Home»Enseignement»تلاميذ البكالوريا بدون أساتذة وأساتذة بدون تلاميذ بالمؤسسات التأهيلية بوجدة

تلاميذ البكالوريا بدون أساتذة وأساتذة بدون تلاميذ بالمؤسسات التأهيلية بوجدة

0
Shares
PinterestGoogle+

عبَّر العديد من آباء وأولياء تلاميذ بعض المؤسسات التعليمية الثانوية التأهيلية بوجدة عن احتجاجهم وتخوفهم من واقع شاذ من المؤكد أنه سيؤثر سلبا على مستقبل أبنائهم بالمؤسسات التي يتابعون فيها دراستهم جراء الخصاص في أساتذة اللغة الفرنسية وهي المادة التي تُعدُّ أساسية في امتحانات البكالوريا نظرا لمعاملها المرتفع إضافة إلى أنها اللغة الضرورية التي تستعمل في متابعة الدراسات الجامعية في أغلب الشُّعب.
وقد بلغ الخصاص في أساتذة مدرسي اللغة الفرنسية مع بداية الموسم الدارسي الحالي بنيابة وجدة، بل بمدينة وجدة المدينة 7 مدرسين من بينهم ثلاثة تم تكليفهم من طرف أكاديمية الجهة الشرقية بالعمل بمركز التكوين المستمر دون تعويضهم. وقد بذلت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بوجدة/أنجاد مجهودات جبارة في العثور على أساتذة مدرسي اللغة الفرنسية بأسلاك أخرى ابتدائية وإعدادية يتوفرون على إجازة فما فوق،رغم أن النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية لا يسمح بذلك، لكن تم إقناعهم بواجب التضحية من أجل ضمان حق التمدرس لهؤلاء التلاميذ ، ونجحت في تعويض أربعة مدرسين. ومن جهة أخرى، تعذر  على النيابة تعويض ثلاثة أساتذة مدرسي اللغة الفرنسية بالثانويات التأهلية وادي الذهب، وسيدي إدريس القاضي وعبدالمومن، بعد إحالة  أحدهم على التقاعد وأكثر اثنان من تقديم شواهد طبية.
ولحد الساعة، ما زال هناك 15 قسما تضم قرابة 600 تلميذ من بينهم من هم مقبلون على اجتياز امتحانات البكالوريا في مادة اللغة الفرنسية بدون أساتذة في ظل شعارات  « الجودة » والارتقاء بالجودة » و »انفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها الخارجي » و »ترسيخ  مبدأ تكافؤ الفرص بتقديم الدعم الاجتماعي » وغيرها…ويتساءل آباء التلاميذ وأولياؤهم كيف تسمح أكاديمة الجهة الشرقية بحرمان هذا العدد الكبير من التلاميذ  المقبلين على الامتحان من مدرسي اللغة الفرنسية في ظل  طموحات البرنامج الاستعجالي؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

7 Comments

  1. L.S
    17/02/2009 at 22:39

    merci Mr.Gatra pour ce sujet, qui ne se localise pas seulement a oujda mais aussi dans d’autre ville, et qui s’aggrave de plus en plus, et se propage.
    je ne sais pas comment ces gens souhaitent ameliorer l’enseignement alors que les initiatives n’existe pas, et meme le pire des choses,que ces enjeux touchent les classes ui definient l’avenir du lyceen, qui commence de la 2éme année dy lycéen,il n y pas un professeur qui assure les cours(français, arabes,philosophie,…) que le lyccen sera obligé de passer l’examen regional ou meme national,pourquoi on se plaint de la qualité d’enseignement,imaginer meme que parfois, les etudiants sans prof jusqu’a la fin du semestre et aprés on leur colle un prof,qui malgré lui essaye de soit gerer et aider les etudiants, sinon,d’aggraver la situation,et enseigner dans un delai restreint le tout mais rapidement,alors la qualité de l’enseignement est mediocre, deja la grosse erreur et la mauvaise decision prise par les responsable du bled, d’arabiser tout, pose l’etudiant dans uen situation grave quand il s’integre dans une faculté ou les ecoles universitaire, alors on souhaite bien qu’on prend ces problemes aux serieux,car si on reste sur la meme voie,on doit etre sure que le mot developpement restera un mot ideal pour notre pays
    merci une autre MR pour l’article et surtout le sujet interessant qu iconcide la fin du 1er semestre ,ki coincide la periode ou l’etudiant save bien sa situation vis a vis l’examen final ki l’attend a la finde l’année

  2. condanné au sort
    17/02/2009 at 22:40

    malheureusement les responsables des resources humaines ont confier ce cycle pour les professeurs du cycle primaire qui ont des licences en français vous savez pouquoi? car notre délégation comme notre académie sont envahiée par des instituteurs au service de leurs cammardes qui sont dans les patelins et qui ont obtenues leurs diplomes sur le compte des cours des enfants innocents. c’est un probléme que j’invite notre fidéle site d’en discuter je vous convies chaleureusement chers responsables du site de le discuter et svp regardez cette ironie : instituteur en plein centre d’oujda et au lycée cas de abdelah guénoun et prof de lycée normalien dans un patelin quelle ironie du sort! alahouma had mounkar

  3. مدرس
    17/02/2009 at 22:41

    لماذا لا ينظم الأباء وقفة أمام الأكاديمية أو يطالبون بمحاكمة المسؤولين عن سوء التدبير . الإدارة هي الظالمة في هذه الحالة كما قال السيد الوالي. الأكاديمية تنظم ندوات حول حقوق الإنسان للاستهلاك الإعلامي وذر الرماد في العيون وهي تنتهك الحق في التعليم بسوء تدبيرها. وإلا فلينتظر هؤلاء التلاميذ الأصفار في الفرنسية .

  4. أستاذ
    17/02/2009 at 22:41

    أنا كمدرس أطالب الجهات المسؤولة في الرباط بفتح تحقيق في بعض التعيينات الزبونية وفي خروقات الأكاديمية وبعض النيابات التي تعمل فقط على تزيين الواجهة .لو حدث هذا في الرباط أو الدار البيضاء لقانت القيامة. لكن « هاذو غي لوجادة ماعليهش » المهم أبناء الأعيان يدرسون جميع المواد ويوفرون لأبنائهم دروس الدعم وسيخلفون آباءهم في وظائفهم السامية.

  5. مصحح
    17/02/2009 at 22:42

    أن يبقى التلاميذ بدون أساتذة هذا أمر لا يقبله أحد وهو جريمة في حق أبنائنا في زمن ننشد فيه الجودة، لكن فليسمح لي الأستاذ كترة أن أصحح بأن الثلاثة المار إليهم لم يكلفوا بالمهمة بالمركز الجهوي للتكوين المستمر بل بالأكاديمية وهم يتبعون لقسم الشؤون التربوية والمركز يتبع للموارد البشرية ، وهؤلاء يعملون في مركز الموارد لتنمية تدريس الفرنسية أو شيء من هذا القبيل ، ثانيا أريد أن انبه السيد عبد القادر بأن الصحفي يجب أن يتحلى بالحياد في نقل الخبر وأن لا ايتدخل ليقول بأن النيابة قد بذلت مجهودات جبارة لإن ذلك يجعله يأحد موقفا ، وكان حريا به ان يقول مجهودات جبارة حسب تصريح السيد النائب أو حسب مسؤول بالنيابة

  6. استاذ من بركان
    17/02/2009 at 22:42

    أتمنى من له الامكانية او الاخ الكاتب أن يوفينا بعدد الخصاص في جميع المواد وكذلك عددالفائض في جميع المواد على مستوى الاكاديمية وربما يظهر الحل لهذه المشاكل وشكرا

  7. أستاذ من ث. وادي الذهب
    17/02/2009 at 22:43

    الجميع يثمن المجهودات التي تقوم بها مصالح النيابة الاقليمية لمعالجة اشكالات الخصاص الحاد في مادة اللغة الفرنسية رغم الاكراهات .وخاصة فيما يتعلق بمستوى الاوولى بكالوريا نظرا لاقبال هذا الصنف من التلاميذ على الامتحان الجهوي وما ادراكم والامتحان الجهوي ومستوى جل تلامذتنا في مادة اللغة الفرنسية.ما وقع مؤخرا من تكليفات وخاصة ما يتعلق بثانوية وادي الذهب يطرح أكثر من سؤال. مالهدف من هذه التكليفات هل هو فعلا حل المشكل القائم أم فقط ذر الرماد في العيون واسكات صوت الاباء؟ أتمنى ان أكون خاطئا في هذا التساؤل. لكن ما هو المبرر في تكليف أستاذة لتدريس اللغة الفرنسية بثانوية وادي الذهب وهي غير مؤهلة لذلك.الاستاذة المستقدمة رغما عن أنفها من اعدادية النور غير مجازة ومستواها هو شهادة البكالوريا فقط. اذن كيف يمكن لهذه الاستاذة منح التلاميذ ما تفتقده وهم على بعد ثلاثة او أربعة أشهر من الامتحان؟ الاستاذة معنوياتها شبه منهارة وترفض العمل بالتأهيلي .كما انها ترغب قي الرجوع الى اعدادية النور بالنعيمة.والسؤال الكبير هو أين هي الجودة الذي يتحدث عليها الجميع ومن يتحمل المسؤولية في ما آلت اليه الامور؟

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *