Home»Correspondants»الطلبة المهندسون يحتجون (ENSAO)

الطلبة المهندسون يحتجون (ENSAO)

0
Shares
PinterestGoogle+

رفع مئات الطلبة المهندسين المنضوين تحت لواء « التنسيقية الوطنية لطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالمغرب »، ، شعار « زيرو مرسوم »، في وجه وزارة التعليم العالي، وذلك رفضا للمرسوم الوزاري القاضي بدمج المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية وكليات العلوم والتقنيات والمدارس العليا للتكنولوجيا في قطب بوليتكنيك.

وحمل المتظاهرون، شعارات أخرى رافضة للمرسوم، من قبيل « مرسوم فاشل، ، وكذا شعار، »لسنا سياسيين ولا أنانيين نحن طلبة مهندسين »، مؤكدين أن المرسوم يروم تغيير الاسم دون محتوى ودون إضافة نوعية لتكوين المهندس المغربي، ومركزا على تقليص الميزانية الموجهة لهذا القطاع، ومعتمدا على سياسة تقشفية، ويتغاضى عن النقص المهول في الأطر والموارد البشرية، كما يعتمد على التسويق لاسم البوليتكنيك دون أفكار جديدة قادرة على النهوض بالقطاع الهندسي المغربي ».

وأوضح الطلبة المهندسون، ، أن الاحتجاج يأتي ردا على تجاهل وزارة التعليم العالي لمطالب طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ومقاطعتهم للدراسة ردا على « المرسوم المزعوم »، « الذي انفردت الوزارة الوصية بشكل تسلطي وفي خطوة نحو ضرب هذه المدرسة الوطنية العمومية وتشجيع خوصصة التعليم العالي » وفق تعبيرهم.

كما شدد الطلبة، رفضهم للمشروع الذي يعتبرونه نزل بطريقة « لا تشاركية ويهدد هوية شبكة هذه المدارس ومكانة طلبتها وخريجيها، معتبرين أنه يجمع بين مؤسسات ذات تخصصات وتكوينات مختلفة »، مؤكدين أنهم مع الإصلاح ، وأنهم وفي حالة ما اذا استمرت الوزارة في تعنتها فلن يتراجعو وسيستمرون في المقاطعة حتى يتم تحقيق مطالبهم ».

ويذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر سبق لها أن تقدمت للمجلس الحكومي بمشروع مرسوم صادق عليه المجلس، يقضي بإدماج مؤسسات جامعية في أقطاب موحدة، وإحداث كليات ومعاهد جديدة، تراجعت فيما بعد عن الشق المتعلق بكليات الطب والصيدلة ودمجها مع كليات طب الأسنان.

ويقضي المرسوم، ، بإحداث 15 مدرسة بوليتكنيك موزعة على 11 جامعة، عن طريق دمج المدارس العليا للتكنولوجيا وكليات العلوم والتقنيات والمدارس الوطنية للعلوم التطبيقية.

وينص المرسوم، على الاستمرار في العمل بمختلف مسالك التكوين في المدارس العليا للتكنولوجيا وكليات العلوم والتقنيات والمدارس الوطنية للعلوم التطبيقية، إلى حين استيفاء آجالهما طبقا للنصوص التنظيمية الجاري بها العمل

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *