نظرا لبعد الجهة الشرقية عن المناطق الغنية والمتطورة اقتصاديا مثل جهة الدار البيضاء او جهة طنجة تطوان ، او غيرها من الجهات الأخرى المتقدمة اقتصاديا ، ونظرا لكون اي مشتثمربالجهة الشرقية يكون مضطرا لجلب المواد الخام من الدارالبيضاء ، وبعد تصنيعها ولأجل تسويقها يكون ايضا مضطرا لنقلها الى العاصمة الاقتصادية ، مما يجعل تكلفة المنتوج المصنع ضعف مثيلتها بمدينة الدار البيضاء او طنجة …الخ وهو الأمر الذي لا يشجع على الاستثمار بهذه المنطقة ، ولحل هذا الاشكال طالب عبد الحفيظ الجارودي رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات من رئيس الحكومة بتحفيزات ضريبية للمستثمرين بالجهة الشرقية ، قصد تشجيعهم على الاستثمار بهذا الربوع من المغرب …
الا ان تدخل رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات ، اثار سخطا في اوساط التجار الذين اعتبروا ان عبد الحفيظ الجارودي دافع عن المستثمرين ورجال الاعمال ، الا انه لم يدافع عن التجار الذين هم على وشك الافلاس الجماعي …لما يعرفه قطاع التجارة من كساد وركود يهدد جل التجار بالسجن كما اشار الى ذلك ابراهيم عزيزي رئيس جمعية تجار سوق مليلية وممثل فعاليات المجتمع المدني …خلال تدخله امام رئيس الحكومة في نفس اللقاء