Home»Régional»التلوث

التلوث

0
Shares
PinterestGoogle+
 

تشجيعا منها لممواهب الصغيرة ارتأت وجدة سيتي ان تنشر هذه المحاولة من التلميذة شيماء …مع متنمياتنا لها بالتوفيق

التلوث

عناصر الموضوع

تعريف التلوث

أنواع التلوث مستويات التلوث

أضرار التلوث

علاج التلوث

تعريف التلوث

يعرف التلوّث بأنه أي تغير كيمائي أو نوعي في المكونات البيئية الإحيائية على أن يكون هذا التغير خارج مجال التذبذبات لأي من هذه المكونات بحيث يؤدي إلي اختلال في اتزان الطبيعة ، كما وتعرف الملوثات بأنها أية مواد صلبة أو سائلة أو غازية وأية ميكروبات أو جزيئات تؤدي إلى لزيادة أو نقصان في المجال الطبيعي لأي من المكونات البيئية.

أنواع التلوث

تلوث الهواء
تلوث الهواء هو وجود المواد الضارة التي قد يحملها والتي تلحق الضرر بصحة الإنسان في المقام الأول ومن ثَّم البيئة التي يعيش فيها. وتتسبب ملوثات الهواء في موت حوالي 50,000 شخصاً سنوياً (أي تمثل هذه النسبة حوالي 2% من النسبة الإجمالية للمسببات الأخرى للوفاة). ومن أكثر العناصر المزعجة في هذا المجال هو الدخان المنبعث من التبغ أو السجائر والذي يقتل حوالي 3 مليون شخصاً سنوياً ومن المتوقع أن تزيد هذه النسبة إلى 10 مليون شخصًا سنوياً في الأربعة عقود القادمة إذا استمر وجود مثل هذه الظاهرة. مصادر تلوث الهواء

· عوادم السيارات الناتجة عن الوقود

· توليد الكهرباء

· الأدخنة الصاعدة من المصانع

· أبخرة المواد الكيماوية

الملوثات و الأضرار
  تلوث مائي

يتعرض الماء لعدة عوامل تسبب تلوته وهي ظاهرة خطيرة تؤدي إلى انخفاض كميات الماء الصالح للشرب. ونعلم أن النسب العالية من المخلفات التي ترميها المصانع في المياه تسبب تلوثه. كما نعلم كذلك أن 20 مليون نسمة يموتون سنويا بسبب تسممات يسببها الماء الملوث منهم أكثر من خمسة ملايين طفل.
ليس التلوث وحده سبب قلة الماء بل التبذير أيضا يسبب مشاكل ناتجتها قلة الماء ففي الوقت الذي يترك فيه شخص الصنبور مفتوحا يكون آخر لم يجد ماء أو آخر مات من شدة العطش فلم لا نتوقف عن تبذير الماء.

مثلما الماء مفيد للعالم فهو مفيد للجسم حيت يشكل 60% من مكونات الجسم بالنسبة للبالغين و70% بالنسبة للأطفال فأن جسم الإنسان يحتوي على نحو 38 لتر من الماء ويحتاج إلى نحو 2.4 لتر من الماء يوميا وهو يحصل عليها من طعامه وشرابه، ويفقد مثلها أو أكثر، خاصة إذا كان الجو رطباً.
تلوث بالنفايات و من أنواع التلوث البيئي التلوث بالنفايات و التي تشمل

القمامة النفايات الإشعاعية القمامة والمقصود بها هنا القمامة ومخلفات النشاط الإنسان في حياته اليومية. ونجد أن نسبتها تتزايد في البلدان النامية وخاصة في ظل التضخم السكاني
النفايات الإشعاعية

1- النفايات العسكرية:

ما زال النقاش يدور حول كيفية التعامل والتخلص من النفايات الإشعاعية التي لم يتم الوصول إلى حل مرضى بصدد على الرغم من إيقاف البرامج النووية الخاصة بدول العالم ولم تعد هناك دولة ما تخفى نشاطها الإشعاعي، فالأمر لم يعد سراً لكن ما زال هناك من التحديات التي نراها جميعاً واضحة جداً، فالمشكلة لا تكمن في صناعة المزيد من الأسلحة النووية وإنما في طريقة التخلص منها الذي يزيد الأمور تعقيداً ويضيف بعداًً آخر للمشكلة، أو استخدام الطرق الصحية في تخزينها إلي جانب المشاكل المالية الضخمة المتطلبة في تغطية تكاليف إزالة التلوث التي بدأت تحدثه بالفعل هذه النفايات.

2- نفايات المدنيين:

لا تقتصر النفايات الإشعاعية على العسكريين فقط وأسلحتهم المدمرة لكنها تمتد أيضاً للمدنيين حيث تتمثل في:
توليد الكهرباء التي تصدر نفايات إشعاعية من الصعب التعامل معها وغيرها من الوسائل السليمة التي لا تستخدم في الحروب، كما يسئ المدنيين إلي البيئة من خلال طريقة التعامل مع النفايات الإشعاعية عن طريق "الدفن" وينظرون إليها علي أنه الخيار الوحيد أمامهم للتخلص منها، لأنه بالرغم من محاولة كافة الدول لإيجاد مخرج آمن، فقد فشلوا في تحقيقه. ولا تقتصر حجم الكارثة على دفن هذه النفايات لأنها ستمتد إلي البيئة المحيطة بها وخاصة الأطعمة التي يتم زراعتها في هذه الأرض الملوثة والتي ستؤثر بالطبع على جودة حياة الإنسان وتدمر جيناته أي أن آثارها ستدوم وتستمر ولا يمكن محوها ولن يكون ذلك حلاً على الإطلاق بل إضافة مشكلة جديدة لمشاكل تلوث البيئة.

تلوث التربة

تلوث التربة الزراعية يعرف بأنه الفساد الذي يصيب التربة الزراعية فيغرمن صفاتها وخواصها الطبيعية أو الكيميائية أو الحيوية بشكل يجعلها تؤثر سلباً بصورة مباشرة أو غير مباشرة على من يعيش فوق سطحها من إنسان وحيوان ونبات.
أسباب تدهور التربة

· تمليح التربة والتشبع بالمياه ، فالاستخدام المفرط لمياه الري مع سوء الصرف الصحي يؤدي إلى الإضرار بالتربة .

· وجود ظاهرة التصحر، ويساعد في هذه العملية عدم سقوط الأمطار والرياح النشطة التي تعمل على زحف الرمال إلى الأراضي الزراعية.

· استخدام المبيدات والكيماويات على نحو مفرط .

· التوسع العمراني الذي أدى إلى تجريف وتوبير الأراضي الزراعية.

· التلوث بواسطة المواد المرسبة من الهواء الجوي في المناطق الصناعية.

· التلوث بواسطة المواد المشعة .

· التلوث بالمعادن الثقيلة.

· التلوث بواسطة الكائنات الحية .

الآثار المترتبة على تدهور التربة

· نقص المواد الغذائية اللازمة لناء الإنسان ونموه، وعلى نحو أعم مسئولة عن حياته على سطح الأرض.

· اختفاء مجموعات نباتية وحيوانية أو بمعنى آخر انقراضها.

مستويات التلوث التلوث غير الخطر

هو المنتشر فوق سطح الكرة الأرضية ولا يخلو أي مكان فيها منه كلية، ويمكن أن نطلق عليه التلوث المقبول الذي يستطيع أن يتعايش معه الشخص بدون أن يتعرض للضرر أو المخاطر كما أنه لا يخل بالتوازن البيئي وفى الحركة التوافقية بين عناصر هذا التوازن.
التلوث الخطر

وهو التلوث الذي يظهر له آثار سلبية تؤثر على الإنسان وعلى البيئة التي يعيش فيها ويمكن أن نطلق عليه "التلوث الحرج"، وخاصة فيما يرتبط بالنشاط الصناعي بكافة أشكاله. وخطورته تكمن في ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية السريعة التي تحمى الإنسان من وجود خطر حقيقي يهدد حياته ولا يصح تجاهله، فالإنسان هنا من غير المسموح له التعايش مع هذا التلوث مثل النوع السابق من التلوث غير الخطر.
التلوث المدمر

هو التلوث الذي يحدث فيه انهيار للبيئة وللإنسان معاً ويقضى على كافة أشكال التوازن البيئي، أي أنه يدمر بدون إعطاء أي فرصة للإنسان -حتى مجرد التفكير في تقديم حلول- للتدخل، ونجده أيضاً متصل بالتطور التكنولوجي الذي يظن الإنسان أنه يبدع فيه يوماً بعد يوم من النشاطات الإشعاعية والنووية، وخير مثال حادثة المفاعل النووي "تشر نوبل". ويحتاج الإصلاح مع هذا النمط التلوثي سنوات طويلة للإصلاح ونفقات باهظة التكاليف، ولا يقف الأمر عند هذا الحد وإنما تتأثر أجيال من البشر على المدى الطويل منه.
أضرار التلوث
1

– ظهور المشاكل البيئية المختلفة ومن ضمنها الانفجار السكاني.

2

-المطر الحمضي.
3

– اختلال التنوع البيولوجي وانقراض بعض مظاهر الحياة النباتية والحيوانية.
4

– تآكل طبقة الأوزون…
5

– ظاهرة الاحتباس الحراري.

6

– ظاهرة التصحر وفقر التربة الزراعية.
7

– تعرض المجال الجوى للمطارات للتلوث الجوى، مما يؤدى على خفض مجال الرؤية الأفقية والرأسية كلما زاد محتوى الرياح من الأتربة والجسيمات العالقة والغازات الضارة.
8

– الانقلابات الحرارية وعدم استقرار المناخ، وخاصة أثناء فصل الشتاء أو أثناء ساعات الليل يزيد تركيز العناصر الثقيلة في الهواء من الكروم والكادميوم والرصاص والنيكل.
9

– حدوث الحرائق، عن طريق الاشتعال الذاتي التي تحدث بمسطحات مياه الصرف وخاصة في أيام الصيف شديدة الحرارة نتيجة للتفاعلات والتخمرات اللاهوائية والغازات المختزلة مثل كبريت يد الإيدروجين المعروف برائحته الكريهة والميثان وغيرها من الغازات السامة القابلة للاشتعال نتيجة للحركة الصناعية المساهمة بالقدر الأكبر في عمليات التلوث.
11

– نسب متزايدة من الأكسيد الضارة والمعادن الثقيلة العالقة بالهواء كما هي مقدمة على صفحات موقع فيدو وخاصة الرصاص، الذي يساهم بها قطاع صهر المعادن وتوليد الكهرباء ومصانع البلاستيك والكاوتش والكيماويات.
10

– عدم سهولة تنقية مياه الصرف الصحي، والتخلص النهائي من المخلفات السائلة للمصانع.
علاج التلوث
1

– الوعي الذاتي لدى الشخص بأن التلوث ما هي إلا كارثة تحتاج إلى جهد إيجابي منه لأنها تُنذر بفنائه .

2- وقف تراخيص مزاولة النشاط الصناعي الذي يدمر البيئة.
3

– تهجير الصناعات الملوثة للبيئة بعيداً عن أماكن تمركز البشر بخطة زمنية محددة، لوقف توبير الأراضي الزراعية ولعدم الإضرار بصحة الإنسان.
4

– تطوير أساليب مكافحة تلوث الهواء، فالحل لا يكمن في مزيد من الارتفاع في أطوال المداخن لأنه لا يمنع التلوث بل يرحله إلى أماكن أبعد.
5

– تطوير وسائل التخلص من القمامة والنفايات، وخاصة لتلك العمليات التي تتضمن على الحرق في الهواء الطلق التي تزيد من التلوث.
6

– القيام بعمليات التشجير على نطاق واسع للتخلص من ملوثات الهواء وامتصاصها.
7

– الكشف الدوري للسيارات، لأن عوادمها من إحدى العوامل الرئيسة المسببة للتلوث.
8

– اللجوء إلى الغاز الطبيعي كإحدى مصادر الطاقة البديلة عن مصادر الطاقة الحرارية والذي لا يخرج معه كميات كبيرة من الرصاص والكبريت.
9

– معالجة التلوث النفطي، بإضافة بعض المذيبات الكيميائية التي تعمل على ترسيب النفط في قاع المحيطات أو البحار في حالة تسربه. بالإضافة على وضع القواعد الصارمة بعدم إلقاء السفن لأية مخلفات نفطية أو كيميائية في مياه البحار.
10

– إقامة المحميات البحرية، والمحمية مشتقة من كلمة الحماية الطبيعية التي تفرض حظراً على بعض البقاع التي تشتمل على كائنات بحرية نادرة، تلك المهددة بالانقراض، أو مجموعات من الأنواع التي ينحصر تواجدها في بيئات معينة.
11

– اللجوء إلى استخدام المبيدات العضوية (المبيدات العضوية هي المبيدات التي لا يحتوى تركيبها على المواد الكيميائية، وإنما مكوناتها (قائمة البيئة) طبيعية بالدرجة الأولى مثل الثوم والبصل … وغيرها من المواد الطبيعية الأخرى) والابتعاد عن المبيدات (المبيدات الحشرية بموقع فيدو) الكيميائية بأنواعها المختلفة من مبيدات الأعشاب والحشرات والفطريات

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. france: ancien eleve de riad 1984
    28/05/2008 at 22:26

    bravo chaimae et filicitation je tu souhaite un bon trajet dans la presse regionalle national et mondial

  2. من الناظور
    28/05/2008 at 22:26

    تبارك الله عليك.الله يوفقك…

  3. oumayma boutara
    26/02/2013 at 14:00

    toutes mes felicitations chaimae pour ce bon projet et je t aime

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.