Home»Régional»صراعات بين الفيلة بجامعة محمد الأول والطالب بمثابة النملة المسحوقة

صراعات بين الفيلة بجامعة محمد الأول والطالب بمثابة النملة المسحوقة

0
Shares
PinterestGoogle+

الطالب في هذه
المرحلة الجامعية يعتبر الحلقة الأضعف
في جميع الأحوال، وفي نفس الوقت هو الأداة
الحادة التي يتخاصم بها المتشاحنون من
أساتذة ومسؤولين بفضاء الجامعة. بل إن الطالب
غالبا ما يكون الضحية مهما كان الأستاذ
مخطئا أو مصيبا فالائمة تعود على الطالب.
وفي ظني كطالب لازلت أتابع دراستي بالجامعة
فإن الصراعات والمنابزات والمهاترات بجامعة
وجدة الحدودية تعزى لعدة أسباب: إما لحسابات
شخصية ذاتية وضيقة، وإما لحسابات سياسية
أو إيديولوجية ما، وإما لأهداف إصلاحية
ثم يقع على أساسها الصراع كما هو الحال
بين صراع الفساد والصلاح…، لكن الذي يجعلنا
نثير كذا أسئلة على أذهان الطلبة وعلى المتتبعين
وعلى الصحافة المحلية والجهوية، لماذا
لم تتدخل السلطة الوصية على القطاع لحد
الساعة؟ بل لماذا لا تتوقف المشاكل بجامعة
محمد الأول باعتبارها رافدا علميا – إن
صح عليها هذا الوصف أصلا – بالجهة الشرقية
ومنبعا ثقافيا يطل على الحدود بين بلدين.
وأين هو دور الرئاسة في شخص محمد الفارسي
الذي يلعب دور المتفرج والمحايد ويحاول
إمساك العصا من الوسط كي لا يقع في الصراع
مع المتنازعين ويدخل هو بدوره في دائرة
الصراع، ثم يخرج من هذه المسؤولية نظيف
اليدين كما قد يبدوا في نظره.

فالمشاكل بجامعة
محمد الأول قد أعتبرها مشاكل بين الحق والباطل
وقد اختلط فيها الصالح بالطالح وتشابكت
فيها الحقائق والمعاني، لكن المشكل الجوهري
والحقيقي هو انعدام المسؤولية ثم انعدام
الصرامة الإدارية والقانونية، ويبقى السؤال
من يسهر على تطبيق القانون ويقف بالمرصاد
للمتلاعبين والمستهترين بفضاء المعرفة،
ومن ذا الذي يقوم بزجر الخروقات كيفما كان
نوعها داخل الجامعة…

ها هي كلية الطب
متوقفة عن الدراسة ووجود صراعات بين الأساتذة
والعمادة، وها هو المشكل في كلية الحقوق
يتكرر بين العمادة والأساتذة، يا ليت المشاكل
تبقى صراعات إرادات وأفكار أو حتى على المناصب،
لكن المشاكل تتعداها وتطال الطالب، فالصراعات
تتعدد والطالب هو الوحيد المتضرر.

فهذا المقال
المتواضع لا أخاطب به الأساتذة الجامعيين
من أجل الوقوف للمنكرات التي تقع بمرأى
عيونهم، ولا أتوجه كذلك لرئيس الجامعة
محمد الفارسي لإيقاف نزيف الأزمة لأن فاقد
الشيء لا يعطيه، ولا ألوم الوزارة الوصية
على التقهقر التعليمي بالمغرب فيكفي أن
المغرب في مؤخرة الترتيب للدول العربية
بمجال التعليم إلى جنب دجيبوتي والصومال،
بل اللوم كل اللوم على الجماهير الطلابية
النائمة التي لا تريد استرداد حقوقها الضائعة
بنضالات قوية تحرج الأجهزة العليا للتدخل
من أجل إصلاح وضعية الطالب المادية والمعنوية.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. طالب
    07/02/2010 at 00:24

    صدقت أيها الزميل..فقد أصبحنا نستلذ هذا القهر المسلط علينا من قبل أطر المفروض فيها الترفع بعض الشيء عما وقعت فيه من حسابات ضيقة نحن ضحاياها لا غيرنا.أنا لا أفهم كيف يحلو لأساتذة غيورين علينا-كما يدعون-أن يدخلوا في إضراب غير محدود ضاربين عرض الحائط مصلحتنا وتضحيات آبائنا.كما لا أفهم « تعنت »هذا العميد الذي يأبى الحوار وإشراك من لهم الصفة في التدبير،اعتمادا على المقاربة التشاركية المعتمدة في جميع المؤسسات الحداثية…وما لا أفهمه أكثر هذا السكوت المريب للجهات المعنية التي بقيت في وضع المتفرج وكأن الأمر لا يعنيها.م.م

  2. طالب متضرر
    07/02/2010 at 23:04

    المشكل هو ان عميد الكلية يتعنت كثيرا ولا يريدالا الحوار المغشوش الذي يربح به الوقت فقط اما مصلحتنا كطلبة فلا تهمه اصلا

  3. غ م
    07/02/2010 at 23:05

    اذا كانت كل الجامعات المغربية الا جامعة محمد الاول تعيش استقرارا فلماذا جامعة وجدة يتصادم رئيسها بثلاث عمداء من بين تسعة.
    اين الخلل
    غ م

  4. citoyen Marocain
    10/02/2010 at 22:04

    il faut ,qu’on cherche des solutions au lieu de parler trop,tout le monde est consient,,,
    l’essenciel c’est le resultat, pour le bien des etudiant et le bien du grand projet:devellopement de la region de l’orientale
    il faut maitre la main dans la main et on est tous des responsables, et l’érreur est humaine;;;;;;car le temps passe vite ;;; S.A

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *