Home»Enseignement»مدرسة ابي بكر الصديق حاسي بلال

مدرسة ابي بكر الصديق حاسي بلال

1
Shares
PinterestGoogle+

جرادة

مدرسة أبى بكر الصديق

هل يتحقق فعلا الإصلاح المنتظر؟؟؟

بدءا بعيد المدرسة والى آخر يوم من السنة الدراسية مرورا بالمذكرات التي قد تصل في وقتها أو متأخرة أو بعد فوات الأوان أو ناقصة مثل الحركة الإدارية : ترسل فقط مناصب الجهة الشرقية , ومن كان يرغب في جهة أخرى فعليه الاتصال بالإدارة الإقليمية لطلب التأشيرة لباقي جهات الوطن العزيز معرجين على لقاءات هنا وهناك للمسؤولين – مجالس إدارية للأكاديميات – منتديات , استجوابات مسؤولين …كلها تدعو للعمل على الإشعاع والانفتاح على المحيط الخارجي والشراكة مع الجماعات المحلية والمجالس المنتخبة والارتقاء بالجودة والاعتناء بفضاءات المؤسسات التعليمية … فلا يعدو أن يصبح الخطاب أجوف لا حقيقة له على ارض الواقع , وهل وجد المربون أرضية ومناخا للتفعيل ؟؟ كل شيء يراوح مكانه ..
ومن خلال بعض ما ينطق به الواقع ترتسم معاناة مدرسة الصحابي الجليل – أبي بكر الصديق – ونكسر شيء من الصمت ونكشف المستور لأنها لازالت ومنذ إحداثها سنة 1981 تئن تحت وطأة الإهمال وتغزوها المشاكل الداخلية و الخارجية وطفت على السطح مظاهر البؤس والعبث ولم تر قليلا من النور اللهم بعض الشذرات التي زرعتها جمعية الآباء .
قاعات من البناء المفكك متقادمة سقوفها غرابيل إحداهن مغلقة منذ ســـنين – بقرار نيابي قديم – غير صالحة للاستغلال وأخرى حولت بقدرة قادر إلى سكن للحارس وبتزكية أهل القرار حينها !!! إضافة إلى قاعات من البناء الصلب جدرانها متسخة تساهم في تقتيم الوضع إحداهن يكتوي تحت سقفها فلذات الأكباد ومدرسيهم من شدة البرد القارس وسيولات الأمطار و الثلوج .
مراسلات كثيرة في شأنها لعدة سنوات ولا من يجيب !! شقوق وتصدعات بالجناح الأيمن المحدث سنة 1991 والمرفوض بامتناع المدير -حينها – تسلم مفاتيح الحجرات مخافة المغامرة بأرواح التلاميذ , فلم ينته المقاول من البناء حتى برزت الشقوق والعيوب الكثيرة ورغم ذلك وتحت الضغط استمرت هذه الحجرات تستغل وهي تنذر بكارثة يخبؤها الزمن , كما فعل سقوط الجدار الخارجي للمدرسة الذي قتل طفلا وأوصل آخر إلى المستشفى , ناقوس الخطر دق مرات ولم يسمع طول عقود من الزمن وقد لا يسمع إلا عندما يسمع انهيار كالذي وقع بالقنيطرة !!! حينها سنصبح " أمام حائط المبكى " إننا في الطريق لنصب الخيام إذا كانت الخيام لا تشهد تصدعات فإنها ستطير ويطير معها الأطفال والمدرسون بفعل الرياح القوية التي تشهدها البلدة أحيانا .
ويسجل للسيد عامل الإقليم الحالي دوره في الإسراع والمساهمة في إصلاح مدرستي الأزهار ومفاحم-1- ولم تبق إلا التفاته أخرى إلى مدرسة أبي بكر الصديق التي أبعدتها الطريق عن الأعين ولم يصل أنينها إلى الآذان رغم التباكي لكل الجهات !!! ؟؟؟
ألم يحن الوقت لوضع تشريح لمدرسة فيها كل شيء قابل للتحول من قسم إلى سكن للحارس ومن قاعة للأساتذة إلى قاعة للدرس و… .
وهذا جزء مما يتناقض مع المذكرة الوزارية رقم 12 والتي موضوعها : الاعتناء بفضاءات المؤسسات التعليمية و المذكرة النيابية رقم 34 التي تنص على عدم إدخال أي تغيير على المؤسسة إلا بموافقة النيابة. فهل مذكرات المنع كافية حينما يترك تجاوز البؤس الذي تعيشه المؤسسة التعليمية للمتدخلين بعيدا عن تحمل الوزارة مسؤولياتها في الاعتناء بالمؤسسة وتوفير كل الإمكانيات لها وضبط كل العبث الذي يطالها ويطال مكاسب المتعلم وحقوقه .
وما أوضحه السيد الوزير ببوعرفة خلال افتتاح أشغال الدورة الرابعة للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية بالنسبة للمستجدات التي طرأت على ميزانية الوزارة وميزانية الأكاديمية في إشارة إلى تخصيص دعم بعض المجالات ذات الأولوية الملحة على صعيد الأكاديمي منها التكوين المستمر وتفعيل مجالس التدبير وتأهيل المؤسسات التعليمية …
ينتظر أن يتحقق لمدرسة أبي بكر الصديق إصلاح حقيقي دائم وليس أقنعة من " الماكياج " الزائل .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. said touati
    29/10/2006 at 20:08

    je suis trais de cette choseb

  2. azouz
    30/10/2006 at 12:44

    c’ëst vrai

  3. رجل تعليم
    30/10/2006 at 20:44

    هذا حال أغتب المؤسسات التعليمية بالمغرب. ولربما هناك ما هو افظع بالعالم القروي . رجال تعليم ينامون داخل القسم يفترشون المقاعد على انغام الزمهرير يبيتون الليل يعدون قطرات المطر المتصببة من السقوف . واحيانا على الطوى عندما ينفذ خبر الاسبوع . فيكسر الجوع ببعض ما تبقى من العدس . المهم هو اسكات الأمعاء من الأنين خلال ليالي الشتاء الطويلة . فالحديث طويل، والحلم بالعمل داخل المدينة يبدو بعيدا في زمن الشقاء و……………….

  4. hafid
    01/11/2006 at 17:07

    c ‘est pire que ça

  5. mourad
    01/11/2006 at 21:30

    لماذا الحديث عن الجودة اذا كانت الرداءة بهذا الشكل في أغلب المدارس المغربية .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *