بمناسبة الذكرى العاشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، نظمت جمعية الجرف الأخضر للتنمية، التي لم تمر على ولادتها سوى عشرة أشهر، يوم الجمعة 31 يوليوز2009 بالمركب السوسيو ثقافي والرياضي الجرف الأخضر، حفلا تم خلاله تسليم عشر عربات ذات المحرك لنقل البضائع لسكان الحي، وذلك لمحاربة العربات المجرورة بالدواب.

وتعتبر هذه العملية، دخولا فعليا للجمعية في دائرة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومساهمة في تلبية التوجه الملكي السامي الداعي إلى تفعيل التضامن كواحد من المحاور الأربعة التي وردت في الخطاب الملكي السامي بتاريخ 18 مارس 2003، الذي ألقاه جلالته من وجدة، وانخراطا فعليا للجمعية في المجهود الجماعي التنموي التضامني الذي يقوده جلالته لمحاربة الفقر والتهميش.

وجدير ذكره، أن جمعية الجرف الأخضر للتنمية الفتية، تمكنت بفضل جدية وتضحية مكتبها المسير، أن تحقق في ظرف وجيز عدة إنجازات هامة لفائدة سكان حي الجرف الأخضر عامة ومنخرطيها خاصة.

ففي إطار التصدي لظاهرة  الهدر المدرسي، تمكنت الجمعية أن ترصد وضعية هذه الظاهرة بحي الجرف الأخضر، وتصوغ توجيهات عمل بالاعتماد على التحليل والتشخيص، وتتمكن من حل الكثير من حاجيات الساكنة، كما أن الجمعية نظمت حملة مجانية لفائدة مرضى العيون، استفادت خلالها مجموعة من سكان الحي من فحوصات ومساعدات.

وباعتبار الأطفال هم رجال الغد، نظمت الجمعية « مهرجان الجرف الأخضر الأول للطفل » الذي تابع أطواره على مدى أسبوع كامل أزيد من 5000 طفل.

وتخليدا للذكرى السنوية الرابعة للإعلان عن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، نظمت الجمعية لقاءات تحسيسية لفائدة سكان حي الجرف الأخضر، توخت من خلالها الجمعية إبراز قيم ومبادئ المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والانخراط الفعلي فيها لتفعيل مضامين الخطاب الملكي السامي ليوم 10 ماي 2005.

هذا، وتستعد جمعية الجرف الأخضر للتنمية لإطلاق موقعها الإلكتروني الذي يعني بالمتابعة اليومية لأنشطة الجمعية، وحسب رئيسها ورئيس تحرير الموقع الزميل حسن الزحاف، فإن الهدف الأساسي للموقع الإلكتروني، هو مواكبة كل الأنشطة والأخبار والمستجدات المتعلقة بالجمعيات الجادة، وتقديمها بشكل احترافي لكل المهتمين بالمجال الجمعوي، وكذا كل هواة الشبكة العنكبوتية.