Home»Enseignement»موضوع اصلاح التعليم من خلال الصحافة

موضوع اصلاح التعليم من خلال الصحافة

0
Shares
PinterestGoogle+

إصـــــلاح التعليــــــم

خصص محمد أوجار مدير أسبوعية الشروق المغربية عموده "أما بعد.." للحديث عن قضايا إصلاح التعليم، وتساءل عن مصير الناجحين في امتحانات الباكالوريا الحالية، ورأى أن المتفوقين سيلجون كليات الطب والمعاهد العليا للهندسة والتجارة والمعلوميات، في حين أن معظم الناجحين لن يجدوا أمامهم إلا كليات الآداب والعلوم والحقوق، بينما أبناء الأسر المتوسطة والغنية ستكون الطريق مفروشة أمامهم للالتحاق بالمعاهد والجامعات الأجنبية.
وأشار أوجار إلى أن أول صدمة يواجهها الناجحون الملتحقون بالشعب العلمية والتقنية في التعليم العالي، هي المشكلة اللغوية، وان هذا الأمر يحتاج لحله إلى جرأة سياسية غائبة الآن.

وأضاف مدير الأسبوعية إلى أن إصلاح التعليم سيواجه مشاكل سنة 2009، لان أصعب فترة لتمرير الإصلاحات هي فترة الانتخابات، وفي صيف 2009 ستكون البلاد ومعها أحزاب الأغلبية غارقة في أجواء الإعداد والتنافس في الانتخابات الجماعية والمهنية.

وأفاد اوجار أن الأزمة الخانقة لقطاع التربية والتعليم، والتي تنعكس على مجمل الحياة العامة للبلاد لا تحتمل التعامل معها ببطء، فالاستمرار في التعايش مع هذه الأزمة، لا يعمق فقط أزمة القطاع بل انه يهدد مجمل الاستقرار في البلاد نتيجة مضاعفات بطالة الخريجين، والأدوار الريادية لهؤلاء في تأجيج الاحتقان الاجتماعي، وفي قيادة مبادرات الاحتجاج العمومي في قراهم ومدنهم.

ونبّه إلى أن أحداث سيدي افني الأخيرة وغيرها تمت على خلفية بطالة الشباب وغلاء المعيشة وتدهور البنيات والتجهيزات التحتية.

وفي مقال حول "إصلاح التعليم الابتدائي" بجريدة النهار المغربية، يدافع صاحب المقال عن وضعية المدرس، وينتقد الخطابات التي تعتبره مسؤولا عن أزمة منظومة التعليم، ويرى أن الدرس هو المعني بالدرجة الأولى بأي إصلاح لأنه في قلب الميدان، وكل ما يمكن أن يقدمه نابع من داخل القسم لا من المكاتب الفخمة المكيفة والأرائك الوثيرة ، لان أفكاره لا تصدر عن برج عاجي في جزيرة حالمة معزولة، كما هو الحال بالنسبة لكثير من البرامج والتعليمات المركزية المغرقة في التمركز.

ويقترح صاحب المقال سلسلة من الإصلاحات تتمثل في: القضاء على ظاهرة الاكتظاظ، وتخفيض الغلاف الزمني الاسبوعي، واعتماد التدريس بالتخصص في الابتدائي، وإدخال مواد الموسيقى والمسرح والتربية البدنية في الابتدائي، والتكوين المستمر للمدرسين، وإعادة الاعتبار للمراقبة المستمرة.

وفي نفس السياق، أوردت جريدة المساء مقالا عن التعليم وإشكالية الإصلاح، يرى صاحبه أن من أساسيات الإصلاح إعادة الثقة بين المجتمع والمدرسة ورد الاعتبار لقيم العلم والمعرفة، مشيرا إلى أننا لم نصل بعد إلى المجتمع الذي يقدر العلم ويمجد المثقفين على غرار الفنانين والرياضيين.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *