Home»Régional»جماعة لبصارة : ألف درهم حصة وزارة الصحة من الدواء لمستوصف الجماعة ومصلحة « الاستشارة الفلاحية » تستهتر بفلاح وفلاحة لبصارة‎

جماعة لبصارة : ألف درهم حصة وزارة الصحة من الدواء لمستوصف الجماعة ومصلحة « الاستشارة الفلاحية » تستهتر بفلاح وفلاحة لبصارة‎

4
Shares
PinterestGoogle+

التسيير التشاركي لمجلس جماعة لبصارة قيمة مضافة لخدمة الوطن بالمواطنة،ألف درهم حصة وزارة الصحة من الدواء لمستوصف الجماعة ومصلحة « الاستشارة الفلاحية » تستهتر بفلاح وفلاحة لبصارة
عقد مجلس جماعة لبصارة (إقليم وجدة أنجاد) دورته العادية لشهر ماي 2017،كما جرت عليه العادة في جو عائلي خاصة وأن المجلس الحالي يضم نخبة مختارة معروفة في قبيلة لبصارة باستماتتها لترقية الجماعة وتأهيلها خدمة لساكنتها ومستقبلها.
واحتوى نقط جدول أعمال الدورة،كاختيار شعار للجماعة سيؤكد هويتها التاريخية والمجالية لأول مرة،عبر طبيعتها الجغرافية ومواردها الطبيعية ووحدة مواردها البشرية وفلاحتها وكسبها كمجال معيشها،كل هذا في ارتباطها الأبدي بوطنها ووطنيتها الراسخة بتعلقها بأهداب العرش العلوي وحامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
ونقطة دراسة وضعية الصحة بالجماعة التي استأثرت بنقاش كبير وصاخب لم يشفي فيه ممثل المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة غليل ممثلي الساكنة،كما لم يقنعهم بمبرراته التي لم ترقى للإجابة على انشغالات المواطنين وخاصة منهن نساء القبيلة،بعدما حلت المندوبية الجهوية مشكلة خصاص مواردها البشرية في جماعة ترابية على حساب الممرضة العاملة في المستوصف المركزي لجماعتهم،وهو ما تم اعتباره استهتارا بساكنة القرية والقرى المجاورة التي تستفيد من خدمات مستوصف لبصارة..علما أن المندوب الإقليمي لوزارة الصحة سبق له ومنذ عدة شهور خلت،أن التزم أمام والي الجهة وبمقر الجماعة بإرجاع الممرضة التي تم نقلها تعسفا على ساكنة المنطقة أو تعويضها،ويتم الحديث بين نساء القرية وشيبها وشبابها عن تنظيم مسيرة نحو ولاية الجهة عمالة وجدة أنجاد احتجاجا على الوضعية الصحية المزرية بجماعتهم،وإجبار وزارة الصحة على الالتزام بوعودها،ورفع حصة الجماعة من الأدوية التي تخصص لمستوصفها (حوالي ألف درهم أدوية كل شهر).
نقطة دراسة وضعية النقل المدرسي بالجماعة،قدمت حولها الوزارة الوصية تقريرا في الموضوع الذي استأثر باهتمام كبير من طرف المديرية الإقليمية والأكاديمية الجهوية،ولوحظ غياب جمعية آباء وأولياء أمور التلاميذ والجمعية المكلفة بالنقل المدرسي داخل الجماعة (عضو المجلس)،ولولا المبادرات الشخصية لرئيس الجماعة لبقيت مشاكل القطاع معلقة بالقرية،في غياب تآزر ودعم الجهات المعنية بالنسبة للجماعات الفقيرة على غرار جماعة لبصارة،وسيبقى الموضوع معلقا لغاية الموسم الدراسي القادم،بينما المجتمع المدني البصراوي لا زال لم يتحرك للقضاء النهائي على الأقسام المشتركة ومحاربة الهدر المدرسي وتشحيع أطفال الجماعة الترابية لبصارة على التمدرس.
ونقطة دراسة وضعية مركز الاستشارة الفلاحية لواد إسلي بلبصارة،لم  تتم مناقشتها لاستخفاف المسؤولين عن « الاستشارة الفلاحية » بالفلاحة والفلاحين في جماعة لبصارة التي تعتمد ساكنتها بالأساس على الفلاحة والكسب،واستخفافها بمشاكل الساكنة الفلاحية التي نهشها الجفاف الذي تعرفه المنطقة.كما أنها لم تطبق قرار والي الجهة أثناء زيارته للجماعة واجتماعه بساكنتها بزيارة كل المصالح المعنية بالفلاحة لمقر الجماعة كل أسبوع حول كل ما يتعلق بانشغالاتهم (استشارة فلاحية وقرض فلاحي وحفر للآبار و…) ولدراسة جميع الملفات العالقة وحلها في عين المكان أو في آجال معقولة،وذلك للتخفيف من عبء الفلاح عوض انتقاله للإدارات المعنية بمدينة وجدة،في إطار القرب من المواطنين المتضررين من الجفاف.وحضر الكثير من الفلاحين أشغال الدورة وفتح لهم رئيس الجماعة المجال لعرض انشغالاتهم بكل حرية وجرأة على السلطة المحلية التي طمأنتهم ووعدتهم بنقلها للجهات المعنية.
ونقطة تقييم عملية إصلاح وترميم المسالك بالجماعة،استأثرت باهتمام واسع،سبق وأن خصصنا له موضوعا منفصلا تم نشره بالكثير من المواقع الإلكترونية « حصيلة برنامج المسالك القروية بجماعة لبصارة (قيادة عين الصفا) دائرة أحواز وجدة الشمالية »،وقدمت حوله المصلحة التنقية بالجماعة عرضا مفصلا لما أنجز وما يتم إنجازه مع البرنامج المستقبلي،وإجماع أعضاء المجلس على النقلة النوعية التي عرفتها مؤخرا الجماعة على مستوى بنيتها التحتية الطرقية/المسالك التي من شأنها أن تساهم في فك العزلة عن الدواوير ومناطق الإنتاج الفلاحي،وكذا تسهيل تسويق المنتجات الفلاحية المحلية إلى جانب مساهمتها في تسهيل ولوج الساكنة إلى الخدمات الأساسية لتسيير انخراطها في المجهود التنموي..وهو نفس السياق الذي عبر لنا فيه مستشار بالجماعة عن تخوفاته الكبيرة من الأشغال الكارثة التي تمت بطريق عين الصفا التي تلتقي مع الطريق رقم 6020،حيث لم تحترم في إنجازها كناش تحملاتها،مما تسبب في حوادث عديدة وخطيرة لازال مستعملوها مهددين بها،حيث انتشرت في طولها مخففات السير المعروفة ب »الضوضان » عشوائيا فوق أشغال الطريق الخاصة بإنجاز أنابيب تصريف مياه الأمطار،وانعدام علامات التشوير ولوحات تحديد المسافة أو وضعها في غير محلها،وهو الموضوع الذي استأثر باهتمام ممثلي الساكنة استشعارا لخطورته على مستعملي تلك الطريق خاصة ونحن مقبلون على موسم الاصطياف أين تعرف رواجا مروريا كثيفا ليل نهار.
كما تمت دراسة نقطتين إضافيتان بجدول أعمال الدورة،كتحويل اعتمادات من الفصل 33/30 – 21 – 30 الخاص بأشغال كبرى للصيانة (المسالك والممرات الجماعية) إلى الفصـل 11/10 – 12 – 10 الخاص باقتناء السيارات،الدراجات والدراجات النارية من أجل اقتناء جرار صغير للجماعة لجر آلياتها ومتعدد الاختصاصات مع دراجة نارية لتنقلات المصلحة التقنية.ونقطة تزويد ساكنة جماعة لبصارة بالهاتف الثابت التي استأثرت بتتبع مختلف مكونات المجلس الجماعي وطرحها المستشار عضو المجلس الإقليمي الفاضل الشيخ الشتواني،وقدم حولها ممثل « اتصالات المغرب » السيد شملال شروحات ضافية،وطمأن الجماعة بالعودة القريبة لتغطية الهاتف الثابت في قرية لبصارة.
وانتهت الدورة بحفل شاي على شرف الحضور من أعضاء المجلس وساكنة القرية والضيوف من ممثلي المصالح الخارجية للإدارات العمومية التي تراعي انشغالات الساكنة وتلبي دعوات مجلسها الجماعي،فقط نشير إلى الغياب التام للمجتمع المدني عن تتبع دورات الجماعة أو المساهمة في نقاشات جدول أعمالها عبر الاتصالات القبلية بممثلي الساكنة أو طرحها المباشر الذي برغم منعه قانونا إلا أن مرونة رئاسة المجلس سمحت به مرارا وتكرارا في إطار تسييرها التشاركي المرن،حيث انتفت « الأغلبية » و »الأقلية » حين التأم كل أعضاء وعضوات المجلس الجماعة الترابية بلبصارة لخدمة القبيلة وساكنتها فقط

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *