Home»Régional»اجتماع اللجنة الإقليمية لمحاربة ناقلات العدوى لتدارس إشكالية انتشار » مرض اللسان « الأزرق الذي يصيب الماشية.‎

اجتماع اللجنة الإقليمية لمحاربة ناقلات العدوى لتدارس إشكالية انتشار » مرض اللسان « الأزرق الذي يصيب الماشية.‎

0
Shares
PinterestGoogle+

المملكــــة المغربـيــــة
وزارة الداخليـــــــة
عمالــة إقليـــــم بركــــان
** الديـــــوان**

بـــلاغ صحفــي

تثمينا للدور الحيوي الذي تلعبه اللجنة الإقليمية المكلفة بالتدبير المندمج  لمحاربة ناقلات العدوى في تعزيز التنمية المحلية بإقليم بركان، انعقد يومه الخميس 23 فبراير 2017 بمقر العمالة اجتماع ترأسه السيد عبد الحق حوضي عامـل الإقليم بحضور السيد رئيس المجلس الإقليمي بالعمالة، السادة رؤساء الجماعات الترابية، السيد ممثل المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية، السيد المندوب الإقليمي للصحة، السادة رؤساء مكاتب حفظ الصحة، السيد الطبيب رئيس المكتب البلدي لحفظ الصحة بركان والمنسق الإقليمي لمكاتب حفظ الصحة،السيد رئيس المجلس الإقليمي للبيئة، السيد ممثل المجلس الإقليمي للسياحة،  السادة رجال السلطة والسادة رؤساء المصالح الخارجية الأمنية والإدارية، وقد خصص هذا الاجتماع لتدارس إشكالية انتشار مرض « اللسان الأزرق » بواسطة ناقلات العدوى وآثاره الوخيمة على الماشية بشكل خاص، وعلى الاقتصاد المحلي بشكل عام .

وخلال كلمته الافتتاحية أشار السيد عامل الإقليم إلى أن التدبير المندمج لمحاربة ناقلات العدوى يمثل صيرورة اتخاذ القرارات بفضل التعاون المشترك بين القطاعات والتدخلات الحكيمة وإطارا ملائما لتسخير الوسائل المتاحة بالطرق الناجعة لمحاربة هذه المعضلة مع احترام البيئة وفق  توصيات المنظمة العالمية للصحة، ونظرا لسرعة انتشار مرض « اللسان الأزرق » بواسطة ناقلات العدوى أكد السيد العامل على ضرورة وضع استراتيجية متكاملة لمحاربة هذه الآفة واتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون تفشيها ويمكن اختزال ذلك  في ما يلي :

– تعزيز نظام المراقبة الوبائية والرصد والكشف المبكر.
– تجند الجميع للتصدي لهذه الآفة والإعلان عن أي حالة فور ملاحظتها.
– تكثيف الجهود قصد المراقبة بالمناطق الحدودية لمنع دخول حيوانات أومواد حيوانية مهربة وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية وجميع المصالح المعنية.
– دعوة جميع الكسابين، الفلاحين، أصحاب الأحواض المائية، أصحاب الحظائر  لتربية الماشية ،التعاونيات الفلاحية، الجمعيات و جميع المتدخلين في القطاع  إلى ضرورة الانخراط الفعلي في البرامج الوقائية .

كما استمع الحضور إلى العرض المفصل الذي قدمه السيد الممثل الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية  والذي تطرق فيه إلى برنامج عمل للوقاية من هذا الوباء خاصة بعد التساقطات المطرية التي عرفتها المنطقة خلال شهر يناير و فبراير من هذه السنة ، والتي نتج عنها ظهور مجموعة من البرك والمستنقعات في مواقع مختلفة على طول الأودية، مما شكل  بيئة مناسبة لتكاثر  حشرة البعوض إحدى ناقلات العدوى.
أما السيد المندوب الإقليمي للصحة فقد أكد بان هذا المرض لايشكل بتاتا خطرا على صحة الإنسان مع ضرورة أخد الحيطة والحذر كما أن وزارة الصحة تواكب عن كثب عملية محاربة ناقلات العدوى.
في حين  قدم السيد الطبيب رئيس المكتب البلدي لحفظ الصحة والمنسق الإقليمي لمكاتب حفظ الصحة عرضا سلط فيه الضوء على حصيلة منجزات برنامج التدبير المندمج لمحاربة ناقلات العدوى لسنة 2016 والبرنامج المقترح برسم سنة 2017 مؤكدا أن أفضل طرق منع تكاثر الحشرة الناقلة للعدوى هي عدم توفر أماكن تكاثرها والبيئة الحاضنة لها دون الإخلال بالتوازن البيئي.
في الختام نوه السيد العامل بالجهود الجبارة التي يبذلها الطاقم التقني واللجان المحلية وكافة المصالح الفاعلة  في هذا المجال، مع بذل المزيد من المجهودات لتحقيق الأهداف المسطرة  لمواجهة المخاطر الناجمة عن ناقلات العدوى  والقضاء عليها من خلال تقديم الدعم الكامل لمـختلف الفاعليـن والشركاء  في هذا القطاع .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *