وجدة

26 – 12 – 2004 انعقد أمس السبت بوجدة المجلس الجهوي لحزب الاستقلال على مستوى الجهة الشرقية في دورته الرابعة بحضور عضو اللجنة التنفيذية للحزب السيد توفيق احجيرة تحت شعار « تنمية الجهة الشرقية رهين بتفعيل مضامين الخطاب الملكي السامي ل18 مارس2003 والذود عن الوحدة الترابية « .

وبهذه المناسبة تطرق السيد احجيرة إلى عدد من المشاكل التي تواجهها هذه المنطقة ، فأبرز أن الجهة الشرقية على الرغم مما تتوفر عليه من امكانات وتجهيزات فان وضعيتها الاقتصادية « تتميز بالجمود« ، وأرجع ذلك إلى ما أسماه ب « التدبير السيئ للمناطق الحدودية ضمن التحرش بالوحدة الترابية، والذي شجع على التهريب الذي أصبح يضر باقتصاد الجهة ، زيادة على انعكاسات أخرى من غلق المناجم بالجهة وتنامي القطاع غير المنظم

ودعا السيد احجيرة في هذا الصدد إلى استحضار ما جاء في الخطاب السامي الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس يوم

18 مارس2003 بوجدة ، وأعلن فيه جلالته عن مجموعة من المشاريع الكبرى المهيكلة بالجهة.

وأكد على أهمية التعبئة مع كل الفعاليات من أجل تحقيق هذه المشاريع بما ستحمله من تحولات سترقى بالجهة إلى مستوى التقدم البنيوي الذي يحققه المغرب ويعبر عن إنجازاته في مجال الحريات العامة وحقوق الإنسان وانفتاحه على دول الجنوب ، والذي تجسد في الزيارات الملكية لإفريقيا وأمريكا الجنوبية وما تحمله من آفاق التعاون التي ستعزز موقع المغرب على الساحة الدولية .

ومن جهة اخرى تحدث السيد احجيرة عن مواقف حزب الاستقلال ومنهجيته في التعاطي مع المشكلات السياسية والقضايا التي تهم المواطنين « ضمن تحقيق النتائج ومفاهيم سياسة القرب والانفتاح « .

وقبل ذلك ، استمع المشاركون إلى التقرير الاقتصادي حول الوضع بالجهة الشرقية وما يشهده من « جمود  » وتأثره بظاهرة التهريب ، والتقرير الاجتماعي حول واقع وحاجيات الجهة في مجالات الثقافة والتعليم والصحة وغيرها