Home»Enseignement»الرد على بعض ما جاء في مقال الأستاذ مصطفى صادقي في حق المدراء الكفلاء

الرد على بعض ما جاء في مقال الأستاذ مصطفى صادقي في حق المدراء الكفلاء

2
Shares
PinterestGoogle+
 

لم أتردد وأنا أقرأ مقالا للسيد مصطفى صادقي في الرد على بعض ما جاء في مقاله، وما أثار انتباهي هو الطريقة الغريبة التي حلل بها موضوع السادة المديرين الكفلاء مبخسا بذلك الدور المهم الذي يقوم به الكفيل فيما يخص الشق العملي من التكوين الذي تستفيد منه الأطر المتدربة بمسلك تكوين أطر الإدارة التربوية.
لقد جاء في مقاله على أن أسماء الكفلاء وضعت على بحوث الطلبة مجاملة لنا، وهذا فيه انتقاص فاضح لشخصنا كمديرين أولا، وثانيا تبخيسا لدورنا ككفلاء شركاء حقيقيين في التكوين .
ثانيا، أعتبر الأستاذ المحترم على أن وضع أسماءنا على بحوث الطلبة فيه استهانة بجهود السادة أساتذة المركز – الذين نكن لهم بالمناسبة كل الاحترام- وهنا أتساءل أين وجه الاستهانة في هذا.رغم أننا لم نطلب من أي أحد أن يضع أسماءنا على أي بحث كان.
ثالثا أشار الأستاذ المحترم أنه ليس للكفلاء أي دور رسمي سواء في البحث أو الاشراف، وهنا أتساءل مجددا هل يوجد دور رسمي للكفيل وآخر غير رسمي؟
رابعا، أقول للأستاذ المحترم باسمي الخاص أنه لا داعي لإقحام السادة الكفلاء في صراع هم بعيدون عنه كل البعد، فكفى من الاهانات المجانية التي توجه لنا بطريقة غير مباشرة سواء داخل الاجتماعات ( مجالس آخر السنة التكوينية 2016.2017) أو على منابر الاعلام.

التوقيع
عبدالقادر بوتشيش (كفيل)

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

8 Comments

  1. استاذ بالمركز
    28/12/2017 at 02:07

    بصفتي عضو بالنقابة الوطنية للتعليم العالي
    اوجه اعتذاري نيابة الى اصدقائنا الكفلاء عن اي سوء قصد او تلميح واعدكم اننا سنعالج الموضوع في الوقت والمقام المناسي
    تحية الى كل الغيورين والمناضلين الحقيقيين داخل المركز
    اريد من خلال هذا التعليق طرح بعض التساؤلات الى كل من يهمهم الامر لعلها تنير راي العقلاء والحكماء داخل المركز لان ما كان يمكن تحقيقه بالتفكير الرزين والنصيحة الصادقة يمكن التفريط فيه بالتسرع والمزايدات الفارغة التي لن تقوي الا الطرف الاخر على حساب المطالب الحقيقية المشروعة…….
    – – ما الذي وقع او استجد خلال هذه السنة حتى يعرف المركز كل هذا التصعيد والارتباك والتنافر والاقصاء والتخوين بين الاسرة الواحدة والمصير المشترك…….
    – هل له علاقة بمستجدات نظام التكوين ام الغموض الذي يعرفه مصير المراكز ام له علاقة بموارد بشرية دخيلة وحديثة الالتحاق بالمركز …….
    – هل سيادة الراي الواحد المستبد داخل النقابة هي التي افرزت هذه الظواهر
    – هل تصفية الحسابات الشخصية وتحقيق المكاسب والمصالح الضيقة هي المتحكم في قرارات وخرجات النقابة
    – هل تجريد الكاتب المحترم السيد الطالبي من صلاحياته و فتح المجال لكل المنخرطين للتحدث باسم النقابة كناطقين رسميين …….
    – هل السبب هو تواجد أعضاء داخل المكتب لا ينتمون الى التعليم العالي –خاصة وان القانون الأساسي لا يسمح بذلك- بداية ومقدمة لخرق القوانين والأعراف
    – هل يعقل ان يقود ويوجه النقابة أستاذ لا ينتمي الى التعليم العالي رغم اني اتحفظ على تسميته بالعربيد وأقول ان من يرضى لنفسه ان يكون في مكان ليس من اهله لا يستحق الا اكثر من هذا اللقب
    – هل يعقل ان يكون القيمة المضافة للنقابة كما قال السيد الصادقي في تعليق سابق مثل من ملفاتهم السوداء معروفة لدى الجميع انتقاص من جميع المناضلين الذين ضحوا واسسوا النفاية بالمركز
    – أخاف من المندسين مثل هؤلاء ان يكون هدفهم توريط النقابة الوطنية للتعليم العالي والقضاء عليها وخلق أجواء لنبذها داخل المركز وخارجه
    – ما رايكم في العدد القليل الذي حضر الوقفة الأخيرة والذي لا يعكس حجم المطالب المرفوعة والمعركة المصيرية

    – هل المقالات الغير محسوبة العواقب للسيد الصادقي تخدم النقابة ام تقوم بعزلها وأضعافها داخل الجهة وخارجها ، خاصة وانه مسؤول مفروض فيه مجموعة من الصفات .الحكمة التبصر .. مع : مدير اكاديمية -مدراء اقليميون – مدراء مؤسسات تعليمية ……..-
    -وفي الأخير حفاظا على التنظيم أطالب من الاخوة في النقابة الوطنية للتعليم العالي فتح نقاش جاد ومسؤول في الحين وتجديد المكتب على أساس ان يشكل من التعليم العالي فقط انسجاما مع القانون الأساسي وتحديد الاختصاصات والصلاحيات مع اختيار أناس حكماء عليهم اجماع داخل المركز (الأخ الطالبي مثلا)

  2. مصطفى صادقي
    28/12/2017 at 03:03

    الأستاذ الكريم وزميل العمل السابق، المدير المحترم عبد القادر بوتشيش
    سلام الله عليك
    يقول المناطقة: لا اختلاف مع عدم التوارد. أظن أننا لسنا مختلفين في الرأي أصلا.
    مقالي يتوجه بالإدانة لتصرف المدير المكلف بتسيير المركز الجهوي، الذي تجاوز مجلس المؤسسة واللجنة البيداغوجية والأساتذة المكونين المشرفين على البحوث، وأقحم أسماء الكفلاء في أغلفة البحوث دون مشاورتهم ولا إخبارهم، وادعى أن ذلك كان قرارا متفقا عليه.
    من جهة أخرى، أنت نفسك كنت حاضرا وسمعت دفاعي عن دور الكفلاء في التكوين الميداني، وقلت بالحرف الواحد أن الكفيل إذا كان له دور في الإشراف، فإنه يدخل في البحث بصفته مشرفا أصليا أو بإشراف مزدوج. لأن الأعراف الأكاديمية تقضي بأن البحث يكون فيه اسم الباحث واسم المشرف فقط، ولا معنى لصفة كفيل في البحث، لأنها متعلقة بالتدريب الميداني. وأن تكريم السادة الكفلاء يكون بتثمين جهودهم والاعتراف بها ماديا ومعنويا. أما المجاملة بوضع الأسماء على الأغلفة فلا معنى لها (لأن المدير المكلف فعلا كان يقصد المجاملة والتكريم بذلك، وقد صرح بذلك)
    مقامك محفوظ يا صديقي المحترم، بصفتك الشخصية والإدارية، ولم ينلك أحد بسوء، مشكلتنا في المركز الجهوي مع سوء التسيير الإداري والانفراد باتخاذ القرارات، وما قضية بحوث الأطر الإدارية المتدربة إلا مثال من ذلك، لا مدخل للسادة المديرين الكفلاء فيه لا من قريب ولا من بعيد.
    تحياتي لك ولجميع السادة المديرين الكفلاء

  3. Boudour mahmoud lycee isly
    28/12/2017 at 23:25

    احتراماتي لكل من السيد بوتشيش الذي تخرجت معه في نفس السنة هو كرئيس مؤسسة وانا كحارس عام وايضا للسيد الصادقي الذي اشتغلت معه كمدرس في نفس المؤسسة ولا اعرف عنه الا كل خير وجدية وتفان في العمل. ما قاله السيد المدير المحترم صدق لا بحتاج الى جدال. وانا اتفق معه في ضرورة مصاحبة المتخرجين من سلك تكوين الادارة التربوية من طرف المدراء. غير انه لم تتم الاشارة الى ان هذه المصاحبة تتم ايضا في مكاتب الاطر الادارية الاخرى كمكتب النظراء والمقتصدين والحراسين العامين فلماذا تكتفي الاشارة فقط للمدراء كمصاحبين ميدانيين والذين يتقاضون تعويضات عن هذه المهام وليس ذلك بعمل تطوعي بل يسيل له لعاب كثير من الاخوة والبصحة والراحة ولا حسد. لكن اذا كان العرفان واجبا في هذه الحالة فليكن لكل من يساهم من قريب او بعيد في تأطير الاطر الادارية المستقبلية.
    ولكم مني كل التحية والتقدير ولكل مدراء المؤسسات التعليمية وقد تكلفت بادارة ثانوية تاهيلية للسنتين الماضيتين واقدر حجم هذه مسؤولية.

  4. من المركز
    29/12/2017 at 03:10

    الى صاحب المقال الاستاذ عبد القادر بودشيش :
    بردك هذا المكفول قانونا تكون قد قمت بشيء ينتظره مصطفى الصادقي و جماعته التي لا تعرف للود ولا للاخلاق سبيلا .هم لاهم لهم الا اثارة البلبلة وهدم جسور التواصل والانفتاح على كل الفاعلين . هولاء لم يستوعبوا بعد منطق الاصلاح المراد تحقيقه. رغم التعثرات والاخفاقات المهولة والمشهودة . هولاء يعتبرون انفسهم اساتذة باحثون فوق العادة وفوق الجميع : يحتقرون زملاءهم المكونين والاداريين في قرارة انفسهم وان تظاهوا باحترامهم فلاحتسابات نقابية مصلحية . هم يفعلون هذا مع اهل الدار فكيف تريد ان يحترموا الضيوف والشركاء من مدراء اقليميين و رءساء اقسا م ومصالح و مدراء موسسات ومفتشين … هولاء ١٠ اشخاص بالتمام والكمال ويريدون فرض استيهاماتهم المريضة على الجميع ووحدهم الاساتذة والاداريون المتدربون يعرفون مستواهم العلمي والاخلاقي . فالاحسن اذن تركهم ينبحون حتى تجف حلوقهم .

  5. سعيد عبيد
    30/12/2017 at 01:01

    1) إلى « أستاذ بالمركز » – وأشفق عميق الشفقة عيك، لا لجبنك المُهور وأنت تتستر خلف لقب جديد، ولكن لظهورك في عباءة الواعظ الناصح الأمين للكاتب المحلي للنقابة و ت ع، وكأنك – يا احْليلي يا احليلي – تصدق وهمك أن سي محمد الطالبي سيهتز قبله تأثرا ببكائك الحربائي وأنت ترثيه لأنه « جُرِّد من جميع صلاحياته »، وهو أعلمُ منا جميعا بطينة أمثالك وأشكالك الذين آفتهم في تربيتهم وشخصيتهم قبل أن تكون آفة في شيء آخر.
    ما عليْنا، لندعْكَ تؤلِّفْ ألاعيبك الصبيانية كطفل غرير لا تجربة له في الحياة ولا في المَكر المُتقَن بعدُ. من المؤسف أن أجد نفسي هنا معلما لك ما تجهل، فخذها مني كلمة تُخرسك وتبين جهلك: المادة 5 من الباب الثاني من القانون الأساسي للنقابة و ت ع الخاص بالعضوية: « يعتبر عضوا في النقابة الوطنية للتعليم العالي جميع الأساتذة المنتمين إلى أحد أسلاك التعليم العالي، والملحقين به، والباحثين بمراكز البحث، والذين يقومون بمهام التدريس، أو البحث العلمي، بصفة قارة ». اقرأها وكحل بها عينيْك، وإن لم تفهمها، فلن أكون مسؤولا عن جُبنك، ثم عن جهلك، ثم عن فدامتك… إن هذا لكثير.
    2) لنفترض جدلا أنك لست شيطان تفرقة في عباءة منخرط، وأنك فعلا منخرط في النقابة، فما الذي يمنعك أن تحتج بملء فمك في الجموعات العامة العادية والاستثنائية التي عقدها المكتب المحلي؟ بل ما الذي منعك أن تقف صنديدا وبقوة في وجه انتخاب عضو « لا يحق له أن ينتمي أصلا إلى النقابة » حسب زعمك الظلوم الجهول؟ بل ما الذي يمنعك أن تبادر إلى الطعن في عضويته عاجلا لدى القضاء والإدارة، وليس لدى هياكل النقابة الجهوية والوطنية فحسب؟
    مسكين من يجمع بين الجبن والجهل و »التاحراميات »!

  6. سعيد عبيد
    30/12/2017 at 01:19

    إلى وجهك الآخر الملقب بـ »من المركز »… وكم يتألم المركز من الأشباح التي تدعي الانتماء إليه في صورة ألقاب لا تنتهي، وليس لأحدهم – عجبا، ولا واحد – الجُرأة ليواجه الشرفاء مكشوفي الوجه باسمه أو وجهه مكشوفا!!
    ما علينا، فقد كتب سي الصادقي مقالا يحتج فيه على خرق بسيط من جملة الخروقات المهولة والمستمرة بالمركز، فردَّ سي بوتشيش – باسمه وصفته – على ما ظن أنه تبخيس لزملائنا الأساتذة الكفلاء، فعقب سي صادقي بما رفع الالتباس، ووضح المراد، وانتهى. لتأتي أنت – مختبئا كإبليس خلف لقب نكرة – لتخوِّض ماءَ الصفو مرة أخرى، نافخا في النار الوهمية التي أطفأها التوضيح، خاتما شيطنتك بقولك: « يحتقرون زملاءهم المكونين والإداريين… فكيف تريد أن يحترموا الضيوف والشركاء… فالأحسن اذن تركهم ينبحون حتى تجف حلوقهم ».
    أسيدي بازْ، إبليس نفسُه يستحيي من وسوستك جهرًا هاته، وهذا ما يجعلني فعلا أتفهَّمُ اختفاءكَ وراءَ لقبٍ تلو لقب!

  7. مولاي الطيب رمضاني
    31/12/2017 at 00:45

    السلام عليكم ورحمة الله
    الى اخواننا العاملين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين
    رجاء ان تتوقفوا عن التعليق والتعليق المضاد والذي لا يشرف المركز كمؤسسة تربوية للتعليم العالي ولا مستوى الاطر العاملة به.
    اشك ان اهداف ومرامي بعض المتدخلين تاجيج الاختلافات وجر الاساتذة الى صراعات ونقاشات هامشية لا تخدم الا اطراف اخرى بعيدة عن النقاش المفتعل.
    رجاء ثم رجاء —- توقفوا—- لا تسيؤوا لنا بهذا المستوى …… لم نعد نحتمل !!!!!!!
    كتب الاستاذ الصادقي + رد الاستاذ بوتشيش + وضح السيد الصادقي
    اذن : انتهى الكلام

  8. سعيد عبيد
    05/01/2018 at 00:50

    وعليكم السلام ورحمة الله ذ. الرمضاني، المرجو التمييز… فإنما يُسيء إلى المركز والعاملين به المندسُّون وراء ألقاب شبحية جُبنا وشيطنة، والشاتمون غيرَهم وهم مختبئون، والطاعنون في الشرفاء ولا يَعرفُ لهمُ القارئ اسمًا ولا وجهًا، لأنا في وجه فسادهم وأطماعهم واقفون. أما حقُّ الردّ على هؤلاء باللغة التي يفهمونها فمكفول (لا يُحبُّ الله الجهرَ بالسوءِ من القول إلا من ظُلم)، وإننا لهم لبالمرصاد، بالحق، وفي الحق، وللحق… في انتظار أن تفضحهم رغبتُهم ورهبتُهم والزمن.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.