جهة الداخلة واد الذهب التي يترأس مجلسها الجهوي المنتخب الفاضل الخطاط ينجا،تنقسم إلى إقليمين ويضم تراب الجهة 4 دوائر و13 جماعة منها 2 جماعتان حضريتان.إقليم أوسرد،الذي يترأس مجلسه الإقليمي المنتخب الفاضل الشيخ بنان،تعتبر بلدية لكويرة الجماعة الحضرية للإقليم يترأسها الفاضل إبراهيم لخليكَي،بالإضافة لخمس جماعات قروية (« بير كندوز » يترأسها الفاضل داهي حرمة الله، »أوسرد » يترأسها الفاضل الشيخ أحمد بنان، »تيشلا » يترأسها الفاضل الناجم بكار، »الزوغ » التي يترأسها الفاضل محمد سالم باهي، »اغوينت » يترأسها الفاضل افضيلي أهل أحمد ابراهيم).

وإقليم واد الذهب الذي يترأس مجلسه الإقليمي المنتخب الفاضل سيدي أحمد بكار،وتأسس في 20 غشت 1979 بمقتضيات المرسوم رقم 2.79.659 ،على امتداد 76.948 كلم مربع،وتعتبر بلدية الداخلة هي الجماعة الحضرية للإقليم التي يترأسها الفاضل سيدي صلوح الجماني،بالإضافة لست جماعات قروية (« بير انزران » يترأسها الفاضل محمد علي بولحيت، »كليبات الفولة » يترأسها الفاضل علي بنعلال، »مجيك » يترأسها الفاضل المامي رمضان، »أم دريك » يترأسها الفاضل سيد أحمد أهل احميدة، »العرقوب » يترأسها الفاضل صالح بوسيف، »امليلي » يترأسها الفاضل اعنيدي أهل سيدي مولود).

وشهدت المنطقة خلال العقود الثلاث الأخيرة طفرة تنموية كبرى،تمثلت في انجاز بنيات تحتية مختلفة و منشآت للاستقبال ذات طابع سياحي،وهي منجزات تعكس الرؤية الطموحة والإرادة القوية للمسؤولين والفاعلين المحليين،لجعل هذه المنطقة العزيزة من الصحراء المغربية في مصاف الوجهات السياحية الأثيرة وتأهيلها لتكون قطبا تنافسيا بارزا لاستقطاب المستثمرين على الصعيد الوطني والدولي.

وفي نفس الصدد وموازاة مع المجهودات المبذولة لفك العزلة عن المنطقة من خلال تقوية الربط الجوي من وإلى الداخلة،وكذا تقوية الربط الشبكي للانترنيت عبر مدها بالألياف البصرية في اتجاه إفريقيا جنوب الصحراء،انصب الاهتمام الأساسي على تنفيذ مخطط إعادة التأهيل الحضري والذي يهدف بالأساس إلى القضاء النهائي على كل الأنسجة السكنية غير اللائقة والمخلة باحترام ظروف العيش الكريم،وذلك بتقوية المراكز الحضرية وإرساء دعائم تنمية حقيقية تشمل كامل تراب الجهة.

وبهدف تكريس الإشعاع الثقافي الذي باتت تعرف به الجهة من خلال المواعيد السنوية والتظاهرات المهمة كالمهرجان الدولي « للصحراء والبحر »،ونصف ماراطون الدولي للداخلة،والملتقى الدولي للسينما،وبطولة العالم للألواح الشراعية الطائرة،كان لزاما التفكير في دعم هذا الإشعاع وهذه الدينامكية من خلال بذل مجهودات إضافية في مجال التسويق الترابي والتواصل للتعريف بالمنطقة.

ويضيف رئيس جماعة لبصارة،بأن الزيارة التواصلية المثمرة لوفد عمالة والمجلس الإقليمي برئاسة الفاضل هشام الصغير،عرفت نجاحا كبيرا على صعيد صلة الرحم لممثلي ساكنة إقليم وجدة أنجاد مع إخوانهم في أقاليمنا الصحراوية المسترجعة،وللاحتفال بتخليد المناسبة العزيزة على قلوب جميع المغاربة ذكرى استرجاع إقليم واد الذهب مع ساكنة الإقليم ومسؤوليها ومنتخبيها،والمساهمة في الطفرة التي يتميز بها الإقليم والإستفادة من تجربته الناجحة في التسويق الترابي وإشعاعه الوطني والدولي.ونوه جميع أعضاء وفد إقليم وجدة بحفاوة الإستقبال والإقامة وكرم الضيافة المعروفة في العالم عن ساكنة الجهة والإقليم،وخصوا بالذكر والي الجهة ورئيس الجهة الذي يفتخر بانتمائه المغربي ويجسد مواطنته بتنفيذ مشاريع تكون رافعة لنمو الجهة،ورئيس المجلس الإقليمي المعروف بحسه المواطناتي عبر تكريسه كل طاقته وجهده لخدمة المواطن للرقي بالوطن،ورئيس بلدية الداخلة الذي تميز بأسلوبه وبرنامجه الهادف لتنمية المدينة وجودة مرفقها العمومي،وكل منتخبي الإقليم الذين أطلعوا الوفد على تجارب ومشاريع وأوراش المجلس الإقليمي لواد الذهب ضمن تراب الجهة بموقعها جيوستراتيجي المتميز الذي أكسبها من جهة،وضعا خاصا لكونها تعد بوابة المغرب على دول جنوب الصحراء،وأهلّها من جهة أخرى،لتكون فضاء للتبادل وللتلاقح بين الثقافات والشعوب..وتتلاحم النيات الحسنة مع الحس بالمسؤولية ليعمل المسؤول الترابي الجهوي والإقليمي والمحلي مع المنتخبين في تناغم مثير للتقليد والتجربة لصلاحيته في التفعيل الحقيقي للتنمية المستدامة التي تخدم المواطن والوطن.

كما نوه كذلك وفد وجدة أنجاد بالمجموعة البرلمانية لإقليم وادي الذهب والجهة عموما،والمتكونة من الأفاضل والفضليات ممثلي وممثلات الساكنة،محمد الأمين ديدة،عزيزة الشكاف،أهل تكرور فاطمة،عزوها العراك،حمية امبارك،حمة أهل بابا،سيدي صلوح الجماني،يحفظه بنمبارك،وسيدي المختار الجماني رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية و عضو الكوركاس.

وختم رئيس جماعة لبصارة تصريحه لصفحتنا،بتقديم تهانيه الحارة للمجلس الإقليمي لواد الذهب في شخص رئيسه الكريم وكل أعضائه كل بصفته واسمه بمناسبة الذكرى 39 لتأسيس الإقليم في يوم عزيز على جميع المغاربة 20 غشت من عام 1979،ويشهد في زيارته عن تعلق الساكنة وممثليها بأهداب العرش العلوي المجيد وولائهم وإخلاصهم للجالس عليه على هدي آبائهم وأجدادهم،واصلين الماضي بالحاضر ومؤكدين تمسكهم بمغربيتهم وتشبثهم بالانتماء الوطني وبوحدة التراب المقدس من طنجة إلى الكويرة محبطين مخططات ومناورات خصوم الوحدة الترابية للبلاد.

وبالمناسبة،يتقدم رئيس جماعة لبصارة نيابة عن الساكنة بالجماعة والإقليم وجهة الشرق بتحية