41

    حاسي بلال وجرادة عموما تعاني من كوارث بيئية خطيرة
    ولكن المفروض على الأقل تخليص الأحياء من الأزبال ، وذلك أضعف الإيمان
    تضامننا اللا مشروط مع حاسي بلال ، ونرجو من المجلس الذي لم يتلمس طريقه لحد الآن نحو الانكباب على مشاكل ( المنتخبين )
    أن يتململ ويحرك على الأقل ساكنا ، إن لم يكن أول ساكنين التقيا
    تحياتي

  2. IBN JERADA
    25/08/2010 at 03:02

    Les Ordures Ménagères c’est le Problème de toutes les villes du Monde mais les élus doivent comprendre comment gérer ce phénomène et prendre les expériences des villes du Maroc qui ont vécus cette crise et Oujda Saidia et autres ont déjà préférer la concession délégué aux sociétés spécialistes ce domaine et je pense que le président actuel si Darho doit chercher les partenaires pour s’occuper du ramassage des ordures de Jerada car ses moyens actuelles en engins et véhicules ne lui permet ps le résultat souhaite par nos citoyens il faut dépasser les moyens de bords et le langage  » DIMIRDI BI LI KAYEN « 

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *