Home»Régional»رد على بيان : حاسي بلال تستغيث

رد على بيان : حاسي بلال تستغيث

0
Shares
PinterestGoogle+

رد على بيان : « حاسي بلال تستغيث  »
جابر عزوز
أصدرت مجموعة من الجمعيات التنموية بحاسي بلال بيانا تحت عنوان « حاسي بلال تستغيث  » تمحور حول إقصاء حاسي بلال من التنمية ومن التهيئة الحضرية . جميل جدا أن نجد غيورين يطالبون بالحقوق ولكن العيب كل العيب أن نجدهم يمررون عن قصد أو عن غير قصد ، مجموعة من المغالطات ويثيرون مجموعة من النزعات الشوفينية تتناقض تماما مع المبادئ السامية للنضال السياسي والحقوقي وما يحمله من رسالة إنسانية نبيلة وشاملة
لا أقصد من هذا الرد الهجوم على الرفاق في جمعيات حاسي بلال وجرادة ، وعلى الخصوص رفاق حاسي بلال الذين تجمعني بهم صداقة قديمة وصادقة كابن جرادة وكغيور على المدينة وعلى ساكنتها ، ولكن أقصد تصحيح اندفاعهم الغير محسوب العواقب والنتائج في مجموعة من المواقف وأنا أعرف أن من ورائه بعض العناصر فقط ، وبعض التوجهات التي تفتقر إلى بعد النظر مما يجعلها تخبط خبط عشواء ، لا ترى أكثر بعدا من أصابع أقدامها .

فالبيان يزخر بمجموعة من المغالطات والأخطاء مما يدل إما عن سذاجة أصحابه وقلة خبرتهم وتجربتهم وانعدام بعد النظر عندهم ،وفي هذه الحالة هم معذورون ، وعلى التنمية البشرية التي يتكلمون عنها أن تبدأ وتتمحور حول تكوين العنصر البشري ومن ضمنه أعضاء مكاتبهم لتوعيتهم وشحد أفكارهم وتقويم اعوجاجها الواضح وتوعيتهم سياسيا واجتماعيا وثقافيا ،حتى يصبحوا أهلا لتحمل المسؤولية في جمعياتهم وهذا ليس من العيب في شيئ فالعنصر البشري هو أداة التنمية وهو هدفها .
وإما أنهم انتهازيون يستهدفون من وراء ما سموه تعسفا بيانا الضغط من أجل مصالح انتهازية محدودة تخصهم .
فصياغتهم للبيان بضمير المتكلم الجمع في العموم مثلا في  » تلقينا وعودا » عوض تلقت ساكنة حاسي بلال أو الجماهير بحاسي بلال وعودا يدل على ما هو مبطن .

أما إثارتهم لكون حاسي بلال كانت مهمشة خلال الاستعمار فهو عبارة عن مزايدة فارغة أو حشو في البيان بالمفيد وغير المفيد يفتقد إلى الرؤية الشمولية والدقيقة ، فجرادة كلها كانت مستهدفة من طرف الاستعمار لوجود المنجم فيها وخيرات المغرب كلها كانت مستهدفة
أما إثارتهم للثنائية حاسي بلال جرادة فهو دليل على نظرتهم الشوفينية وعلى افتقادهم لأية بوصلة سياسية أو اجتماعية أو ثقافية وأية تجربة أو حنكة سياسية ، أو حس اجتماعي انساني يترفع عن الذاتية ويراعي الصالح العام والمشترك وما يفترض أن يكون مشتركا بين جرادة وحاسي بلال .
فهم يتحدثون وكأن جرادة أخدت حصتهم من التنمية واستأثرت بها لنفسها ، أو وكأن جرادة خرجت من التهميش والتخلف والبطالة ، أو كأن ساكنتها لم تعمل في مناجم الفحم ولم تخلف أرامل ويتامى ولا يعمل شبابها في السندريات ولم تأخذ قوارب الموت مجموعة من خيرة شبابها ، أو كأن جرادة عالة على حاسي بلال بمنطق التطفل ، وتأخذ حاجياتها ومؤونتها من أسواق أخرى غير أسواق جرادة التي يكتوي بنارها الجميع ، أصحاب البيان تكلموا بلغة خادعة ومخادعة كأن حاسي بلال أقلية مضطهدة أوعن مدينة حاسي بلال ومدينة جرادة ، وكأن جرادة مدينة وحاسي بلال مدينة أخرى : هي جرادة واحدة بحاسي بلالها وجميع دواويرها : هل يمكننا تسمية دوار اولاد سيدي علي « مدينة اولاد سيدي علي » وهو يكبر حاسي بلال مساحة وكثافة في السكان ؟؟

اسمحوا لي أن أقول أن هذه النظرة تجزيئية وإقصائية وشوفينية ومخزنية ، الهدف منها تحويل أنظار ونضال الساكنة إلى وجهة أخرى غير وجهة النضال الحقيقي الذي تخوضه مدينة واحدة بجمبع دواويرها وهي (هذه النظرة )ضد مبادئ التضامن والتآزر الذي غرسه العمل المنجمي بجرادة وتجذر فيها ويسعى المخزن ومعه مجموعة من الأذناب من طمسه ، ووحدة مصير ساكنتها .وعلى حاسي بلال وجرادة أن يوحدا نضالاتهما لتنمية حاسي بلال ورفع التهميش عنها وعن المدينة بكاملها ، وعندي اليقين أن شرفاء المدينة سيتصدون لبعض المندسين في مجموعة من الإطارات ومنهم من لم يقطنوا بجرادة إلا فترة قصيرة ولا تربطهم بالعمال قديما وحديثا ولا بالمدينة أية صلة ويصدرون شبه فتاوي يصدقها السذج من أبناء المدينة الذين لا يدرون أنهم لا يدرون ، خدمة لمصالح المفتين المندسين ، ومنهم من عرف بالفوضى حتى في إطار عمله وواجبه ويصطاد في الماء العكر للتنفيس عن أزماته المادية بطرق ملتوية بعيدة عن الصفاء والنضال الحقيقي ، المشكل أنهم استطاعوا جر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع جرادة إن كانت وقعت بالفعل، فهي فعلت ذلك دون تمعن و دون تفحص لمضامينه ونحمل مكتبها كامل المسؤولية في هذا ، فحقوق الإنسان لا تكرس أي نظرة شوفينية تجزيئية حاسي بلالية أو جرادية :

جرادة واحدة
جابر عزوز جرادة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

12 Comments

  1. المحب ع
    29/05/2010 at 19:12

    التهميش الذي تعيشه مقاطعة حاسي بلال لا يمكن لأحد نكرانه، و ليس مقال اسي عزوز هو الذي سيغير حقيقة الوضع، بل تكفي زيارة حاسي بلال للوقوف على هول التهميش الذي نعيشه بحاسي بلال و الاطلاع على حالة الطرقات و القناطر و الأزقة و مياه الصرف
    تحياتي لجميع الجمعيات و الأشخاص الذين أثاروا الانتباه الى الحالة المزرية التي نعيشها بحاسي بلال . و الله يسامح المنتخبين اديالنا و يسامح السي جابر عزور .

  2. MOUZIZ
    29/05/2010 at 19:12

    ce n’est pas de cette façon qu’on régle nos différents avec les autres monsieur azouz.il fallait pas mettre les bâtons dans les roues de ces associations qui luttent pour le bien de toute la ville de jerada.A lire votre article,on penserait que hassi-blal ne manque de rien et que les auteurs de l’article que vous critiquez ne sont que des menteurs.au lieu de vous mettre dans leur rang voila que vous essayer de détruire tout ce qu’ils esperent bâttir.ce que vous avenez de faire vous ôte toute crédibilité.êtes vous pour ou contre l’amélioration du niveau de vie de cette ville?il faut choisir….

  3. ولد حاسي بلال
    29/05/2010 at 19:12

    في الوقت الدي كنا ننتضر فيه التضامن و الدعم من طرف الجميع أطل علينا هدا الأخ الكريم بوابل من الإنتقادات و القدف في أعضاء الجمعيات الدي أعرف جلهم أناس منزهون عن كل ما قاله الأخ وحسب علمي فعلا تلقت الجمعيات وعودا وليس الأشخاص لأن البيان كان باسم الجمعيات وكدالك حاسي بلال مقاطعة وتتوفر على ملحق للبلدية فهي ليست حي وإنما مجموعة أحياء فلن أدخل في الرد عليك بأسلوبك ولكن أقول لك =متخدمو متخليو لي يخدم

    وفي الاخير أشكر الجمعيات الموقة على البيان و أسأل الله أن يجازي كل حسب نيته و مكره

  4. ابن حاسي بلال
    29/05/2010 at 19:13

    لا يمكن للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن توضع بعيدا عن أي حركة احتجاجية مطالبة بحق من الحقوق ، وبحكم وظيفتها الحقوقية تجد نفسها في خضم هذه المعارك وهي ملزمة بالتواجد داعمة أو مطالبة بالحقوق المختلفة التي يفرضها واقع أو ظرفية معينة . فالحركة الحقوقية تجد نفسها داخل المطالب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية اينما وجدت … تجد نفسها مرغمة على التواجد في أي حيز جغرافي من هذا الوطن إلى جانب المطالب الحقوقية والى جانب جميع فئات المجتمع .ومن يريد وضع الحدود للجمعية وللحركة الحقوقية على العموم إنما يكرس نظرة ضيقة للوظيفة الحقوقية ويضعها بعيدا عن الارتباط بحقوق ومطالب المواطنين .

    فعلا يشكل التهميش واقع قاتم بمنطقتنا خصوصا على مستوى التنمية واساسا بعد اغلاق مناجم جرادة وكان يفترض ان تقوم الجهات المسؤولة بتوفير التنمية ارتباطا بالاتفاق الاقتصادي والاجتماعي الذي رافق اغلاق مناجم جرادة ولم يحصل هذا مما عمق حالة التهميش الموروث اصلا عن المرحلة الاستعمارية التي وضعت هيكلة لم تتغير معالمها الا على مستوى استبدال تسميات الاحياء ، فيما الجوهر بقي على حاله . وقد حصل نوع التململ الذي لم تستفد منه حاسي بلال التي ظلت على الهامش تنتظر حظها الذي لم يتحقق .
    واذا كان التهميش صفة عامة فاننا نجد تهميشا داخل التهميش تخلقه القرارات سواء بالنسبة للجهات المنتخبة ودورها في التنمية الشاملة والعادلة والتي تكون غالبا مرتبطة باهداف انتخابية على مستويات جهوية واقليمية ومحلية ، او اختيارات المسؤولين لأسباب عديدة مما يعتبر حيفا بالنسبة لمنطقة على اخرى واهمالا وتهميشا لحاجيات حيز جغرافي ما ، وهذا ما يلحظ من خلال التفاوت بين المناطق والجهات … في التنمية حيث لا يتم بطريقة عادلة ومتساوية ، حيث العديد من السكان بمناطق المغرب المختلفة تبنت مطالب تنموية ذات طابع خصوصي ، وكانت دوما الجمعية المغربية لحقوق الانسان في خضم هذه الحركات المطالبة بالحقوق – سيدي افني بوعرفة الراشدية وصفرو …
    واذا كانت حاسي بلال تطالب بالتنمية ، فهذا يعني ان الساكنة اكثر شعورا بالاهمال والتهميش لأن اغلب الجمعيات منبثقة من عمق حاسي بلال وتتشكل من ابناء هذا الحيز الجغرافي الذين يجتهدون ويحلمون بالتنمية لبلدتهم ، في المقابل ان المقارنة مع جرادة هي مقارنة عرضية لأن التهيئة الحضرية يجب ان تكون منصفة وتعترف بحقوق ساكنة حاسي بلال حيث لا يمكن انكار الحالة المزرية التي توجد عليها حاسي بلال .

  5. aziz
    29/05/2010 at 19:13

    alitihad kowa tadakar dalik

  6. IBNJERADA
    29/05/2010 at 19:14

    اني اقدر فيك روح المسؤولية اخي جاير عزوز ولو لم اعرفك و ردك عن مقال  » حاسي بلال تستغيت  » ان تحليلك له اشفى غليلي وكنت اود ان ارد عليه ولو ببعض التصويبات لتوضيح بهض الامور الى نصابها ان ما ورد فيه بالفعل تشمائز اليه القلوب تمحور حول إقصاء حاسي بلال من التنمية ومن التهيئة الحضرية .
    و كمتتبع لما يجري باشأن المحلي وجدت ان بعض الاحياء التي بنعتونها هدا الاخوان  » بالمهمشة  » استفادت من التزفيت و الواد الحار و لازالت اخرى في طور الانجاز الا ان السؤال المطروح هو من الدي رخص لهده الاحياء العشوائية بالبناء بدون تجهيز اساسي او تصفبف وحتي الاتضباط الى بعض المواصفات التقتية للبناء . » او اغناء الغني بمصلحة الفقير والضغيف هي لغة دلك الوقت كانت هي الصائبة .  »
    على كل الدي اريد قوله هو العمل على انقاد هده المدينة المناضلة بدون تقسيم جرادة التي ورثب عبئ تقيل من مخلفات المناجم والتلوث صار ارث ثقيل على هذه المدينة وسيبقى كذلك تركه للأجيال القادمة بحث لن يتم التخلص منها بسهولة .
    اطنان من الملوثات تغطي مدينة جرادة الى جانب أمراض السيليكوز المترتبة عن العمل داخل الأنفاق.

    وكدا البنية التحتية من التطهير السائل الدي يشكل محورا أساسيا في الحفاظ على البيئة و الانخراط في مسلسل التنمية المستدامة. و من أجل بلوغ نتائج ملموسة يجب تخطيط برنامج عملي لمدينة جرادة يهم :
    •الرفع من نسبة الربط بشبكة التطهير السائل
    •التقليص من نسبة التلوث عن طريق معالجة المياه العادمة
    •إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة

    كدالك يجب تفعيل محور تدبــير النفايات الصــلبة لمدينة جرادة و .يشكل هدا تدبير محورا أساسيا في وضع برنامج للمدينة يهم:

    •إنجاز مطارح مراقبة ومراكز للتحويل
    •تحسين المطارح الحالية
    •إغلاق وتهيئة المطارح العشوائية
    •انجاز المخطط المديري الاقليمي للتطهير الصلب

    وكدالك يجب التفكير في لإنجاز المنشآت الضرورية للوقاية من الفيضانات و الحد من آثارها لمدينة جرادة .
    وتحديد الإمكانيات البشرية والمادية وتوفير الموارد المالية الواجب تسخيرها من اجل انجاز هدا المشروع الضخم الدي سوف يوفؤ على المدينة عدة متاعب خلال الفيضانات
    هناك مشاريع اخرى من كهربة الاحياء الهامشية وشق الطرق و تعبيدها وانارة عمومية ومساحات خضراء وملاعب وفضائات للاطفال وغيرها من المنجزات حسب تتبعنا للمشارع بجب الاشار الى الارادة المولوية السامية التي يوليها لهدا الاقليم و التي تتجسد في ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء 9 – 7 –2008 بجرادة ، مراسم التوقيع على اتفاقية شراكة لتنفيذ البرنامج الجديد للتأهيل الحضري لمدينتي جرادة وبني مطهر (2008 /2011 )، والذي تبلغ كلفة إنجازه 365 مليون درهم.

    تجمع هذه الاتفاقية ما بين :
    – وزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية
    – المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية
    – ولاية الجهة الشرقية ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم المنطقة الشرقية للمملكة
    – مجلس الجهة الشرقية،
    – عمالة إقليم جرادة
    – المكتب الوطني للماء الصالح للشرب
    -المكتب الوطني للكهرباء
    – المجلس الإقليمي لجرادة
    – لجماعة الحضرية لجرادة والجماعة الحضرية لبني مطهر
    وتهدف هده الاتفاقية الى
    إعادة الهيكلة للسكن الغير ألائق ويستهدف هذا المشروع في المجموع 29 حيا سكنيا (نحو7800 نسمة)، وتتوزع ما بين :
    – 14 حيا بمدينة جرادة (51 مليون درهم )
    – 6 أحياء بمدينة بني مطهر (29 مليون درهم)
    – 5 أحياء بمدينة تويست ( 9 ملايين درهم)

    وهكذا فقد تطلب تنفيذ برنامج تأهيل مدينة جرادة غلافا ماليا
    إجماليا بقيمة 306 مليون درهم ، تتوزع ما بين :
    – تمويل مشاريع التجهيزات الأساسية (244 مليون درهم)
    المرافق العمومية (37 مليون درهم) –
    – الأنشطة الاقتصادية ( 9 ملايين درهم)
    – البيئة (16 مليون درهم)
    ويأتي إنجاز هذه البرنامج من أجل الاستجابة للإشكالية الحضرية التي عانت منها مدينة جرادة والتي تتمثل في تدهور الأنسجة الحضرية وغياب البنيات التحتية الأساسية وانتشار ظاهرة السكن ناقص التجهيز بالوسط الحضري، إلى جانب مشاكل بيئية مرتبطة بمخلفات الاستغلال المنجم ومن هده الخلاصة نترك لاصحاب التدبير الشان المحلي ودوي الضمائر الحية والغيورين على هده المدينة الوقوق عن كثب
    من اجل انجاز البرامج التي ارادها رائد البلاد ان تكون في تطلعات رعياه الاوفياء وكفانا من الصراعات و الشعرات الزائفة وقل اعملوا فان الله يرى عملكم و المسؤولية امامنة وللمخربين ان لم يستحبوا فل يعملوا ما شاؤو وان الله على كل شيئ خبير ابن اقليم جرادة غيور عليها ومتتبع لما يجري ويدور بها ,

  7. عبد الحفيظ
    29/05/2010 at 19:14

    صاحب المقال يتحدث عن المغالطات ويذكر ان دوار اولاد سيدي علي اكبر مساحة وكثاقة سكانية من حاسي بلال انطلاقا من هنا اجزم ان صاحبنا يسمع فقط بحاسي بلال ولم يسبق له زيارتها او حتي المرور عليها شأنه في ذلك شأن معظم ساكنة جرادة فحاسي بلال التي يقارنها صاحبنا بدوار هي اقدم تاريخيا من جرادة وساكنتها ظلت حتي وقت طويل اكثر من ساكنة جرادة »راجع نتائج احصاء1994″ وان كنت تنقي كون جرادة استحودة على حصة حاسي بلال من ميزانية التأهيل الحضري فبمادا تفسر اقتصار عملية تجديد الشبكة الطرقيةعلي جرادةالي حدود ثانوية الزرقطوني وكذلك الشأن بالنسبة للإنارة وتهيئة الأرصفة في الوقت الدي يظل التهميش يطال حاسي بلال فحتي المطرح العمومي الوحيد بالبلدية يوجد فوق تراب حاسي بلال وكأن حاسي بلال اصبحت فقط مكان لرمي النفايات وان كنت تتحدث عن الشوفينية فإدا كان الدفاع عن الحق وعن حاسي بلال شوفينيا فأنا شوفيني حتي النخاع وإلعب بالكلمات كما تشاء وإن كنت تتحدث عن المصالح الشخصية الضيقة والعمل الجمعوي والتيارات الإديولوجية -اتركها لك ايها الرفيق- فأنا شخصيا ليست لذي أية علاقة بأي جمعية أو توجه إديولوجي فمسألة تهميش حاسي بلال اصبحت لا تتطلب ان تكون تحت لواء اي غطاء سواءا كان سياسيا او نقابيا فقط يجب ان تكون ابن حاسي بلال

  8. متتبع
    29/05/2010 at 19:14

    اين هي الردود . اغلقوا باب الردود اذاكنتم لا توفرون هذا الحق للمواطنين . ومن حقنا ان نرفع شكاية الى نقابتكم حول حرماننا من حق الرد . لأنها هي التي خصصت لجنة للانصات والشكاوي مع تقديم شكاية الى الجمعية المغربية لحقوق الانسان فيما يخص حرماننا من حقنا في الرد .
    وشكرا لكم .

  9. ibn hassi blal vrai
    29/05/2010 at 19:15

    يتبين جليا ان صا حب الرد لايمت باي صلة لمدينة جرادة و ليس بغيور عليها كما يد عي و انما هو مجرد بيدق يستخد مه من لهم مصلحة في التفريق بين حاسي بلال وجرادةلدى اقول له و بكل وضوح راهم عاقو بيك

  10. hassi blali
    29/05/2010 at 19:15

    و نحن في 2010قلنا ان البياعة ماتوا من زمان ولكن يضهر لي ان اخرهم ما زال قابعا وسط ابناء جرادة الشرفاء بدعوى انه ابن جرادة ولكن حاش لله ان يكون ابن جرادة

  11. جابر عزوز
    04/06/2010 at 11:42

    يا بن حاسي يلال السلام عليك
    إدا أردنا أن نحاسب جمعية ، مثلا تلك التي تكلفت بالمستشفى بحي المسيرة وأصبح كما علمت بقدرة قادر مكان للحشاشين ومستعملي المخدرات ليلا ، ونستفسرها حول ما كان مصير نوافذه ومعداته ، سنجد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع جرادة موقعة معها على بياض ، على الجمعية أن تبتعد على كل ما لا تستطيع مراقبته ومواكبته ، ولا تزكي شيئا أو عملية لا تصتطيع التمييز بين مصداقيتها من عدمها

  12. غيور
    04/06/2010 at 11:42

    الله إخليكم يا ابناء جرادة وحاسي بلال المعروفين بالنضال اقطعوا أييدي البياعة بخال السي عزوز ورواحو نديرو يد في يد أنخدمو مدينتنا بعيدين عن التدليق والدلاقة

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *