Home»Enseignement»بيان حقيقة « نازلة » التلميذة الداخلية بثانوية زينب النفزاوية

بيان حقيقة « نازلة » التلميذة الداخلية بثانوية زينب النفزاوية

2
Shares
PinterestGoogle+

   توصلت وجدة سيتي  » ببيان حقيقة  » اسفله  ، ورغم عدم توفر الشروط  الاعلامية لنشره  ، فمصدر البيان غامض  وغير موقع   ، ولم يبين الجهة او الادارة  التي تبنته  ، ولا الاسم الكامل لصاحب او صاحبة البيان  …وحتى لا يقال عن وجدة سيتي انها متحيزة لهذا الطرف او ذاك ، او انها رفضت نشر  » الرد المكفول  » رغم صدوره عن جهة مجهولة  ، فاننا  ـ ومع ذلك ـ نقوم بنشره ـ موضحين ان بيان الحقيقة يجب ان تتوفر فيه شروط واضحة اهمها :

ـــ الاسم الكامل للادارة التي تبنته 

ـــ الاسم الكامل للمسؤول الاداري الذي تبناه  مصحوبا بتوقيعه

ـــ نسخة مصورة من البيان الأصلي 

وهي شروط لم تتوفر فيما سمي اسفله  « ببيان حقيقة ّ »

فنحن  في وجدة سيتي نؤمن ان حق الرد مكفول  لكن يجب أن  تتوفر فيه الشروط التي تجعله بالفعل حقا مكفولا لا ان يكون من جهة مجهولة غير معروفة ، وغير موقع بالاسم الكامل

========                        

   بيان حقيقة « نازلة » التلميذة الداخلية بثانوية زينب النفزاوية

                                           وحق الرد مكفول

  

قال تعالى بعد أعوذ بالله العلي العظيم  » لا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولائك كان عنه مسئولا. » الإسراء  الآية 36

لقد وظفت مصطلح النازلة لأنه ورد بصيغة الجمع  » نوازل » في المقال  المنشور بموقع  » وجدة سيتي » أما النازلة حسب فهمي المتواضع للغة العربية فهي المصيبة – وقانا الله شرها – وسميت كذلك لأنها تنزل على الناس فجأة كالزلازل والفيضانات …إلخ

وبذلك فالحدث الذي ذكره صاحب المقال – إن وجد أصلا – فأصغر بكثير من النازلة ،وهو ليس حتى مشكلة، وإنما حدث بسيط يمكن إجماله في كون تلميذة كانت تدرس السنة الماضية بالجدع المشترك الثقني بثانوية المهدي بن بركة وتقيم بداخلية زينب النفزاوية. ومضت السنة الدراسية بدون مشاكل، وكانت التلميذة  – كغيرها من الداخليات اللواتي يتابعن دراستهن بشعب تقنية يتنقلن بين الثانويتين وراضيات عن وضعهن، ولم تشتك أي منهن من سوء معاملة أو « ظلم مخزن » أو استحواذ أحد على غذائهن، وكان ولا يزال باب أساتذة زينب النفزاوية رهن إشارتهن طيلة اليوم، يلجون منه متى عدن من دراستهن    – ووجهت التلميذة موضوع النازلة قي آخر السنة الدراسية – حسب رغبتها وحسب تطبيق مبدأ المساواة وحق الاختيار وحرية التعبير….وغيرها من المصطلحات التي يحلو للأستاذ صاحب المقال التبجح بها وتدبيج كتاباته بها  – نحو الأولى علوم رياضية « أ » وكان لزاما على الساهرين على عملية التوجيه إرسال التلميذة للدراسة بثانوية عمر بن عبد العزيز. ولسوء حظها التقت يوم الأربعاء 6 شتنبر حين ذهبت رفقة ولي أمرها لثانوية عمر بن عبد العزيز للحصول على بطاقة التلميذ من أجل شهادة طبية قصد التسجبل بالقسم الداخلي بصاحب المقال في مكتب إداري – حسب روايتها – ولأن الأب قروي كما قال صاحب المقال انتابه بعض الخوف على ابنته من تغيير المؤسسة، واعتقد ه حارسا عاما؛ وليطمئن على ابنته، توسم خيرا فيه وطلب منه التدخل عند مدير ثانوية عمر بن عبد العزيز حتى يسمح لها باستعمال الباب المخصص للأساتذة ليسهل عليها لقاء زميلاتها القادمات من ثانوية المهدي بن بركة . فهذه حقيقة نازلة التلميذة الداخلية بزينب النفزاوية، وكل ما جاء في مقال الأستاذ هو من محض خياله. هذا الخيال الجانح الذي جعله يألف مقالا أخر يشير فيه إلى أن المقال الأول قد جعل السيد المدير الإقليمي يسرع في « حلحلة النازلة » وجعل السادة مديري ثانوية زينب وعمر بن عبد العزيز يتدخلان ويسارعان في تلبية طلبه عبر الهاتف وغيره…..

وأن الحارسة العامة للداخلية قد ضيقت الخناق على التلميذة وأخافتها وطلبت منها تغيير أقوالها….

لعلم صاحب المقال  أن عدم تريثه في الكاتبة قد ألحق الضرر بجهات متعددة وهي كالتالي:

–         الدولة المغربية إذ أساء إلى سمعتها حين جعل تلميذة داخلية تتكفل بها تأكل »بواقي فضلات الطعام »و »الفتات والبقايا »

–         التلميذات اللواتي خلف لهن جرحا لا يندمل حين خدش كرامتهن ورماهن بالنهم والشره وجعلهن  » كالجراد الذي يأتي على الأخضر واليابس »

–         مدينة وجدة بكاملها حيث شوه صورتها وجعل قلبها النابض وأجمل شوارعها وأنظف ساحاتها « موبوءة يالمتحرشين بالفتيات واللصوص والمشرملين والمجرمين .. »

–         المنظومة الأمنية لمدينة وجدة التي محا بجرة قلم كل مجهودات رجالها وتضحياتها الجسيمة من أجل أمن المواطنين وراحتهم، وجعل القاعدة في المدينة هي الجريمة والاعتداء  وليس الأمن والاستقرار.

–         السيد المدير الإقليمي حيث اتهمه بالتقصير وأن كلامه هو الذي جعله يسارع لحل « النازلة ».والأمر نفسه ينطبق على السيدين المديرين لثانوية زينب وعمر.

–         أما الحارسة العامة فخياله أبدع في حفها أكثر، إذ إنها لشدة خوفها من أثر كتابته ضيقت الخناق على التلميذة وولي أمرها حتى يغيرا أقوالهما. »..بعد أن عبرت له عن قلقي الشديد من بعض الأصداء والمواقف غير الإجابية التي صدرت من بعض الأطراف داخل المؤسسة التي حاولت  » تخوبف » التلميذة…. »

–         فكاتب المقال يجهل جهلا تاما أن السيد المدير الإقليمي مجبول على العمل وحل المشاكل، وأن زياراته لداخلية زينب النفزاوية لا تحصى، وأن مشكل انقطاع الماء المتكرر عن الداخلية – والذي عمر لمواسم دراسية متعددة، وراسلنا في شأنه جهات عدة، وطرقنا كل الأبواب بما في ذلك باب جمعية آباء وأولياء التلاميذ – ولم يأت الفرج إلا على يدي السيد المدير الإقليمي الحالي. كما أن الداخلية في زيارة أخرى استفادت من تجهيزات متعددة مرتبطة بالتغذية والنظافة وغيرها. هذا إضافة إلى لقاءات تواصلية مع التلميذات استمع إلى همومهن وعمل على حل مشاكلهن – دون تدخل منك أو من غيرك – و لا أدل على ذلك من رسالة شكر أبت التلميذات الداخليات إلا إرسالها للسيد المدير الإقليمي في الموسم الدراسي السابق.

كما أنه يجهل أن باب مؤسسة زينب مفتوح دائما للتلميذات اللواتي يدرسن خارج زينب، وأن السيد مدير ثانوية عمر بن عبد العزيز كان قد استقبل التلميذة السالفة الذكر وسمح لها باستعمال باب الأساتذة قبل كتابته

أما الحارسة العامة للداخلية فتصرح جهارا نهارا أنها لم تتلق أي مساءلة أو طلب توضيح أو أي شيء له علاقة بالتلميذة أو  » النازلة » وإنما حز في نفسها أن يتفوه أحد بأن تلميذة مغربية مقيمة بداخلية تسهر عليها الدولة المغربية تتغذى من البقايا والفضلات، وانطلاقا من واجبها الوطني أولا والإنساني بعده والوظيفي بعدهما، فتحت تحقيقا في النازلة.واستدعت كل تلميذات المهدي بن بركة المقيمات في داخلية زينب وسجلت نتائج التحقيق بكل موضوعية ونزاهة وأرسلته لمن يهمه الأمر.

أما كلام صاحب النوازل فما حرك شعرة واحدة من رأسها.وهي تنبهه – بل – تحذره أن اسمها وصفتها خطان أحمران في كتاباته المستقبلية، فلا وقت لها للرد على خزعبلاته، وليست مستعدة لمجادلة « جعجعة بدون طحين »

ويبقى بيت القصيد، ومربط الفرس في النازلة كلها ما اشتمل عليه  » المقال » – إن جاز اعتبار هذا الكلام  مقالا – من ازدواجية في الشخصية، وتباين بين القول والفعل، وتناقض بين التنظير والممارسة؛ فصاحبه يقول »…فاعلمي سيدتي أن حرية التعبير من الإضافات المهمة للنظام الديموقراطي ، فلا يمكن تصور نظام ديموقراطي من دون أن يتمتع المواطنون فيه بحرية التعبير المضمونة دستوريا، ونحن في قطاع التربية والتعليم من نعلم الناس ممارسة هذا الحق الإنساني وليس من يصادره، ونحن من نعلم الجرأة والشجاعة والدفاع عن الحقوق واحترام الواجبات، نحن من نعلم الجيل كيف يصبح مواطنا صالحا… »

وبعدها مباشرة يقول « اطمئني سيدتي لقد قلت لهم تبرؤوا مني  ومن مقالي، وقلت لهم بأني لا أدافع عنهم أدافع عن الحق والنص،من أجل التكريس الفعلي وبإصرار لدولة الحق والقانون…. » 

ويقول أيضا  » أنا أتفهم الوضع غير المريح لأصحاب النازلة وحرجهم خاصة أنهم أناس بسطاء يهابون الإدارة »

فأين هو دفاعه عن الحق؟ وكيف كرس دولة الحق والقانون؟  وكيف دافع عن الحق والنص ؟ بدعوته لهم بالكذب وتغيير أقوالهم واستبدال الحقيقة ؟فإذا افترضنا جدلا أن  التلميذة وولي أمرها قد انتابهما الخوف من الإدارة أما كان حريا بصاحب الكلام وهو المناضل و الجمعوي والمربي وحامي الضعفاء أن يبرهن  لهؤلاء « المساكين » أنه قادر على إنصافهم وأخذ حقهم من ظالمهم؟ أم استعصى عليه طرق أبواب المديرية؟ أو حتى كتابة مقال يشكو فيه استعمال الحارسة العامة الشطط في السلطة؟

فليعلم صاحب المقال أنه لا زال أمامه متسع من الوقت لإنصاف التلميذة. لأن دولة الحق والقانون تبنى بسواعد أبنائها المجدين، لا بالشعارات الفارغة، والديموقراطية سلوك وممارسة وليست خطبا وتنظيرات.

وإن كان هدفه الأساس هو مناقشة هل يسمح القانون بتنقل التلميذ بين مؤسسة الدراسة والإبواء، فالحارسة العامة  لا يهمها هل البيضة أسبق أم الدجاجة كما وقع في حصار بيزنطة. وإنما أولى الأولويات عندها هي صون كرامة التلميذ واحترام آدميته وإنسانيته.  

وحتى  لا أكون مضطرة لذكر قول الله تعالى « ….إذا جاءكم…….فتبينوا »  فإنني أكرر مرة أخرى قوله تعالى »  لا تقف ما ليس لك به علم…. »    

 

 –        

                                                                                     

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. الأكحل زليخة
    20/09/2017 at 17:22

    صاحبة المقال هي الحارسةالعامة لداخليةزينب النفزاوية وقد جاء ذكر الصفة في المقال نفسه ووقع باسم الأكحل …ليس لنا أدنى شك في موضوعية وعدم تحيز الموقع …ولكم جزيل الشكر..

  2. عبدالله
    20/09/2017 at 21:02

    يبدو أن الأمر لا يحتاج إلى كل هاته الضجة.مشكل بسيط وجد له حلا عند المسؤولين ، ولم يكن بحاجة إلا أن يتدخل فيه أحد…فقليلا من التريث قبل البث في « النوازل » أيها السادة.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *