خلال سؤال شفوي وجهته السيدة بديعة الفيلالي النائبة البرلمانية بدائرة وجدة انكاد ، لوزير الشغل والادماج المهني بخصوص الأزمة الاجتماعية والاقتصادية لساكنة المناطق الحدودية ، في ظل غياب اية استراتيجية حكومية ملموسة للنهوض بهذه المناطق ، بالجهة الشرقية ، قائلة بان ساكنة الشريط الحدودي يتوفرون على حس وطني كبير ، رغم البطالة التي يعانون منها منذ  بناء السياج الحديدي ، وذلك لكونهم لم يلجؤوا لحد الآن الى اي سلوك احتجاجي ، محافظين بذلك على السلم الاجتماعي …

وأضافت السيد النائبة البرلمانية  مخاطبة وزير الشغل ، قائلة  » ان هاذ الناس وصلاتلهوم لعظم  » بمعنى ان لصبر هؤلاء  حدود ، وان صبرهم يعتبر بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة اذا لم تتحرك الحكومة بشكل مستعجل   لتوفير مشاريع اقتصادية تنموية   بهذا الربوع من المملكة…

وخلال تعقيبها على رد الوزير قالت بديعة الفيلالي في تصريح لموقع  » بام تيفي  » ان رد الوزير غير مقنع ،فقد  كان من قبيل لغة الخشب ، وانه  عبارة عن حديث طوباوي لا علاقة له بالواقع الحقيقي ، فساكنة المناطق الحدودية تريد حلولا واقعية ملموسة وليس كلاما سياسويا  ليس الا …