ستقوم الجمعية الموصلية للطرب الغرناطي بوجدة باحياء سهرتين فنيتين بمعهد العالم العربي بباريس وذلك يومي 15 و16 يناير المقبل 2010 وتدخل هذه المشاركة في اطار البرنامج الثقافي السنوي للمعهد ، وقد وقع الاختيار على هذه الجمعية لتمثيل مدينة وجدة والجهة الشرقية نظرا لما اصبحت تتبؤه هذه الاخيرة من مكانة متتميزة في الحقل الفني بمدينة وجدة ، ولما ابانت عليه في السنوات الاخيرة من مستوى فني رفيع ومتميز لمجموعتها الموسيقية والتي يشرف عليها الدكتور احمد الطنطاوي  احد اعلام الطرب الغرناطي بمدينة وجدة دون ان ننسى التنظيم المحكم لهياكلها الادارية والتي يسهر عليها مكتبها المسير برئاسة الحاج عبد القادر وسطي.

ان احياء الجمعية الموصلية للحفلين المذكورين بقاعة العروض المتميزة والتابعة لمعهد العالم العربي ليعد في حد ذاته تشريفا لمدينة وجدة نظرا لحجم الفنانين والمجموعات الموسيقة العالمية التي يتم استدعاؤها من طرف المعهد سنويا .

وقد سبق لهذه الجمعية ان شاركت ومثلت المغرب في العديد من المحافل الفنية الدولية بكل من اليونان، الاردن ، هولاندا، الجزائر،البحرين، البرتغال، فرنسا وانجلترا . وكانت اخر مشاركتها في شهر ابريل 2009 من خلال جولة فنية بفرنسا بشاركة مع خمس جمعيات ثقافية فرنسية وبدعم من وكالة تنمية الجهة الشرقية ، حيث قدمت عدد من السهرات الفنية بعدة من مدن الجنوب الغربي لفرنسا لقيت استحسانا من طرف الجمهور الفرنسي .

وكما هي العادة ككل مرة لا تفوت هذه الجمعية فرص تواجدها خارج الوطن ، للتعريف بمدينة وجدة والجهة الشرقية والاشهار لمؤهلاتها السياحية ، الاقتصادية والطبيعية عبر توزيع المطبوعات وتعليق الملصقات الاشهارية المعدة لهذا الغرض ، ودعوة الجمهور وحته للمجيء لزيارة المنطقة الشرقية .

ومن خلال هذا المنبر الاعلامي الصادق تامل الجمعية الموصلية ان تلقى الدعم المعنوي والمادي الكامل من لدن السلطات المحلية وعلى رأسهم السيد والي الجهة الشرقية ، وجميع المسؤولين على الحقل الثقافي بالمدينة ، حتى تتمكن هذه الجمعية من ا داء رسالتها الثقافية للتعريف بالموروث الموسيقي المغربي الاصيل .

ولا يفوت الجمعية الموصلية الا ان تدعو كافة افراد الجالية المغربية بباريس وخاصة منهم العائلالت الوجدية للحضور بكثافة لتشجيع افراد الجمعية لنجعلها سهرة مغربية بنكهة وجدية .

                                     الكاتب العام للجمعية    محمد حيدا .