Home»Régional»الارتجالية في تنزيل الخطة الاستعجالية

الارتجالية في تنزيل الخطة الاستعجالية

0
Shares
PinterestGoogle+

جميل أن نسمع بالأغلفة المالية المعتبرة المرصودة لتنفيذ الخطة الاستعجالية في سنتها الأولى ، ونسمع بالبرامج التربوية المسطرة مركزيا لتطبق جهويا وإقليميا ومحليا، وأن نسمع باللقاءات المتعددة التي عقدت على عدة مستويات ولا زالت من أجل تنزيل هذه الخطة الاستعجالية التي تراهن عليها وزارة التربية الوطنية ، ولكن ليس جميلا أن نسمع بالارتجالية في تنزيل الخطة الاستعجالية. إن ما يسمى جمعيات دعم مدرسة النجاح لا زالت حبرا على ورق في العديد من المؤسسات التربوية ، وما يسمى مشاريع المؤسسة لا زالت خبطا وخلطا في العديد من المؤسسات التربوية . وبالرغم من غياب جمعيات دعم مدرسة النجاح وغياب مشاريع المؤسسات على نطاق واسع فهناك ارتجال أملاه الاستعجال في تنزيل ما لا يمكن تنزيله في الوقت الراهن .

وهناك جهات تريد تسريع وتيرة تنزيل الخطة الاستعجالية ولو كان ذلك بطرقة ارتجالية وبلا طائل . فلا بد أولا من حصول اقتناع لدى جميع الأطراف بالانخراط في هذه الخطة الاستعجالية ، والإقبال على المشاركة في جمعيات دعم مؤسسة النجاح عن طواعية عوض فرض هذه المشاركة فرضا على من يرفض المشاركة فيها أصلا ، لأن من تطوع من تلقاء نفسه أتقن عمله ، ومن أجبر على عمل تراخى فيه . ولا بد من دراسات ميدانية علمية ودقيقة لوضعيات المؤسسات من أجل التمكن من اقتراح المشاريع المناسبة لإنجاح الخطة الاستعجالية التي تراهن على النجاح ومؤشرات الجودة. وكل مشروع لا يلامس واقع المؤسسات ، ولا ينهض بالعملية التعليمية لا يمكن أن تهدر من أجله أموال ومجهودات ، لهذا فلا مبرر للارتجال في صرف الأموال لعبث يسمى تعسفا مشاريع ، ولا مبرر للقول بأنه في هذه السنة يمكن استثناءا وتجاوزا صرف الأموال على العبث المسمى مشاريع على أمل أن تكون المتابعة والمحاسبة فيما بعد. لا بد أن نكون في مستوى المسؤولية ، وأن نقطع مع أساليب الارتجال التي كانت سببا في أزمتنا التربوية والتعليمية. فهل ستجد هذه الدعوة آذانا صاغية لدى من يهمهم الأمر أم أنهم يفضلون الثناء المكذوب والمديح المغشوش ، ويكرهون النصح الصادق كما يكرهون عيبهم هدية . ولن يستقيم أمر منظومتنا التربوية ما لم ينتصف حليم من جهول كما يقول المثل العربي.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. professeur
    26/10/2009 at 14:49

    tant que le ministere ne donne aucune importance aux enseignants concernant leurs situations financiers et leur collaboration n’attendez rien de l’ecole de la reussite c’est du bloff,comment voulez vous cette demarche reussira avec des directeurs qui sont là seulement pour mettre les professeurs en mauvaise humeur .

  2. Hassan Sefrou
    26/10/2009 at 14:49

    السلام عليك
    أكرمك الله على هذه الكلمة الطيبه وجعلها اللهم في ميزان حسناتك

  3. حسن داودي
    27/10/2009 at 10:46

    الى غاية يومه 26/10/2009 مايزال 6 أقسام بثانوية عبد الرحمان حجيرةبدون أستاذ للرياضيات..و 12 قسما بدون أستاذ للطبيعيات.
    صحيح ان العجلة من الشيطان

  4. DRISS
    27/10/2009 at 10:47

    لا اعتقد أستاذنا الكريم أن المشكل يكمن فقط في استعجال الخطة الإستعجالية وانما كذلك في الخطة نفسها الغير الواضحة المعالم والأهداف وأعتقد أنه من الأحسن أن يفكر المسؤولون في السبيل الى القضاءعلى ضاهرةالأبية عفوا الأمية التي اصبحت تنخر كيان تلاميذتنا بدلا من هذه المضيعة للوقت ولمجهودات المدرسين

  5. مدرس
    27/10/2009 at 10:49

    ارد على الفكري والمهني واللغوي الاستاذ اعلاه وكلي حسرة على المستوى الذي وصل اليه بعض اساتذتنا. 1-قلة او قل انعدام القراءة ومجاراة كل المستجدات. 2- تدني المستوى اللغوى و الدليل ما كتبه الاستاذ بالفرنسية و ليته راجع ما كتبه قبل ارساله.ماذاتنتظر ممن لم يهتم بقراء الموقع؟ هل تظنه يهتم بابناء الشعب داخل الفصل؟ 3-كل استاذ فاشل عديم التواصل,طالب حق,دون اداءالواجب المنوط به,يرى في المدير المسؤول عن مؤسسته وعن السير العادي بها و عن مصلحة ابناء الشعب العدو رقم واحد…….. 4-كان علىالمدرس ان يفهم جيدا وبعمق ما عناه الاستاذ الكريم و المحترم السيد الشركى لا ان يلتقط الفتاة و يكون منه فقرة رديئة بلغة موليير.حفظ الله الاستاااااذ محمد الشركي العارف باحوال هؤلاء.

  6. OUCHI
    27/10/2009 at 10:50

    je partage votre point de vue: la pécipitation dans l’exécution de la réforme sans l’assurance des conditions objectives, des outils ,des moyens,sans la concertation, le consentement , le consensus et l’implication effective de toutes les parties concernées qui sont appelées à prendre part ,à s’impliquer,à contribuer à la réalisation de la réforme pourrait se solder par un échec .Certes le temps presse ,le passage à l’exécution du plan d’urgence devient de plus en plus pressant et indispensable pour remédier, combler les lacunes dont souffre l’enseignement- apprentissage. Il est vrai que de grands efforts ont été déployés,des mesures furent prises,des budgets ont été assurés, cependant certaines conditions de réussite du plan d’urgence ne sont pas requises ou ignorés ce qui pourrait entraver le bon déroulement de la réforme.Il ne faudrait en aucun cas confondre l’urgence de l’action et la précipitation;on devrait procéder avec prudence, conscience,objectivité tout en évaluant les étapes en faisant particitiper tous les pédagogues,les éducateurs, les enseignants les parents d’élèves ,les élus ,les associtions; la société civile; C’est l’avenir de nos enfant, d’une génération .Il faudrait agir consciemment, objectivemen;avec responsablité;il serait souhaitable d’asseoir un climat de concertation; de permettre à tous ceux qui disposent de compétences, du savoir faire à toutes les bonnes volontés qui désirent contibuer à la réalisation de ce projet ambitieux; l’école de la réussite qui assurera à nos enfants la formation appropriée,adéquate qui est le pillier du développement économique, scientifique du progrès.je souhaite que tous les citoyens s’impliquent dans cette noble action,apportent leur contribution infime qu’elle soit, prennent part à la réalisation de ce grand projet,prennent part aux différentes activités relatives à la réforme .Nous devrions tous sans exception contribuer à la réalisation et à la réussite de la réforme à apporter notre soutien à encourager tous ceux qui disposent de compétences qui désirent participer aux travaux de ce grand chantier.Que les effort se conjuguent que les bonnes intentions convergent.C’est notre noble affaire .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *