Home»Régional»تعقيب على مقال الأستاذ عبد القادر السعيدي

تعقيب على مقال الأستاذ عبد القادر السعيدي

0
Shares
PinterestGoogle+

لقد سبق لموقع وجدة سيتي أن نشر للأستاذ عبد القادر السعيدي مقالا فيه من التجريح والاتهام الباطل في حقي ما فيه ، ومنع الموقع تعقيبي عليه ، وهذا يكذب ما يدعيه من أن الموقع لم ينشر له . وها هو اليوم يعاود الكرة وبنفس الأسلوب ولهذا أحتفظ بحق الرد عليه ولا مبرر للموقع أن يحجب ردي عليه كما فعل في المرة الأولى خصوصا وأن مقاله يتضمن التجريح والدليل واضح من خلال ما حذف صاحب الموقع ودلت عليه نقط الحذف أو ما لم يحذف وفيه ما يكفي للدلالة على ……………… صاحب المقال الذي ادعى أنه لا يجرح .

أولا هذا الأستاذ التحق بعين بني مطهر من تاوريرت بسمعة مهنية سيئة فهو معروف بتهاونه بين الداني والقاصي أساتذة وتلاميذ وإداريين وآباء في تاوريرت . وقد وصلتني أصداء تهاونه قبل مجيئه إلى عين بني مطهر. وبمجرد وصوله لجأ إلى التحايل وكان في نيته أن يظل فائضا عن الحاجة بدعوى أنه أعشى ومادة الطباشير تزيد من عاهته البصرية ،ولكنه بعد رفضه التدريس بالتعليم التأهيل بجدول حصص مخفض حسب البنية المتوفر أسندت له النيابة حصة كاملة في التعليم الإعدادي فزرته أول مرة لأقف على نموذج أربأ بنفسي أن أنعته بنعت ومع ذلك تم التعامل معه على أساسا أنه حديث عهد بالتدريس في التعليم الإعدادي مع تجاوز عجزه المبين في مقاربة درس في مستوى من مستويات التعليم الإعدادي .

و بعد موسم دراسي تم نقله للتعليم التأهيلي ليواصل أداءه الكارثي حتى كان يوم زيارته فلم أجده بقسمه وإنما التحق بي وأنا مع أحد زملائه بعدما دخل من النافذة كما وصفني في مقال له سابق وهو يبتسم ابتسامة صفراء ويحاول تملقي بقوله :  » ألستم في حاجة إلى مدرس ؟  » وكان جوابي  » لقد بدأنا بك ولم نجدك  » فكان رده : » لقد حضر ثلاثة تلاميذ فصرفتهم  » وفي ظنه أن غياب التلاميذ سيعفيه هو وغيره من المراقبة. وبعد اطلاعي على وثائقه خصوصا دفتر النصوص لم أجد فيه ولو إشارة واحدة لفرض من فروض المراقبة المستمرة ولم أجد أثرا لأوراق الفروض المصححة وقد عدت لرؤيتها خصيصا بعد عودة السيدين المدير والحارس العام المتدربين وبمناسبة إقرارهما في منصبهما وقد طلبت من السيد الحارس العام ـ وهو حي يرزق ـ أن يطلع لجنة الإقرار بأوراق الفروض المصححة فقدم بعض النماذج لبعض الأساتذة دون أن تكون معها فروض الأستاذ السعيدي الذي يتهمني بالكذب و الكذب عملته التي يتداولها هو ومن معه لتضليل النقابات و للتمويه على غشه الصراح.

هذه هي حقيقة هذا الرجل صاحب اللسان الطويل والتقصير الكبير.
أما ما تضمنه المقال من تجريح من قبيل أنني كنت نزيل سجن عين قادوس فأنا أفتخر بأنني كنت سجين مبدأ إذ دافعت وأنا طالب بالجامعة عن معرض للكتاب الإسلامي الذي كان الطلبة اليساريون يريدون منعه بالقوة ، وهذا أمر يشرفني ولم أكن كصاحبه الذي عرض على أنظار المجلس الانضباطي عدة مرات مركزيا وجهويا ل………….. وسوء عمله ، وهو معروف ……………… أينما حل وارتحل ولا يشرف أسرة التعليم أن يحسب عليها .

أما قولك أن الأستاذ الذي استقبلني هو أستاذ متهاون فلأنه لم يسمح لك بأن تركب ظهره كما فعل من تحتمي بهم. أما الأساتذة الجدد الذين زعمت أني لم أزرهم فلأنني لم أوقع جداول حصصهم التي لم تبلغ النصاب بثمان حصص مقابل 24 حصة بالنسبة لزملائهم في نفس البلدة وهو ظلم لا أجيزه .

أما قولك إن الأستاذ الذي أحيل على أنظار المجلس التأديبي وخلى المجلس سبيله فأنا ولي نعمته لقد اتصل بي يوما قبل المثول أمام أنظار المجلس مستعطفا وقد تعدد من تشفع بهم وزعم أنه فقد زوجته وأن أباه في حالة موت سريري فأشفقت من حاله وصدقت كذبه وتحايله وطلبت من السيد النائب الإقليمي ، وهو شاهد وحي يرزق ـ وهو رئيس المجلس الانضباطي أن يراعي حالته الاجتماعية وقد استغرب السيد النائب مني هذا الموقف بالرغم من إساءة الأستاذ لي في مراسلة تعبر عن مستواه …………….. وبعدما قرر المجلس تعليق تأديبه استغل ذلك على طريقة اللئام لدى المحكمة الإدارية ويكفيه هذا مهانة والحمد لله أنك ذكرت حكايته .

أما الذي زعمت أن المحكمة قد برأت ساحته فهو يعرف أنه قد قدم فرضا واحدا خلال الأسدس الثاني واستعمل نصا من الكتاب المدرسي وهو القائل عندما سئل :  » اللهم هذا ولا والو  » فإذا كان قد تحايل على المحكمة التي لم تستدعني لتحري الحقائق كما فعلت مع سابقه وهو عيب يشوب المسطرة ، فهذا شأن محكمة لها وجهة نظرها . فإذا كانت المراقبة المستمرة تدخل بنسبة 25 في المائة من شهادة البكالوريا بموجب قرارات تنظيمية ، وكان صاحبنا لم يقدم إلا فرضا واحدا دون موصفات الفروض ومع ذلك حكمت المحكمة لصالحه فهنيئا لنا بهذه المحكمة وسلام على المنظومة التربوية.

أما قولك لقد اضطررت للانصراف أثناء قيامي بمهمة مصاحبة السيد الحارس العام لأنك رفعت عقيرتك كالطفل تندد بوجودي فهو من باب تنفيسك على ذات محبطة والحقيقة أنه لا أنت ولا غيرك  يستطيع ان يؤثر  ولو في شعرة واحدة في لحيتي أو مفرق رأسي.

أما قولك أنت ابن الفلاج فهذا صحيح لأن تصرفك يوم اعترضت سبيلي بين مدينة وجدة ومدينة عين بني مطهر رفقة زميلك يدل على أن سلوكك سلوك صبية الفلاج قبل نضجهم . وعليك يصدق الحديث :  » إذا لم تستحي فاصنع ما شئت »

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. أستاذ من جرادة
    14/05/2009 at 00:38

    هل من متدخل لوضع حد لهذا التلاسن الذي نزل فيه المستوى إلى حد التشهير البذيء ، في صالح من كل هذا ، أليس هناك أدبيات وأخلاقيات تفرض سر المهنة ومتابعة الملفات قانونيا وإداريا ؟ إذا كان كل طرف لديه دلائله وبراهينه فلينور بها الرأي العام أما أن يبقى الأمر مجرد تلاسن يفتقر إلى الرد الموضوعي فذلك ما لا تقبله أخلاق المهنة أستاذا كان أو مفتشا .

  2. Professeur agrégé
    14/05/2009 at 13:48

    Mr l’inspecteur, Messieux les enseignants
    vous êtes la honte de la famille éducative
    cessez ce jeu enfantin qui ne peut que nuire à notre réputation et dévaloriser notre profil.
    Au nom de notre religion miséricorde, je vous demande d’arrêter vos actes anti-pédagogique qui risquent de nous faire perdre la crédibilité et le respect dont nous jouissons auprès de nos élèves et du peuple marocain.

  3. محمد السباعي
    14/05/2009 at 13:48

    اتقوا الله يا ناس، هذا يسمى الفجور في الخصومة. رفضتم الصلح ، فانتظروا قرار المحكمة الإدارية ولا تشوهوا مهنتنا أكثر من هذا. إذا عجزت الأكاديمية عن وضع حل لهذا المشكل، فأين هي الوزارة؟ الخطأ وقع من الجانبين والحل هو استبدال السيد شركي بمفتش آخر والله أعلم.

  4. Med.ELOUCHI
    14/05/2009 at 13:48

    Certes ;il est de votre droit de répondre de vous défendre d’apporter des arguments ;des preuves, de fournir des éclaircissements de nier ou de refuter;Cependant on doit le faire avec objectivité et sereineité sans crispation ou préméditation On ne doit en aucun cas sous estimer;maltraiter son adversaire ;la personne avec laquelle on ne s’entend .Le différend qui vous oppose a pris au fil des jours une grande dimension qui et est devenu source de tension ; de mésentente de lutte acharnée sans merci. Et l’échange d’accusations ,d’injures de prétentions en témoignent .Je regrette qu’un tel incident nuise à l’image, à la réputation des enseignants comme des inspecteurs et jette le discrédit sur leur engagement ,leur conscience professionnelle .Je vous conjure tous les deux de mettre fin à cette querelle de résoudre ce problème, de trouver une solution à ce litige avec le dialogue serein et objectivité sans crispation ou entêtement.je vous prie de garder votre sang froid et d’éviter de mettre de l’huile sur le feu de se se garder d’utiliser des termes des expressions malveillants.Un peu de retenue de patience;de calme de bon sens;

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *