Home»Enseignement»الخطوط العريضة للمخطط الأستعجالي لأ صلاح التعليم

الخطوط العريضة للمخطط الأستعجالي لأ صلاح التعليم

2
Shares
PinterestGoogle+

قدم السيد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي أمام المجلس الحكومي المنعقد يوم 3 يوليوز 2008 عرضا حول المخطط الاستعجالي للوزارة؛

وقد أبرز العرض، أن المخطط الاستعجالي للوزارة 2009-2012 يشكل خارطة طريق لإعطاء نفس جديد لإصلاح منظومة التربية والتكوين،انطلاقا من التوجيهات الملكية السامية في افتتاح الولاية التشريعية الجديدة، والتي التزم بها التصريح الحكومي أمام البرلمان؛
و يتحدد الأفق الأساسي للمخطط الاستعجالي ، بانسجام مع توصيات التقرير الأول للمجلس الأعلى للتعليم، في تسريع وتيرة الإصلاح، و استدراك ما لم يتم إنجازه من أوراش باعتماد مقاربة نسقية ومندمجة، تتبنى نهج الاستشارة والإشراك والتجريب القبلي والتحكم في آليات الإشراف والتمويل والتتبع والتقويم؛ مع التأكيد على أن المخطط الاستعجالي لا يشكل أية مراجعة للاختيارات الإستراتيجية للمنظومة التربوية ، التي حسمتها مرجعية الميثاق الوطني للتربية والتكوين ؛
و فصل العرض هندسة المخطط الاستعجالي التي تنتظم في أربع مجالات متكاملة، يتفرع عنها 23 مشروعا، تتدرج كالتالي :

1. مجال التحقيق الفعلي لإلزامية التعليم إلى حدود 15 سنة:

يشمل عشرة مشاريع تهم تطوير التعليم الأولي،وتأهيل المؤسسات التعليمية،وضمان تكافؤ فرص ولوج التعليم الإلزامي،ومحاربة ظاهرتي التكرار والانقطاع عن الدراسة، وتنمية مقاربة النوع في المنظومة التربوية، وإدماج الأطفال ذوي الحاجيات الخاصة، والتركيز على المعارف والكفايات الأساسية،وتحسين جودة الحياة المدرسية،لإرساء مدرسة الإحترام؛

2. مجال حفز المبادرات والامتياز في الثانوية التأهيلية والجامعة:

يضم أربعة مشاريع، تتعلق بالعمل على تأهيل العرض التربوي في الثانوي التأهيلي،وتشجيع التميز،وتحسين العرض التربوي في التعليم العالي،وتشجيع البحث العلمي ؛

3. مجال معالجة الإشكالات الأفقية الحاسمة للمنظومة التربوية:

تتوزعه سبعة مشاريع، تشمل تعزيز كفاءات الأطر التربوية، وتطوير آليات تتبع وتقويم الأطر التربوية، وترشيد تدبير الموارد البشرية للمنظومة، واستكمال ورش تطبيق اللامركزية واللاتركيز و ترشيد هيكلة الوزارة، وتحسين تخطيط وتدبير المنظومة، وتعزيز التحكم في اللغات،مع وضع نظام ناجع للإعلام والتوجيه ؛

4. مجال توفير الموارد اللازمة للنجاح:

يتقاسمه مشروعان، يهم أولهما توفير وترشيد الموارد المالية اللازمة لإنجاح المخطط وضمان استدامتها، و الثاني تحقيق أعلى مستويات التعبئة والتواصل حول المدرسة.

واختتم السيد الوزير العرض، بالتأكيد على أن الهدف الأساسي لهذا المخطط الاستعجالي هو استرجاع الثقة بالمدرسة، وضمان مشاركة الجميع في هذا الورش الحيوي، الذي يتوقف على إنجاحه مستقبل المشروع التنموي الديمقراطي الحداثي للمغرب.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

8 Comments

  1. الادريسي
    06/07/2008 at 11:24

    السلام عليكم وبعد …
    ماذا يعني -وضع نظام ناجع للتوجيه – اذا لم يشارك الموجهون في وضع الاسس المتينة لهذا النظام..
    وضعية التوجيه المدرسي الان هي :
    المستشارون في التوجيه يقومون وحدهم دون مساعدة بجميع عمليات الاعلام وفي 3 او 4 مؤسسات متباعدة ويتنقلون من مالهم الخاص .ويستنسخون الوثائق على حسابهم ويتصلون بالتلاميذ فرادى وجماعات ويستقبلون الاباء في المؤسسة والبيت والشارع ويسدون ارشاداتهم بالمجان ..بل وينفقون من جيوبهم للحصول على معلومات للتلاميذ ..ومع ذلك يحاول البعض التنقبص من اعمالهم المضنية او تهميشهم من المؤسسة او من النيابة…فلا يتلقون المذكرات ولا يشاركون في الامتحانات مع تخصصهم في مجال التقويم ….وجزاؤهم هو القذف والتهميش…
    يكفي دليلا على ما اقول ان جميع العمليات المتعلقة بالتوجيه من توزيع الوثائق الاعلامية وبطاقات الرغبات واستثمار النتائج الدورية وانجاز التقارير والمشاركة في مختلف المجالس – اذا استعي اليها – كل هذا يتم بصفة طبيعية من طرف شخص واحد هو اطار التوجيه….
    لازالت المؤسسة التعليمية تعتبره غريبا وغائبا ..ولا زالت النيابة تعتبره شاذا …فما العمل ؟
    1- اعادة النظر في مهام مراكز الاستشارة والتوجيه وجعلها مركزا لانطلاق مختلف العمليات في جميع المؤسسات مع توفير وسائل النقل ووسائل العرض …..
    2 – تحديد ايام للتوجيه والاعلام في كل مؤسسة تعليمية يشارك فيها الموجهون والادارة والاباء وغيرهم…
    3 – تفعيل دور الانترنيت في عمليات الاعلام والتوجيه ..
    4 – اشراك اطر التوجيه في عمليات تنظيم الامتحانات ووضع الاسئلة …
    5 – تسهيل مهامهم في البحث التربوي …واستثمار نتائج هذه البحوث على صعيد النيابة او الجهة
    6 – اعطاؤهم ادوار اساسية في مراقبة تفعيل المذكرات المتعلقة بالتقويم التربوي.
    7 – تكليف من ينوب عن الموجه في كل مؤسسة وذلك لاستمرار الخدمات ..
    من جهة اخرى …

    كيف يطلب منا رفع نسبة الموجهين علميا او تقنيا والنتائج المحصل عليها في المواد العلمية ضعيفة ؟
    كيف اوجه تلميذا حصل على 03 على20 في الرياضيات و03 على 20 في العربية ؟
    كيف اوجه تلميذا حصل على نقط لادلالة لها … الحصول على 14 على 20 في المراقبة المستمرة وعلى 08 على 20 في الامتحان الموحد هو تناقض ومصيبة نعاني منها …
    تلميذ ممتاز ودون المستوى في نفس الوقت ونفس المادة..

  2. الاستاذ
    06/07/2008 at 11:24

    السلام عليكم وبعد..
    عند المناداة برفع نسبة السيولة وانجاح التلاميذ ماذا نقصد…
    هل نريد ان ننقل تلميذا من مستوى الى اخر ولو حصل على نتيجة هزيلة ..اننا في الاعادي ننزل العتبة الى 06 على 20 …الا يكفي هذا …
    هل نريد ان نقحم التلميذ في مستوى اعلى وهو فاقد الرغبة في التعلم …
    هل نريد ايصال التلميذ المغربي الى الثانوي التاهيلي وهو لايستطيع ان يكتب اسمه بالفرنسية..ولايستطيع ان يكتب رسالة بسيطة بالعربية…
    هل نريد الحد من التكرار ومستوى المقررات يفوت مستوى التلاميذ والاساتذة احيانا….
    مقررات صعبة وتلاميذ ضعاف واساتذة متذمرون واسر قدمت استقالتها…وغش في الامتحان وغش في التنقيط …وساعات اضافية مقابل النقطة … وتدني المستوى ….كل هذا يجب ان يكون في صلب موضوع المخطط الاستعجالي…

  3. mohammed oujda
    06/07/2008 at 11:26

    السلام عليكم انا اعرف مسبقا اني سوف اخرج عن الموضوع لكن اتمنى من المشرفين اخد موضوعي بعين الاعتبار لانني امر بمرحلة نفسانية صعبة وذلك جراء اجتيازي للدورة الاستدراكية الادبية بمعدل 9.95 اتمنى من احد الاساتدة الكرام التعليق على موضوعي
    الموضوع في اللغة العربية فهو نص نظري نقدي
    واريد ان اسئل في مادة الفلسفة اخترت الموضوع 3 اي النص الذي يدور حول الشخص والانا و حتى الغير الشكلة هي انني اخطات في الخاتمة مع الذكر ان الموضوع الذي كتبته فهو جميل ومتناسق من المقدمة مروراً بالعرض المشكل هو الخاتمة افيدوني جزاكم الله كل خير لمن لهم المعرفة الحقة
    وجزاكم الله كل خير

  4. wadi ADEL
    06/07/2008 at 11:26

    COMMENT avoir une scolarisation normal on proposant un programe charge et pertinant.COMMENT creer des opotunites au lyce et la rupture est complete entre BAC et UNIVERSITE.COMMENT avoir un enseignant competant en recrutant des FONCTIONNAIRE PUBLIQUE.COMMENT avoir des besoins de base sans bien gerer les ressource HUMAINES. A qui vous inculquez CES MOTS ROBUSTES au MAROCAIN de l’annee 50???????????

  5. ايوبي
    06/07/2008 at 11:29

    ماذا تعني الزامية التعليم… انا كتلميذ لا ارغب في متابعة تعليمي لان مستواي ضعيف..واشعر بالاهانة عند عجزي الجواب عن سؤال او حتى قراءة نص.فلماذا تجبرني على ما اكره… انا مدرس مطالب بانجاز المقرر حسب التعليمات .و لكني لا اجد التلاميذ المعنيين فهم دون مستوى ذلك المقرر .فهل اسير على مستوى الضغاف .ويضيع الاخرون .ام اسير حسب المقرر ويضيع الضعاف….فليس بين الامرين امر… انا اب لست بقارئ فكيف اساعد ابني على انجاز صفحات من التمارين …في الرياضيات والفرنسية والعربية و….. انا اداري اعاني من كثرة غياب تلاميذي ورفض الاباء الحضور الى المؤسسة…تاخرات وغياب وسلوكات مشينة من طرف التلاميذ …ونفاذ صبر الاستاذ والتلميذ ….ومع ذلك تطلبون منى الزام التلاميذ الغير الراغبين في المدرسة…..كيف….الله اعلم… هؤلاء التلاميذ يقولون بصوت عال ..لانريد القراءة….نريد الهجرة ….والعمل المؤدى عنه….أتفهمممممممممون

  6. مهتم
    06/07/2008 at 22:54

    غريب مخطط استعجالي يروم إصلاح التعليمي و لا يتطرق لمسألة المناهج التربوية ، فعلى أي إصلاح نتكلم

  7. أستاذ مادة علمية
    08/07/2008 at 01:19

    عندما أقلرأ أو أسمع أي حديث عن تحسين التعليم أكاد أجهش بالبكاء، فالمصيبة مصيبتين:
    – واقع مرير تعيشه المنظومة التربوية وأعيشه معها مرغما أخوكم لا بطل.
    – ومسئولين يأبوا إلا أن يستمروا في نفس الغلو والكبرياء الذي أضروا به هذه المنظومة.
    خدوا أي بلد في العالم وأي مسئول واعرضوا عليه ما يلي:
    * الإنتقال من مستوى إلى آخر تتحكم فيه الخريطة المدرسية وليس المردودية.
    *المواد العلمية تدرس بدون تفويج في الإعدادي.
    * الإكتضاض
    * البرامج طويلة ومعقدة
    * الجسم التربوي شاخ.
    *و…..ما خفي أعظم.
    ماذا عسى أي شخص وأي بلد أن يفعل؟
    أي مخطط مآله الفشل ما لم يتخد قرار سياسي كبير بعد دراسة طويلة مع إشراك أول المتدخلين وهو الأستاذ سواء كان مدرسا أو إداريا أو مراقبا تربويا.

  8. معلم
    08/07/2008 at 01:19

    لا إصلاح للتعليم بدون إصلاح الأوضاع الاجتماعية والمهنية والاقتصادية والثقافية لهذه الأمة:
    البطالة، الفقر، الأمية، الأمراض.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *