Home»Enseignement»تلاميذ الباكالوريا : لماذا اجراء جل مباريات الألتحاق بالمعاهد العليا ، وكليات الطب في نفس التاريخ

تلاميذ الباكالوريا : لماذا اجراء جل مباريات الألتحاق بالمعاهد العليا ، وكليات الطب في نفس التاريخ

0
Shares
PinterestGoogle+

تلاميذالباكالوريا :  هل هي مؤامرة لتدمير مستقبلهم  ؟ ….
     في الوقت الذي يعيش فيه  التلاميذ الذين سيواجهون امتحان الباكالوريا  على اعصابهم نتيجة الحالة النفسية التي يعيشها كل  تلميذ  وهو يواجه مصيره  المتعلق بامتحان الباكالوريا  ، والذي تكون مواده في اغلب الأحيان ليست اختبارا للمستوى المعرفي للتلاميذ بقدر ما قد يكون في الكثير من المواد تعجيزيا  وخصوصا ما يتعلق  بمواضيع المواد العلمية مثل الفيزياء او الرياضيات او العلوم … ومع ذلك فان تلاميذتنا وفلذات اكبادنا يحاولون التغلب على  القلق النفسي الذي يواجههم وهم على اعتاب الأمتحان … غير ان المشكل  الذي زاد  ويزيد الطين بلة  هو الحرب النفسية التي تعلنها مختلف  المعاهد العليا ومدارس المهندسين وكليات الطب والصيدلة  ضذ تلاميذتنا ، والتي تتمثل في عملية الأنتقاء الأولي للمباريات  حسب المعدل وهي قاعدة تمثل "  البقاء للأقوى" عفوا بل القبول للأقوى  ، وهو العامل الأساسي الذي يكمن وراء الدروس الخصوصية ، لأنه لابد من دروس خصوصية اذا اراد التلميذ الحصول على معدل عال في امتحان الباكالوريا يخوله  اجتياز مباريات القبول الخاصة ببعض المعاهد والكليات المهمة مثل كلية الطب او معاهد ومدارس المهندسين  …والأدهى والأمر من كل هذا   الخطة – المؤامرة التي اصبحت تنهجها مدارس المهندسين ومعاهد التجارة وكليات الطب والصيدلة ، والتي  تتعمد
       اجراء مباريات الولوج اليها في نفس التاريخ  ، او بفاصل يوم واحد  ، بحيث ان جل المباريات  ستنظم ايام 22/23/24/من شهر  يوليوز اما في نفس اليوم او بفارق يوم واحد ، فمثلا تاريخ اجراء مباراة المدرسة التطبيقية بوجدة هو يوم23 ومباراة كلية الطب يوم 24من شهر يوليوز واذا كان تلاميذ أكاديمية وجدة  تابعين لكلية الطب بفاس معناه اذا اراد اجتياز المبارتين عليه ان تكون له طائرة خاصة بحيث بمجرد ما ان ينتهي من مباراة المدرسة التطبيقية بوجدة  يطير الى فاس اذا اراد مضاعفة حظوظه للنجاح في احدى  المبارتين …او عليه كما يقول التلاميذ ان " يقمر "  و" يغامر " باختيار مباراة واحدة بدلا من المشاركة في ثلاث او اربع مباريات للمعاهد والكليات العليا …ان حرب نفسية تشنها معاهدنا العليا وكليات الطب والصيدلة في هذه الفترة ضد ابناء المغرب ، انه نوع من اغلاق الباب في وجوهم  ونوع من القهر والظلم الذي يمارس على ابناء هذا الوطن …. ان  برمجة جل المباريات في يوم واحد يتنافى وكل حقوق الأنسان التي نقوم بتدريسها لأبنائناوالتي اسمتها وزارة التربية الوطنية  " التربية على حقوق الأنسان " فاين هي حقوق هؤلاء التلاميذ  ….الذين من حقهم المشاركة في كل المباريات  لمضاعفة حظوظهم في النجاح  باحدى المدارس العليا او بأحد المعاهد او كليات الطب والصيدلة ….. ان الزام ابناءنا باجتياز مباراة واحدة يتعارض ودولة الحق والقانون …كما ان اللعب على اعصاب التلاميذ ووضعهم امام الأمر الواقع ،وامام اختيار واحد – أي اجتياز مباراة واحدة – هواختيار صعب كيفما كان الحال …اذا كنا نريد مصلحة المغرب اولا وقبل كل شيء ، واذا كنا نريد مصلحة ابنائنا  ، واذا كنا بالفعل حريصين على مستقبلهم  ، فان من حقهم  اعطاءهم فرصة لأجتياز كل المباريات ، او بعضها ..على الأقل.. اما ان نرغمهم على اختيار مباراة واحدة فقط  فاننا لا نجد هذا التصرف الا في بلدنا .
       وينضاف الى هذا  ان  هذه المعاهد ، وهذه الكليات هي وحدها في العالم التي تفرض على التلاميذ التسجيل خلال تاريخ واحد يحدد في اغلب ألأحوال بيوم واحد او يومين بعد اجراء المباراة ،حتى لا يكون بمقدورالتلميذ انتظار نتيجة المباراة الأخرى ، فيجد نفسه امام الأمر الواقع والأختيار الصعب  لأنه اذا لم يقم بتسجيل نفسه رغما عنه  سوف لم تتح له فرصة أخرى للتسجيل ويعني ذلك .." هزو الماء " ….غير اننا نلاحظ في كل المعاهد والكليات بالخارج ان هناك  تاريخين للتسجيل  تاريخ خلال اواخر شهر يوليوز ، وفرصةأخرى خلال الدخول المدرسي اي خلال اوائل شهر شتنبر مع العلم ان اغلب التلاميذ المغاربة الذين يقبل تسجيلهم بالمعاهد والكليات بالخارج لا يسجلون انفسهم الا خلال شهر شتمبر …وهذا هو الأمر الغريب الذي لا يمكن هضمه : كيف ان المعاهد والكليات بالخارج تعطي لأبنائنا فرصة ثانية للتسجيل  في حين ان معاهد المغرب وكليات المغرب – كلية الطب والصيدلة  – لا تسمح بالتسجيل لمن فاته  تاريخ  التسجيل الذي يحدد اواخر شهر يوليوز وهنا نتساءل : من ينبغي ان يكون اكثر حرصا على مستقبل ابنائنا هل معاهدنا وكلياتنا المغربية ام المعاهد والكليات  بالخارج ؟ …
        لاشك ان لعبة أو مؤامرة أجراء كل المباريات في يوم واحد تبرره جل المعاهد والكليات  بتبريرات  مختلفة  ،  وهي كيفما كانت  تبريرات واهية ، وغير منطقية ، وتتنافى مع دولة الحق والقانون ، وتتعارض مع التربية على حقوق الأنسان  " التلميذ " …غير ان صمت جمعيات الآباء واولياء التلاميذ  بخصوص  هذا المشكل  يعني ان هذه الجمعيات  لا علم لها  بهذه المشاكل  التي تحرق اعصاب جل التلاميذ ، بل والتي تكون هي السبب الرئيسي  في تدمير مستقبل  جلهم….
    ومن هذا المنبر نوجه نداءنا الى المسؤولين على الشأن التربوي في المغرب  ، والى الذين يهمهم امر ابناء المغرب ، والذين يحسون بالفعل بمعاناة فلذاة اكبادنا ، ان يصدروا اوامر عاجلة   لتغيير تواريخ المباريات  بحيث تسمح  لتلاميذتنا باجتياز اكبر عدد من المباريات حتى تكون لأغلبهم الفرصة  فرصة ولوج المعاهد العليا او الكليات  الخاصة بالطب والصيدلة …..فهل  يجد نداءنا الآذان الصاغية …..ام سيبقى مجرد صيحة في واد ….وان مصير شباب المغرب لا يهم أحد ….

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. اين هي جمعيات الأباء
    16/06/2006 at 18:56

    نعم يحدث هذا في كل سنة ، وبالفعل ان المسؤولين على الشان التربوي لا يهمهم مستقبل ابنائنا في شيء ، لأن ابناءهم يسجلونهم في معاهد امريكا وكندا ، اما ابناءنا في المغرب فليس لهم الحق حتى في المشاركة في العديد من المباريات لمضاعفة حظوظهم للفوز بمقعد بأحد المعاهد او باحدى كليات الطب او بأحدى مدارس المهندسين ……ولكن العيب كل العيب في جمعيات الآباء التي لا علم لها بهذه المؤامرات ….فاين سي حومين وارباعتو الذين يتصارعون دائما من اجل الحصول على رئاسة جمعية الآباء او فدرالية الآباء … لكنهم لا يعرفون مثل هذه المشاكل التي تدمر بالفعل مستقبل ابنائنا …على اي نتمنى ان يكون هناك رد فعل من طرف جمعيات الأباء ليس في وجدة فقط وانما في المغرب بأكمله لأن المشكل يهم كل ابناء المغرب الحاصلين على الباكالوريا …..نحن في انتظار ما الذي سيقوم به هؤلاء….

  2. يحي بنضيف
    16/06/2006 at 18:56

    شكرا للاخ الدي طرح هدا الموضوع المهم و الحساس في نفس الوقت. وله – ان شاء الله- اجر الصادع بالحق . في هدا الزمن الرديء بامتياز. ففي الوقت الدي نجد المسؤولين في الشرق و الغرب يعملون على تيسير الحياة للمواطنين في شتى المجالات نجدهم عندنا – ويا للاسف – يتفنون في وضع العراقيل امام الناس . يعملون دائما ضد ارادة المواطنين. ولسنا ندري هل هدا يحدث عن جهل ام تجاهل . وفي كلتا الحالتين فهي مصيبة اصبنا بها. اما تحميل كامل المسؤولية لجمعيات اولياء التلاميد وحدها في هدا المشكل اعتقد انه مجانب للصواب وهدا لا يعني انها معفاة من جزء من تلك المسؤولية. فالادارة هي المسؤولة على هدا الوضع الكارثي. فلمادا لا تنسق ادارات المعاهد و الكليات والمدارس العليا فيما بينها لتختار على الاقل تواريخ مختلفة بحيث تتيح فرصا متعددة لابنائنا للفوز. اضيف صوتي لصوت صاحب المفال لاقول انقدوا ابنا ءنا من هدا الوضع قبل فوات الاوان ايها المسؤولون عن الشان التعليمي ببلادنا . افعلوا ما هو من واجبكم . غيروا ما يجب تغييره واول شيء من الواجب عليكم فعله الاتصال بالادارت العمومية – المدارس و المعاهد- لوضع تواريخ اخرى ملائمة حتى تزرعوا بدور الامل في نفوس ناشئتنا . صيحة نتمنى ان تجد ادانا صاغية . اب/ فاعل جمعوي . مادا بعد هدا الا….

  3. محمد حومين
    16/06/2006 at 18:56

    بسم الله الرحمان الرحيم وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم…يأيها اللذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا…صدق الله العظيم
    في الحقيقة لم أكن أود أن أرد على صاحب المقال ولا على الذي علق على المقال لسببين:
    1- لأن ماورد في المقال ظاهرة مقصودة من طرف المخزن و تتكرر باستمرار و في كل موسم دراسي ولأهداف معروفة أصبح يعرفها العام والخاص ورفعت في شأنها تقارير سواء من طرف بعض الجمعيات بصفة منفردة أو جماعية وطرحت عدة مرات خلال انعقاد المجالس الإدارية للأكاديمية وأرسلت تقارير مشتركة مع أكاديميات جهوية أخرى للوزارة والوثائق موجودة. أين كان صاحب المقال كل هذه السنوات؟ ولماذا يطرح المشكل الآن؟ ألأنه أصبح معنيا » ووصله الصهد »؟ أين كان عندما كانت الجمعيات تصيح وتحذر؟ ولماذا لجوئه إلى هذه الوسيلة ؟ وكان حري به الاتصال بهذه الجمعيات( وهو يعرف العناوين) للتنسيق معها والاتفاق معها على الخطوات النضالية المقبلة لأن الجمعيات لوحدها فشلت في إقناع المسؤولين.إن صاحب المقال يعرف العلاقة المتأزمة للإدارة مع الأنسجة الجمعوية ,إذ عندما يحتاج إلى الجمعية تنادى بالشريك وحين يتعلق الأمر باتخاذ القرارات التربوية والمصيرية التي تهم مصير أبنائنا ومصير المدرسة العمومية ,تهمش ويسود مفهوم اللاشريك….لعمري إنه » لتهافت التهافت « .إن هذا المشكل استعصى على الجمعيات حله وعلى الآباء الاتصال بممثليهم في البرلمان وهو من حزب وزير التعليم ولا  » الناس تغلب الناس وأنا أغلب عائشة أختي … »
    2-أما النكرة التي علقت على المقال وذكرتني بالاسم فهي لاتستحق الرد, فالعبد الضعيف محمد حومين لايرد على الأشخاص النكرة , وحتى لا أتهم بالتملص من الرد يشرفني أن اخبر القراء الكرام أني لم أتصارع أبدا في حياتي على أي منصب كيفما كان نوعه ,بما فيها المناصب صاحبة الامتيازات فبالأحرى العمل التطوعي, وأن تواجدي في هذا المجال لملأ الفراغ فقط …ويوم تستيقظ السباع النائمة نترك لها الغابة. وأن لا قيمة ولا قوة لجمعيات الآباء بدون آباء. نحن لانرغب في اجترار الخطاب الأزموي الذي لم يعد يشكل قيمة مضافة خاصة بعد ما سمي بالسكتة القلبية وتقرير التنمية البشرية الأخير, ولكن لايمكننا كذلك القفز على الواقع المعيش وتكريس » كولو العام زين »…إن جمعيات آباء وأولياء التلاميذ تتسول من أجل إنقاذ المؤسسات التربوية المتأزمة في وقت استقالت الدولة بكل مكوناتها في أفق الإجهاز على المدرسة العمومية والتي تعتبر بالنسبة لنا خطا أحمرا.
    من حق النكرة أن تسب وتشتم وتحمل جمعيات الآباء » وحومين وار بعتو » مشاكل التعليم و مسؤولية تزامن مباريات الالتحاق بالمعاهد العليا والتسونامي

  4. حومين( تتمة)
    16/06/2006 at 18:56

    من حق النكرة أن تسب وتشتم وتحمل جمعيات الآباء » وحومين وار بعتو » مشاكل التعليم و مسؤولية تزامن مباريات الالتحاق بالمعاهد العليا والتسونامي وأنفلونزا الطيور
     » وحومين وار بعتو » يتحملون المسؤولية ولكن ليسوا لوحدهم …لأنه كما تكونوا يولى عنكم.. .إن « الرباعة » كما قلت لاتتحمل مسؤولية استقالة الآباء الذين لايعرفون جمعيات الآباء إلا عندما يتعلق الأمر بقضاء مصالحهم… وعلى كل حال فلولا وجود « حومين وار بعتو » وآخرين من جنود الخفاء الذين يناضلون سرا وعلانية ليل نهار وينفقون من قوت أبنائهم لكانت أوضاع أخرى في نيابة وجدة ….لقد قلنا كلمة الحق يوم كانت  » الشمة بقطع الراس » والقليل من الذين يتحدثون الآن ويتطاولون علينا كان ينام عند العصر. وأقول للنكرة ولمن معه ( ثوار ومناضلي المقاهي )ستكون واهما إذا ظننت أنك ستحارب وزارة التربية الوطنية والسي لحبيب المالكي ومن ورائه الاتحاد الاشتراكي وما أدراك ما الاتحاد الاشتراكي
     » بحومين وار بعتو ». تمنيت أن تكون شجاعا وتمضي باسمك مقالك ما يفعل الشجعان … « كن اسبع وكولني » … وللحديث بقية
    محمد حومين

  5. يحي بنضيف
    16/06/2006 at 18:56

    هناك تعليقين. الاول و الثاني. لعلك- الاخ محمد- تقصد الاول .. هدا للتوضيح فقط . وثكرا.

  6. اب
    16/06/2006 at 18:56

    اولا وقبل كل شيء اشكر صاحب المقال الذي اثار هذا الموضوع الحساس ، وهو موضوع لا يشعر بحيفه بالفعل الا الأب الذي يوجد ابنه في الباكالوريا ، ولا اظن ان ذلك عيب … غير ان ما اثار استغرابي هو نوعية الرد والتحامل من طرف حومين ، وهو في حالة انفعال وأنا اعرف سي حومين معرفة جيدة ، وأقول وبكل صراحة ان الذي خرب جمعية الأباء في وجدة وفدرالية الآباء مثل السي حومين ، وبعض الأفراد الذين كانو يشكل معهم لوبي انقضوا على جمعية الآباء وعلى ما يرتبط بها ، والكل يعرف الصراع الذي كان داخل هذه الفدرالية او الجمعية ، وهو صراع الطرف والمحرك الرئيسي فيه هو السي حومين …و صاحبه …. ونحن الذين عايشنا كيفية بناء المقالب ، والمؤامرات من طرف اسي حومين وغيره كنا ندرك تمام الأدراك ان هؤلاء الناس لا تهمهم لا مصلحة التلاميذ ولا يحزنون وانما كان يهمهم بالأساس مصلحتهم الخاصة ، والدليل على ذلك صاحب حومين المعروف الذي استطاع ان يحقق لنفسه العديد من المكاسب متخذا جمعية الآباء او فدرالية الآباء مطية لذلك …..ونحن نعلم علم اليقين ان سي حومين لن يتخلى على جمعيات الأباء ولو اشعلها حربا ضروسا ولهذا انسحبنا من الفدرالية وانسحبنا من الجمعية التي كانت تجمعنا بالسي حومين وصاحبه وتركنا لهم ما يريدون لأننا نحترم انفسنا ولم ننضم الى هذه الجمعية للصراع وبناء المقالب لبعضنا البعض وانما كان انضمامنا للدفاع عن مصالح ابنائنا …. الذين يضيعون الآن والسي حومين يقول لو ان صاحب المقال اتصل به ….فلماذا انت يا سي حومين لم تعقد جمعا وتتصل بالأباء لتخبرهم بخطورة ما تحدث عنه صاحب المقال …الا يعني صمتك مؤامرة على ابنائنا …..او …ان اللي اخرج من الواد نشفو رجليه ….

  7. قدوري الحوسين - كاتب المقال
    16/06/2006 at 18:56

    اولا – ارجو من الأخوة المتدخلين ان تكون تدخلاتهم تتسم بالأحترام المتبادل … فلكل شخص يهمه الأمر ان يدلي برأيه بشكل راق ، وأخلاقي ، بعيدا عن كل المزايدات التي لا داعي لها
    ثانيا – ينبغي ان نتعلم احترام اراء الغير كيفما كانت وان لا نتحامل عليهم بالسب والشتم
    ثالثا – ليكن في علمكم ان جريدتنا الألكترونية هي – منبر حر – ديمقراطي – غير متحيز لأي كان – نحاول ان نكون موضوعيين قدر المستطاع ..جريدتنا مفتوحة للكل شريطة ان تتوفر في المقالات والتدخلات نوعا من الأخلاق ، ونوعا من الأحترام ، والموضوعية ، بعيدا عن كل خلفية سياسية او ايديولوجية …
    رابعا – لا اريد ان أجيب اسي حومين بخصوص قوله ان مقالي يدخل في اطار ما يقصده المخزن ….فشخصيا لم افهم ماذا يقصد الأستاذ حومين بقوله هذا … واذا كان الأمر كذلك فيعني ان ما كتبته انت ايضا يا سي حومين هو المقصود فعليا م طرف لمخزن ….على اي انا سوف لا ادافع عن نفسي ولا اريد الدفاع عن المقال … ولا استطيع ان احكم عليه وهل هو ايجابي ام سلبي
    خامسا – اما قولك بان دواعي كتابتي للمقال هو ان الصهد اوصلني …فانا بدوري احيلك على الندوة الصحفية التي نظمها السيد مدير الأكاديمية خلال بداية الدخول المدرسي لسنة 2005/2006 وستجد انني طرحت آنذاك هذا الموضوع ….. وبالنسبة الي فان الصهد الذي يصل الى اي مغربي وأي مواطن اشعر بانه وصلني انا ايضا … وتلك هي أخلاق ممارسة العمل الصحفي لا سيما اذا كان مخضرما مع ممارسة مهنة التعليم وخصوصا الفلسفة …
    سادسا – ليكن في علمكم ان كل ما يكتب من تعليقات لا تقرأ من طرفنا نحن فحسب وانما يقرأها ابناء وجدة وغير ابناء وجدة في جميع انحاء العالم وحسب احصائياتنا فان أكثر من 2000 زائر من جميع انحاء العالم يتصفحون جريدة وجدة سيتي يوميا…لهذا ارجوكم شيئا من الأحترام المتبادل …ولا داعي لأثارة سخرية واشمئزاز القراء بواسطة تدخلاتنا ……وشكرا لجميع المتدخلين

  8. اسليماني أحمد
    16/06/2006 at 18:56

    لقد اطلعت على هذا الموقع عن طريق الصدفة واعجني كثيرا خاصة نحن البعيدين عن المراكز الحضرية والذين نحتاج إلى وسيلة لتلقي الأخبار والاتصال بالعالم الداخلي والخارجي.مرة أخرى أشكر الساهرين على هذا الموقع ونلتمس منهم اطلاعنا عن كيفية المساهمة في هذا الموقع وإثرائه بما يفيد.صحيح أن هناك تعامل خشن بين المتدخلين ويمكن أن نقبله من مجتمع بدأ يتمتع بنوع من الحرية بعد سنوات طويلة من المعاناة ومع مرور الأيام سنتعود على احترام آراء الطرف الآخر ونتعايش معه ونتعلم أن الاختلاف في الرأي رحمة ولا يجب أن يتحول إلى صراع شخصي كما ألاحظ…نحن مع حرية التعبير فكرا وممارسة ولكن أن نمس الناس في كرامتهم وشرفهم ونزاهتهم ومكانتهم الاجتماعية بدون دليل ولا حجج فهذا يدخل في إطار المسائلة القضائية.كما أن من الأدب والشجاعة الأدبية أن يوقع الإنسان تعليقه ومداخلته كما هو متعارف عليه , أما أن نسب ونشتم الناس من وراء الحجب فهذا يحط من قيمة صاحب الرد ويصفه بالجبن ويدعي معرفة المعني بالامر شخصيا ,هذه المواقف ليست من شيم سكان وجدة الكرام.أقول هذا لمعرفتي الكبيرة ومند الطفولة بالأستاذ حومين مند أن كان طالبا في ثانوية عبد المومن ومعلما ببوعرفة حيت كون أول مكتب للنقابة الوطنية للتعليم 1976 حيت كانت العمل النقابي محرما والاعتقالات التي كان يتعرض لها هو وزملائه عشية كل إضراب.وازدادت معرفتي به من خلال اشتغالنا معا في الاتحاد الجهوي لجمعيات آباء وأولياء تلاميذ الجهة الشرقية الذي يضم النيابات الستة للجهة وكان دائما يكلف بالمهام الصعبة نظرا لجرأته وإقدامه
    أنا لاأزكي أحد ولكن أقول كلمة حق في شخص فتح منزله وسيارته لخدمة العمل الجمعوي وضحى بوقته وراحته من أجل أن يوصل المذكرات والوثائق والأخبار لنا نحن في إقليم فكيك وكم من مرة استضافنا وأطعمنا هو ومجموعة من جنود الخفاء كالأستاذ النجمي والأستاذ الصوان.أقول بصراحة ,تمنينا لو كان لنا 10أو 20من هؤلاء .عندما نحضر اللقاءات الوطنية لجمعيات الآباء كانت كل الأقاليم تهنأ هؤلاء على معرفتهم وإتقانهم لمختلف الملفات.أنا لاأدافع على هؤلاء فهم أقدر مني على الدفاع عن أنفسهم ولكن لن أسكت عن قول الحق وأكون شيطانا أخرص.عندما كان الأستاذ حومين يأخد الكلمة الكثير من المسؤولين كان يقرأ الفاتحة ويطلب اللطيف …عجبا لسكان وجدة أصبحوا كعرب قريش يصنعون آلهتهم من الحلوى صباحا ويأكلونها مساءا .

  9. الهيلالي أحمد
    16/06/2006 at 18:56

    انا لا أعرف السيد حومين شخصيا وإنما تعرفت عليه يوم 03/09/2005 من خلال المداخلة التي ألقاها أمام السيد الوالي بمناسبة افتتاح الموسم الدراسي2005/2006 وتعجبت للجرأة التي يتحدث بها والتي أحرجت رؤساء المصالح الحاضرين خاصة عندما أثار ازدواجية الخطاب التي يتعاملون بها مع الجمعيات والتي تختلف في الاجتماعات الرسمية و استمع له السيد الوالي جيدا نظرا للمشاكل الحقيقية التي طرحها وعند انتهاء الجلسة التف حوله الكثير منهم ولا أظن حسب تجربتي المتواضعة أن هذا النوع من الناس ينطبق عليه ما ادعيته والله أعلم.

  10. التنوري عيسى- الحسيمة-
    16/06/2006 at 18:56

    يا أخي اتق الله فأنت لاتعرف هذه الجوهرة السوداء.إنه الوحيد في جمعية الآباء الذي لايقدم وعودا وإذا وعد لايخلف إنه إنسان خدوم ويحب الناس ويقف مع اليتيم والأرملة ,خلال شهر رمضان كان يطعم بعض الداخليين من ثانوية المغرب العربي في منزله ويعطي بعضهم نقودا لكي يسافر وكان يقوم بدور المراسل للكثير من الداخليين القادمين من الحسيمة وفكيك وجرسيف الاستاذ هو الذي ركع المتجبر مدير المغرب العربي السابق حفظك الله.لايهمك يا أستاذي الكبير ما يقوله ذلك الجبان فالقافلة تسير والكلاب تنبح.
    التنوري عيسى تلميذ سابق 1999/1996

  11. حمزاوي عبد الله
    16/06/2006 at 18:56

    حسب معلوماتي أن الاستاذ حومين هو مؤسس الفيدرالية ولم ينظم لها أبدا بسسب الخلاف مع رئيسها والذي كان يوزع المناصب وعرض عليه منصب نائب الرئيس ورفض .تصحيح بسيط للذي يدعي أنه كان في الفيدرالية التي لاتوجد إلا على الورق ولم نسمع بأي عمل قامت به.

  12. م.بشرى
    16/06/2006 at 18:56

    الاستاذ حومين وبعض زملائه هي الشموع الوحيدة التي تنير للأباء طريقهم وتساعدهم على مواجهة إدارة التعليم المفلسة .إذا كنت شجاعا لماذا تنسحب وتترك لهم المجال لماذا لاتكشف لنا مظاهر استفادتهم من وجودهم في الجمعيات وتنال أجر الله والعباد أنت لم تكن شجاعا حتى لدكر أسمك وبالاحرى أن تدافع عن الآباء الذين يعرفون هؤلاء مند كان شبابا  » أولاد البلاد » ولا أظن أنك من وجدة لأن الوجدي الحرلايطعن الشرفاء في الظهر.سبحان الله يا لرجال اليوم؟’

  13. الناجي حياة
    16/06/2006 at 18:56

    يأخي اترك الناس يعملون ولماذا هذا الحقد والدعاية السوداء ,أنا من فيدرالية مكناس التفيت بالاستاذ حومين خلال تشريفه برئاسة المؤتمر التأسيسي للأتحاد الجهوي لجمعيات لآباء وأولياء للدار البيضاء الكبرىالمنعقد يومي 5و6يناير 2002 بمركب محمد زفزاف بالمعاريف وقد تم اختياره من ضمن أكثر من 500مدعو لتسيير الجلسة وانقاذ المؤتمر من الفشل بعد الخلاف الذي وقع بين المؤتمرين ونجح نجاح باهر ولا زال الجميع يسأل عنه في كل اللقاءت الوطنية التي يتغيب عنها …أهكذا تجازي وجدة البطلة رموزها ورجالها.

  14. عكـــــري
    16/06/2006 at 18:56

    إن مسألة إجراء المباريات يشكل منظم ومتتابع بحيث يشارك الجميع في نفس المباراة مسألة تبدو صعبة من الناحية التقنية والتنظيمية فلنفرض أن هده المسألة تحققت فإن كل مؤسسات المدينة أية مدينة لاتكفي لهؤلاء.ومن جهة أخرى فإن التصحيح والمداولات ستتطلب شهورا عدة . أما عن جمعية الاباء فدائما توجه لها الإنتقادات بالرغم من كل المجهودات التي أصيحت تبدلها في السنوات الأخيرة هده الإنتقادات غالبا تأتي مع الأسف من رجال التعليم الدين لهم أبناء ولايحضرون لا لتجديد المكاتب و لا لمحاسبة المكتب ومن حقهم هده الممارسة علانية عوض ممارستها فى المقاهي .وتجدني أردد ما قالته أخت في تعليق على مقال آخربالفرنسية »من يريذ شيئا يبحث له عن وسيلة ومن لايريد أي شىء يبحث له عن أعدار ».

  15. امين الغر
    15/10/2006 at 15:41

    ايها الاخوان والاخوات ادا قمنا بتحليلات عدة نجد كل تلك الحلول المطروحة من طرف المسؤولين نجدها اغلبيتها لصالح الناس الاغنياء اي الطبقة المهيمنة وقد فهمتم قصدي ….

  16. نرجس
    16/10/2007 at 12:54

    شكرا على هدا الموضوع وتفهمكم بمشاعرنا و اعصابنا و انا ان في حالة صعبة لانني امر بالامتحان باكلورياوارجوا من الله ان يوفقني والشخص الدي قرا تعليق يدعوا معي

  17. MARIA
    16/10/2007 at 12:54

    اناأ وافقكم الرأي تماما فمتلا أنا وتحت هده الظروف التي تفضل الدكتور بدكرها اضطررت إلى إختيار مباراة واحدة فقط وأنا أخدت هده السنة باكالوريا ع رياضية

  18. طارؤ
    16/10/2007 at 12:54

    ماسبب غياب المدارس او المعاهد التي تقتح ابوابها امام التلميد الحاصل علئ شهادة الباكالوريا في الشعبة الادبية

  19. عبدالسلام الديماوي
    16/10/2007 at 12:54

    تحية للاستاذ محمد حمين الرجل الذي اعطى الكثير ولا زال يعطي.
    فلا تبتاس بما يقول السفهاء في حقك وفي حق امثالك.فالعمل الجمعوي التطوعي لا يحبذه الجهلة
    ولا المتملقين. فمحبة الجماهير تكتسب من العمل الجاد وليس الهرطقة الكلامية.فعملك ايها الاستاذ
    عمل نبيل والشرفاء يشجعون هذا التوجه القويم.
    وتحية كبيرة

  20. عواطف
    16/10/2007 at 12:55

    رغم انني لا زلت صغيرة

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *