نيابة بركان: مشاكل بالجملة وضياع للحق رغم انف المطالب

في صمت رهيب للمشهد النقابي المترهل الذي يؤثث الساحة التعليمية ببركان يعاني الإقليم
من أزمات هيكلية تحدد الإطار العام للتسيير بصفة عامة وتدبير الموارد البشرية بصفة خاصة حيث نجد المزاجية والزبونية المفضوحة سيدة الموقف بلا منازع, كيف لا والسيد المسؤول يكرس هذا الأمر دونما أي اعتبار لمصلحة التلميذ التي ما فتئ مسؤولونا على اختلاف درجاتهم يتشدقون بها.

تدبير متواضع غير شفاف يمر بعقلية الكواليس التي تضيع فيها الحقوق وتتحقق فيها مآرب ذوي النفوس الضعيفة, تدبير احادي تغيب فيه مقومات العمل الإداري ذو النظرة الاستشرافية…ولا صوت لمن تنادي.
تحدث مؤسسات جديدة وفي عملية توفير الأطر التربوية اللازمة لا تجد مصلحة الموارد البشرية إلا الاستثناء الذي تم تحويله إلى قاعدة بقدرة قادر الا و هو التكليف. المشكل أن هذه العملية تتكرر كل سنة وتقريبا في نفس الأماكن ومع نفس الأشخاص وما الثانوية الإعدادية الحسن الثاني و الشويحية و الجذع المشترك بالفهرية…ونماذج أخرى كثيرة الا دليل اخر على غياب شبه كلي لحس الحكامة الجيدة, ناهيك عن الخروقات السافرة التي تطال رجال ونساء التعليم في الإقليم نذكر منها على وجه الخصوص قضية الأستاذ زايد الذي حرم من حقه في الانتقال بحجة الخطأ الإداري , فبالله عليكم كيف يمكن لعقل سليم ان يستسيغ مثل هذه المبررات علما أن بطاقة الترشيحات تم تصحيحها في النيابة دون الرجوع الى ملف المعني بالأمر أم هو مجرد انتقام رخيص؟؟؟

فضيحة أخرى لكن هذه المرة يتعلق الأمر باستاذ ……… تم تعيينه بم.م الشرفاء التي طالما حلم بها الكثيرون, في ظروف غامضة والأغرب من ذالك أن المؤسسة الأصلية لهذا الأستاذ تعيش حالة خصاص في أكثر من فرعيتين…ترى من وراء هذه الكولسة الفائح ريحها؟؟.حالات غيرها كثير تمرر على أطراف الأصابع وفي غياب روح المسؤولية والخوف من الله عز وجل سيبقى الإقليم يتخبط خبط عشواء في المشاكل الممكن تجاوزها بقليل من التروي والحكمة ونحن نقول لكم معشر المسؤولين على قطاع التعليم ببركان انه لدينا رب نشكو إليه ضيق أمرنا وعسر حالنا و ظلمكم لنا وكفى بالله وكيلا.

تحية حارة إلى فرسان التعليم الأحرار .

رجل تعليم …ياك غير انا