Home»Régional»أين نصيب محفطي القرآن الكريم من جوائز الدورات الصيفية

أين نصيب محفطي القرآن الكريم من جوائز الدورات الصيفية

4
Shares
PinterestGoogle+

تلقينا نحن المحفظين للقرآن الكريم, و الذين شاركنا في الدرة الصيفية لهذه السنة كما شاركنا في الدورات السابقة في تحفيظ كتاب الله, ببالغ من الاستغراب, و إحساس قوي بالغبن الإقصاء الذي طالنا هذه السنة كباقي السنوات الماضية, في الحفل الذي أقيم مؤخرا بمدينة وجدة, و الذي تم من خلاله توزيع جوائز قيمة وصلت قيمتها إلى ما يزيد عن 68 مليون سنيتم على بعض الأئمة و المحفظين, حيث كان لأهل وجدة نصيب الأسد منها. في حين لم يحظ أحد منا لا في مدينة « تاوريرت » و لا في مدينة « دبدو » و لو بجائزة واحدة, باستثناء واحدة أعطيت لأحد الأئمة بمدينة « العيون » من ذر الرماد في العيون أو لاعتبارات أخرى لا يعلمها إلى الله و الذين ساهموا في هذا الحيف, الذي لا يمكن أن يبرأ منه إلا فضيلة الشيخ العلامة « مصطفى بن حمزة » لما عرف عنه من استقامة و حب لحملة كتاب الله.
قد يقول قائل إن أهل الأريحية و الجود في « وجدة » قد تكرموا بذالك على أئمتهم و محفظيهم لكننا نعلم جيدا ألا أحدا من هؤلاء قد اشترط على المجلس العلمي ذلك, ثم إن هذا المجلس ليس مجلسا لمدينة وجدة وحدها.
و حتى إن استسغنا هذا التبرير المفترض فهل أوصى السيد وزير الأوقاف و السيد الكاتب العام للمجلس الأعلى و السيد والي الجهة الشرقية بأن تكون الجواز التي خصصوها حبيسة مدينة « زيري بن عطية »
أنصفنا فضيلة الشيخ هيأ الله لك الخوافي التي تعينك على القيام برسالتك كما يبتغيها العاطي المانع انه سميع مجيب

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. Abou Islam
    30/08/2008 at 10:59

    إنها الخوافي التي تحدثت عنها المقال و التي من شأنها أن تعكر صفو الإخلاص، إنه الإنسان الذي يجيد الإصغاء للآخرين و الذي إن وضعك في الخانة السوداء فلن تجد منها محيصا. فرغم أنه لا يمكن مكافأة الجميع لكن لا بد أن يكون للأبالسة فيها نصيب. فأين الدين عاشوا من أجل القرآن و مضى بهم العمر فوق السبعين و الثمانين و لم يفوزوا ولو مرة واحدة بعمرة، بل منهم من أبلغوا بأن يكونوا من وفد الحجاج لسنوات خلت و قام الفقيه المحفظ بإخبار العائلة و الأصحاب و قبيل أيام من الذهاب فوجئ بالرفض و الإلغاء… إنها شراذم في طريق القرآن تتقرب للأستاذ بنحمزة لتقضي مصالحها على حساب الآخرين فحسبنا الله و نعم الوكيل، أما إن شهد فيك أحد مقربيه ممن يحرفون الكلم عن مواضعه فيصبح الخصم في الخانة السوداء في الخالدين. ومع كل هذا يبقى الأستاذ بنحمزة بطلا أفاد و أجاد و وقف على ثغرة من الثغور قد أختلف معه لكن يقول الحق تبارك و تعالى: و لا تبخسوا الناس أشياءهم . وفقه الله و هداه و نجاه من دعوات أهل القرآن الذين كبروا في السن لم يجدوا الاحترام و الرعاية الكافيتين … فاتق الله يا إمام فلا ينفعك هؤلاء الذين أحاطوا بك فكثير منهم تنقصهم الرجولة و العلم … عافى الله منهم أمة محمد صلى الله عليه و سلم، فهم ليسوا أهلا لقربك… و في الأخير أعانكم الله و كلل مساعي

  2. محقظ قرآن بأحد مساجد وجدة
    30/08/2008 at 21:42

    باسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
    أما بعد إلى الإخوة محفظي كتاب الله عز وجل بمدينة تاوريرت سلام من الله عليكم باسم فريضة النصح في دين الإسلام أقول لكم لعلكم لم توفقوا في طرح القضية من حلال منبر إعلامي وقد يحسب عليكم هذا نشهيرا وليس تظلما.أما ما توصل به محفظو كتاب الله في مدينة وجدة فمن تبرعات المحسنين وليست تعويضات من الوزارة الوصية على الشأن الديني. وليس من المروءة أن ينتظر محفظ لكتاب الله أجرا من البشر بعد أن احتسب الأجر على الله. أما الذين يمشون بالنميمة والبهتان بين المشتغلين بالشأن الديني وبين السيد رئيس المجلس العلمي من أعضاء المجلس العلمي فالله سيتولاهم بما شاء ومتى شاء كيفما شاء ، وهو ناصر المستضعفين من أهل القرآن وهو قاهر من أراد بهم سوءا
    وسلام من الله عليكم وحبذا لو اتصلتم بفضيلة العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة عوض أسلوب التشهير إعلاميا

  3. Fidèle
    31/08/2008 at 22:50

    إلى الشرفاء من هذه الأمة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته: أما بعد فبارك الله في جهود المخلصين و على رأسهم الرجل المبارك الشيخ الدكتور بنحمزة. و الإخوة الدين يستفسرون عن الجوائز لا يستفسرون عن المال و لكن أكبر جائزة لهؤلاء الشرفاء الذين يمتعوننا بكلام رب العالمين هو الظفر بحجة أو عمرة: و الله يوفق الشيخ مع المحسنين إلى توسيع هده الدائرة من الجوائز. وفق الله الجميع لخدمة كتابه و خدمة لا إله إلا الله. و السلام

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *