Home»Régional»VIDEOفاتحة البردة المصباحية،في مدح خير البرية

VIDEOفاتحة البردة المصباحية،في مدح خير البرية

2
Shares
PinterestGoogle+

شعر رمضان مصباح الادريسي

*مهداة الى أمير المؤمنين ،في هذا الشهر الفضيل؛وكل رجائي بعد تقديم فروض الطاعة،فيض من العطف المولوي يبهج الأسر المكلومة في الريف،جرادة وزكورة؛وكل من خلصت نيته محبا للوطن..

* والى روح الامام البصيري رحمه الله؛مستسمحا جرأة عاشق لبردته
أمِنْ تَهَيُّبِ حُسْبانٍ بِذاتِ لَظى سَجَدْتَ ليلاً ثقيلَ الرُّوحِ مِنْ نَدم
يَحْدُوكَ عُمْرٌ جَرَى بين الحسان رَشًا ثُمَّ انتَهى نبضَ قَلْبٍ شَحَّ مِنْهُ دَ مِي
كم تِهتَ شِبلا وكَمْ جافَيْتَ ذِي وصَبٍ وَكَمْ أصابتك أعُينٌ بالهَوى يُهِمِ كم نِمت غِرًّا وكَمْ سَفَّهْتَ ذِي وَلَهٍ يُناجي بالليلِ نورا بالعقول يَمِي
تَسْرِي بِليلٍ سُرَى حُلْمٍ لِوِجْهَتِهِ تَصْبُو لِلَحْظٍ وما فِي الغِيدِ من نِعَم
*****************
يا طالِبَ البُرْءِ مِن ذَنبٍ،ومن عُجُبٍ أمِن وِصالٍ عَفا،أمْ من صَحْوة الهَرَمِ
أمْ مِنْ فُيوضٍ مِن النُّور الالهي هُدًى عايَنْتَها اذ تعودُ الرُّوحُ مِنْ شَمَمِ
سَرَتْ الى حَيث مَرْقاها سَوادُ دُجًى فَأُشْرِبَتْ رُعْبَها يَمًّا مِنَ الحِمَمِ
وأُشْرِبَتْ بعدَهُ عِشْقًا بِلا شُرُطٍ اذْ لاحَ نورٌ بَهِيٌّ مِن ظَلامٍ عَمِ
فَلفَّها بَحْرُ حُبٍّ مَوجُهُ ثَمِلٌ يُراقِصُ الرُّوحَ رُوحًا قُدَّ مِنْ نَغَم
********************
ما لِي سِواها ومالي غيرَها أمَلٌ ذِكرى مِنَ الوَجْدِ جَادَتْ فِي بَهَا حُلمٍ
فَكَيفَ بالعَينِ حينَ البَعْثِ يا وَلَهِي وكيف بالقلْبِ اذْ يَنْشَقّ عَنْ كُتُمٍ
سُعْداكَ انْ يَدْنُ مِنكَ المُصطفى مَدَدٌ كَما دنَتْ مِن رَضِيعٍ أمُّهُ بِفَمِ
بُشْراكِ بالحَوضِ في يومٍ بهِ ضَمَأ يا أمَّة فُضِّلَتْ بالغَوْثِ لا يَرِمِ
يا أمَّةَ الحَمدِ في دُنياكِ مَكْرُمة وَغَيثُ مَنْ اصْطفاهُ اللهُ كَمْ يَهِم
*********************
مَهْما تَسَامَيْتِ يَرعاكِ الْحَبِيبُ كما غِرًّا رَعىَ وَقْتَهَا شُعْباً مِنَ النَّعَمِ
تراهُ سُعْدى بَشِيرًا وَهْيَ تُرْضِعُهُ يا سَعْدَهَا اذْ تُنَاغِي هادِيَ الأُمَمِ
وَقبلَها حَفِّتِ الأسْرارُ مَولِدَهُ بَهاءُ نُورٍ مَحَا خَوْفًا مِنَ الدُّهُمِ
أُمَيْنُ اذْ أفْزَعَتْها وَجْبَةٌ سَكَنَتْ بِمَسْحَةٍ مِنْ جناحِ الطَّيْرِ لِلْأَلَم ِ
تَطوفُ بالفُرْشِ عَذْراءٌ وَآسِية وَمِنْ حَواليْهِما حُورٌ مِنَ النَّعِم
*********************
بَشَّرْنَها أنْ تَقَرَّ العَينُ والمُهَجُ ففي حَشَا رِحْمِها بَذْرٌ مِنَ العُصُمِ نَمَا يُناجِيه ِ قُدُّوسٌ وَيَعْصِمُهُ هَدْيًا » للفَريقَيْنِ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَمِ »
فَهَا نِداءٌ سَما في الكَونِ مَوْلِدُه بِطاحُ بَكَّهْ فَيا بُشْرى لِكُلِّ عَمِ
مِنْ مَوْئِلٍ لِلْأُلَى فاخِر بِهِم عَرَبًا مَعْدٍ نِزَارٍ مُضَرْ ،زِدْ هَاشِمَ الْكَرَمِ
وَمُطْعِمَ الطَّيْرِشَيْبَ الْحَمْدِ مُطَّلِبًا فَيْضَ العُلاَ مسْتَجَابًا هَاجِرَ الصَّنَمِ
بصيري:
مولاي صلِّ وسلم دائما أبدا على حبيبك خيرِ الخلق كلهم
يارب بالمصطفى بلغ مقاصدنا واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم
يتبع

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *