Home»Enseignement»حفل بهيج تكريما لأستاذين فاضلين انهيا الخدمة بالثانوية التأهيلية القدس بتوسيت

حفل بهيج تكريما لأستاذين فاضلين انهيا الخدمة بالثانوية التأهيلية القدس بتوسيت

0
Shares
PinterestGoogle+
 

محمد شركي

شهدت داخلية الثانوية الإعدادية عمر بن الخطاب بتوسيت زوال يوم الجمعة الماضية حفلا بهيجا نظمه أساتذة وأطر الثانوية التأهيلية بتوسيت بمناسبة إحالة أستاذين فاضلين على المعاش ،وهما السيد عبد الله درفوف أستاذ اللغة العربية سابقا، وناظر الدروس بعد ذلك بنفس المؤسسة ، والسيد عقبة رحماني إطار إداري بنفس المؤسسة أيضا . و قد أشرف على تنشيط هذا الحفل أستاذ اللغة العربية السيد عبد الله مهادى بالتنسيق مع السيد جواد رئيس المؤسسة . وقد عرف حفل التكريم بعد الترحاب بالحضور تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من أداء تلميذة ، ثم أداء جماعي للنشيد الوطني . وقدمت بعد ذلك عروض فنية كانت عبارة عن إنشاد يتغنى بحب الوطن من أداء مجموعة من التلميذات ، وسكيتش مسرحي هزلي من أداه تلميذان وتلميذة يدور حول العلاقة الزوجية . وأدت بعد ذلك تلميذتان مديحا دينيا يتغنى بالشمائل المحمدية . وآبى مسرحيان محترفان من مدينة جرادة العريقة في فن المسرح إلا المشاركة بمقطع من مسرحية تصور الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد بطريقة هزلية لكنها هادفة . وعلا بعد ذلك المنصة الأستاذان الفاضلان المحتفى بهما، فوجه كل منهما كلمة شكر وامتنان ووداع إلى الحضور بالمناسبة ، وكانت جد مؤثرة لما تضمنته من مشاعر عاطفية رقيقة . وكان لي شرف تقديم كلمة بالمناسبة أثنيت فيها علي ما بذلاه من جهد وتضحية من أجل الناشئة في هذه المؤسسة وغيرها ، وأنهيت شهادتي فيهما بكلمة منظومة سجلت ما للخدمات التي يقدمها المربون من أهمية خدمة لقطاع التربية .

وقدمت هدايا للمحتفى بهما من طرف إدارة المؤسسة ، وكانت عبارة عن لوحات تضمنت صورتهما الشخصيتين ، وصورة مؤسسة القدس بإخراج جميل ومعبر .

واغتنمت فرصة هذا الحفل لتقديم مؤسسة بسمة هدية لإدارة المؤسسة، وكانت عبارة عن قمصان رياضية لفائدة التلاميذ .

وتناوب على المنصة أصدقاء ومحبو المحتفى بهما من إداريين وأساتذة وتلاميذ وتلميذات إلى جانب عدد كبير من الزوار الذي حضروا هذا الحفل البهيج لالتقاط صور تذكارية معهما ، وكانت الصور التذكارية تلتقط على أنغام الدقة المراكشية من أداء فرقة من الفتيان أضفت الحماس على الحفل .

وانتهى اللقاء بحفل شاي على شرف المحتفى بهما، وشرف الحاضرين ، وختم الحفل بالدعاء الصالح .

والتمس بعض أساتذة المؤسسة المحافظة على هذا التقليد الحسن الذي يجسد متانة العلاقة بين أطر ومدرسي هذه المؤسسة النموذجية بهندستها المتميزة ، وبنخبتها النموذجية أيضا من الأساتذة الأجلاء الذين دأبوا على بذل جهود متميزة ومشكورة، وهم يراهنون بذلك على تحقيق هدف الرفع من مردودية نتائج المتعلمين التي هي جد مشرفة نهاية كل موسم دراسي . ولا يفوتني في آخر هذه الكلمة الواصفة ل هذا الحفل البهيج أن أتقدم بالشكر الجزيل والامتنان للأستاذ الفاضل السيد عبد الله مهادى الذي وجه إلي هذه الدعوة الكريمة لحضور هذه المناسبة الطيبة ، والشكر موصول للسيد جواد رئيس المؤسسة، وكل طاقمه الإداري ، وكل السيدات والسادة الأساتذة الأفاضل . وأتمنى للمحتفى بهما عمرا مديدا مع موفور الصحة والسعادة ، وأن تقر عيناهما بمن يحبان .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.