Home»Régional»أهذه هي قيمة ـ الولية ـ في مدينة زيري بن عطية

أهذه هي قيمة ـ الولية ـ في مدينة زيري بن عطية

0
Shares
PinterestGoogle+

في زمن الرجولة الحقيقية كانت المرأة تكرم وتسمى :  » الولية  » وهي مؤنث الولي وهو نعت يدل على المحبة والنصرة والجوار والقرب والحلف والقدسية. وكان الرجال يظهرون الاحترام المنقطع النظير للمرأة الولية فيفسحون لها الطريق لتمر آمنة مطمئنة ، ويخفضون أصواتهم وهي تمر بهم ، ويغضون أبصارهم فلا ينظرون إليها ، ويقدمونها عن أنفسهم في ظروف ظعنهم وإقامتهم فلا يبتاعون ولا يركبون إلا بعدها ،وخلاصة القول أنها كانت تنزل منزلة الدرة الثمينة لما تحاط به من عناية وصيانة ورحم الله زمن الرجولة الذي ولى ليحل محله زمن أشباه الرجال ولا رجال الذين جردوا الولية من كل قدسية يضايقونها في الطرقات ، ويتحرشون بها ببذيء القول وساقطه ، ويرمونها بسهام أنظارهم ، ويستأثرون بكل شيء قبلها فلا تبتاع ولا تركب إلا بعد تهافت أشباه الرجال ولا رجال.
وآخر ما يلحق الولية أفظع إهانة وأبشعها إذ تدعى للمشاركة في العملية الانتخابية تقليدا أعمى للأمم الراقية حتى إذا قبلت الانخراط في اللعبة من أجل أن توصل صوت بنات جنسها إلى أشباه الرجال تعرضت للامتهان وهي يا حسرتاه مستشارتهم التي صوت عليها الناخبون. إن تعرض المستشارات للابتزاز والتهديد و التجريح والضرب في مدينة وجدة هو دليل على زمان أشباه الرجال ولا رجال. إن أشباه الرجال الذين أعطوا الأوامر لضرب الولية السيدة فاطمة بوضة ، وأشباه الرجال الذين نفذوا الأوامر لا يعرفون قدرا لأمهاتهم وأخواتهم وبناتهم ، وأقسم أنهم من الذين ألفوا صفع الأمهات والأخوات والبنات ، وإذايتهن بأبشع العبارات.
إن الرجال الحقيقيون إذا ما وقفوا أمام النساء يستشعرون أولا حرمة الأمهات والأخوات والبنات ، فلا يصدر عنهم قول ولا فعل يبيح حرمة الولية . وأخيرا أقول للأخوات المستشارات الوجديات أصالة عن نفسي ونيابة عن المرأة الوجدية والمغربية لا يضركن ما فعل أشباه الرجال فإنه لا يكرم المرأة إلا كريم ولا يهينها إلا لئيم كما قال سيد الرجال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه . وإن اعتداء أشباه الرجال عليكن وصمة عار فوق جباههم أمام كل رجال العالم . ولن ينال ذلك من قيمة المرأة الوجدية الحرة الأبية بنت زيري بن عطية.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

32 Comments

  1. Akhloufi
    07/07/2009 at 13:09

    لا حول ولا قوة إلا بالله

    والله العظيم إلابقيتي فيا خالتي فاطمة

    صراحة أمر مخجل الشيئ الذي وقع بدوون تعليق

    الله يجازي اللي عملو هاذ الجريمة

  2. منتظر
    07/07/2009 at 13:09

    أين الجمعيات النسوية المتشدقة بالدفاع عن النساء ضد العنف أليس هذا عنف ؟

  3. K.MEJDOUBI
    07/07/2009 at 13:09

    Il ne faut pas généraliser !! Les Hommes existent toujours .et (LAOWLIYA) dont vous avez parlé n’a jamais dit de l’homme ce que vous venez de dire

  4. Ayoub
    07/07/2009 at 13:11

    Vous avez raison. Ce qui s’est passé vendredi 3 juillet devant et aux alentours de la municipalité d’Oujda doit être gravé dans nos esprits à tout jamais comme un pas géant en arrière dans la pratique démocratique dans notre ville . Je ne défends aucun parti politique en particulier, d’ailleurs je n’ai même pas voté le 12 juin …
    Oui,la femme avait un statut particulier dans nos moeurs et traditions ,et c’était très beau de voir des hommes(de vrais hommes) reculer pour laisser passer une femme . Parce que pour ces hommes,la femme était la mère,la soeur, la fille,la compagne pour la vie.
    Hélas,tout cela s’est perdu dans notre entêtement stupide à imiter tout ce qui est occidental et mauvais. Mais,nous oublions d’imiter l’occident lorsqu’il s’agit de comportements positifs comme la recherche,les droits humains,le respect d’autrui ,le travail ,l’honnêteté,l’intégrité.
    Je dirai pour finir,que le visage ensanglanté de cette femme devrait nous inciter tous à faire le bilan de nous -mêmes et je suis certain que nous nous apercevrons que nous avons pris le mauvais chemin et que nous devons nous remettre en question car si nous perdons notre culture , il ne nous restera que nos yeux pour pleurer.

  5. Bayne
    07/07/2009 at 13:11

    لقد شوهد مسؤول أمني معروف جدا بوجدة وهو يصفع الأخت المستشارة فدوى منوني ليلة الجمعة والـتي أدلت بشهادتها أمام الصحافة وآخر يصفها ب »النعجة »..لا حول ولا قوة إلا بالله…. إن صورهم موجودة ولغبائهم ينسون دائما أننا في الزمن الرقمي…ما ذنبها؟وكما يقول المثل الدارج: اطلع تاكل الكركوص، انزل شكون كالها لك…أنا شخصيا أخاف عليها من انتقامهم في المستقبل…والله تعالى هو المنتقم الجبار.

  6. oujdi
    07/07/2009 at 13:12

    Vraiment j’ai honte d’etre oujdi et homme en meme temps , ce qui s’est passé lors de la constitution du bureau municipal , ce qui est arrivé aux conseillés et surtout les femmes me font mal au coeur , tout cela arrive et notre roi n’est pas loin de cette ville ce qui montre que ces gens sont bien assistés et j’espere du fond du coeur que Sa Majeté intervienne pour mettre fin à cette mascarade.

  7. ابو حمزة
    07/07/2009 at 13:12

    زمان كانت الورأة داخلة سوق راسها مقابلة ولادها والاخدمات حداها الخدمة للدار اليوم تحكات المرأة مع الراجل حتى مبقات لها قيمة لبغا العسل يسبر لقريس النحل . لافرق بين المرأة والرجل في كل شيء حتى في الهراوة

  8. ABDERRAZAK
    07/07/2009 at 13:12

    والله اسلوب رائع جدا فانت على حق هؤلاء الاوباش ألفوا ضرب امهاتهم ان كانوا فعلا لهم امهات .وشكرا لشهرزاد. وجدي مقيم في برشلونة.

  9. abyre
    07/07/2009 at 13:13

    فعلا لقد تعرضت المستشارات الوجديات من حزب العدالة و التنمية للسب و الضرب من طرف السلطات و تزامن دلك مع وضع الائحة الايضافية و دعم الصندوق للرفع من نسبة مشاركة المراة في الانتخابات و ياتي دلك في سياق تكريم المراة من طرف الدولة و اتضح هدا التكرتم جليا مساء الجمعة بالضرب و الاهانة في دولة انعدمت فيها الديمقراطية

  10. ي-ب
    07/07/2009 at 13:13

    الاخت شهرزاد .السلام كليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.ان المرأة بصفة عامة هي التي أوصلت نفسها الى هده الوضعية المزرية التي تتحدثين عنها.فهي التي خرجت من بيتها لتعمل وتتوظف وتحتك بالرجال وأشباه الرجال على حد تعبيرك أو بالاحرى على حد تعبير الامام علي رضي الله عنه.خرجت مدفوعة بالظروف الاقتصادية والاجتماعية والعولمة اد قلدت في دلك المرأة الغربية وظنت أن المرأة الغربية هي النمودج والقدوة ولكنها أخطأت الطريق مع الاسف فأمهات المؤمنين هن القدوة والمثال .فكيف كانت حياتهن؟ وكيف تربين وتعلمن؟ وكيف كانت أنشطتهن في الحياة العامة؟أسئلة كثيرة تطرح وبالتفكير السليم يمكن القبض على رأس الخيط.
    شكرا لك على طرح الموضوع .والى اللقاء

  11. OUJDII
    07/07/2009 at 13:14

    MERCI POUR L ARTICLE MAIS LA DERNIERE PHRASE RESTE ENTRE PARENTHESE.ELLES NE SONT PAS LES FILLES DE ZIRI BEN ATTIA CE DERNIER A SEULEMENT CHOISI LE LIEU ET A DONNE SES ORDRES DE CONSTRUIRE LA VILLE.

  12. متابع للشأن العام
    07/07/2009 at 13:14

    إنهم أشباه رجال فعلا بل أندال وفاقدون للمروءة وللمشروعية. ليت عملهم ارتبط بهم كأشخاص. لقد ارتبط هدا العمل االجبان بهبة الولة وسمعتها. والمغاربة ليسوا معفلون حتى لا يفهموا ما يجري من حولهم. لقد قلت كل ما يشفي الغليل. لكن العليل لن يشفى صراحة لأن الجريمة كانت بشعة أما المجرم والمتهم فهو نفسه الحكم وسيحكم على نفسه بالبراءة وعلى الضحية بالإدانة فيكون بدلك الضحية في موقع الجلاد والجلاد في موقع الضحية.

  13. taha
    07/07/2009 at 13:15

    hasbouna lah wa ni3ma lwakil

  14. رجل يقدر النساء
    07/07/2009 at 13:15

    مقال يستحق التنويه.
    هناك من الرجال  » بالشلغم فقط » من يتظاهرون برجولتهم خارج المنزل لكنهم بداخله ياكلو لعصا

  15. ABDERRAHMANE
    07/07/2009 at 13:15

    Je suis tt à fait d accord , ce ne sont que des enfants élevés dans une pouponnière ,des enfants trouvés.Eux seuls peuvent s attaquer à des femmes pieuses et d une bonne notoriété.Le délirant,c est que l Etat sait bien choisir ces types de gens ,car , IL sait à bon éscient , que ces derniers ne possèdent pas le concept du respect à l égard des gens , Ce sont des chiens bien dressés pour accomplir des missions de chien .

  16. المنتصر
    07/07/2009 at 13:16

    تحية تقدير وإجلال لكل المستشارات المجاهدات اللاتي صمدن أمام كل المغريات وكل الضخوطات وكل التهديدات في الوقت الذي تهافت أشباه الرجال ولم يصمدوا أمام المال والتهديد والمساومات وتحية تقدير واحترام لصاحبة المقال فهي بدون شك من عيار المرشحات الوجديات الصامدات

  17. brahimmmmmmmm
    07/07/2009 at 13:16

    tres bien madame bouda

  18. KEMAL
    07/07/2009 at 13:16

    تحية اكبار واعزاز للسيدة الفاضلة فاطمة بوضة الشريفة الشهمة التي وقفت موقفا لن ينساه الوجديون والوجديات الاقحاح

  19. رجل
    07/07/2009 at 13:17

    السلام عليك أختي فاطمة بوضى
    لقد بكيت عندما علمت ماحصل لك ولأخواتك وإخوانك من شرفاء بلدنا الحبيب، لا تنظري إلى ما حصل على أنه مصيبة فوالله إنها علامة نصر قريب على أعداء هذا الوطن من اللصوص الذين ينهبون خيرات البلد ويفسدون في الأرض .إن من مد يده عليك ومن أمره بذلك حتما سيقفان أمام الملك الجبار ليحاسبهما على فعلهما الإجرامي في حقك أيتها الشريفة العفيفة.
    فاصبروا واحتسبوا أسأل الله أن يداوي جرحكم وجرح الأمة، اللهم أدخلهم جنتك، جنة الفردوس يا أرحم الراحمين يــــــــــارب.

  20. ould lazaret
    07/07/2009 at 13:17

    vive boda vive rajla ne t en fait pas la population oujdi est fiere de toi merci pour ta patience ya al oujdiya al horra celui qui ta battu ou qui a donner l ordre de te battre est un lache il viendra un jour ou le bon Dieu va lui rendre un double chatiment haggara mayahchmouch tfou tfou tfou

  21. le plus proche
    07/07/2009 at 13:18

    c pour madame fatima bouda
    السيد أقديم نصحك بإتباع الطريق الصحيح لكنك رفضتي واتبعت السيد مصطفى بن عبد الحق لأنك وعدتيه وعد الحر أي طريق العدالة والتنمية.
    السيدة فاطمة إنك محبوبة عند الجميع الكبير والصغير والله يعلم بذلك … الكل تأسف لما جرى لك من تعسف ولا سيما وأنك امرأة محترمة فاعلة خير تحبين الجميع وتساعدينهم ……….
    فأرجو أن لا تضعي تقتك في الأحزاب السياسية كلها واحدة لا تعرف إلا مصلحتها
    نعم… أين هي الحركة الشعبية مما جرى لك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أما العدالة تريد أن تقفز قفزة إلى الأمام على ظهرك لشيئ في نفس يعقوب

    ابق محايدة بعيدة عن كلمة الأحزاب كما كنت في السابق

    شافاك الله وعافاك ونحن معك في السراء والضراء وحفظك الله من كل سوء
    وما دام صاحب الجلالة مع حقوق المرأة ولا سيما المستشارات الجماعيات
    واعلمي أن حقك لن يذهب باطلا.

    إلى مولاة الخيرات الأخت : فاطمة بوضى

  22. nasrou
    07/07/2009 at 13:19

    nous sommes avec toi bouda ne fait confiance a personne ou est le mp! reste neutre comme nous te connaissons nous t aimmons boucoup

  23. متفائلة
    07/07/2009 at 13:19

    حين يستفحل اللؤم فما على الكرام إلا أن يصمدوا، فالظلم إلى زوال مهما طال الزمن، حطمت صروح الأقوياء فما بالك أختي شهرزاد بالأنذال الضعفاء، خابت أمانيهم في تركيع فتاة لم تملك أمام جبروت أجهزة الاستعلامات سوى نصيب من الأنفة رفعتها لما حاولت هذه الأجهزة المدنسة إقحامها في مأدبة اللئام أما الأخت بوضى والأخ نور الدين أبو بكر فلهما الجزاء الأوفى من رب العالمين

  24. ma mere
    07/07/2009 at 13:20

    a monssieur l autoritaire: comme tu as frape ma chere mere si comme tu as fait a ta femme .ta fille ou a ta soeur ou a ta mere avant tout c est la femme marocaine. que pense tu!comment reagie tu devant dieu a dios la democraciefeminine.

  25. yahya
    07/07/2009 at 13:21

    أين التعليقات؟؟ مهزلة والله أصبحت هده الجريدة…

  26. bouabdallaoui
    07/07/2009 at 13:21

    ou peut dire la même chose ou presque sur les femmes.
    l’homme et la femmes de faibles créatures.
    sûr.

  27. متتبع
    07/07/2009 at 13:22

    ان السيدة شهرزاد من الاقلام الجيدة جدا الا ان هدا الامر وكدا حماسها ونرفزتها واحساسها بالظلم الدي طال احدى بنات جنسها لايشفع لها بان تنفي وجود الرجال في هدا الزمان بقولها ولا رجال فكما احست هي بالظلم احسست انا بالاهانة عليها ان تعتدر للقراء خاصة الرجال منهم

  28. طالب
    07/07/2009 at 13:22

    صدقت يا شهرزاد و الخزي كل الخزي لأشباه الرجال و اليوم استحيي كوني رجلا

  29. yasmine
    07/07/2009 at 13:22

    ما اكثر الدكور لكن الرجال قليل

  30. متتبع
    07/07/2009 at 14:01

    الاخ قدوري اين تعليقي الدي عاتبت فيه السيدة شهرزاد على نعت هدا الزمان بزمن اشباه الرجال ولا رجال

  31. محتج
    07/07/2009 at 14:01

    ان الاخت شهرزاد استغلت الظرف وجعلت قضية الاخت بوضة مطية لكي تكيل للرجال بصفة عامة سيلا من الاهانات كان عليها ان توجه كلامها مباشرة الى من اساءوا للاخت بوضة عوض ان تعلنها حربا على الجميع

  32. Mohammed
    07/07/2009 at 14:04

    I feel extremely angry of what had happened to this Woman and her party should take at leat a legal action against the suspect who slapped her. While the investigation is being carried out, he should be suspended for his work….His aggresion was not only against that woman , but against her political party and above all against the people who she legally represents.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *