Home»Régional»جـمعية دعم المـرأة في وضعية صعبة / إعذار الأطفال في وضعية صعبة – بالجماعات القروية : الـعطف، أهل واد زا

جـمعية دعم المـرأة في وضعية صعبة / إعذار الأطفال في وضعية صعبة – بالجماعات القروية : الـعطف، أهل واد زا

0
Shares
PinterestGoogle+

جـمعية دعم المـرأة في وضعية صعبة:

تقرير يهم النشاط الصحي لإعذار الأطفال في وضعية صعبة 

        – بالجماعات القروية : الـعطف،  أهل واد زا

  تـقـديـم:

      في إطار برنامج الجمعية الإقليمي بخصوص المحور الصحي المتنوع التدخلات و الأهداف استجابة للحاجيات الملحة للفئات الاجتماعية المعوزة و بالتحديد المرأة و الطفل في و ضعية هشة، و تنفيذا لاتفاقية الشراكة – إطار بين المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بتاوريرت و جمعية دعم المرأة في وضعية صعبة بخصوص تكليف هاته الأخيرة بمهام تدبير و تأطير الأنشطة و الخدمات و البرامج  بفضاء المرأة و الطفل بالمركب الاجتماعي التربوي؛

      و في خط تركيز الاهتمام بمؤشرات التنمية الإنسانية و كذا تفعيل الأهداف الاجتماعية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه التاريخي بتاريخ 18 ماي 2005 و بالأخص مقتضيات برنامج محاربة الهشاشة؛

u   الجماعة القروية للعطف – منطقتي حد الكديم و واد نسلي:

      قامت جمعية دعم المرأة في وضعية صعبة –  جمعية إقليمية -، و بدعم من المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة –  تاوريرت، بتنظيم نشاط صحي بخصوص عملية إعـذار جماعي لـفائدة  مجموعة من الأطفال في وضعية صعبة بـدائرة دبـدو، قيادة الزوى، بالجماعة القروية للـعطف بمنطقتي حد الكديم  و واد نسلي و ذلك يومه السبت 19  يـونـيو 2010 عند محل السيدين بليماني عبد السلام و قادري بوعمامة، و هذا في خط  المساهمة في معالجة الأوضاع الصعبة للفئات الاجتماعية الهشة، التزاما بالتعليمات السامية لصاحب الجلالة في أفق تركيز التضامن الإنساني و الثقافة الصحية و كذا توعية و توجيه المواطن بإقليم تاوريرت نحو الالتفات إلى الاهتمام بأوضاعه الصحية.

 نبذة عن موقعي النشاط الصحي:

     يبعد موقع النشاط الصحي بمنطقة حد الكديم  بحوالي 30 كلم عن مقر الجماعة القروية للـعطف حيث تعيش ساكنة هاته المنطقة في ظروف صعبة للغاية تنعدم فيها مختلف التجهيزات والمرافق الاجتماعية؛ كما أن الوضعية ذاتها تخضع لها كذلك ساكنة منطقة واد نسلي التي تبعد عن منطقة حد الكديم بحوالي 7 كلم. و قد أحيطونا علما، في أثناء هاته الزيارة، أن جل أطفال المنطقة لم يخضعوا لعمليات التلقيح و التطبيب، و تم تسجيل نفس الاستنتاج بالنسبة لأوضاع النساء الصحية حيث غياب مواكبتهن بالتطبيب و بأدوات ووسائل التخطيط العائلي؛ و هاته الملاحظات عبرت عنها وأكدتها الساكنة و بقوة للجنة تنظيم النشاط الصحي، حيث أضافت الساكنة أن جمعية دعم المرأة في وضعية صعبة من خلال هذا النشاط تبقى لحد الآن صاحبة السبق ،في دائرة تدخلات المجتمع المدني، في القيام بأول تدخل إنساني بهاته المنطقة الهشة.

بداية أشغال إعـذار الأطفال بالجماعة القروية للعطف – منطقتي حد الكديم و واد نسلي:

      من مدينة تاوريرت، وفي حدود الساعة السابعة صباحا من يومه السبت، انطلقت اللجنة التنظيمية مع الفريق الطبي التابع للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة متوجهة إلى الجماعة القروية للعطف و بالتحديد إلى منطقة حد الكديم لتصل المجموعة بعد ساعتين من المسير، في حدود الساعة التاسعة، إلى الموقع المستهدف في أجواء ترحيبية و احتفالية حيث تم استقبالنا بعروض و فنون الفروسية التقليدية والأهازيج الشعبية فتلمح طقوس رائعة وتقنيات محكمة كإيحاء للجميع على أن المنطقة معروفة بتربية الخيول وعلى العلاقة الأصيلة التي تربط الساكنة بالفروسية عبر امتداد الزمن و كذلك على اعتبارها فن مغربي أصيل.

وفي حدود الساعة التاسعة و النصف صباحا توبعت أشغال تنظيم و تأثيث الفضاء ووضع الترتيبات الضرورية داخل خيمة تقليدية بغية تهيئة الشروط الإنسانية و الصحية لبدء النشاط الصحي، لتنطلق بعده بقليل بحد الكديم، عملية إعـذار الأطفال من طرف فريق طبي نشيط ورفيع المستوى و الذي يتكون من الأطر الآتية أسماءهم:

    ‘  السيد غازي محمد زهار:  ممرض بالمستشفى الإقليمي بتاوريرت،

    * السيد منير شرفي:  مسعف طبي بالمستشفى،
    * السيدة مجنيبة فاطمة: ممرضة بالمركز الصحي بحي التقدم،

    ‘ السيد طاهر زراف: ممرض بالمستشفى الإقليمي بتاوريرت،

    * السيد عزوز العسري: ممرض بالمركز الصحي بمولاي علي الشرف.

وتجدر الإشارة أن صيرورة الأشغال في منطقة حد الكديم مرت في ظروف حسنة حيث استفاد 9  أطفال في وضعية صعبة من العملية، منهم عدد من الأطفال يبلغون من العمر أكثر من 5 سنوات.   

      وبعد انتهاء الأشغال بمنطقة حد الكديم انتقلت المجموعة إلى منطقة واد نسلي حيث توبعت الأشغال في أجواء احتفالية و جيدة تم خلالها إعذار 8  أطفال في وضعية صعبة منهم عدد من الأطفال يبلغون من العمر قرابة 6 سنوات.

       و بعد إتمام عملية ختان كل طفل يصار مباشرة إلى منحه، عبر ذويه، هدايا متمثلة في ملابس تقليدية مغربية ( جلباب، طربوش وحذاء ) و أدوية مضادة للآلام و الجراثيم مع أخد صور تذكارية بالمناسبة، لتنتهي عملية الإعـذار بسلام وجميع الأطفال في صحة جيدة؛

        كما تخلل النشاط الصحي أغاني ومواويل و زغاريد نسائية صنعن من خلالها أجواء احتفالية مرحة تبعث على السرور، كتعبير عن الفرح و التآخي و النجاح،  كما تم توزيع الحلويات على الأطفال، في لحظات متكررة، مما هون عليهم قليلا آلام عملية الإعـذار.

حصيلة النشاط الصحي بالجماعة القروية للعطف – منطقتي حد الكديم و واد نسلي:

      هذا وقد سجلت هاته العملية، التي أقيمت فعالياتها في الجماعة القروية للعطف، إعـذار 17  طفل في منطقتي حد الكديم و واد نسلي مما أثار استحسان ورضا و ابتهاج أهالي المستفيدين و الساكنة المحلية بشكل عام، حيث تجسد هذا في رسالة شكر موجهة إلى الجمعية تمت تلاوتها على مسامع الحضور من طرف السيد عبد السلام بليماني، آملين من المنظمين تكرار و تنويع مثل هاته العملية لصالحهم من جهة و كذا السعي إلى تمكين الساكنة المحلية من قاعة متعددة الاختصاصات من جهة ثانية خاصة وأن العديد من الأسر تعاني من ضغط الهشاشة و الفقر.

      و بهذه المناسبة نقدم الشكر و بحرارة للسيد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة  و للسيد مدير المستشفى الإقليمي على دعمها للجمعية بالموارد البشرية المؤهلة و الخبيرة الضرورية لإجراء العمليات، و كذا الشكر الجزيل للفريق الطبي المتميز و الطيب، المشار إليه أعلاه، والذي تصدى و بتفان لمجموع عمليات الإعذار في موقع الساكنة؛ ولا تفوتنا الفرصة لنقدم الشكر كذلك للسيد رئيس المجلس القروي للعطف على وضعه لسيارة إسعاف رهن إشارة اللجنة المنظمة في هذا النشاط، و كذلك لكل الدين ساهموا من قريب أو من بعيد في إنجاح هذه العملية.

    * الجماعة القروية لأهل واد زا – دوار أولاد الهادي – لكرارمة:

      بعد النشاط الصحي الذي أقيم بالجماعة القروية للعطف بمنطقتي حد الكديم و واد نسلي بخصوص عملية إعـذار جماعي لـفائدة  مجموعة من الأطفال في وضعية صعبة، قامت جمعية دعم المرأة في وضعية صعبة، بتنظيم نشاط صحي مماثل بدوار أولاد الـهادي  بلكرارمة الواقع بالجماعة القروية لأهل واد زا عند محل أقرباء الآنسة زاهية بوحفص  و ذلك يومه الأحـد  20 يونيو 2010، و هذا في خط  المساهمة في معالجة الأوضاع الصعبة للفئات الاجتماعية الهشة ترجمة لرسالة و أهداف الجمعية.

بداية أشغال إعـذار الأطفال بدوار أولاد الـهادي  بلكرارمة:

        في حدود الساعة التاسعة صباحا، و بعد وصول اللجنة التنظيمية مع الطاقم الطبي إلى الدوار المستهدف بالنشاط، توبعت أشغال تنظيم و تأثيث الفضاء ووضع الترتيبات الضرورية، بالمنزل المومإ إليه أعلاه، بغية تهيئة الشروط الإنسانية و الصحية لبدء العملية، لتنطلق بعده بقليل مع استقبال المستفيدين المسجلين مع أهاليهم، عملية إعـذار الأطفال من طرف الطاقم الطبي المتطوع و النشيط و الكفء و الذي يتكون من الأطر الآتية أسماءهم:

    ‘  السيد غازي محمد زهار:  ممرض بالمستشفى الإقليمي بتاوريرت،

    * السيدة مجنيبة فاطمة: ممرضة بالمركز الصحي بحي التقدم.

حصيلة النشاط الصحي بالجماعة القروية لأهل واد زا – دوار أولاد الهادي:

     و قد مرت الأشغال في ظروف حسنة وفي أجواء احتفالية و مرحة حيث استفاد 4 أطفال في وضعية صعبة من العملية كما تخلل الحفل عدة أهازيج وزغاريد نسائية تبعث على السرور، مع توزيع للحلويات على الأطفال، في مرات عدة، مما هون عليهم آلام عملية الإعذار.

      وفي الختام تم توزيع الهدايا على الأطفال المستهدفين بالعملية متمثلة في ملابس تقليدية مغربية ( جلباب، طربوش وحذاء ) و أدوية مضادة للآلام و الجراثيم مع أخد صور تذكارية بالمناسبة، لتنتهي عملية الإعـذار بسلام  وجميع الأطفال في صحة جيدة.

       هذا وقد سجلت هاته العملية، التي أقيمت فعالياتها بالجماعة القروية لأهل واد زا  بدوار أولاد الهادي  بلكرارمة، امتنان ورضا و ابتهاج أهالي المستفيدين و الساكنة المحلية بشكل عام، خاصة وأن العديد من الأسر تعاني من ضغط واقع الفقر و العوز.

       و لا تفوتنا الفرصة في هذا المقام لنقدم الشكر الجزيل و بحرارة للطاقم الطبي المتطوع و الجدي و الكفء والمتكون من السيد غازي محمد زهار و السيدة مجنيبة فاطمة على دعمهما للجمعية خدمة للإنسان و الوطن و الذي تصدى و بتفان لمجموع عمليات الإعـذار في موقع الساكنة بدوار أولاد الهادي بلكرارمة؛ و لكل الدين ساهموا من قريب أو من بعيد في إنجاح هاته العملية.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *