تعالت أصوات من الخزينة العمالية/ الجهوية ومن مصالحها الخارجية ومن ادارات تابعة للجماعة الحضريةوكدا من قطاعات اجتماعية ومن القطاع الخاص تطالب
في المرحلة الأولى, الرئيسالحالي لودادية-شمس- السكنية لموظفي الخزينة الجهوية والجماعات التابعة لها بعقد جمع عام استثنائي قبل منتصف الشهر الجاري لتصحيح الإنزلاقات
وفي المرحلة الثانية ,انتقلت للمطالبة وباصرار كبير,الخازن العمالي/الجهوي بعدم الموافقة والتصديق على كل سحب يقوم به رئيس الودادية وأمين مالهااو على أي تحويل لمبالغ مالية الى حساب بنكي آخر انطلاقا من حساب الودادية المفتوح في الخزينةالعمالية/الجهوية-رقم 10448 الى حين انعقاد الجمع العام الإستثنائي وتسوية كل المشاكل العالقة بتسيير وتدبير الودادية,كما جاء في مضمون العريضة الموجهة اليه بتاريخ6/7/2009(تحمل36توقيعا),نظرا لما يقوم به الرئيس الحالي للوداديةمن اجراءات أقل ما يقال عنها أنها مخالفة للقانون الأساسي ولأعراف العمل الجمعوي الشفاف والنزيه والديمقراطي .

ترى.
فما الدي يجري داخل الوداديةويشكل قضية يبدو أنها آخدة في التطور لتعصف بمستقبل هده الوداديةولكي لا يكتب لها تحقيق مراميهااللتي أسست من أجلها؟, وهو ما نتأسف له كثيرا سيما وان انسداد قنوات الحوار الإيجابي توجد في وضعية انغلاق شبه تام
ان المصلحة المشتركة لجميع الأطراف تقتضي من الكل تغليب معالجة قضايا التدبير وعناد الميدان بروح من الحكمة والتبصر في انسجام تام مع مرتكزات ثقافة وفلفسفة الودادية المبنية عاى مبادئ التىزر والتضامن والتشاور المستمر والمسؤولية الجماعية, بعيدا عن كل تشنج واعتبار داتي آني صرف وخيار الصم ومنهجية الإقصاء.
ومن لا يعمل على درء الصدع والقيام بمبادرات اعادة الوئام الى صفوف الودادية والحرص على حماية حقوق كل المنخرطين والمنخرطات والأخد بيد اللدين تعوزهم الإمكانيات المالية الكبيرة, ففي الواقع انه يبرهن عن سوء فهم لمقاصد ودادية/ تعاونية وان افترضنا فهمه لها, فانه لا يبحث فيها الأ عن الجانب التجاري وسيطرة منطق الربح والأناوهما عدوان لدودان لقيم التعاون بين موظفين صغار في الأصل.
متتبع.