Home»Enseignement»توسيع شبكة التعليم الأصيل الجديد: تنويع للعرض التربوي وتأمين للحق في الإختيار: ألتقرير الخاص باللقاء التواصلي حول التعليم الأصيل الجديد بجهة الشرق

توسيع شبكة التعليم الأصيل الجديد: تنويع للعرض التربوي وتأمين للحق في الإختيار: ألتقرير الخاص باللقاء التواصلي حول التعليم الأصيل الجديد بجهة الشرق

2
Shares
PinterestGoogle+

انعقد يومه الأربعاء 10 رجب 1439ه الموافق لِـــ 28 مارس 2018م ابتداء من الساعة الثامنة والنصف صباحا بملحقة بودير(مركز تكوين المعلمين سابقا) بوجدة، اللقاء التواصلي الذي نظمه المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق، بتنسيق مع اللجنة الجهوية للتعليم الأصيل الجديد لجهة الشرق والجمعية المغربية للتعليم الأصيل الجديد لجهة الشرق، وبتعاون مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وجدة-أنجاد، مع السيدات والسادة المديرين والأساتذة بالتعليم الإبتدائي تحت شعار:
« توسيع شبكة التعليم الأصيل الجديد: تنويع للعرض التربوي وتأمين للحق في الإختيار »
وبعد استقبال المشاركين وتسليمهم الملف الخاص باللقاء، تُليت آياتٌ من كتاب الله تعالى، وتمَّت قراءةٌ لكلمات افتتاحية خاصة بالمنظمين والجهات الساهرة على القطاع، ومنها:
– كلمة السيد المدير المساعد المكلف بتأهيل سلك هيئة التدريس بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين،
– كلمة اللجنة الجهوية المشتركة للتعليم الأصيل الجديد لجهة الشرق،
– كلمة الجمعية المغربية للتعليم الأصيل الجديد لجهة الشرق،
بعد ذلك، بدأ المشاركون في إلقاء عروضهم، فكان العرض الأول بعنوان: « واقع التعليم الأصيل الجديد وآفاق تطويره » للسيد رئيس قسم التعليم الأصيل بوزارة التربية الوطنية السيد مولاي عبد الرزاق العمراني، ألقاه نيابة عنه الدكتور عبد المجيد بنمسعود بسبب أشغاله التي تزامنت مع هذا اليوم. تناول في هذا العرض الخطوط الكبرى للتعليم الأصيل الجديد من حيث المرجعيات القانونية والتشريعية مستعرضا الإصلاحات التي تعرفها المنظومة التربوية وخاصة المتعلقة بالتعليم الأصيل وفق ما جاء في شأنه من اختيارات وتوجهات متضمَّنة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وسعيا إلى توسيع شبكة مؤسسات التعليم الابتدائي الأصيل، وتفعيلا لمقتضيات المذكرة الوزارية عدد 92 الصادرة في 19 غشت 2005. كما أن المداخلة استعرضت إحصائيات شملت عددا من المؤسسات التعليمية التي تُدرَّس فيها مقررات التعليم الأصيل وعدد التلميذات والتلاميذ الذين يستفيدون من هذا النوع من التعليم… وتجدر الإشارة إلى أن تلاميذ التعليم الأصيل يحظون بمعدلات مشرفة.
بعد ذلك أخذ الكلمة الأستاذ الجيلالي البركي، ليتحدث في موضوع: « التعليم الأصيل الجديد: المرجعيات والجسور والآفاق » وهي مداخلة يمكن اعتبارها تكْملة موفقة للعرض السابق، إضافة إلى أن المتدخل استعرض نبذة من المذكرات التي ترجع إلى سنوات السبعين، التي كان يُعتبر فيها التعليم الأصيل هو الأصل في المنظومة التربوية، كما أكد على ضرورة تأمين الحق التربوي في الاختيار من حيث تنويعُه وتوسيعُ شبكة التعليم الأصيل الجديد، مركزا على الجسور المرنة التي تتيح للمتعلم أن يتوجه بكل سهولة ويُسر إلى جميع الشعب باعتبار أن التعليم الأصيل الجديد أعم من التعليم العام، ويمنح آفاقا واسعة للمتعلم في الاختيار.
ثم تناول الدكتور الحسن قايدة موضوعا في غاية الأهمية تحت عنوان: « حاجة المدرسة المغربية للقرآن الكريم »، باعتبار أن كتابَ الله عز وجل وتداولَه منذ الصغر يربي في المتعلم مَلَكة اللغة العربية التي تؤهله لفهم علوم أخرى لها علاقة مباشرة بالتعليم الأصيل، ومؤكدا على أهمية تعلم اللغات الأجنبية التي تسمح للمتعلم بالانفتاح على الآخر.
وبعد هذه المداخلات القيمة أُعطيت فرصة لتقديم شهادات عن تجربة التعليم الأصيل الجديد، فتقدمت السيدة مديرة مدرسة القدس والسيد مدير مدرسة الخنساء لعرض شهادتيْهما اللتين نالتا انتباه الحاضرين، خاصة فيما يتعلق بالتفوق اللافت الذي يحظى به تلميذات وتلاميذ التعليم الأصيل.
بعد استماع الحضور الكريم لكل هذه التدخلات والشهادات فُتح المجال أمامهم لتساؤلاتهم وملاحظاتهم وانشغالاتهم. وركز الحضور في الأخير على استعدادهم للدخول المدرسي للموسم 2018-2019؛ كما تساءل بعض المشاركين عن غياب الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمديرية الإقليمية وجدة-أنجاد عن هذا اللقاء التربوي، باعتبارهما المؤسستين الساهرتين على قطاع التربية والتكوين، علما بأن التعليم الأصيل في صيغته الجديدة مؤطر بعدد مهم من المذكرات المنظمة التي تستقي مبادئها من التوجيهات الملكية السامية التي تمنح التعليم الديني رعاية خاصة، إضافة إلى ما ورد في الميثاق الوطني والرؤية الإستراتيجية 2015-2030..
وفي الأخير، اختُتم اللقاء بحفل شاي على شرف الحاضرات والحاضرين على أمل اللقاء في مناسبة أخرى.
__________________________________________

وحرر يومه الأربعاء 10 رجب 1439ه الموافق ل 28 مارس 2018م

وجهت نسخة من هذا التقرير إلى كل من:
– السيد رئيس قسم التعليم الأصيل بوزارة التربية الوطنية –الرباط-
– السيد المنسق الوطني للجنة المتابعة الممثِّلة لجمعيات العلماء بالمغرب –فاس-
– السيد مدير أكاديمية الجهة الشرقية للتربية والتكوين –جهة الشرق-
– السيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين –جهة الشرق-
– السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية –وجدة أنجاد-

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *