Home»Correspondants»ديمقراطية الانتخابات

ديمقراطية الانتخابات

0
Shares
PinterestGoogle+

عن اي ديمقراطية يتحدثون؟اهي ديمقراطية المال وشراء الذمم؟ام ديمقراطية لم نعرفها نحن مذ اصبحنا نعقل؟نحن نعرف ان الديمقراطية في البلدان المتقدمة نابعة من اختيارات الناخبين لممثليهم بناء على تصورات الحزب لمستقبل البلاد وخير العباد في جميع المجالات ؟ وحتى الاحزاب تقدم من يمثلها بناء على معايير في شخصية من وقع عليه الاختيار,.ثقاغته,اخلاقه,تصوراته لحل المشاكل وغيرها من المعايير التي تخص السياسة وتدبير شؤون البلاد.

فهل احزابنا تتبع نفس النهج ونفس السبيل لترسيخ الديمقراطية الحقة؟طبعا لا وتاريخ الانتخابات في المغرب يفند ذلك,فالاحزاب تقدم من مترشحيها من يتصف بالمعايير التالية:1 المال ومدى اكتساب المرشح للثروة-2 الاعتماد على ترشح من فازوا في الانتخابات السابقة ولو لعشرات المرات الى ان يصبح المترشح شيخا هرما او عجز صحيا3 الاعتماد على مترشحين لهم نفوذ قبلي في الدوائر الانتخابية,او لهم سماسرة من العيار الثقيل داخل قبائلهم.

وكمثال على ذلك ما يحدث في دائرة وجدة وتاوريرت وغيرها من دوائر الجهة الشرقية,فاغلب المترشحين كانوا برلمانيين في الانتخابات السابقة,او حازوا على مناصب مهمة في الانتخابات السابقة للجماعات الترابية,رئيس جماعة او رئيس مجلس اقليمي او عضو في المجلس الجهوي وهكذا دواليك.والاغرب من كل هذا هناك مرشحين تلطخت ايديهم بالفساد ولازالت الاحزاب تقدمهم لتمثيلها في المنافسة……………

نعم هناك ايدي نظيفة,وستبقى نظيفة في رايي المتواضع لانها تربت في بيوت الديمقراطية,وجربت في منافسات سابقة ولم يسجل عليها اي تدخل لشراء الذمم او مراوغة المواطنين وكمثال على ذلك الاستاذ عمر حجيرة,رغم اني اتحفظ على قياديي حزبه على مستوى عال من طينة شباط الذي جر الحزب الى ادنى مستوياته.ولعل من انظف المتقدمين للاستحقاقات المقبلة بدائرة وجدة الصيدلي الشاب الذي يمثل حزب السنبلة لطفي سهلي,الذي اعرفه حق المعرفة,انسان متواضع,فعال للخير قبل الانتخابات لسنين عدة وبشهادة الساكنة,وختاما الاستاذ ممثل حزب المصباح رغم المؤاخذة على امين حزبه العام الذي افسد البلاد واستاسد على العباد .

اما دائرة جرادة ………,فقد قدمت عن حزب الجرار السيد توتو,لانه يتصف بمواصفة الديمقراطية في المغرب,المال والثروة,ومن حقه ان يجرب حظه كما يجرب الاخرون………….اما حزب السنبلة فالله في عونه,لان المنسق الاقليمي للحزب يعمل ضد تيار الحزب,حفاظا على مصالحه الشخصية وخوفا من التهديد والوعيد من اصحاب المصيف.

وممثله الذي كان يروم التقدم للاستحقاقات انسحب من الميدان لامور هو يعلمها.

اما حزب الوردة فبداية المترشح كانت من الصفر حتى صارفي جعبته الفوز في ثلاث استحقاقات وهو يتقدم للرابعة لترسيخ الديمقراطية المعلومة في المغرب

لنا الله نحن الفقراء,والله لهذا الوطن لحمايته من هذه الديمقراطية النتنة,فقد جربنا الاغنياء فجوعونا,وجربنا اهل الدين فمددوا في تقاعد المساكين من الموظفين,واجهزوا على حوالاتهم المتواضعة اصلا,ونحن ننتظر بما تاتينا به استحقاقات 7 ااكتوبر,والاكيد انها ديمقراطية اصحاب الثروة والتجربة البرلمانية,والقبلية المتجذرة,ونحن كنا فقراء وسنظل فقراء الى ان نلقى خالقنا.

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *