Home»Correspondants»انجاز ومواكبة وتتبع عدة مشاريع تنموية بإقليم بركان .2016

انجاز ومواكبة وتتبع عدة مشاريع تنموية بإقليم بركان .2016

2
Shares
PinterestGoogle+
 

المملكــــة المغربـيــــة

       وزارة الداخليـــــــة

   عمالــة إقليـــــم بركــــان

       ** الديـــــوان**

بـــلاغ صحفــي

في إطار انجازومواكبة وتتبع المشاريع التنموية والتأهيلية التي يشهدها إقليم بركان والإسراع بإخراجها إلى حيز الوجود والتي تروم تقوية البنيات التحتية المندرجة ضمن برنامج إعادة تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز وبرنامج تغطية التجمعات الحضرية والقروية بقنوات الصرف الصحي وتوسيع شبكة التطهير السائل ومعالجة المياه العادمة والمحافظة على البيئة وكذا الاستعداد للدخول المدرسي 2016/2017،                    توجه السيد عبد الحق حوضي عامل الإقليم يوم الأربعاء 31 غشت 2016 والوفد المرافق له نحو حي تيورار Iبمدينة بركان، حيث قدمت له شروحات حول مشروع التطهير السائل ببركان الكبرى والذي رصد له مبلغ مالي يقدر بحوالي 250.000.000 درهم بشراكة بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء بتمويل من البنك الياباني للتعاون الدولي JICA  بنسبة 50 %  والبرنامج الوطني للتطهير السائل وتصفية المياه العادمة  بنسبة 50  % .

         ويشتمل هذا المشروع في شطره الأول تقوية وتوسيع شبكة التطهير السائل ومحطة التطهير عبر تجديد قنواتها على وضع : 83 كلم من القنوات، 70.000 وحدة من الإيصالات الفردية، بناء خزان بالشبكة السفلى بسعة 2.000 م3، بناء خزان بالشبكة العليا بسعة 1.000 م3، بناء خزان بحي ورطاس بسعة 1.000 م3، بناء وتجهيز محطة الضخ(20 ل/ث)، ترميم 6 خزانات (12.000 م3)، توفير وسائل التتبع والمواكبة(عتاد التصنت للبحث عن التسربات المائية ووحدة متنقلة للبحث عن هذه التسربات)، ولقد بلغت نسبة تقدم الأشغال بهذا الورش الضخم 70./..

        أما فيما يخص الشطر الثاني من المشروع والذي رصد له مبلغ 100 م.د فسيهم انجاز محطة تصفية إضافية واقتناء معدات جد متطورة من أجل تحسين جودة شبكة الصرف الصحي وبالتالي  حماية صحة الساكنة المحلية والمحافظة على البيئة والموارد المائية بالإقليم.

وتعزيزا للبنيات التربوية بالإقليم وفي إطار النهوض بالمدرسة العمومية  من خلال العمل على تحقيق ضمان الولوج العادل والمنصف إلى المدرسة والحق في الاستفادة من تعليم جيد وفي ظروف ملائمة خلال هذا الموسم، قام السيد العامل والوفد المرافق له بزيارة ورش مدرسة قاسم أمين الكائنة بالجماعة الترابية لعين الركادة للإطلاع على مدى تقدم الأشغال بها (نسبة تقدم الأشغال بلغت 90 %)  والتسريع من وتيرتها استعدادا للموسم الدراسي 2016/2017. وتجدر الإشارة إلى أن انطلاقة الأشغال بها قد أعطيت من قبل السيد العامل بتاريخ 20/03/2015 ليتم بناؤها على شطرين بتكلفة  مالية إجماليـة تقدر ب 4.350.000 درهم بشراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، الجماعة الحضرية لعين الركادة والمجلس الإقليمي لإقليم بركان  وذلك على مساحة إجمالية تقدر ب 5576 م2. ويضم هذا الفضاء التربوي والتعليمي الذي سيستفيد منه أزيد من 380 تلميذا وتلميذة  :            12 حجرة دراسية، إدارة، سكريتارية، ملاعب رياضية، جدار خارجي بالإضافة إلى  مرافق صحية ومساحات خضراء.

 وبالجماعة الترابية لسيدي سليمان شراعة وفي إطار برنامج إعادة تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز – الشطر الأول – لبركان الكبرى الذي يشمل 13 حيا تأوي حوالي 6000 أسرة، أعطى السيد العامل انطلاقة أشغال تأهيل 6 أحياء وهي :          حي لهبيلII  (جماعة سيدي سليمان شراعة) وحي تيورار I، حي تيورار II ، بوهديلة، زلاقة والمقاومة (مدينة بركان)، في حين انتهت الأشغال ب 7 أحياء منها (بوكشود، سيدي سليمان، السعادة، فرح، لهبيل 1، معالو، السلام).

هذا وتهم الأشغال بالأساس تزويد الأحياء السالفة الذكر بـالطرق وشـبكة التطهير السائل وترصيف الشوارع وتبليط الأزقة والساحات العمومية… ولقد  رصدت للشطر الأول من هذا البرنامج اعتمادات مالية تقدر ب 28,5 مليون درهم. ويأتي هذا الأخير في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة مابين وزارة السكنى وسياسة المدينة، المديرية العامة للجماعات المحلية، وكالة تنمية وانعاش عمالة وأقاليم الجهة الشرقية ، بلدية بركان وبلدية سيدي سليمان شراعة  وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى العناية بالأحياء الفقيرة وإدماج ساكنتها في منظومة الخدمات الحضرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

بعد ذلك توجه السيد العامل والوفد المرافق له إلى الجماعة الترابية لأكليم  حيث اشراف على عملية توزيع أكثر من 3000 وحدة من الأكياس البديلة للأكياس البلاستيكية على جمعيات البيئة بمختلف الجماعات الترابية بالإقليم. وتندرج هذه المبادرة في إطار تدبير المجال البيئي وفق مقاربة متجددة تراعي مبادئ الحكامة الترابية الجيدة وتجسد سياسة الأوراش الإصلاحية الكبرى التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والتي جعلت الشأن البيئي من بين أولويات البرامج التنموية التي تستدعي التنسيق بين جميع المتدخلين لاستدامة العمل البيئي . كما تأتي هذه المبادرة لتفعيل الإستراتيجيات الوطنية ذات الصلة بالحفاظ على البيئة وإعداد الأرضية المناسبة لمواجهة التحديات التي افرزها تراجع الموائل البيئية مع ما يفرضه من يقظة وعمل تشاركي دءوب يستدعي تعبئة كل الفرقاء والفاعلين العموميين والخواص، أخذا بعين الاعتبار التزامات المغرب الدولية في مجال الحفاظ على التوازن البيئي والوفاء بالالتزامات والمواثيق الدولية التي وقعت عليها المملكة في هذا المجال.

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.