Home»Régional»وجدة : لقاء بالولاية بمناسبة تنصيب رجال السلطة بمختلف المقاطعات

وجدة : لقاء بالولاية بمناسبة تنصيب رجال السلطة بمختلف المقاطعات

0
Shares
PinterestGoogle+
 

اقيم بقاعة
الأجتماعات بولاية وجدة يوم الأثنين 29 شتمبر2008   لقاءا لتنصيب رجال السلطة بمختلف  المقاطعات التابعة لتراب عمالة وجدة انكاد
،سواء تعلق الأمر بتعيينات جديدة او تنقيلات من مقاطعة الى اخرى ،  وقد ترأس هذا الحفل السيد محمد ابراهيمي والي
الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد  بحضورالعديد من رؤساء المصالح والأدارات العمومية …

في كلمته
بالمناسبة تحدث  السيد  محمد ابراهيمي ان
هاته الحركة تتم بصفة  دورية بناء على
قواعد عديدة ، وبناء على مقاييس  موضوعية
غايتها الأساسية تفادي السلبيات والعادات التي تنتج عن بقاء رجال السلطة في مكان
معين لمدة طويلة  هذا بالأضافة الى اعطاء نفس جديد للأدارة الترابية واغناء  معارف وتجربة رجال السلطة بممارستهم لمهامهم
بمختلف المدن والمناطق ، واعتبر السيد الوالي ان التعيينات الجديدة أخذت كمعيار
لها الكفاءة والجدية  والنزاهة والروح
الوطنية ، خصوصا وان جلالة الملك يركز في المفهوم الجديد للسلطة على عامل
القرب  والأنصات والتواصل اليومي مع
المواطنين ، من أجل الأقناع وحل المشاكل العالقة ، لذا فان رجل السلطة مدعو اليوم
اكثر من أي وقت مضى الى الأنخراط في  العديد من الواجهات خصوصا التنمية البشرية ، لأن رجل لسلطة هو القادر على
تشخيص مختلف الظواهرالأجتماعية  لكونه الأقرب الى الواقع المعاش ، وبالتالي عليه التفكير في اقتراح الحلول
الناجعة لها ، فلا تنمية بدون توفير مختلف خدمات القرب من كهربة وتطهير ونظافة
وأمن ، وصحة وطرق ….

ثم ان
المسلسل الديموقراطي الذي انخرط فيه بلدنا يفرض على رجل السلطة ان يحافظ على سيادة
القانون وحماية الحريات الفردية والجماعية  وحماية حقوق الأنسان ودفع بعجلة اللامركزية والديموقراطية المحلية الى
الأمام ، والمساهمة في بناء المجتمع الديموقراطي ، وفي هذا الأطارجاءت  المبادرة الملكية لتأهيل الحقل الديني وجعل
بلادنا كما كانت دائما مركز اشعاع ديني ومثالا للوسطية والتعايش والتسامح لهذا تشكل علاقة رجال السلطة بالفرقاء السياسيين وبالمنتخبين ، وهيئات  المجتمع المدني  علاقة يجب ان يطبعها الأحترام والثقة المتبادلة
، وجعل القانون ومصلحة المواطن فوق كل اعتبار

ويمثل الورش
الأقتصادي مجالا آخر للدور الجديد الذي ينتظر رجل السلطة يتمثل على المساعدة في
خلق جو ملائم للأستثمار بالتدخل لفض النزاعات الأجتماعية بنوع من روح المبادرة
والأبتكار ، والعمل على استباق المشاكل قبل وقوعها ،

غير ان هذه
الأدوار الجديدة لا ينبغي ان تنسي رجل السلطة في مهامه التقليدية والمتمثلة في
الحفاظ على الأمن واستتبابه ، والسكينة العامة وحماية الممتلكات ، اعتبارا ان امن
البلاد وسلامة المواطن وحماية الممتلكات من الواجبات الأساسية للدولة   » فلا
ديموقراطية ولا تنمية ولا حرية بدون امن   » … كما تحدث
السيد الوالي عن العديد من النقط المرتبطة بتكوين رجال السلطة ...

يمكن
الأستماع الى كلمة السيد الوالي في التسجيل الكامل رفقته

 

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.